اخر الروايات

رواية الحب للجميلات فقط الفصل الحادي وثلاثون 31 الأخيرة بقلم سارة الراوي

رواية الحب للجميلات فقط الفصل الحادي وثلاثون 31 الأخيرة بقلم سارة الراوي


الحلقه الاخيره

كم تمر الايام قاسيه عندما نشعر بالخوف او الخطر يهدد حياتنا ليهدمها .......
دخلت مريم الغرفه لتجد ادهم غارق في افكاره... وضعت يدها برفق على كتفه فانتبه لوجودها و ابتسم برفق
مريم- وبعدين يا ادهم حتفضل كده لحد امته من ساعه ما شوفت شيرين و انت سرحان و متضايق
ادهم تنفس بعمق وحسره- انا مش عارف انسى الكلام اللي قالتهولي شيرين تفتكري ان ربنا بيعاقبني عشان دمرت حياتهم و لا انا صح انا مش فاهم حاجه مش قدر اتخيل اني خنت اعز صحابي من غير ما اعرف انا كنت اعمى للدرجه دي ازاي مشفتش البرود اللي كانت بتتعامل بيه معايا و مع نادين
مريم- انت ليه قاسي اوي على نفسك ... انت لما اتجوزتها مكنتش تعرف ان هم كانو بيحبو بعض بس لما هو خانك و سرق تعبك كان عارف كويس نتيجه اللي بيعمله
ادهم- انت مش عارفه زياد ده كان بالنسبالي ايه ... ده صاحب عمري انا عمري مخبيت عليه حاجه حتى لما حبيتك و مكنتش متاكد من مشاعري كنت محتاجله اوي كان نفسي اقعد معاه زي زمان و اتكلم و يسمعني و اسمعه ... معقول الصحاب يهونو على بعض للدرجه دي
مريم- يا حبيبي مش كل الناس بتفكر زيك كده ... انت عاملته زي ما تكونو اخوات بس هو الشيطان صورله انه بينتقم منك بانه يعمل كل حاجه تاذيك حتى لو كنت حتدخل السجن بسببه
ادهم- انا مش عارف شيرين حتعمل ايه معاه و مش متطمن ابدا
مريم بصوت يشوبه نبره غضب – انت خايف عليهه ؟
ادهم ابتسم بخبث- ايوا كده انا كنت عارف انك غيرانه عليه
مريم بتهكم- انااااا لا طبعا و حغير منهه ليه
ادهم اقترب منها و احتضنها بقوه- انا من يوم معرفتك و انا مفيش ست في الدنيا ممكن تملي عيني غيرك انت و بس حبيبتي و مراتي .. انت عارفه اني لما شفت شيرين حسيت اني عمري لا حبيتها ولا اتجوزتها كأنها وحده غريبه عني انا تاكدت لما شفتهه اني عمري محبيت حد غيرك انت
لاحت على شفتيها ابتسامه رضا – و انت اول و اخر حب فحياتي

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::

