اخر الروايات

رواية مهرة النعمان الفصل الرابع والثلاثون 34 الأخير بقلم فريدة الحلواني

رواية مهرة النعمان الفصل الرابع والثلاثون 34 الأخير بقلم فريدة الحلواني






34

ساد الهرج و المرج داخل منزل النعمان بعد دخول بدر وابراحه لصهيب ضربا حتي فقد وعيه تحت صرخات مهره باسمه و شهقات النساء و دموعهم 
وايضا صدمه الرجال و عدم استطاعتهم التحرك
ولكن اول من فاق من الصدمه كان الجد الذي القي بعكازه ارضا و التقف بدر من فوق صهيب و ضمه بشده و شوق ويقول من بين بكاءه : ولدي ولدي و نن عيني انت بجد يا بدر انت عايش يا خليفه النعمان ضهري اتكسر في بعدك يا ضنايا
كان الموقف مهيب لا يوصف
ابعده بدر قليلا وهو يمسح دموع الجد بيده و يقول : ما عاش ولا كان الي يكسر ضهرك يا نعمان انت الي سندنا كلنا
و كاد يكمل الا انه سمع همس مهرته باسمه 
فالتف لها هو والجد ثم شده الجد ليقف معه وهو يقول : يارتني صدقتك يا مهره الفرسه كانت حاسه بفارسها و عارفه انو عايش واحنا مصدقناش و قولنا اتجننت
اقترب منها بدر ببطء لا يعرف ما عليه فعله وحينما وصل اليها ركعت ارضا لم تستطع الوقوف اكثر 
ركع قبالتها وهو ينظر لها و بحاوط وجهها بيده ويبكي ويقول : ايوه بدر يا عمر بدر وقلبه و دنيته كنت خايف ارجع الاقي جرالك حاجه بسببي بس قلبي قالي انك حاسه اني عايش و هتستني رجوعي
مهره ببكاء شديد وهي تحتضن وجهه بيدها هي الاخري و تشتكي له من بين شهقاتها كالطفل الصغير : قولتلهم انك عايش مصدقونيش يا بدر افتكروني مجنونه انا زعلانه منك بس انا قعدت في بيتنا و خليت ولادنا ياكلو مكانك ....اانا انا كنت تعبت بس انت مش هنا لبسو اسود يا بدر ....اااانا اانا مش عارفه انا مخصماك انت اتاخرت
كانت تنطق جمل غير مترابطه بين شهقاتها ولكنه فهم عتابها وكان كل الموجودين يبكون قهرا عليها وبرغم اشتياقهم له الا انهم تركوها تاخذ وقتها معه فهي الاحق باستقباله بعد الذي عانته بغيابه
اكملت بعد ان اخذت نفس عميق : قالولي مااات بس انا مصدقتش اقسم بالله مصدقتش لان لو كان حصل كان قلبي هيقف و هموت زيك بس انت كنت وحشني يا بدر و مردتش انزل مالبيت ...وو اانا مروحتش الكليه بس اااالدكتور قاااالي
اخذها بدر في ضمه قويه ليوقف انهيارها حتي لا تتأذي و اخذ يهدهدها كالطفل الصغير و يمسح علي ظهرها ويقول : أهدي يا قلب بدر انا اهو جانبك وانتي اهو في حضني وعمري ما هبعد عنك تاني بس والله غصب عني مش برضايه ابعد عنك اخرجها قليلا و حاوط وجهها مره اخري وهو يقول : اهدي حبيبي وانا هحكيلك كل الي حصل ها اهدي حبيبي عشان خاطر قمرك هسلم بس عليهم واقعد اقولك كل الي حصلي ماشي حبيبي
هدأت قليلا و مدت يدها تمسح دموعه وهي تهز رأسها علامه الموافقه 
ساعدها علي القيام من الارض واجلسها علي اقرب مقعد ثم التف ينظر الي ابيه ..عمه ..اخوته ..نساء وفتيات النعمان كلهم يبكون و نظرتهم تقطر اشتياقا له ياااااااا الله كيف اشكر نعمك علي 
هكذا فكر بدر ثم تحرك اتجاه ابيه و مسح له دموعه وحينما كاد يميل ليقبل يده سحبه عادل سريعا وهو يحتضنه ولا يقوي علي الحديث من قوه بكاءه وهو يشتم راءحه ولده ويتحسس عليه ليتاكد من وجوده
