رواية شمس وطارق ملجيء العشق والحياة الفصل الثاني وثلاثون32 بقلم ايه البدري
32 ملجئ العشق و الحياه
دخلت جود علي غرفه فارس : حبيب قلبي الي واحشني
نظر لها فارس ببرود غريب
جود بأستغراب : مالك يا جميل
فارس : انتي متعرفيش
فارس وهو يتنهد : طلقت ساره
شهقت جود بفزع و صدمه : لا ليه
فارس : علشان الحقيقي كنت خايف عليها يا جود
جود : انت بتحبها يالا
فارس :انا لا ...(بتهرب من نظراتها) مانتي عارفه اني بحب شروق يا شيخه
جود بعدم اقتناع : شروق .... امممم .... طيب اديها هتتطلق اهو ابقي روح اتجوزها
فارس بتفاجئ: هي هتطلق
جود ببرود : اه بس لما ايمن يظهر
فارس بغيظ : هيظهر ياختي هيظهر النهارده
جود شعرت بشئ غريب : مالك
فارس : لقيتها يا جود لقيتها
جود بصدمه : لقيتها بجد طب هي فين
فارس تنهد بوجع : اتجوزت
جود بصدمه اكبر : اتجوزت ازاي
فارس : اتجوزت نوح صدقي
جود بأستغراب : المدمر الايطالي
فارس بغيره ظنن منه ان ساره من اخبراتها عنه : هو انتي كمان تعرفيه
جود : حاكتلي عليه ساره قبل كده زمان يعني
فارس : بينتقم مني ابن الك*لب علشان اتجوزت ساره
جود : او بينتقم من ايمن علشان الي عمله في شركته لما كان في السجن
فارس بغيظو غيره : و ده مين الي قالك حاجات الشغل دي
جود بكذب : حسن اخويا مهو هناك في ايطاليا
حمد ربه انها ليست ساره كان سيموت غيره الان
ابتسمت جود لفهم ها ما يدور بعقله. غبي بالطبع من قالت لها هي ساره ليس حسن
__________________________
بعد شهرين انتهت الامتحنات الجميع نجح
حسن بتول في ايطاليا
شروق و شمس في القاهره
جود في المنصوره
و كارما ايضا فقد تغيرت علاقتها مع تامر جدا
و هذا كان كفيل ان يثق بها ليفتح القضيه مره اخري .... ظهرت كارما مره اخري و اعلا انها مجني عليها و ليست بجانيه بالطبع مع القليل و القليل من التوصيات عليها من تامر و هيثم و عائلتهم الضخمه
فلنطمأن علي ابطالنا
طارق للأن لم يتعلاج و شمس تحرج من التحدث معه في هذا الشئ و لكن يعيشوا حياتهم في سعاده مبالغ فيها
فهل القدر كريم معهم كل هذا المقدار
كريم اتقدم لجود و جود لسه موافقتش بحجة امتحانتها بالها يشغله سيد الرجال من وجهة نظارها عدي الاسيوطي
لم تراه او حتي في مقابله و لكن احيانا تتذكر هيئته الوسيمه الجذابه الروجاليه و الحاده
(لا بوصوا الواد في خيالي موز يعني اجمد من باقي الابطال معاد فارس و نوح فهم في وسامته قليل يعني مش اوي)
قد تغيرت جود تماما تغير لم يتوقعه احد فقد ثبتت علي لباس متحشم و حجابها لا احد يعلم ما غير افكارها هكذا
نسي كرم انه كان يحب شمس تماما و اشغلته الحياه في العمل و لكنه رافض رفض تام علي فكره الزواج
تقرب حسن و بتول اكثر و اتفقوا علي اعلان خطوبتهم و عند تخرجهم سوف يتزوجوا و قد وافق الجميع علي هذا الاقتراح
تامر ماذال مجنون بكرميلته " الدلع الذي اطلقه عليها " يحبها بل يعشقها و يعشق تغيرها معه فعند فتح القضيه مره اخري تقربوا جدا من بعض و اصبحوا رمز للحب