دخلت اماني بعد يوم شاق فالدراسه الى الغرفه لتجد الشموع تحاوطها من كل الاتجاهات و البالونات الحمراء تزين الغرفه و على الطاوله الصغيره اشهى انواع الطعام المفضل لديها ... ابتسمت بسعاده و هي تتجول في الغرفه ثم انبعثت اصوات الموسيقى وضهر لها حسام و هو يحمل وره حمراء وضعها على شعرها و اقترب منها و قبلها قبله طويله تحمل كل معاني الحب و الاشواق
اماني بخجل- ايه ده انت اللي عملت كل ده
حسام- ده اقل حاجه ممكن اقدمهه للبنت الوحيده اللي دخلت قلبي و عقلي , شقلبت كياني
اماني- ههههه انت طلعت رومانسي و انا معرفش
حسام – يا بنتي انت لسه شفتي حاجه انا حدلعك دلع
اماني- ممكن الاول اعرف ايه مناسبه الحفله الحلوه دي
حسام – مفيش مناسبه انا نفسي ادلع حبيبتي فيه حاجه دي
اماني- لا بقه انا مش بحب الحفلات من غير مناسبه
حسام – يا ستي اعتبريهه مناسبه مرور شهرين على جوازنا
اماني – لا برضو مش مقتنعه
حسام- طب اجيب انا مناسبه منين
اماني – انا عندي فكره يا حسام
حسام- قولي يا حبيبه قلب حسام
اماني بفرحه – ايه رايك نعتبر ان الحفله دي بمناسبه اننا بعد كم شهر حيبقى عندنا بيبي
انتفض حسام من مكانه بصدمه- انت بتقولي ايه ... يعني قصدك ان انت حامل صح
اماني بابتسامه سحبت يد حسام ووضعتها على بطنها- ايوا انا رحت للدكتوره انهارده و قالتلي ان انا حامل
حسام ترقرقت الدموع في عيناه وجذبها و احتضنها بقوه – الف مبرووك علينا احنه اللي تنين
اماني – انا فرحانه اوي يا حسام مش مصدقه اني حبقى ام
حسام- الحمد الله يا حبيبتي دي بقى بجد احلى مناسبه نحتفل فيها بس الاول تعالي نصلي ركعتين شكر لله
اماني – انا بحبك اوي يا حسام
حسام – و انت و البيبي اللي فبطنك اغلى حاجه عندي
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::
اجنمع الجميع في صاله الفيلا و انهالو بالتهاني و التبريكات على حسام و اماني
مريم: مبروك يا حبيبتي الف الف مبروك بجد ده احلى خبر سمعته فحياتي
اماني – عقبالك يا مريومه
مريم بنبره حزن- ربنا يسهل
ادهم- بقه انت يا عيل حتبقى اب
حسام- ده انا حبقى احسن اب في الدنيا
ادهم – انا متاكد من كده ... احتضنه و هو يقول الف مبرووك
دخلت رندا الصاله مع تهاني و هي تقول – بمناسبه الخبر الحلو ده انا عملتلكو تورته
حسام- لا انا مش مستغني عن عمري عشان اكل حاجه انتي عملاها و بتجربي فينا
رندا- يا ساتر على الرخامه بتاعتك ثم اشارت للجميع ان ياكلو و امرت تهاني بان بعمل الشاي
بعد جلسه عائليه لطيفه و سخريه الجميع من طبخ اماني ذهب ادهم الى المطبخ ليحضر العصير

كانت تهاني كعادتها قد اعدت الشاي و همت بوضع الحبايه في كوب مريم لكن هده المره وجدت يد توقفها استدارت بفزع لترى ادهم و الشر يتطاير من عينيه
تهاني- سي ادهم انا اصل........كنت اهو بحضر الشاي
ادهم بصوت غاضب - انت كنتي بتحطي الحبايه دي ليه
تهاني ...... اناا
ادهم بصراخ- انطقي !!!!
تهاني اخفضت رأسها بخوف و قالت- والله مش انا يا سي ادهم انا عبد المأمور
ادهم بنفاذ صبر – بصي بقه لو منطقتيش و اتكلمتي على اللي بيحصل انا حتصل بالبوليس و هم يعرفو شغلهم معاكي
تهاني بخوف- لالاو النبي يا بيه انا حتكلم اهو ....... الست يارا طلبت مني اشتغل هنا و اعرفهه بيحصل ايه بينكو فالبيت و كمان قالتلي اني احط الحبايه دي في الشاي للست مريم من غير متعرف
ادهم بصدمه – يارا اللي مسلطاكي علينه انطقي و الا اقسم بالله حقتلك باديه , الحبايه دي بتعمل ايه ؟
تهاني- دي دي........... بتمنع الحمل
ادهم استشاط غضبا- انتو ايه ازاي بتعملو كده بكل سهوله حرام عليكيو طول الوقت سايباها تفكر ليه مبقتش حامل انا حوديكي فداهيه
تهاني – بتوسل – و النبي يا سي ادهم مش حعمل كده تاني سامحني انا عندي عيال حيعملو ايه من غيري مين اللي حيربيهم ارجوك و حياة نادين عندك تسيبني و انا مش حوريكو وشي تاني
حاول ادهم ان يهدأ—انا حسيبك بس عشان عيالك اللي ملهمش دنب فاللي انت بتعملي بس ان شفتك تاني مش حرحمك .. انت تخرجي من هنا و اوعي تقولي حاجه لمريم ... لو سالتك قوليلها انك لقيتي شغل تاني فاهمه
تهاني – حاضر ربنا يخليك يا سي ادهم و يعمر بيتك انا مش حوريك وشي تاني خالص متشكره اوي اوي
خرجت تهاني من المنزل اخيرا ...... لكن ادهم لم يستطيع ان يقف هكذا غير ملابسه و ذهب الى يارا اللتي عندما راته قامت بسرعه و احتضنته و لكنه دفعها بقسوه لتسقط على الارض ثم اقترب منها و جذب ذراعها بقسوه
يارا – في ايه يا ادهم
ادهم- اسمعي بقه انا استحملتك كتير اوي و قلت عشره و معلش و بتحبني لكن توصل انك تأذي مراتي لحد هنا بقه و توقفي عند حدك ....... انا مستغرب ازاي كنت اعرف وحده بالاخلاق الزفت دي بصي بقه انا المره دي اكتفيت باني اطرد تهاني و مبلغتش البوليس ووديتكو فداهيه لكن لو حصل منك اي تصرف تاني يا يارا انا مش حيكفيني موتك

