رواية علي ذمة ذئب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم اميرة مدحت
على ذمة ذئب
(( الفصل الخامس والعشرون ))
_ فى صباح يومٍ جديد !!!!
_فى احد المستشفيات الراقيه !!
وصل إيهاب ومنى إلى المشفى ، واتجهوا مسرعين نحو بخطوات مسرعه نحو غرفه ياسمين ، امسكت منى بمقبض الباب وكادت ان تفتح الباب ، ولكن منعها إيهاب عندما هتف بجديه قائلاً :
_ منى ! زى ما قولتلك !! ولا كلمه مع عز !!
ابتسمت منى واردفت بنبره تحمل الرقه والهدوء :
_ حاضر يا إيهاب !!
إيهاب بابتسامه ساحره :
_ حضرلك الخير يا روح إيهاب !
ابتسمت منى بخجل ونظرت له نظرهٍ اخيره قبل ان تفتح الباب ، لتدخل بهدوء وخلفها إيهاب ، ليتفاجأ الاثنين بأنهم ما زالوا يغصون فى نومٍ عميق ، خاصهٍ عز الذى كانت رأسه على الفراش وممسك بيد ياسمين ، وكأنها علامه بأنه لا يريد تركها وانها ملكه ، ويبدوا عليه بأنه غاص فى النوم منذ قليل !!
منى باندهاش وهى تنظر لـ عز الدين :
_ايه ده !! ده شكله سهر امبارح ومنمش غير من شويه !!
إيهاب غير مصدق :
_ معقول !! انا مش مصدق !!
منى بتساؤل وهى تنظر إليه :
_مش مصدق ايه ؟!
_ معقول عز فضل يأكل ياسمين !!
منى وهى ترفع حاجبيها للاعلى :
_نعــــم !!
_ اه والله ، لان الطبق هناك اهو !!
_ايوه عندك حق ، وخصوصاً ان ياسمين ماكلتش امبارح غير قليل ومكنتش قادره تمسك المعلقه ، لان اعصابها كانت تعبانه وكانت قوتها ضعيفه !!
_طب تعالى نصحيهم !!
أقترب إيهاب من عز الدين ، ووضع يده على ذراع رفيقه ليهزه برفق وهو يقول بابتسامه بسيطه :
_ عـز !
انتفض عز الدين من مكانه على اثر اللمسه وقد هب واقفاً وكأن هناك عقرب لدغه ، وهتف بذعر :
_ايه ! فى ايه ؟؟ ياسمين كويسه !!!
هتف كلمته الاخيره وهو يوجه انظاره على ياسمين ، ليهتف إيهاب وهو يجبره على الجلوس :
_اهدى يابنى ! ياسمين كويسه وزى الفل !!
جلس عز الدين على المقعد مجدداً وقد وضع رأسه بين راحتى يده ، ليقول بعد ثوانى وقد رفع رأسه موجهاً حديثه لإيهاب بتعب :
_كويس انك جيت يا إيهاب !! ياريت تجبلى فنجان قهوه زياده !! لانى مش قادر ارفع دماغى !!
_ماشى هجبلك القهوه ، بس يالا قوم اغسل وشك ، وخد الكيس ده فى اللبس جبته من الفيلا عندك ، روح غير بقا اللى انت لبسك اللى مليان دم ده !!
قطب عز الدين حاجبيه ووجه انظاره على قميصه الاسود اللون الذى يرتديه ، فوجد بالفعل الكثير من الدماء التى كانت من تلك المسكينه !! فنظر لياسمين نظره واضحه وهى الندم ، لم يقرأها احد إلى صديقه !! اتجه هو بخطوات شبه ثابته نحو المرحاض ليبدأ بتغير ملابسه !!!
إيهاب موجهاً حديثه لـ منى :
_بقولك ايه يا منمن !! انا نازل اجيب قهوه ، تحبى اجبلك حاجه تشربها !!
_لالأ شكراً مش عاوزه !!
_طب خليكى بقا مع ياسمين !
_اوك !
اتجه إيعاب نحو باب الغرفه ليدلف إلى الخارج ، فتحركت منى نحو المقعد الذى كان يجلس عليه عز ، وجلست ، لترى ياسمين انها قد استيقظت من النوم ، فهتفت بابتسامه :
_صباح الخير يا ياسمينا !!
_صباح النور !
