رواية خيانة زوج الفصل الثاني 2 بقلم رحاب القاضي
_الحلقه الثانيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصطفي بدموع ـ
عشان خاطري ي منار انا كده هروح في داهيه...
منار بضيق ـ
وانا اعمل اي بس، مقدرش اروح واخد من بابا فلوس...
مصطفي ـ
طيب اعمل اي انا دلوقتي، ده في وصولات امانه ماضي عليها لـ صاحبي ده...
منار ببكاء ـ
ي نهار اسود ي مصطفي لي بس كده؟...
مصطفي ـ
اهو اللي حصل بقي وقتها، اعمل اي بس دلوقتي؟..
ردت عليه منار ـ
طيب ما تشوف مامتك استلف منها المبلغ ده...
مصطفي بسخريه ـ
ماما اي بس، ده اخدت منها فلوس كتير ومليش عين اطلب منها حاجه تاني..
اتعصبت منار وقالتله ـ
وانت مكنتش بتقولي لي انك بتستلف من صحابك واهلك؟...
رد عليها مصطفى بحزن ـ
مكنتش عايز اشيلك الهم معايا...
منار بسخريه ـ
ع اساس اني مشلتوش دلوقتي يعني، بس يمكن وقتها لو كنت قولتلي كنا لقينا حل...
قعد مصطفي جنبها وفضل يعيط زي العيل الصغير وقالها بحزن..
مصطفي ـ
انا تعبت ي منار، تعبت ومش عارف اعمل اي ومليش غيرك دلوقتي تساعديني...
منار بضيق ـ
طيب اهدي ي حبيبي وانا .... ي مصطفي انا ممقدرش اخد فلوس من بابا وهو ظروفه ع قده...
رد عليها مصطفي بسرعه ـ
اا انا هردهم ليه في اقرب وقت ي حبيبتي..
منار ـ
لا ي مصطفي ندور ع حل تاني، شكلنا هيبقي اي قدام اهلي وانا بستلف منهم فلوس...
مصطفي بتوتر ـ
طيب انا عندي حل تاني بس...
منار بلهفه ـ
قول ي مصطفي خير ان شااء الله؟...
مصطفي ببكاء ـ
الشبكه و والله هجيبهالك تاني، بس انتي شايفه الظروف...
منار بهدوء ـ
تصدق انا كنت ناسيه ان معايا الشبكه، من عينيا هدخل اجيبهالك...
مصطفي ببكاء ـ
حقك عليا ي حبيبتي والله هجيبلك غيرها قريب...
ابتسمت ليه منار وردت عليه وهي مش زعلانه ـ
لا ي حبيبي المهم انك تبقي بخير، وبعدين الشبكه دي كانت الهديه بتاعتك ليا قبل متجوز ومتغلاش عليك...
حضنها مصطفي وقالها ـ
ربنا ما يحرمني منك انتي جدعه اووي وبنت اصول ي منار...
ــ وقامت منار وجابتله الشبكه وهو اخدها ومشي عشان يبيعها ويسدد الفلوس اللي عليه...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ وبعد كام يوم كانت حمات منار عندها، و كانو قاعدين في المطبخ وبيجهزو الغدا مع بعض...
ام مصطفي ـ
بقولك اي ي منار هو مفيش حاجه جايه في السكه تفرحنا...
اتنهدت منار وعملت نفسها مش فاهمه وسالتها ـ
لسه ي طنط بدري ع العيد الصغير ده فاضل يجي تلات شهور ع رمضان...
ضحكت ام مصطفي وقالتلها ـ
ههههههه ي بنتي عيد اي، انا قصدي ان مفيش حمل قريب، انا نفسي اشيل ولاد مصطفي قبل مروح واقابل وجه كريم...
منار بهدوء ـ
بعد الشر عليكي يطنط ربنا يديكي طولت العمر، بس لسه بدري شويه ع الموضوع ده...