التقفه اخوته بالاحضان والدموع وعبارات الشكر لله علي رجوعه اما النساء والفتيات فحدث ولا حرج احتضنوه جميعا الواحده تلو الاخري وحينما وصل الي امه ارتمت علي صدره وهي تبكي وتقول : ابني حمدالله بسلامتك يابن عمري كنت هموت عليك يا ضنايا والبت ياعيني تقولنا بدر عايش واحنا مصدقنهاش اخذت تقبله تاره و تحدثه تاره الي ان هجم عليه الفتيات  لاول مره يحتضنوه لميس زينه مها فبرغم انهم يعتبروه شقيقهم ولكن في حدود الا ان الامر الان فاق كل الحدود فرمو بكل شىء عرض الحاءط واحتضنوه احتضان الاخ الغاءب حتي يصدقو وجوده اما لوجي فتعلقت بعنقه واخذت تقبل في وجهه ويده فهو اخيها وابيها وكل شىء لها ورجوعه بمثابت رجوع الحياه لها
بعد ان انهو سلامهم الحار عليه و هدأت ثوره مشاعرهم جلسو جميعا
ولكن بدر تحرك نحو المطبخ تحت انظارهم المشدوهه
رجع اليهم وهو يحمل اناء مليء بالماء القاه علي بيري وصهيب الممدين في الارض مخشيا عليهم حتي انتفضو فزعين وقبل ان يستعيدو انتباههم قال لهم : انت يا عرس انت تاخد بت الوسخه دي و تغورو من هنا و اقسم بالله لو لمحت حد فيكم هنا بعد كده مش هيخرج منها و هدفنه في ارضه فااااااهمين 
اعتدلا الاثنان واقفين وهم يهرولون الي الاسفل ولكنهم يتفوهون بتهديدا عقيم لا يغني ولا يثمن من جوع وجدو الحرس الخاص بهم مكومين بالاسفل لا يستطيعون الحراك فاخرج صهيب بهم غضبه و لامهم علي تقصيرهم في حمايته ثم صعدو سيارتهم وغادرو بلا رجعه
اما بالاعلي فقد جلس بدر علي الاريكه واجلس مهرته بجانبه وهو باخذها تحت زراعه و تلك المره لم ينهره الكبار او يمازحه الشباب فحقه ان يخبأها داخله ان استطاع
الجد : فاهمنا يابني ايه الي حصل وازاي انت عايش بعد الفيديو الي بعتهولنا ابن الكلب عابد وقال انه هيرميك في البحر حتي الظابط حازم سافر ايطاليا يتاكد من الخبر و رجع قال انه صحيح وازاي انت كنت في ايطاليا وانت كنت في بلجيكا
بدر : بالراحه يا جدي انا هفهمكم كل حاجه بالتفصيل
انت عارف ان بيتر كان علي تواصل معايه عشان يحاول ينبهني لو المافيا حاولت تعمل معايه حاجه بعد ما هربت عابد وانا مردتش ابلغ عن مكانه و ده الي شفعلي شويه عندهم
احمد بزهول : انت كنت عارف مكان عابد و مبلغتش عنه طب ليه وازاي
بدر : عشان عابد شخص مهم جدا عندهم ولو بلغت عن مكانه كان انتقامهم هيبقي مضاعف لانهم بيصفو اي حد يكون السبب في سقوط اي شبكه تبعهم عشان يبقي عبره لاي حد يبلغ عنهم فانا اكتفيت بسقوط الشبكه الي هما عاملنها في مصر وحافظتلهم علي عابد الي كانو هيتجننو عليه و عايزين يهربوه بره مصر فانا ساومتهم عليه بواسطه بيتر الي استغل عهد الدم الي عاملو معاهم عشان ميأذوش حد فينا وكان تخمين بيتر انهم هيضروني في شغلي و ده اقل عقاب لينا ولازم ينفذوه عشان يحافظو علي هيبتهم وكده
مصطفي : طب ايه الي سفرك ايطاليا وانت راكب طياره بلجيكا قدامي انا وسليم
بدر : بيتر كلمني وقالي لازم اسافر لان مارك ابن رءيس المافيا عايز يقابلني ضروري عشان يصفي الموضوع باقل خساير ممكنه وهو الي طلب من بيتر يبلغني ان اركب طياره بلجيكا ومنها علي ايطاليا كتمويه عشان محدش يعرف حاجه وبيتر سبقني علي ايطاليا
وليد : يعني بيتر باعك ليهم 
بدر : لالالالا هو اتغفل زيه زي انا اول ما خرجت من المطار اضرب عليا نار ومحستش بحاجه غير بعد اسبوعين

