رواية الانتقام البارد الفصل الثاني 2 بقلم اماني سيد
البارت الثانى
بعد ان علمت زهره ترك موده للعمل ذهبت لها فى منزلها لكى تشمت بها
موده: ايه اللى جابك هنا
زهره : طيب مش تقوليلى اتفضلى الاول ولا عشان معلمه عليكى واخدت راكان مش هتخلينى ادخل
موده: انتى عايزة ايه
موده: خلصتى امشى بقى
زهره: حاضر همشى بس مش قبل ما أقولك الكلمتين دول
اوعى اوعى فى مره تفتكرى إن الروس ممكن تتساوى بينى انا وانتى اعرفى مكانك وعمر ما حد هيفضلك عليا حتى لو فضلتى تحكى قصص هبله زيك محدش هيصدقك اظن اللى حصلكم في القسم أكبر دليل على كلامى
انا رأيى تسمعى كلام بابى وتروحى تشتغلى عنده فى الشركه مع العمال وتنسى الكلام اللى ماشيه تهرتلى بيه ده او استنى لما نخلف انا وركان ووقتها نشغلك دادا عندنا زى امك هههههههههههه أصلك فى الآخر هتطلعى ايه
موده : امشى اطلعى بره
زهره: هههههههههههه حاضر يا مومو أنا كده كده ماشيه بس انا كنت عايزه أعرفك وضعك عشان ماتبصيش لفوق ورقبتك توجعك ولما تقعى تقعى على جدور رقبتك زى ماحصل وبيحصل باااااااى
وسابتها ومشيت
جلست موده تفكر ماذا يجب عليها ان تفعل راكان تخلى عنها من أجل زهره بعد ان وعدها ان يبقى معها للآخر ويجلب معها حق اختها بالإضافة لحقها انهت موده ما كانت تقوم به من أعمال وخلدت للنوم فهى تحتاج لكثير من الراحة كى تستطيع ان تفكر بشكل صحيح
عند زهره ذهبت للمنزل ووجدت والدتها ووالدها يجلسون سويا ويتناولوا القهوه
زهره: كويس انى لقيتكم هنا عايزاكم في موضوع مهم اوى
ولاء (والده زهره) : خير يا حبيبه ماما
زهره: بابا انا اتجوزت راكان
زاهى قام بغضب : اتجوزتى مين
زهره: بابا اسمعنى بس
زاهى : أسمع ايه وزفت ايه ده واحد ابوه معرفش لذا كان انتحر ولا مات بحسرته لما اخدت منه ثفقه وفلسته وانتى جايه تتحوزى ابنه أكيد عايز ينتقم منى فيكى عشان كده اتجوزك والواد ده مش كان ملموم على اللى ماتتسمى موده ايه اللى جابوا عندك
زهره: أولا يا حبيبي هو مش عايز ينتقم خالص بدليل انه مقربش منى لحد ماحضرتك توافق على جوازنا ثانيا حتى لو عايز ينتقم اهو يبقى تحت ايدك وتعرف نواياه ايه وتبعده إنه ممكن فى يوم يتفق مع حد عشان ياذيك
رابعاً بقى هو شركته وقفت على رجل والناس اللى كانوا بيتعاملوا مع باباه بقوا يتعاملوا معاه هو
خامساً بقى وده الأهم مين موده دى اللى ممكن تتحط قدامى فى مقارنه أصلا دى اهانه غير مقبوله
ولاء: البت عندها حق يا زاهى وبعدين دى بنتك الوحيدة وعايزين نفرح بيها
زاهى : هو انتوا فاكرين كلامكم ده هيخلينى اوافق
ولاء : بص يا زاهى الواد لو كان فى نيته اذى كان عمل اى حاجه لكن هو ساكت وحب البنت انت بقى اشتريه واعتبره ابنك اللى مخلفتوش وخليه تحت عينك ولو حسيت منه اذى اتصرف معاه
زاهى : وأمه
زهره: إحنا مالنا دى مشكلته هو يتصرف فيها ها يا حبيبي قلت ايه بقى مش نفسك تفرح بيا وتشوفنى فى الفستان الابيض وراكان يستاهل كده وانا واثقه ان خلال سنه او ااتنين بالكتير اوى هيبقى حوت السوق
زاهى : ماشى يا زهره انا موافق خليه يجيى بس فهميه الشغل مالوش دعوه بالنسب لحد ماعرف اللى فى نيته
زهره باست والدها : حاضر يا بابى شكرا أوى
مر اليوم فى اليوم التالى ذهبت موده لتستلم عملها الجديد في مكتب ايوب ووجدت ايوب منتظرها بفروغ الصبر
أيوب: أخيرا جيتى