شمس منشغله بحبيبها تزور عائلتها كل فتره و الاخره تحاول معرفة لما هذا الكره بين طارق و اخوها و ابوها و لكن لم تعلم للان لم تعلم انه ابن زوجة والدها الجميع يخفون عليها هذا
ليلي اطلقت من ايمن و سافرت لأيطاليا تاركه مكتبها لصديقتها نيفين و علي تواصل معها و مع شروق ايضا
نفين هي الي استلمت قضية شروق لكن
مع اختفاء شروق و ايمن القضية باظت
لا احد يعلم مكانهم اخر ما يعلموه ان فارس رائه في طنطا و ان شروق ذهبت لاخر امتحان لها و من بعدها لم يظهروا بتاتا
ساره رجعت ايطاليا فاذا ظلت اكثر في مصر ستجن من نظرات الشفقه من والدها و والدتها و طارق و الجميع عليها
فارس زي ما هو بيفكر في شروق هي فين و قلثان عليها و بحاول بيفتكر امتي و ازاي بقي بيحب ساره لدرجة انه مش عاوز يرجعها علشان متتأذيش بين عدادته مع اخوها و طارق
" فلنبدا "
كانت خطوبة حسن و بتول في مصر بما ان جميع العائله في مصر
شمس و جود كانو كاملات الجمال في حجابهم
كانت بتول اكثر من مثيره بفستانها الرقيق
بالطبح حضر كلا من معتصم و سيف و شهد و هنا كان السباب برفقة صديقهم اما البنات مع صديقتهم
و بالطبع حضر هدي(ام حسن) و نعمه(ام ايمن و ساره) و ايضا ندي (طليقة والد حسن)
اما في جهة الشباب
حضر طارق و كريم و كرم و فهد و فارس معتز (والد حسن و طارق) شوقي (والد فارس و شمس) لم يأتي عثمان لانه مريض
معتز
عزم الكثير و من نحتاجهم الان هم
"منصور شوقي صاحب جريدة جود و بالطبع ابنه جاء معه : سيف الدمنهوري و هو احد شركائه السابقين في شركه اصبحت بأكملها الان ملك لسيف : و بالتأكيد لم ينسي عزومة الحوت علي الحفله يعلم انه لن يأتي و لكن اذا لم يعزمه فهذا يعني انه يعاديه و هو يحاول قدر الامكان البعد عنه لأنه شيطان بمعني الكلمه في عالم الاغنياء "
عزم حسن بعض اصدقاءه و احبابه و منهم
" ليلي و صديقتها نيفين يعلم انها لن تأتي و لكن هذا حقا سيحزنه "
عزمت ساره بأمر من والدها بعض شركائهم و اعدائهم ايضا و ذكر بالتحديد ان تبعث رساله نصيه لشركة المدمر بها دعوه لحضور حفل خطوبة حسن حتي يعلم انهم لا يهابوه فكانوا يظنون انه لن يأتي
دخل ذاك االذي التفتت اليه جميع البنات حتي بتول نفسها
و من غيره عدي الاسيوطي
نظرة جود له بهيام ااااه تتمني ان تأخذه بالاحضان الان
جود لنفسها بتأفأف : و ده هيبوصلك علي يا ختي اتنيلي و اشربي ..... هي مين الموزه الي داخلة وراه دي يخربيت لبسها لا موزه موزه اااه يا حسرة قلبي عليا يااني
شمس : جود جود
جود و قد انتبهت لها اخيرا: نعم
شمس بغيظ : نعم بكلمك من ساعتين و تردي دلوقت تقولي نعم
جود بحسره : معلش بقي كنتي عاوزه حاجه
شمس : قولتي انك عزمتي فارس و بابا هما فين ...بعدين انتي تعرفي فارس منين
جود اتوترت : كده كده النهارده هتعرفي لوحدك بطلي اسأله بقي
شمس بغيظ :ولا انتي ولا اخوكي بتبلوا ريق الواحد بحاجه كتكوا
اتي طارق مقاطعا لها : كنتي جايبه سيرتي يا قلبي
شمس بحب : منحرمش يا قلبي
جود بقرف متصنع : يا محنيييي
طارق : بقلك اي بتول عمر كان بيدور عليكي
جود و هي قايمه : طيب انا همشي بقي
اوقفها كريم : انسه جود