قالتها وهى تحاول ان تعتدل بجسدها ولكن لم تستطع بسبب الالم الذى شعرت به فى قدمها ، فساعدتها منى على الاعتدال ، واردفت بـــ :
_اخبارك ايه دلوقتى ؟؟
_لااا احسن بكتير ، انا قبل ما انام كانت بطنى وجعانى اووى ، بس الحمدالله بقيت احسن دلوقتى !!
_ طب الحمدالله ! قوليلى بقا ؟ هو عملك اى حاجه ؟؟؟
_لأ معملش حاجه !!
خرج عز الدين من المرحاض وهو يجفف وجهه بالمنشفه القطنيه التى احضرها إيهاب له ، ووقف امام الفراش وهتف بجديه :
_صباح الخير !!
ياسمين بجفاء وهى تشيح بوجهها للناحيه الاخرى :
_صباح النور !!
جلس عز الدين وتنهد ، ليوجه ابصاره مجدداً لياسمين وهتف بقلق :
_عامله ايه دلوقتى ؟؟
ياسمين باقتضاب :
_كويسه !
_دايماً
قالها وهو ينهض متحركاً نحو خارج الغرفه ، وبالفعل خرج ليقابل فى طريقه .. طبيب الذى كان مسئولاً عن حاله ياسمين ، فاستوقفه عز قائلاً ولم تختفى ملامح قسوته :
_ لحظه !! اقدر اعرف المدام هتخرخ امتى ؟
_انا هكتبلها الخروج النهارده ولو تحب دلوقتى ! لان حالتها مستقره بس المهم انها متتحركش لمده اسبوع !!
_ماشى ، اتفضل انت !!
غادر الطبيب من امامه ليتجه عز الدين نحو المصعد ، ضاغطاً على زره بقوه ، وهو يفكر فى امراً ما !!!
بعد دقائق ... وصل إيهاب وهو يحمل القهوخ ودخل الغرفه وهو يقول :
_اهو يا عم جبتلك القهوه و...
ابتلع بقيه كلماته عندما وجد انه ليس بالغرفه ، فقطب حاجبيه بتسأول :
_هو راح فين !!
ردت منى قائله :
_معرفش ، هو خرج من الاوضه من شويه ومحدش عارف راح فين ؟!
إيهاب باستنكار :
_بعنى انا تعبت اعقبال ما جبت القهوه وفالاخر دى تبقى النتيجه !!
سمعوا صوت طرقات على الباب ، فاتجه إبهاب نحو الباب وفتحه ليرى عز الدين يدخل ويحمل بعض الاشياء ، فتسأل إيهاب قائلاً :
_ايه يا عز ، كنت فين ؟؟
تجاهله عز الدين واردف لــــ منى بجديه :
_انا جبت لبس لياسمين ! ياريت تساعديها فى البس ..
ثم اكمل حديثه بنفس النبره وهو ينظر لـ ياسمين :
_لانها هتخرج من المستشفى النهارده ودلوقتى !!
ثم وجه بصره وحديثه لإبهاب :
_يالا يا إيهاب نخرج ونستناهم بره !!
_ يالا
وبالفعل تحركوا نحو الخارج ، لتهتف منى :
_هتعملى ايه دلوقتى !!
ياسمين بتوعد :
_ ده كويس جداً ، علشان اخد حقى ! وانتقم منه ، فكل ألم حسيته بسببه !!
بعد مرور ثلاثون دقيقه .. كانت منى غادرت من الغرفه ، فلم تستطع ياسمين ان تقف ، فجلست على الفراش وبدأت دموعها تهبط ببطء على ذلك الالم الذى تشعر به فى قدمها ، خاصهٍ ان الالم يشتد عليها ، لتصرخ صرخهٍ بسيطه ، وفى ذات الوقت نفسه .. كان الباب ينفتح ليدلف عز إلى الداخل بعد ان ابلغته منى ان ياسمين انتهت من ارتداء ملابسها ، ولكن عندما رأها فى تلك الحاله ، شعر بالفزع والذعر فى آن واحد ، فأقترب منها وجثى على ركبتيه ليسمعها تقول ببكاء :
_آآآآآه رجلى !!! مش قادره !! آآآآه
عز بضيق ممزوج بالخوف :
_وانتى ايه اللى وقفك اصلاً ؟؟ الدكتور قال مفيش حركه بذات النهارده وبكرا !!
