رواية عشق الصخر الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسي
اول ما فتحت عنيه لقيت ناس كتير حواليه، بابا، ماما، عمتى، ابن عمى رعد واخوه فهد، وبابا كان عمال يصرخ فى الدكاتره
كنت فى مستشفى بابا الخاص، والدتى قربت منى وحضنتنى وبابا، عنيه كانت بتدور على ادهم وسط الزحمه لكنه مكنش موجود
قالت ماما الحمد لله على سلامتك يا روحى، قوليلى الكلب دا عمل فيكى ايه؟
والدى بص على والدتى بنظرة لوم لكن والدتى كملت قوليلى عمل فيكى ايه؟
قعدت أبكى بصوت عالى، خبيت راسى فى دماغ والدتى وهمست أدهم بيخو_نى يا ماما، بيخونى
قلتلك وما سمعتيش كلامى يا يارا، نشفت دماغك ووقفت قدام رغبتى واتجوزتى الزفت ده
والدى حسن الهراس رفع ايده، مش وقت الكلام ده دلوقتى ان هجيب أدهم واعرف ايه إلى حصل
انت لسه هتجيب ابن اخوك وتعرف ايه إلى حصل يا حسن؟
شوفت اخر حنيتك وصلتنا لفين؟
بنتى الوحيده إلى كان متقدملها اولاد ناس من أكابر البلد اصريت تجوزها لابن اخوك، كل دا بسببك يا حسن يا هراس
اسكتى يا رغده مش وقت الكلام ده، يارا لسه تعبانه
صرخت والدتى بصوت عالى ورحمة امى يا حسن لاطل_قها منه واجوزها لسيد سيده
رفع رعد ابن عمى ياقة قميصه وعنيه لمعت وأطلق ابتسامه
وهو بيبص لوالدتى
قال والدى احنا لازم نسيب يارا تستريح شويه
صرخت والدتى بتحدي بنتى مش هتفضل هنا حسن ، يارا هترجع معانا على القصر
خدونى على القصر وانا مش قادره اوقف عياط، حاسه بالقهر والخزى، انا الى اخترت أدهم رغم ظروفه الصعبه ووافقت اعيش معاه فى شقه حق_يره واسيب القصر باعنى بكل سهوله
وصل ادهم القصر وسمعت زعيق والدتى معاه، والدى فصل بينهم، والدى قعد مع أدهم وسأله، قولى يا ابن اخويا ان إلى بتقوله يارا مش صحيح؟
بص أدهم فى عيون والدى بثبات وهمس يارا فهمت كل حاجه غلط
والدى صرخ فيه مره تانيه، قولى ان مكنش فيه صور ومحادثه بينك وبين واحده ست تانيه غير بنتى
رفع أدهم ايده كان فيه محادثه فعلا لكن يارا مسمحتليش اشرحلهت حاجه ان ملظوم يا عمى وتقدر تشوف المحادثه بنفسك وخرج تليفونه وقدمه لوالدى
والدى ضرب التليفون وقعه على الأرض وقف فى مكانه، انت ملكش مكان بينا، انا كنت غلطان لما أتمنتك على بنتى، انت هتط_لق يارا يا أدهم غصب عنك
وقف أدهم كمان،وقال بتحدي يارا مراتى ومشاكلنا هنحلها مع بعض
نزلت السلم وهما بيتكلموا كنت لسه بعيط، بصيت على أدهم وقلت طل_قنى يا أدهم انا مش عايزه اعيش معاك
جرى أدهم ناحيتى وعنيه كلها لهفه وخوف، يارا ادينى فرصه اشرحلك من فضلك
داريت وشى بعيد عنه، مش عايزه اسمع حاجه، طلقنى لو سمحت
صرخ رعد وكان قاعد قريب مننا، انت عايز ايه تانى مش كفايه لمناك من الشوراع طلقها حالآ
بص أدهم ناحيت رعد، انت مين سمحلك تتدخل بين وبين مراتى؟
دى مشكله بين وبين يارا واحنا هنحلها لوحدنا
صرخت والدتى ولسه ليك عين تتلكم؟ اطلع بره القصر مش عايزه اشوف وشك تانى وورقة الطلاق تتوصلنا بأقصى سرعه
ابتسم أدهم، محدش يقدر يرغمنى اطلق مراتى، انا هقعد مع يارا لازم تفهم كل حاجه
تدخلت عمتى كمان، طلق يارا يا ابن وداد انت ملكش مكان بينا
وقف أدهم قصادهم كلهم، انا من زمان مليش مكان بينكم وعمرى ما اعتبرت نفسى واحد منكم بعد ما اخدتم حق والدى وقت_لتوه ظلم
صرخت والدتى سامع يا حسن ابن وداد بيقول ايه؟
هو ده إلى انت عطفت عليه واخترته لبنتك؟
اطلع بره صرخ والدى، بره يا أدهم
بصلى أدهم مره تانيه وكان قريب منى، يارا اسمحيلى اقعد معاكى هتفهمى كل حاجه هتعرفى انى مظلوم
اقرى المحادثه كويس يا يارا؟ عنيه كانت كلها حزن وخوف
حسيت انى عايزه اديه فرصه لكن عمتى صرخت
انسان قذر_ زى والدتك، صرخ أدهم امسكى لسانك يا حر_بايه
المصايب كلها من وراكى
وقبل ما يخلص كلمته رعد هجم عليه ولكمه فى وشه وقعه على الأرض
كل حاجه حصلت بسرعه بعد كده، الخدم مسكو أدهم ورموه بره الشقه
كنت قاعده وسطيهم مش سامعه حاجه رغم صراخهم وزعيقهم، عقلى فى مكان تانى
والدى قال كل حاجه انتهت، انا خلعك من الك_لب ده بطلى عياط وسامحينى يا بنتى
طلعت غرفتى اترميت على السرير، الخيانه وحشه اووى وصعبه، لما الإنسان إلى وثقت فيه وسبت عشانه كل حاجه يخونك بتحس الدنيا كلها ضلمه
فهد كان واقف بره القصر لما أدهم خرج منه، علاقة فهد وادهم كانت مميزه عشان كده جرى عليه واخده فى حضنه
همس فهد عملت كده ليه يا أدهم؟
انت عارف ان يارا باعت الدنيا كلها عشانك؟
ادهم بص فى عينن فهد، مفيش حاجه حصلت يا فهد، دا ملعوب كان معمول ويارا صدقت
البنت دى كانت مزقوقه عليه، انا معرفهاش ولا عمرى شفتها
بص للتليفون وحط ايده فى جيبه يخرج الفون عشان فهد يقراء المحادثه ملقيش الفون
ادهم كان نسى التليفون جوه القصر، بص لفهد برعب ومسك ايده برجاء
فهد ارجوك انا عايز التليفون دا الحاجه الوحيده إلى هتخلى يارا تصدقنى لما تقرا المحادثه كويس
انا مكتبتش حرف ولا رديت على البنت دى، ارجوك ادخل بسرعه وهات الفون
مسكت عمتى تليفون أدهم من غير ما حد ياخد باله، قربته من رعد وهمست امسح المحادثه كلها وكسر التليفون ده
دخل فهد القصر، قعد يفتش بعنيه عن التليفون، مقدرش يسألهم ان كان فيه حد شافه خاف من والدته ورغد والدة يارا
شاف رعد ماسك فى ايده حاجه وماشى بيها ناحيت اوضته