فاق بدر من غيبوبته المؤقته و حاول فتح عينه و حينما اعتاد علي الضوء و اخذ يتلفت حوله وجد نفسه في غرفه غريبه عنه وبيتر ينام علي فراش بجانب فراشه وكان معلق في يده محلول طبي 
ووجد صدره عاري ويلتف حوله شاش طبي
حاول الاعتدال ولكنه شعر ببعض الألم فنادي علي بيتر حتي يفيقه 
وحينما انتبه عليه انتفض من مكانه يتجه اليه ويقول : لك يا زلمي الف حمد ألك يا الله خفت عليك اكتير 
بدر بتعب ؛ انا فين وايه الي حصل 
بيتر : رح نادي الطبيب هلا و بعدين راح احكيلك كل شى
اتجه الي الباب المغلق و طرق عليه عده طرقات حتي رد عليه احدهم من الخارج قاءلا باللغه لايطاليه : ماذا تريد
بيتر : اريد الطبيب حالا قد فاق صديقي من غيبوبته 
الحارس : انتظر قليلا سأتي به
بدر باستغراب : هو ايه الي بيحصل يا بيتر احنا محبوسين هنا ولا ايه
بيتر : ايه محبوسين بدر رح ألك علي الي مرأني بيه انا وياك بس هلأ بيجي الطبيب يطمني عليك 
وبعد قليل فتح الباب من الخارج و دلف طبيب كبير في السن بمرافقه الحارس 
كشف عن جرحه الذي ألتأم معظمه و اطمأن علي مؤشراته الحيويه وابلغ بيتر انه اصبح بخير وصحته تحسنت كثيرا شكره بيتر ثم خرج الطبيب والحارس واغلق الاخير الباب بالمفتاح من الخارج كما كان بعد ان ابلغهم انه بعد قليل سيحضر لهم الطعام
بدر : اتفضل بقي فهمني ايه الي حصل
بيتر بحزن : مارك أضحك علي و خلاني اجيبك لهون حتي يقوصك 
بدر : مش فاهم يعني ايه ضحك عليك هو انت صغير
بيتر : و حيات الله انا ما خنتك ابدا بدر انا صدقته لما حاكاني انه بدو يشوفك من شان يصفي الأصه بيناتكن بس هو كان ألو ترتيب تاني 
بعد ما وصلت عايطاليا قبلك بيوم نزلت بأوتيل من شان ابيت فيه لتاني يوم حتي توصل 
اتفاجأت بيه جاي لعندي قبل ما اسيب الاوتيل لروح لعندك استغربت كتير لما خدني معه بسيارته من غير ولا كلمه كل الي طلبه مني اني بروح معه مشان يفرجيني شغله
اول ما وصلنا قدام المطار كنت وقتها انت خارج و في لحظه ما أوصك كان بيرش علي بينج
بعدها فأت لقيتني هون انا وياك و الباب أمسكر علينا وكنت انت ما داري بهالدنيا و صدرك أمربط و ايديك فيها هالمحاليل
هديت الدنيا لحتي اكسر هاد الباب بس لقيته دلف لعندي وانا عم اصرخ عليه حتي يقولي شو بيصير
قالي انه الي صار هاد عقابه لألك ولانه ما بيضمني جابني معك انا مافهمت شى مالي قاله ولما سألته حكاني خطته الي دبرها
بدر : وايه هي الخطه بقي
بيتر : انه انا احاكيك تيجي لعنده هون و يقوصك بس موصي القناص ما يجيبها في مناطق حيويه و .....
بدر بتوجس : كمل وايه
بيتر و يبعت تصوير لأهلك بمصر ليعتأدو انك مت
انتفض بدر بفزع : يعني اهلي كده عرفو اني ميت ازااااااي انا لازم اكلمهم انا عايز اطلع من هناااااااا واخذ يطرق علي الباب بقوه
حاول بيتر سحبه ليجلسه مكانه خوفا عليه وهو يقول : لك شو بتعمل يا زلمي انت جنيت عالاخر اقعد هون لحتي افهمك كل الي بتعملو مانو فايده ما حدا راح يرد عليك
بدر  بجنون : يعني ايه
بيتر : يعني هو ما كان قاصد يقتلك هو كل الي بده اياه انه يأدبك انت وأهلك عالي عملتوه معو وهاد الألم الي راح تعيش فيه انت و عيلتك اقل عقاب فكر فيه منشان عهد الدم الي بيناتنا و جابني لهون و حابسني معك لحتي ما اخبر عيلتك انك بخير 
بدر : وانا بقالي قد ايه هنا و هيفضل حابسنا هنا لامتي
بيتر : هلأ صارلنا اسبوعين علي هالحبسه بس انت كنت بتاخد مخدر منشان يخفف الألم و كمان ليقصر المده عليك
و راح نضل هون شهرين فات منهن اسبوعين هاد كل الي صار
بدر بغلب : يعني ايه هفضل محبوس هنا وانا ميت بالنسبالهم دي مراتي حامل و ممكن يجرالها حاجه 
يااااااارب صبرهم و صبرهم


