رواية لعنة كيميت الفصل الثاني 2 بقلم أمنيه
part 2
سنه 2024 ( منطقه سقارة)
يوسف: يلا ي ملك هنتأخر
ملك: معرفش انت مستعجل ع اي بقالنا اسبوع بحاله هنا ولا لقينا اي حاجه انت متأكد من البتاعه الي في ايدك دي
يوسف وهو ينظر للورقه: مش عارف بس اكيد اي الي يخلي جدي محتفظ بيها لحد دلوقت الا لو هتوصلنا لحاجه
يوسف بثقه: ايوا هتوصلنا و هتشوفي
يوسف شاب مصري عنده 28 سنه شغال مع شركه تهتم بالبحث عن الاثار وبدا شغل معاهم لما جده توفي ولقي ف بيته ورقه مرسوم عليها مكان لشئ معين و توقع يوسف انه يكون كنز علشان جده كان عالم اثار كبير.
بدأ يوسف و فريقه ب البحث والامل ضعيف انهم يلاقوا اي شئ لحد وقت الغروب
احد العمال وهو يصرخ : يوسف بيه تعالا شوف بسرعه
يوسف بصدمه: اي دا تابوت
* ايام الفراعنه*
كيميت بصدمه : ما هذا هل مازلت اتخيل حقا
الفتاه: لا انتي لا تتخيلي
كيميت: ولكن...ولكن كيف انتي ب الامس كنتي ميته
الفتاه: اولا انا ادعي ماكينا وانتي لم يكن عليكي ارتداء خاتمي اللعين ولأنكي فعلتي هذا سوف تنتقل اليكي لعنتي
كيميت: ماذا عن اي لعنه تتحدثين
ماكينا بخبث: سوف تكتشفين بنفسك
* سنه 2024 * في معمل الشركه
يوسف: احنا هنعمل اي ف التابوت دا
طارق ( عالم ف اللغه المصريه القديمه): حاولت افهم الكلام الي ع التابوت كان كله عن السحر وان جواه شر كبير وانه لازم يفضل محبوس
يوسف: متهتمش ب العبط دا وخلي الرجاله يفتحوه
طارق بتحذير: بس ممكن الكلام دا يكون بجد
يوسف: مش مهم انا مش بعد التعب دا كله مكسبش حاجه ف الاخر
فتحوا التابوت ولكن انصدموا من الي جواه كانت مومياء محروقه و مشوهه ب الكامل
يوسف: هو كان في اسم ع التابوت
طارق: اه كان مكتوب علي التابوت اسم كيميت