يارا ببكاء – انا حبيتك و عمري محبيت حد غيرك انت سيبتني و اتجوزت شيرين و بعد ما اتطلقتو قلت حترجعلي بس انت سيبتني عشان مريم كنت عايزني اعمل ايه اقف اتفرج عليهم و هم بياخدوك مني
ادهم—انا عمري مكنت ليكي اصلا انت باللي عملتي ده قطعتي حتى الصداقه اللي بيننا .. ابعدي عن حياتي يا يارا بيتي و مراتي و عيلتي اوعي تهوبي ناحيتهم عشان ساعتها حندمك على اليوم اللي تولدتي فيه
تركها ادهم و خرج و ضلت هي تبكي منهاره عندما تيقنت انها خسرت ادهم للابد .........................

مر اسبوع على ماحدث و لم يحدث شيئا جديد سوى ان احمد ابن خال مريم تقدم لخطبه رندا و هي مازالت متردده
مريم- ايه اللي خليكي متردده يا حبيبتي احمد بجد انسان ممتاز
رندا- انا عارفه بس برضو خايفه مش قادره انسى اللي حصل
مريم- انت لازم تعيشي حياتك بقى مينفعش تنسي نفسك عشان واحد ميستهلش وبعدين احمد عارف بضروفك و موافق و بيحبك متضيعيش الفرصه من ايدك
رندا- تفتكري حقدر ابقى سعيده تاني انا حاسه ان فيه حاجه جوايه اتكسرت
مريم – السعاده دي نعمه من ربنا علينه و انت انسانه كويسه و اكيد ربنا عارف انك توبتي و بيعوضك عن اللي فات
رندا- مش عارفه حيرانه اوي اوي
مريم- مفيش داعي تبقي حيرانه صلي استخاره و اللي فيه الخير يقدمه ربنا
رندا – ان شاء الله
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::
و مثل كل يوم كانو الجميع في الصاله بعد الغداء يتسامرون و يتجاذبون اطراف الحديث
و قد قاطع حديثهم صوت قوي صراخ و شخص يطرق الباب بقوه
تقدم ادهم الى الباب و فتحها لينصدم بوجود شيرين في حاله يرثى لها ملابسها ممزقه و اثار الضرب منتشره في جسدها ..... دخلت و هي في حاله من الهلع و الخوف و و هي ترتجف
ادهم بصدمه – انت كويسه ...... مين اللي عمل فيكي كده
اقتربت منه بتعب – انا سلمت الاوراق كولهه للنيابه و لما زياد عرف ضربني و انا هربت منه عشان كان عايز يقتلني ...... زياد كان عايز يدخلك السجن و انا ملقيتش طريقه اوقفه بيهه غير اني اوقعه في شر اعماله
كاد ادهم ان يجيبها لكن قاطعه صوت يعرفه جيدا
دخل زياد الفيلا و بيده مسدس موجه على ادهم