كانت تجلس مع الفتيات في شقتهم الخاصه كما اعتادو.....نظرت في هاتفها كي تطلع علي الوقت

+


و حينما رأتها انتفضت من مجلسها و هي تقول بلهفه : يا لهوووووي قمري قرب يوصل ...سحبت اسدالها  و هي تكمل : اطلع اشوفو من عالسطح و هو جاي

+


زينه بمزاح : ماهو كده كده اول ما يوصل هيطلعلك  ياختي  

+


نظرت لها بغيظ ثم قالت :  ملكيش فيه انا بحب اشوفو  و هو  داخل الحاره....اعقبت قولها بالهروله الي الخارج كي تصعد الي الاعلي و تري حبيبها حينما ياتي امام عيناها و يطمأن  قلبها بوجوده

+


وقفت تتطلع بشوق ملأ كيانها الي الشارع الرئيسي الذي يظهر بوضوح من اعلي الينايه....ابتسمت بعشق حينما رأت سيارته تأتي من بعيد

+


كادت ان تعود ادراجها كي تستقبله الا انها وقفت مبهوته حينما وجدته يصف سيارته جانبا قبل ان يدخل الحاره

+


هبط منها مبتسما ويقف امام احدي الفتيات التي كان له علاقه سابقه بها

+


وقفت تغلي كالمرجل و هي تراه يحادثها ...و ما جعلها كادت ان تقفذ من الاعلي حينما راتها تصعد معه السياره ثم انطلق بها الي مكان تجعله

+


امسكت هاتفها بغضب اعمي و اتصلت به و لكنه انهي المكالمه دون ان يرد عليها

2


حاولت  عدت مرات و لكن نفس النتيجه
نظرت امامها بشر و شياطين الجن تتراقص امام عيناها

+


ألغت عقلها حينما جائتها فكره جنونيه تعتقد انها بذلك ستعاقبه

+


هرولت الي الاسفل ثم دلفت الي الفتيات و هي تقول بغل : لوووووجي ...هايلي عبايه من عندك بسرعه

+


انتفضت الفتيات بزعر و قالت لميس بقلق : في ايه يا مهره مالك يا حببتي

+


نظرت لهم بدموع حبيسه ثم قالت : مفيش انا خارجه شويه .....عايزه عبايه انزل بيها و حد يغطي عليا عشان  محدش يحس بيا مالي تحت

+


مها بزعر : يا نهااااار اسود ....انتي عايزه تخرجي من غير ما تقولي لحد....مش كنتي طالعه تشوفي بدر ايه الي حصل فهمينا 

+


صخت بهم بجنون : البيييييه قبل ما يدخل الحاره قابل بنت الكلب نهي ....و ركبها معاه ...