لوت ام مصطفي بوقها بضيق وقالت ـ
بدري من عمرك ي بنتي ده انتو بقالكم سنه متجوزين، اوعي ي منار تكوني بتاخدي حبوب منع الحمل ازعل منك...
ردت عليها منار بهدوء ـ
لا ي طنط والله مش باخد حاجه، بس لسه ربنا ما ارادش...
ام مصطفي بقلق ـ
طيب ي بنتي ما دي حاجه تقلق، متاخدي جوزك وترحو لدكتور تطمنو...
منار ـ
مش وقته ي طنط والله...
ام مصطفي بعصبيه ـ
اومال امتي وقته بس ي منار اما تكبري وسنانك تقع وتعجزي...
ادايقت منار ومردتش عليها وبان عليها انها زعلت، فـ قامت ام مصطفي وقربت منها وطبطبت ع كتفها وقالت...
ام مصطفي بهدوء ـ
حقك عليا ي منار متزعليش انا مش قصدي ي بنتي، بس عايزه افرح بيكم وبعيالكم..
ردت عليها منار بهدوءـ
ربنا يسهل ي طنط...
ام مصطفي بحماس _
يعني لما هيجي مصطفي هتاخديه وتروحو للدكتور تطمنو..
اتنهدت منار وردت عليها ـ
ان شاء الله ي طنط...
_بعد شويه جه مصطفي وجهزو الغدا وقعدو يتغدو مع بعض، و كان مصطفي هادي جدا ومبسوط...
ام مصطفي ـ
بقولك اي ي مصطفي منار هتاخدك وتروحو للدكتور..
قلق مصطفي وسالهم._
خير ي جماعه في اي، انتي تعبانه ولا اي ي منار؟...
ــ اتنهدت منار وسكتت ومردتش، وكانت مدايقه ان حماتها اتدخلت في موضوع خاص بينها وبين جوزها...
ام مصطفي بهدوء ـ
متقلقش مراتك كويسه ي حبيبي بس تاخدها وتروحو لدكتور نسا تطمنو ع موضوع الخلفه اللي اتاخرت دي...
ادايق مصطفي ورد عليها ـ
بس احنا متأخرناش في الخلفه ولا حاجه ي ماما، احنا يدوب لينا سنه متجوزين...
ام مصطفي بعصبيه ـ
والمفروض كان بقي معاكم عيل دلوقتي، لي مجاش بقي انا من رأيي تروحو للدكتور وتطمنو عشان لو كانت في مشكله تلحقوها من بدري بدري...
مصطفي بحده ـ
ربنا ميجبش مشاكل ي ماما لسه بدري شويه..
ام مصطفي بحده ـ
هو اي اللي لسه بدري لسه بدري اللي طالعلي فيها انت ومراتك دي...
اتعصب مفي وقام وزعق ـ
يوووه ي ماما انا مش عايز اخلف دلوقتي ظروفي متسمحش اجيب عيل ومصاريف وزفت...
وفغت ام مصطفي وزعقت هي كمان ـ
قول كده بقي ده مش كلامك انت، ده كلام الست هانم مراتك هي اللي ماليه دماغك في الموضوع ده..
منار بحزن _
انا ي طنط برضو، ربنا يسامحك...
اخدت ام مصطفي شنطتها وخرجت بره البيت وهي مدايقه...
منار بضيق _
ي مصطفي روح وراها وصلها طيب، متسيبهاش تمشي زعلانه...
مصطفي بعصبيه ـ
يووه بقي انتي كمان اسكتي انا مش ناقص وجع دماغ..
ــ قعدت منار مدايقه ان حماتها مشيت زعلانه، وبعدين افتكرت كلام مصطفي وعصبيته لما جات سيرة الاطفال وقلقت من سبب رفضه...
_ وتاني يوم جابت منار هديه صغيره وراحت لـ حماتها عشان تصالحها...