جود زمت شفتيها ثم لفت له : ايوا اتفضل
كريم بحرج و بنظرات حب لمنظرها الذي اصبح يفتن اكثر عندما تحجبة : اااه احم هو الموضوع الي فتحت فيه اخوكي قررتي فيه ولا لسه
لحظة صمت في الحفله لنخرج قليلا و نجد
تامر بغيره : مكنش لازم تيجي
كارما بفخر بزوجها : ابوه هو الي عزمك خلاص بعدين كرم و كريم و شمس هنا و شمس عزمتني فكك بقي
نظر لها تامر بألم لم تسطيع نسيان حبيبها السابق ايعقل
كارما : تامر متفكرش يا حبيبي انا مراتك انت و ملكك انت (غمزة بوقاحه) ولا لسه مش متأكد
تامر بصدمه : يا بت انتي سافله كده لمين
كارما بصدق بعض الشئ : و الهي بقيت كده علي ايدك يا تامر انا مكنتش كده خااالص
تامر بفخر : تربيتي
كارما بقرف متصنع و هي تنظر له من اسفل الي اعلي : تربيه زباله
تامر و هو يدفعها بخفه امامه : طب يلا يا زباله يلا يا بت
كارما و تامر
بعد قليل سحر الجميع بهذا الوسيم
من هو فارس بالطبع
دلف بعده شوقي و ندي في يده و فهد الصغير جري فهد علي اخته و ارتمي بأحضانها
شمس بحب : اي ده هو بابا جه
ابتسم طارق و كان يعلم انها ستكون نهاية علاقتهم هنا
فلاش باك
طارق : ايوا يا ماما كنتي عاوزاني
ندي : انت متجوز من شمس اخت فارس
كارق بنفور منها :في مانع واحد و واحده اتجوزوا و هيجبولك احفاد
اعتصر قلب ندي الما تتذكر هذه الجمله مع تغيرات بسيطه عندما كان صغيرا و كانت ستتزوج
اخبرته
واحد و واحده هيتجوزوا و هيجبولك اخوات انت مش عاوز اخوات يا طارق
لم يكن يقصد تذكيرها و لكن فرح لعلامات الالم علي وجهها
ندي بدموع : طارق انا اسفه
طارق بضحكه جنونيه : اسفه يااااه اسفه سهله صح سهله اه والهي سهله يا ماما سهله اوي انتي متعرفيش حصلي اي في بعادك عني
ندي بألم : لا عارفه ابوك هو الي كرهك فيا
طارق بكلام غامض و حزن : بعيد عنك دي مرات ابويا هي الي الي الي كرهتني فيكي لوله انك كنتي مش موجوده في حياتي كنت هبقي طبيعي يا ماما
ندي بعدم فهم : مش فاهمه يعني اي طبيعي
طارق : مش مهم عاوزاني في اي
ندي : كنت حابه اقولك ان شمس بتكرهني زي مانتا بتكره شوقي و لنفس الاسباب بل هي بتكرهني اكتر من كرهك لشوقي
باك
ااهه يا ربي كان ينقصني كرهها لأمي و الان اكتمل خداعي لها اكتمل عذابه و خوفه و الان سيتحقق افزع كاوبيسه
شمس بأبتسامه : ده فهد اخويا
فهد بمرح و برائه : منا اخوه برضوا
شمس ببرائه : طبعا يا حبيبي هيكون طارق زي اخوك الكبير قوله يا ابيه
فهد بأستغراب : لا يا شوشو طارق اخويا فعلا
و في خذه اللحظه اقترب شوقي و بيده زوجته ندي
شوقي بنظرة تحدي لطارق و قد لقي منه نظرات ناريه و هو يكاد يبكي فكانت عيونه كتلتين حمراوتين
شمس بغضب و قرف لندي : انا معزمتكيش
شوقي و هو ينظر بتحدي لطارق : بس ابنها عزامها يا شمس
شمس و قد رفعت حاجبها : هو هنا( اكملت بسخريه لانها تعلم ان علاقتها بأبنها متوتره و لا يسأل عليها غير في المناسبات ) و ده فين بقي
كاد ينطق شوقي و لكن سابقه طارق
طارق بجمود و هو ينظر في عيون شوقي : انا يا شمس