+


زينه  : اهدي بس يمكن في حاجه و لما يرجع هيفهمك

+


صرخت بنفاذ صبر : محدش يقولي ااااااهدي.....لووووجي هتجبيلي الزفت العبايه و لا قسما بالله اخرج كده

+


يعلمو جيدا جنونها ....و اذا ما انتوت  شيئا ستفعله لا محاله


+


زينه بقله حيله : انزلي هاتلها العبايه يا لوجي انتي عارفه انها ادام حطت حاجه في دماغها هتعملها 



                
اتجهت لوجي للخارج بينما قالت مها : طب هتروحي فين....انتي قد الي هيعملو فيكي بدر لما يعرف انك خرجتي من البيت من غير اذنه ....لا و كمان لوحدك 

+


زاغت ببصرها قليلا  و لكن عنادها و غيرتها كانت اكبر من خوفها فقالت بتمرد : هو ليه عين الصايع بتاع البنات يتكلم....و لا يهمني يعمل الي يعمله 

+


بعد ان تسللت من البنايه بمساعدت الفتيات ...خرجت من الحي ثم اوقفت سياره اجره و صعدت بها...املت السائق العنوان و جلست داخلها تغلي من الغضب و الغيره 

+


اما هو فبعد ان قام بايصال تلك التي تسببت في تلك  الكارثه امسك هاتفه و حاول الاتصال بها ....ردت له فعلته و اخذت تغلق عليه الاتصال 

+


زفر بحنق وهو يقول : يخربيت دماغ امك الناشفه ...هتطلع عيني لحد ما تتصالح....اخرج رقم اخته و قام بالاتصال عليها 

+


لوجي برعب للفتيات : يا نهااار اسود ...بدر بيتصل 
لميس : ردي عليه ماهو مش هيسكت و اكيد اتصل بيها مردتش عليه 

+


فتحت لوجي الخط و قالت بتلجلج : ااا...ايوه يا بدر 
بدر : اديني مهره 
لوجي : مهره...ااا 
صرخ بها بنفاذ صبر : ماااا تخلصي انتي بتقطعي كده ليه يا بت 

+


نطقت سريعا : مهره خرجت 
حل الصمت لبضع ثواني ....هو يستوعب ما سمعه....و هي تنتظر عاصفه غضبه 

+


بدر بهدوء خطر : خرجت ...يعني ايه مش فاهم 
لوجي : معرفش و الله يا بدر هي كانت زعلانه و متعصبه و قالت هتخرج 

+


بدر بجنون : و ستك و لا الحريم الي فالبيت ازااااي يسمحولها تخرج من غير ما تقولي لا و كمان لوحدها 

+


لوجي برعب : اااا....لا ماهي مقالتش لحد ... 

+


اغلق الهاتف في وجهها ثم اخذ يضرب علي المقود بجنون و هو يتوعد لها و في نفس الوقت يحاول الاتصال بها 

+


و حينما وجدها تغلق عليه ارسل لها رساله مفادها ) لو مردتيش عليا و قولتي انتي فين هطلع ميتين اهلك ( 

+


اما هي فقد وصلت الي شقتهم الخاصه و جلست تقرأ رسالته بغيظ 
ارسلت له ردا احمق سيكلفها الكثير ( احترم نفسك و متغلطش...ميخصكش انا فين....خليك مع الصايعه بتاعتك ) 

+


قرأ ما ارسلته ثم نظر امامه بغل و هو يقول : و حيااااات امي لاربيكي ....و فقط انطلق بسيارته سريعا ...هو من رباها ...يعلمها اكثر من نفسها 

+


و اذا كان عقله يحفظ ما تفكر به...فقلبه ايضا اخبره بمكانها 
وصل في غضون نصف ساعه قضتهم هي فالبكاء تاره ...و التوعد له تاره اخري 

+


اما هو ...اوقف السياره بطريقه همجيه اسفل البنايه ثم هرول للداخل سريعا 

+


بمجرد ان فتح الباب انتفضت من مجلسها برعب حينما اغلق الباب بقوه اهتزت لها الجدران 

+



        
          

                
عادت الي الخلف قليلا و هي تنظر له بتحدي رغم ارتعاشها من الداخل 
اما هو....تحرك للداخل عده خطوات ثم وقف يطالعها بشر و كانه يرسم في مخيلته كيفيه فصل راسها اليابس عن جسدها المغوي 

+


حينما طال صمته ايقنت ان خير وسيله للدفاع هي الهجوم....فقد ادركت فداحه فعلتها بعد ان راته بتلك الهيئه الاجراميه 

+


مهره بغضب : عرفت مكاني منين...و بتبصلي كده لييييه....اتفضل امشي من هنا عشان حرفياااااا مش طيقاك 