_آآآآآه مش قادره !!
نهض عز الدين وزفر انفاسه بضيق ، ولكن انحنى بجذعه قليلا ليضع ذراعه اسفل ركبتيها وذراعه الاخر على خصرها ليحملها بين ذراعيه ، لتشهق بصدمه وقد تناست الامها لتقول بغضب :
_لأ نزلنى ، بقولك نزلنى !!
عز بصرامه وهو متوجهاً نحو الباب :
_ لأ
ياسمين بغيظ :
_اووف
عز ببرود يثير الاستفزاز :
_على فكره الجو مش حر !!
كتمت ياسمين غيظها بصعوبه ، امّا عز الدين فخرج من الغرفه ، ونظر لإيهاب بصرامه :
_ انا خلاص رايح الفيلا انا وياسمين ، روح انت شغلك ،ده بعد طبعاً متوصل منى !!
منى بغضب :
_ليه يعنى ؟؟ هو انا مش هروح معاكوا عشان اطمن على ياسمين !!
إيهاب بحده :
_منى ، احنا قولنا ايه ؟؟ يالا بينا !
منى بضيق :
_حاضر !!
سبقهم عز الدين وغادر من امامهم ، وتحرك نحو المصعد ودخل ، وبعد ثوانى. .. انفتح المصعد ليخرج عز الدين وهو حاملاً ياسمين بين ذراعيه وتوجه نحو سيارته وفتح الباب الامامى بصعوبه وادخلها برفق حذر ، ليهتف :
_ قاعده كده كويس ؟
_اه الحمدالله !
_تمام
قالها وهو يغلق باب السياره ودار حولها ليركب خلف المقود وضغط على دواسه البنزين بقوه لتنطلق نحو فيلا الخاصه بعائله السيوفى !!
(( الفصل الخامس والعشرون ))
_ فى صباح يومٍ جديد !!!!
_فى احد المستشفيات الراقيه !!
وصل إيهاب ومنى إلى المشفى ، واتجهوا مسرعين نحو بخطوات مسرعه نحو غرفه ياسمين ، امسكت منى بمقبض الباب وكادت ان تفتح الباب ، ولكن منعها إيهاب عندما هتف بجديه قائلاً :
_ منى ! زى ما قولتلك !! ولا كلمه مع عز !!
ابتسمت منى واردفت بنبره تحمل الرقه والهدوء :
_ حاضر يا إيهاب !!
إيهاب بابتسامه ساحره :
_ حضرلك الخير يا روح إيهاب !
ابتسمت منى بخجل ونظرت له نظرهٍ اخيره قبل ان تفتح الباب ، لتدخل بهدوء وخلفها إيهاب ، ليتفاجأ الاثنين بأنهم ما زالوا يغصون فى نومٍ عميق ، خاصهٍ عز الذى كانت رأسه على الفراش وممسك بيد ياسمين ، وكأنها علامه بأنه لا يريد تركها وانها ملكه ، ويبدوا عليه بأنه غاص فى النوم منذ قليل !!
منى باندهاش وهى تنظر لـ عز الدين :
_ايه ده !! ده شكله سهر امبارح ومنمش غير من شويه !!
إيهاب غير مصدق :
_ معقول !! انا مش مصدق !!
منى بتساؤل وهى تنظر إليه :
_مش مصدق ايه ؟!
_ معقول عز فضل يأكل ياسمين !!
منى وهى ترفع حاجبيها للاعلى :
_نعــــم !!
_ اه والله ، لان الطبق هناك اهو !!
_ايوه عندك حق ، وخصوصاً ان ياسمين ماكلتش امبارح غير قليل ومكنتش قادره تمسك المعلقه ، لان اعصابها كانت تعبانه وكانت قوتها ضعيفه !!
_طب تعالى نصحيهم !!
أقترب إيهاب من عز الدين ، ووضع يده على ذراع رفيقه ليهزه برفق وهو يقول بابتسامه بسيطه :
_ عـز !
انتفض عز الدين من مكانه على اثر اللمسه وقد هب واقفاً وكأن هناك عقرب لدغه ، وهتف بذعر :
_ايه ! فى ايه ؟؟ ياسمين كويسه !!!