زياد بغضب- ازيك يا صاحبي ........ مبسوط انت طبعا و انت لاممهم حواليك فاكرني حسيبك بعد ماكنت انت السبب اني اخسر كل حاجه
لم يرد عليه ادهم و اكتفى بنضره الم رمقهه بها
شيرين- زياد اسمعني
زياد بصراخ – انت تخرسي خالص اوعي اسمع صوتك انا حبيتك عملت كل حاجه عشانك و في الاخر عايزه ترميني في السجن و ترجعيله لا تبقي بتحلمي انت و هو
كانت رندا قد تسللت اثناء حديثهم الى الممر و اتصلت بالشرطه
ادهم – كفايه بقه يا زياد و شيل الزفت ده من ايدك انت اللي خنتني و خدت مني مراتي و مشروعي اللي تعبت فيه مع اني كنت معتبرك زي اخويه ممفكرتش خالص و لو لثانيه واحده لما ضربتني بالمطوى و سيبتني غرقان فدمي عارف ليه عشان انت الخيانه بتجري فدمك و مستحيل تنضف
زياد - انتو عايزيني اعفن في السجن و انتو بقه ترتاحو ادهم انت خدت مني حبيبتي و حترمي فلسجن بسببك بس لا انا مش حشيل الليله لوحدي انا عمري مكرهت حد قد ما بكرهك
حسام – زياد سيب المسدس ده و خلينا نتكلم بهدوء

وقفت مريم ترتجف خوفا على ادهم و هي تحاول ان تقترب منه لكن اماني تمنعها
شيرين – زياد انا كمان حبيتك محبيتش حد ادك بس انت طلعت اناني اوي و حبيتني عشان كنت عايز تمتلكني وانا كنت غلطانه لما خنت جوزي و سبت بنتي عشانك
زياد بصراخ- حلوو اوي يعني انا بقيت الجاني و انتو كلكو ابرياء يبقى خلاص متزعلوش بقى لما احرق قلبكو
شيرين بصراخ – اقتلني يا زياد انا اصلا مش عايزه اعيش
زياد مرر المسدس على وجه شيرين و هي ترتجف خوفا – لالالا هو انا معقول اقتل مراتي ثم نقل نضره الى ادهم و قال و اكيد مش حقتل صاحبي بس ممكن بقه اقتل العصفوره اللي ربطاكو ببعض و ابقى ضربت عصفورين بحجر
ادهم بهلع—لا يا زياد نادين ملهاش ذنب اوعى تقربلها لو قربتلها حموتك باديه اللي تنين
ورغم ان ادهم ركض بسررررعه ليبعد نادين لكنه لم يكن ا سرع من زياد اللدي وجه مسدسه على نادين و اطلق منه رصاصه انبعث صوتها في ارجاء المنزل لتفزع كل من كانو هناك
تعالت صرخات الجميع عندما سال دم احمر على ارضيه المنزل شعر ادهم ان كل شيئ حوله يدور بل يهتز فتح عينيه بتوتر ليجد نفسه محتضن نادين بقوه و مريم تبكي و هي تتفقد كل جزء من جسمه و جسم نادين ......... كل شيئ مر بسرعه حاول ان يهدئ ثم ابعد نادين عنه برفق ليجدها بخير لم يصيبها اي مكروه و لكن كيف ؟؟؟؟؟؟؟
مريم – ايه الدم ده ؟؟
استدارو خلفهم ليجدو ان الرصاصه اصابت شيرين بعد ان رمت بنفسها امام المسدس لتنقذ حياة ابنتها
انهار زياد على الارض عندما تيقن انه قد اصاب زوجته و حبيبته و شريكته فالخيانه ............... تساقطت الدموع من عينيه و لم يشعر برجال الشرطه اللذين اتو من خلفه و قبضو عليه و هو يصرخ بانهيار شيرييييين !!!
التف الجميع حول شيرين اللتي كانت تنزف بغزاره و تلون وجهها بالون الاصفر و تبدو شاحبه تحاول التقاط انفاسها
اسند ادهم رأسها على قدميه و و يحاول افاقتها – شيرين ردي عليه متخافيش الاسعاف حييجو بسرعه
كانت نادين تقف مفزوعه بين احضان اماني اللتي التقطتها بعد ان التفو جميعا حول والدتها
حاولت شيرين التحدث لكن مريم اوقفتها- متتكلميش ارتاحي
شيرين تكلمت بصعوبه و مدت يدها لتمسك بيد مريم—خلي بالك من نادين .... ابقي قوليلها اني بحبها اوي و خليها تسامحني
مريم بدموع- متقوليش كده انت اللي حتربيها انشالله
ابتسمت شيرين بتعب و قد حولت نضراتها لادهم- انا اسفه سامحني ارجوك سامحني
سالت دمعه حاره من عين شيرين ثم اغمضت عيناها للابد
ماتت .............. ماتت تلك الفتاه اللتي ضنت انها تنتقم من شخص احبها و قد علمت انها لم تنتقم سوى من نفسها .... ماتت و هي مبتسمه و مطمئنه انها تركت ادهم و نادين بين يدين مريم ......... ماتت و هي تدعو الله ان يسامحها على خيانتها لزوجها و اهمالها لابنتها و سرقتها لتعب ادهم!!!!!!!