+


ابتسم بشر و هو يقترب منها بتمهل ارعبها....وهو يقول : مش طيقاني ....صح 
و في لحظه و قبل ان تفكر فالهروب و كان جسدها التصق بالارض ...كان قبالتها يجزبها من زراعها بقوه و هو يصرخ بها : خرررررجتي من اااام البيت ليييبه ....ملكيش راجل ...و لا انا مش مالي عينك 

+


صرخت به من بين دموعها التي انهمرت بغزاره : اتصلت بيك تلتين مرررره ...بس البيه مش فاضي ....خلاااااص حن للصيع الي كان بيمشي معااااهم ....اااااايه وحشتك السرمحه مع البنات 

+


ضغط علي زراعها و قال بصراخ : من امتي و انتي بتحكمي عليا من غير ما تسمعي هاااااا....ليه مصبرتيش لحد ما ارجع و افهمك....خلااااص لغيتي عقلك...و حتي لو شوفتي بعنيكي ...ازاي يجيلك الجراه تطلعي مالبيت لوحدك و من غير اذني.....اكسر دمااااغ اهلك انا عشان ارتاح 

+


ردت عليه بعتاب حزين الم قلبه : لااااا موتني و لا سبني اموت نفسي عشان ترتاح مني يا بدر 
مانا الي فرضت نفسي عليك....انا الي قولتلك بحبك....انا الي اترجيتك تكون لياااا....شهقت بقهر و هي تكمل : اتحملت خيانتك ليا قبل ما نكون لبعض...و اديتك الف عزر....انما مش هتحملها لما بقيت معايا.... 

+


نظرت له بعتاب و اكملت بدموع حارقه : لاني ببساطه مش مخلياك محتاج حاجه...ملكش حجه تبص لغيري....موتني ارحم ما تكون ما غيري يا بدرررررر 

+


رغم غضبه المشتعل من فعلتها التي تعتبر جرما في عرفه...الا صرخاتها المقهوره و بكائها المرير....جعل قلبه العاشق لها حتي الثماله يعتصر الما 

+


ضمها داخل صدره بقوه حانيه و هو يقول : بس بطلي عياط طيب....يا بت انتي هبله ...هو انا اقدر ابص لغيرك ...دانتي روحي يا فرستي 

+


تشبثت به وهي تقول بانهيار : لاااا....لو كنت روحك مكنتش توجعني....انت عارف اني بموت من غيرتي عليك 

+


لف زراعه باحكام حول خصرها ثم رفعها و تحرك بها نحو الاريكه...جلس عليها و هي فوقه ثم ابعدها قليلا ليكوب وجهها و يقول : طب اسالي قلبك كده....مش هو دليلك ...مش هو الي قالك اني بعشقك من قبل حتي ما اعترف لنفسي....تهون روحي و لا يهون عليا زعلك يا فرستي 

+


نظرت له بعتاب من بين دموعها ثم قالت : طب ليه تكلم غيري ...لا و تركبها العربيه معاك ...اكملت بغيره حارقه : روحت فين معاهاااااا....ضربته بقبضتها فوق صدره و هي تكمل بجنون : اتكلمتو في اااااايه ....لمستهااااا ....اااانطق بدل ما اقتلك 

+



        
          

                
ابتسم علي عشقها المجنون له ثم وضع يده خلف رأسها ليسحبها نحوه و بهديها قبله عاشقه 
قاومته فالبدايه و لكن كما عادتها تضعف بين يديه.....بادلته بجنون حتي انها قضمت لسانه و شفتيه وهي تتخيل انهم حادثو غيرها 

+


ابتعد بعد فتره ثم نظر لها و قال : يا بت انا بموت فيكي ...اكلم مين و لا ابص لمين 
ردت عليه بغيره يملأها العناد : انا شيفاك من فوق السطح...اول ما شوفتها نزلت مالعربيه ...كلمتها و ركبت معاك....اتصلت بيك كتير كنسلت عليا ...حصل و لا لاااااا 

+


تمالك حاله حتي لايضحك علي جنونها ثم قال بصدق : قبل ما اقرب من الحاره شوفتها بتقع و اول ما وقفت قدمها لقيتها ماسكه الجزمه و كعبها مكسور ....شهامه مني قولت ادخلها معايه الحاره ....قالتلي عندها مشوار مهم و مش هينفع ترجع....وصلتها لاقرب محل جزم نزلت قدامه و انا مشيت حتي مردتش ادخل معاها 