موده: فى ايه انا جايه فى معاكى انت اللى جاى بدرى أوى
أيوب: لو عرفتى السبب هتباتى هنا فى الشغل
بصى يا موده انا داخل مناقصه كبيره اوى قصاد زاهى لازم اخدها منه المناقصة دى هو بيرتبلها بقاله فتره لان اللى هياخدها هيبقى الوكيل الوحيد ليها فى مصر
موده اتنفضت من مكانها: بجد انا معاك في اى حاجه شوف ايه المطلوب لحد ما ناخدها
أيوب: انا بحاول اعرف السعر اللى حاطه عشان احط اعلى منه واخليها ترسى عليه
موده: بص يا ايوب احنا نظبط كذا ملف للمناقصه بأسعار مختلفه لحد ما نحاول نعرف السعر اللى هينزل بيه الثفقه دى مش لازم تخرج من ايدينا
أيوب: هاخدها واخليه يخسرها حتى لو فيها خسارة ليه
موده: أيوب خلينا نبص للمكسب بس ولو فيها مجازفة ماتدخلهاش ماتخليهوش يوقعك وهو بيستغل اوى اللعب على إنه يوقع اللى قدامه عشان يزيحه ماتديهوش فرصه بإذن الله مع بعض هنكسبها
أيوب: بإذن الله يا موده بإذن الله
موده انتى عارفه انى بعتبرك اختى ولولا رحمه الله يرحمها كان زمانك اختى فعلاً ليه سبتى الشغل عند راكان
موده : هو اللى اتخلى عنى واتجوز زهره بنت زاهى
أيوب: إيه لا مش مصدق
موده: لا اتجوزها عند مأذون وقالى مالهاش ذنب وبقت مراتى ومش هقدر اعملها حاجه ومالهاش ذنب فى اللى ابوها عمله وهى بتملى دماغه ان أحنا كدابين وبنعمل كده طمع فيهم
أيوب: انا مش مصدق وهو صدقها
موده بدموع : قريب قوى هتشوف صورهم مغرقه السوشيال ميديا تعرف انها جاتلى امبارح تشمت غيا انها قدرت تاخد راكان منى وهى عارفه انا بحبه ازاى
ايوب : مايمكن فى حاجة فى دماغه
موده : راكان صفحه واتقفلت وهى كسبت فيها انا خلاص مش عايزه اسمع اسمه تانى هو بالنسبالى بقى جوز زهره
ايوب : ولما جتلك عملتى معاها ايه
موده: مكنش عندي كلام اقدر ارد عليها فطردتها كلامها بيجرح اوى
ايوب : مسيرها هتقع بالكلام ويعرفها طيب وعوده ليكى
موده: باع يا ايوب باع كل حاجه وقالى هى مراتى ومش هقدر ااذيها
أيوب: ماتزعليش يا موده انا معاكى وهفضل وراه لحد ماياخد جزاءه
عند زهره ذهبت لراكان العمل
زهره: دخلت المكتب وحضنت راكان
انا مبسوطه اوى اوى يا راكان أخيرا عرفت اقنع بابا وهو وافق
راكان : خديلى معاد بكره معاه
زهره : حاضر يا حبيبي مامتك هتيجى معاك
راكان: مش عارف لسه هبلغها
زهره: باذن الله تفرحلنا صحيح يا حبيبي انا رحت امبارح لموده
راكان بانتباه : ليه روحتلها يا زهره
زهره: رحت اصالحها واقنعها ترجع الشغل تانى بس واضح ان فى حاجة فى قلبها ولسه مقتنعه إن بابا هو اللى اغت*صب اختها مع إن بابا مالوش دعوه وكان مسافر واثبتنا ده
راكان: ممكن يكون زور شهود
زهره: لا يا حبيبي بابا لو عايز الف واحده تجيله مش محتاج رحمه بس هو اللى مابيحبش الحرام وغير كده ليه معرضتش نفسها على الطب الشرعى دول كدابين يا راكان طول عمرهم بيبصوا للى معانا مع اننا مش بنخليهم عايزين حاجه لكن هما طمعانين في الاعلى وبيسعولوا بشكل غير اخلاقى وكانوا عايزين يدبسوا بابا ورغم كده لما الموضوع انتهى بابا حاول يحتويها كذا مره هى رفضت وشكلها كانت بترسم عليك ولما لقيتك خلعت راحت ترسم على غيرك
راكان: انتى عارفه هى اشتغلت مع مين
زهره : طبعاً مع الاهبل اللى اختها قدرت توقعه راحت هى كمان تشتغل نعاه يمكن تعرف توقعه زى اختها عشان تعرف ان نيتها غير سويه