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::

مر على موت شيرين اكثر من سنتين في هذه الفتره حكمت المحكمه على زياد يالسجن لمده خمسه و عشرون عاما بتهمه القتل و غسيل الاموال
سافرت يارا الى بيروت و تزوجت طبيب زميلها..... رغم انه كان انسان جيد لكنه لم يكن حبيبها ادهم اللذي تمنت ان تتزوجه فقد تزوجت من هذا الرجل فقط لتحاول نسيان ادهم بعد ان قطعت الامل ان يعود لها يوما... فهل ستنساه و تعيش سعيده ؟؟؟
اما عن ابطال روايتنا فأن هذا لايوم هو يوم مهم بالنسبه لهم تجمعو كل افراد العائله في الحديقه و في وسط الزغاريط تم عقد قران رندا و احمد بعد ان وافقت على الزواج منه و ارتدت الحجاب في يوم زفافها ليزينها اكثرو بدت كالاميره
رندا- انا فرحانه اوي يا احمد حاسه ان ربا عوضني عن كل حاجه
احمد – انشالله ياحبيبتي اخليكي اسعد وحده فالدنيا يا احلى رورو في العالم
رندا – بخجل- بحبك يا ميدو
.................................................. .................
و على طاوله صغيره كانو حسام و اماني جالسين و في يد كل منهم طفل
اماني – فاكر يا حسام يوم ما قولتلك اني حامل كنت فرحان اد ايه
حسام- بس انت مقولتليش ساعتها انك حتجيبي توأم و اتدبس انا فيهم
اماني – كده ياحسام طب انا مخصماك و مش حكلمك تاني
حسام : لا يا روح قلبي انا مقدرش على زعلك بهزر معاكي انت و ريم و مازن احلى حاجه فحياتي
اماني بابتسامه – ربنا يخليك لينه يا حبيبي
......................
و في زاويه بعيده عن الانضار وقفت مريم مع ادهم و هي تسند راسها على كتفه
ادهم- انهارده بس حسيت اني نفذت وصيه ماما وبابا .... انا حاسس اني طاير من الفرحه وانا شايف ان كل عيلتنا سعيده و مرتاحه
مريم- عارف يا ادهم انا قبل ما اتجوزك كنت فاكره ان الحب للجميلات و بس كنت حاسه ان عمري محلاقي حد يحبني لنفسي و لا كنت متخيله اني ممكن اوصل للسعاده اللي انا فيهه دي
ادهم- الحب ده رزق من ربنا و انت عندي اجمل ست فالدنيا ... كفايه وقفتك جانبي استحملتيني كتير لما كنت مجروح و بطلع كل حزني و زعلي فيكي لولا انك قربتيني من ربنا ووافقتي تتجوزيني كان زماني ضعت
مريم- انت حب عمري كله و الهديه اللي ربنا بعتهالي عشان يعوضني بيك عن كل حاجه وحشه انا بحبك اوي اوي
ادهم- و انا بموت فيكي .... اقترب ادهم منها ليقبلها لكن قطع خلوتهما صوت نادين
نادين- مااااامي ماااامي
مريم و هي تحتضنها- يا روح قلب مامي
نادين – مامي مصطفى بيعيط و انا مش عارفه اسكته
ادهم- لا انت اخته الكبيره و المفروض تعرفي
نادين بوجه عابس – هو انتو بتحبو اكتر مني
ادهم – لا طبعا انا بحبكو انتو اللي تنين زي بعض بالضبط
مريم- صحيح انا اللي ولدت مصطفى بس انت يا ندوشه اول فرحتي و بنتي حبيبتي و بموت فيكي
نادين احتضنت ادهم و مريم- انا كمان بحبكو اوووووي
.................................................. .................................................. .................................
تمت بحمد الله

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close