+


ردت عليه بغيظ و كانها تتشاجر معه : لييييه يابو الشهامه ...كنت نزلت و نقتلها واحده و دفعت تمنها كمااااان ....اقولك كنت قضيت اليوم معاها احسن 

+


ضحك برجوله كادت ان تهلكها و لكنها تمالكت حالها و اكملت : كنت بتكنسل عليا ليه....و تلاقيها طبعا اكلت ودانك ...طبعا ماهي ما صدقت 

+


ملس علي جانب عنقها باغواء وهو يقول : محبتش ارد عليكي لانك هتسالي انت فين و انا هقولك لاني استحاله اخبي او اكدب عليكي ....و طبعا جنونت اهلك هتطلع عليا فالفون ...قولت كلها ربع ساعه و ارجع البيت و احكيلك علي رواق 

+


اكمل بغضب وهو يضغط علي عنقها : بس لقيت الهااااانم الي ملهاش حاكم سابت البيت و مشت ...و لا كأن ليها راجل تعمله حساب 

+


هنا .....يجب عليها استخدام الحيله و ذكائها ...بل مكرها كي تنفد من عقابه الذي لن تقوي عليه 

+


صرخت بدلال مقصود : اااااه يا قمري ...رقبتي وجعتني ...انت عايز تخنقني و امووووت 

+


عض شفته السفلي بغيظ بعدما تيقن ما تنتويه فقال بغيظ : دلعك مش هياكل معايه يا فرسه ....لازم تتحاسبي علي عملتك السوده دي.....احنا طول عمرنا متعودين نصبر علي بعض و نسمع بعض ....ليه مستنتيش لما ارجع و نتفاهم 

+


نظرت له باعتزار ثم قالت : معرفش بقي ...انا شوفت البت دي بتكلمك و اتعميت ....عقلي اتلغي معرفتش افكر....كل الي كنت عايزاه ان اجي هنا....نظرت له بعشق و هي تملس علي صدره ثم قالت : الشقه دي بالذات ....ليها مكان جوايا....كنت عايزه احس انك حبيبي...انك عمرك ما هتبص لغيري....الي عيشته معاك هنا ....هو الي بياكدلي انك بتاعي لوحدي ...و لا يمكن تكون لغيري 

+


حاوط خصرها بحميميه ثم قال : و لا اي مكان يا مهره ....مش محتاجه حاجه و لا مكان عشان ياكدولك اني مش هكون لغيرك ....اذا كنت في يوم لمست غيرك بس قلبي كان معاكي....انا بعشقك يا فرستي ....انتي متستاهليش تتخاني و لا فالحلم....افهمي ده 

+



        
          

                
اقتربت منه كي تقبله باعتزار ...الا انه عاد براسه الي الخلف و هو يقول : لاااا ...انا زعلان و مش طايق المسك ...ابعدي بقي 

+


عن اي بعد يطالبها به وهو بقبض علي خصرها بيدا من حديد 
ابتسمت بخبث يملأه العشق ثم ارتفعت قليلا كي تلف ساقيها حول خصره ....ملست علي صدره باغواء و هي تقول بهمس مثير : و اهون عليك يا قمري 

+


ابتلع لعابه بصعوبه ثم قال : زي ما هان عليكي تقلي مني 
اقتربت منه و بدات توزع قبلات محمومه علي جانب عنقه و هي تقول : عمري ما اقل منك...دانت تاج راسي يا قمري ...تحرك فوق رجولته التي انتصبت بجنون و هي تكمل : حقك عليا ....انا اسفه....انا غلطانه...كله الا زعلك يا قلب فرستك و عمرها الي راح و الي جاي 

+


هل يستطع الصمود امام اعتزارها الصادق و حركاتها التي الهبته ....لا و الله ...فان مثل الصمود فقد فضحه جسده الذي يطالبه ان ياخذها اسفله ....يروي عطشه ...و يعاقبها 

+


جذبها من شعرها كي تبتعد عن عنقه و قال محاولا المحافظه علي كبريائه امامها حتي لا تعتقد انها اثرت عليه : مش هتراضي بالطريقه دي يا مهره ....مش انا الي اتصالح بالجنس 