نظرت له شمس بصدمه و قد نظر الاخر في عيونها التي تكاد تبكي من هول ما سمعته هل لعب بها القدر لتتزوج بأبن اكثر امرأه تكرها في الحياه تخيلت ان ندي من تقصدت هذا حتي تكون شمس في المستقبل خادمه لها و كيف لا فهي ام زوجها الان هل يجب مناديتها بأمي الان بس فلتتوقف هذه الافكار ذهبت شمس من الحفله و لحق بها طارق حزنت ندي علي ابنها و لكن شوقي فلم يشفق علي احدهم
كرم : طب اي هي شكلها رافضه
كريم : معرفش بقلك اي انا ماشي انا جيت اصلا علشان اكلمها و يارتني ما جيت قال لسه مفكرتش قال دول شهرين
حزن كرم علي اخوه
حسن : كنت هزعل والهي
ليلي بأبتسامة حب : انا جيت بس علشانك
نيفين بمرح : مبرووك يا سونه
حسن: مبرووك يا ختي اصغر منك و بخطب شدي حيلك
نيفين بمرح : الشدا علي الله ربنا يجعلها اخر الاحزان
ذهبت و تركت بتول و حسن و ليلي يضحكون
تامر بخبث : ه هن مش هنبارك
كارما : كمان شويه بعد الرقص
و الان وقت الرقص اتشرف بالرقص مع حبيبتي و مراتي رحيق
اردف نوح هذه الجمله ليسعقوا الجميع و منهم فارس و جود و ايمن الذي جاء بعد خروج طارق و شمس من الحفله
طلعت علي ساحه الرقص فتاه بجسد متناسق و بشعر طويل لونه اصفر و عيون زرقاء
تمسك نوح بخصرها بتملك و هو ينظر لفارس و ايمن الذي يكادون الموت بزبحه الان
شروق و هي علي نفس طاولة ايمن : هي دي حبيبتك الي اتجوزتني بسببها ... بصراحه تستاهل
مسك يدها : يلا نرقص
اردفت صحافيه و هم يتجهون الي ساحه الرقص : استاذ ايمن حضرتك و مدام شروق رجعتوا لبعض هل نعتبر غيابكوا ده قضاء شهر عسلكم الثاني
توقف ايمن : انا و شروق مستحيل نفترق
علشان نرجع لبعض و فعلن فترة غيابني كانت بمثابة شهر عسل تاني لينا شكرا
جذبها لأحضانه رغم تمنعها
كارما : نرقص
تامر : يلا اي ده هيثم جه استني اقوم اسلم عليه
كارما : لا نرقص الاول
لوح له تامر و هيثم ايضا لوح له و ذهب للجلوس علي طاولتهم التي بجوار طاولة شهد و معتصم و سيف و هنا
و ما بها شهد و معتصم فقط لان سيف و هنا يتراقصون في هذه الساحه التي تضم اعداء كثيره
شهد بعصبيه : اهو صاحبك عاملها يا معتصم مفهاش حاجه لو اتخطبنا دلوقت و بعدين نتجوز
معتصم : شهد انا موافقة اتجوزك بعد محايله منك وعتك بالجواز خلاص بقي متقرفيش امي
شهد بقرف : علي فكره انا في لحظه ممكن ادخلك السجن
معتصم : يخربيت ام الفديوهات الي معاكي شهد يا حبيبتي الفديوهات الي معاكي دي فديوهات و انا بغت.صبك يعني لو هتفضحي هتفضحي روحك فكك مني بقي بقلك اي انا ماشي خلي سيف يوصلك يا قمر
ضم هيثم قبضته بعنف و قام و لحق به للخارج و هو ينظر لهذه المسكينه التي جلست تبكي بحسره
بعد مده طويله ذهب الجميع و رجلوا علي منازلهم
في الجراج
اتي احدهم لساره و اخذ يتغزل بها
فتلقي لكمه قويه اطاحته ارضا و من من كانت بالتأكيد زوجها اجل زوجها فمذال اسبوعين علي انتهاء عدتهم
ساره بفرحه داخليه لمنظره : مالك
فارس و هو يلهث اثر لغضبه : مالي
ابتسمت سساره ليضحك هو ضحكه جانبيه زفر بها كل شئ يحتويه قلبه الذي فرغه لتكون هي ملكه و قبلها بحب و شوق و لهفة العشاق
و انا اسفه لازم اقفل البارت علشان طول اووووي