ام مصطفي بحزن ـ
بقي كده ي منار امشي من عندكم زعلانه و مصطفي ميهونش عليه ينزل حتي يراضيني بكلمتين، هو انا يعني لما بتكلم ع الخلفه مش عشانكم وعشان خايفه عليكم...
ردت عليها منار بهدوء ـ
حقك عليا ي طنط متزعليش بس مصطفي كان مدايق ومتعصب من الشغل الجديد ده بيتعب اووي ي طنط والله فيه...
ام مصطفي ببكاء ـ
هو تعبان من الشغل يزعل امه ويزعق فيها ويسيبها تروح لوحدها زعلانه...
منار بهدوء ـ
معاكي حق هو غلطان بس هيجي يعتذرلك ويصالحك هو ليه مين غيرك ي طنط، المهم ممكن بقي تقومي تغيري هدومك عشان نروح للدكتور انا وانتي سوا...
فرحت ام مصطفي اووي وقالتلها ـ
بجد ي منار هتروحي للدكتور..
ابتسمت منار وردت عليها ـ
رغم اني مش مستعجله ع الموضوع ده، بس عشان خاطرك انتي ومتزعليش هنروح نطمن..
حضنتها ام مصطفي وقالت ـ
ربنا يجبر بخاطرك ويفرح قلبك ويبعد عنك ولاد الحرام...
قامت ام مصطفي وقالتلها وهي مبسوطه جدا ـ
خمس دقايق هجهز واجيلك وانا اللي هدفع تمن الكشف وكل حاجه، وان شاء الله خير...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـًـ خلصت منار مشوار الدكتور مع حماتها وجابت شوية حاجات لـ البيت وروحت و لقيت مصطفي رجع وبيتكلم في الموبيل، واول ما شافها قفل الموبيل بسرعه..
منار بهدوء ـ
كنت بتكلم مين ي مصطفي؟..
رد عليها مصطفي بـ توتر ـ
ده الشغل، انتي كنتي فين بقي ان شاء الله؟..
ردت عليه وهي بتقعد جنبه ـ
مانا بعتلك رساله ع الوتساب وقولتلك اني رايحه لطنط...
مصطفي ـ
طيب وهي عامله اي دلوقتي، لسه زعلانه؟..
منار بخبث ـ
مني لا انا عرفت اصالحها، الدور والباقي عليك شوف بقي هتصالحها ازاي عشان هي زعلانه منك جدا لما سيبتها تنزل زعلانه...
ضحك مصطفي وسألها ـ
هههه طيب ي ستي انتي بقي صالحتيها ازاي، قوليلي عشان اتعلم منك...
ردت عليه منار بهدوء ـ
ااا اخدتها وروحنا للدكتور..
ادايق مصطفي وسألها ـ
دكتور اي بقي ان شاء الله...
منار بقلق ـ
دكتور نسا، اخدتها ورحنا اطمنا عشان متزعلش...
وقف مصطفي وزعق فيها ـ
انتي ازاي تعملي كده، هو مش انا قولت لاااا...
منار ـ
واي المشكله ما انا لو مرحتش دلوقتي اكيد هروح بعدين، فـ بدل ما نزعل طنط مننا قولت اروح دلوقتي...
مصطفي بعصبيه ـ
وانا قولت مش عايز عيال دلوقتي، كلامي مش بيتنفذ لي ي منار....
اتعصبت منار و وقفت وردت عليه ـ
هو اي اللي مش عايز عيال دلوقتي، انا لو كنت ساكته ومش مستجله كنت بقول تيجي وقت متيجي، انما انا برضو عايزه ابقي ام ويبقي عندي بيبي...
اتنهد مصطفي ورد عليها ـ
مش وقته ي منار، لسه العمر قدامنا...
منار بهدوء ـ
والله وقته مش وقته دي حاجه بايد ربنا انا الدكتور قالي ان معنديش اي مشاكل...
مصطفي بضيق ـ
يعني اي ان شاء الله...