+


تعلم انه يقاوم...و يريد بعض الدلال ...لك هذا يا مالك قلبي و روحي 

+


كوبت وجهه بحنان ثم نظرت له بعشقا خالص و قالت : هتتراضي بالحب يا قمري....احنا بنمارس الحب مش الجنس...عضت شفتها السفلي باغواء ثم اكملت : و بعدين انا جوزي وحشني ...اعمل ايه ...اقعد بناري يعني 

+


اقتربت منه حتي التصق نهديها بصدره و اكملت بمجون : اهون عليك يا قمري 
امسك جانبي وجنتيها بغيظ و هو يقول : لا طبعا يا غلب قمرك و مراره ....و فقط اطبق علي ثغرها يقبلها بغل ....من حاله قبلها ...تراضيه بكلمه ....و تسرقه بلمسه ....ماذا يفعل بها و بقلبه العاشق لها 

+


هبط بقبلاته علي جيدها الناعم ...ظلت تتاوه بعهر و تتحرك باحتياج فوقه ...مما جعله يمد يده ليدخلها تحت ثبابها ....عبث في انوثتها بفجور و قوه الهبتها اكثر 

+


حاولت التخلص مما ترتديه بنفاذ صبر مع ذياده حركه يده اسفلها 
اصبح نصفها العلوي عاريا تماما 

+


امسكت نهديها بيدها ثم قدمتهم تجاه فمه.....التقم حلمتها بقوه مما جعلها تتاوه باحتياج و تضغط عليها 

+


في اقل من لحظه ....كان يتخلص من ثيابه بعد ان اقفها امامه و خلصها من ثيابها التحتي....اصبحا عاريان تماما و من هنا بدا الجنون 

+


مددها فوق الاريكه ثم مال عليها ياكل كل انسا ظاهر من جسدها ....الي ان وصل لانوثتها المبتله ....فرق بين ساقيها و دفن راسه بينهما و التهمها بقوه ... 

+


جذبت شعره كي تطالبه بالمذيد الذي لم يبخل عليها به ...الي ان اتت بمائها الذي ارتشفه بعشق 

+


ارتفع عنها حتي وقف علي احدي ركبتيه فوق الاريكه بجانبها ...و قدمه الاخري ثبتها ارضا....سحبها من احدي نهديها مما جعلها تصرخ بعهر . 

+


امسكت رجولته بيدها دون ان يطلب منها ثم وضعتها داخل فمها تمتصها بجنون ....زمجر بخشونه و جذب راسها بيده كي تتحرك اسرع 

+


و حينما شعر بهياجه الشديد....ابتعد عنها ثم سحبها بعنف جاعلها تعطيه ظهرها ....امالها للامام حتي ايتندت علي ظهر الاريكه ... 

+


و بدون مقدمات صفع مؤخرتها بقوه و هو يقول بغيظ هائج : هتتحاسبي برده عالي عملتيه ....و فقط ...وضع رجولته بين فلقتيها ثم اغلق عليها بيداه و بدا يتحرك بطريقه طوليه الهبتها....تاوهت باحتياج فقام بصفعها ثم مال عليها كي يدخل يده تحتها ....ضاجعها بيده حتي اتت بمائها اكثر من مره و هوما زال يحاول ان ياتي بشهوته التي تحتاج الي ولوجها 

+


صرخ بخشونه : ااااااخ ...مبقتش قااااادر ....عايز الايام تعدي عشان اكمل يا فرسه 

+


تا وهت باحتياج و هي تقول : اااااه...مش اااااه ...اكتر مني ... 
قرص بظرها بقوه...عض كتفها و هو يكتم زمجرته حينما بدا يطلق حممه علي ظهرها 

+


ظل هكذا لبضع لحظات حتي يلتقط انفاسه اللاهثه...ابتعد عنها ثم سحبها معه ليتمدد فوق الاريكه و هي فوقه ...قبلت ثغره بسطحيه ثم قالت : لسه زعلان يا قمري 

+


مثل الوجوم و هو يقول : اااااه طبعا زعلان ...و اوي كمان 
نظرت له بغيظ فاكمل : اصل مصلحتنيش بضمير 

+


ضحكت بغنج ثم غمزت له بعهر و هي تقول : اليوم طويل ...هصالحك لحد ما تقع من طولك 

+


قرص ثديها و قال بمجون : حبيبك اسد يا بت ....صدي انتي بس قصاده 

+


قبلها بسطحيه و قال : بعشقك يا فرستي 

+


بقلمي / فريده الحلواني

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close