منار ببرود ـ
يعني انا مش هاخد حبوب منع حمل ولا اي حاجه، واللي عايزه ربنا يكون ان شاء الله، وظروفنا بدات تتحسن يعني مفيش سبب اني اجل موضوع الخلفه...
اتعصب مصطفي وقالها وهو خارج من البيت _
براحتك ي منار، دي بقيت عيشه تقرف وتخنق...
ــ استغربت منار سبب رفضه لـ موضوع الخلفه بس فسرتها انه رافض بسبب المصاريف...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ وبعد كام يوم كانت منار بتجهز في العشا وجه مصطفي ووقف يتكلم معاها وفضلو يضحكو ويهزرو..
منار ـ
مزاجك رايق اووي انت النهارده...
مصطفي ـ
طبعا عشان متجوز وحده زي القمر زيك كده...
ضحكت منار وقالتله ـ
هههههه طيب خد الاطباق دي حطها بره ع السفره لحد مجيب باقي الاكل...
مصطفي بغيظ ـ
لا ع فكره انتي فهمتي غلط، انا بقول كلام حلو بس انما اساعدك والجو ده انسي ي ماما...
منار بخبث ـ
طيب هتطلع الاطباق ي مصطفي ولا تحب تبات ع الكنبه في الصاله النهارده..
ضحك مصطفي اووي ورد عليها ـ
لا طبعاً ي باشا هطلع الاطباق انتي تؤمري...
ــ ضحكو هما الاتنين وجهزو الاكل سوا وقعدو يتعشو، وبعيد بصلها مصطفي وسالها...
مصطفي ـ
قوليلي ي منار هي الشبكه كانت مكتوبه في القايمه...
منار بهدوء ردت عليه ـ
لا ي حبيبي بابا مكتبهاش في القايمه، القايمه مش مكتوب فيها غير جهازي وبس...
مصطفي بجديه _
لا لا لا انا فاكر انها كانت مكتوبه في القايمه..
منار بقلق ـ
مش عارفه يمكن بابا غيرها قبل الفرح، بس انا سمعته مره قال لـ ماما ان القايمه فيها الجهاز بس...
مصطفي بهدوء ـ
لا الموضوع ده محيرني وانا عايز اتاكد...
منار بقلق ـ
محيرك في اي بس ي مصطفي، وبعدين مكتوبه ولا مش مكتوبه هتفرق في اي؟...
رد عليها مصطفي بهدوء ـ
لا تفرق طبعا ي حبيبتي، انا اخدت منك الشبكه و بعتها و لو مكانتش مكتوبه في القايمه لازم نسجلها...
منار بهدوء ـ
ي حبيبي انا لا عايزه شبكه ولا قايمه كفايه اننا مع بعض..
مصطفي ـ
لا لو سمحتي ي منار اسمعي كلامي..
منار بضيق ـ
انت عايز اي طيب ي مصطفي؟...
رد عليها مصطفي وسألها ـ
هي القايمه عند مامتك صح؟..
ردت عليه منار ـ
ايوه ي مصطفي عند ماما، ممكن اخليها تصورها ليا بـ الفون ونتاكد..
رد عليها مصطفي بسرعه وقال ـ
لا لا لا انتي تروحي بكره تسلمي عليها وتجبيها منها وانا هوديها للمحامي يغيريها ويكتب الشبكه فيها...
منار بضيق ـ
و الله ي مصطفي ما ليه لازمه كل ده ي مصطفي قولتلك الشبكه دي هديه منك ليا ووقت مكنت هتحتاجها كنت هديهالك...
مصطفي ـ
لا طبعا ده حقك انا مجبتهاش عشان اخدها وابيعها، لازم اسجلها في القايمه ولما اشتريها ليكي تاني ان شاء الله ابقي امسحها..
منار بسخريه ـ
ولازمته اي بس ده كله ي مصطفي..
مصطفي ـ
معلش انا هبقي مرتاح كده...
ـ ـ تاني يوم راحت منار عند مامتها وطلبت منها القايمه و؟...
يتبع....
الثالث من هنا