هتف كلمته الاخيره وهو يوجه انظاره على ياسمين ، ليهتف إيهاب وهو يجبره على الجلوس :
_اهدى يابنى ! ياسمين كويسه وزى الفل !!
جلس عز الدين على المقعد مجدداً وقد وضع رأسه بين راحتى يده ، ليقول بعد ثوانى وقد رفع رأسه موجهاً حديثه لإيهاب بتعب :
_كويس انك جيت يا إيهاب !! ياريت تجبلى فنجان قهوه زياده !! لانى مش قادر ارفع دماغى !!
_ماشى هجبلك القهوه ، بس يالا قوم اغسل وشك ، وخد الكيس ده فى اللبس جبته من الفيلا عندك ، روح غير بقا اللى انت لبسك اللى مليان دم ده !!
قطب عز الدين حاجبيه ووجه انظاره على قميصه الاسود اللون الذى يرتديه ، فوجد بالفعل الكثير من الدماء التى كانت من تلك المسكينه !! فنظر لياسمين نظره واضحه وهى الندم ، لم يقرأها احد إلى صديقه !! اتجه هو بخطوات شبه ثابته نحو المرحاض ليبدأ بتغير ملابسه !!!
إيهاب موجهاً حديثه لـ منى :
_بقولك ايه يا منمن !! انا نازل اجيب قهوه ، تحبى اجبلك حاجه تشربها !!
_لالأ شكراً مش عاوزه !!
_طب خليكى بقا مع ياسمين !
_اوك !
اتجه إيعاب نحو باب الغرفه ليدلف إلى الخارج ، فتحركت منى نحو المقعد الذى كان يجلس عليه عز ، وجلست ، لترى ياسمين انها قد استيقظت من النوم ، فهتفت بابتسامه :
_صباح الخير يا ياسمينا !!
_صباح النور !
قالتها وهى تحاول ان تعتدل بجسدها ولكن لم تستطع بسبب الالم الذى شعرت به فى قدمها ، فساعدتها منى على الاعتدال ، واردفت بـــ :
_اخبارك ايه دلوقتى ؟؟
_لااا احسن بكتير ، انا قبل ما انام كانت بطنى وجعانى اووى ، بس الحمدالله بقيت احسن دلوقتى !!
_ طب الحمدالله ! قوليلى بقا ؟ هو عملك اى حاجه ؟؟؟
_لأ معملش حاجه !!
خرج عز الدين من المرحاض وهو يجفف وجهه بالمنشفه القطنيه التى احضرها إيهاب له ، ووقف امام الفراش وهتف بجديه :
_صباح الخير !!
ياسمين بجفاء وهى تشيح بوجهها للناحيه الاخرى :
_صباح النور !!
جلس عز الدين وتنهد ، ليوجه ابصاره مجدداً لياسمين وهتف بقلق :
_عامله ايه دلوقتى ؟؟
ياسمين باقتضاب :
_كويسه !
_دايماً
قالها وهو ينهض متحركاً نحو خارج الغرفه ، وبالفعل خرج ليقابل فى طريقه .. طبيب الذى كان مسئولاً عن حاله ياسمين ، فاستوقفه عز قائلاً ولم تختفى ملامح قسوته :
_ لحظه !! اقدر اعرف المدام هتخرخ امتى ؟
_انا هكتبلها الخروج النهارده ولو تحب دلوقتى ! لان حالتها مستقره بس المهم انها متتحركش لمده اسبوع !!
_ماشى ، اتفضل انت !!
غادر الطبيب من امامه ليتجه عز الدين نحو المصعد ، ضاغطاً على زره بقوه ، وهو يفكر فى امراً ما !!!
بعد دقائق ... وصل إيهاب وهو يحمل القهوخ ودخل الغرفه وهو يقول :
_اهو يا عم جبتلك القهوه و...
ابتلع بقيه كلماته عندما وجد انه ليس بالغرفه ، فقطب حاجبيه بتسأول :
_هو راح فين !!
ردت منى قائله :
_معرفش ، هو خرج من الاوضه من شويه ومحدش عارف راح فين ؟!
إيهاب باستنكار :
_بعنى انا تعبت اعقبال ما جبت القهوه وفالاخر دى تبقى النتيجه !!
سمعوا صوت طرقات على الباب ، فاتجه إبهاب نحو الباب وفتحه ليرى عز الدين يدخل ويحمل بعض الاشياء ، فتسأل إيهاب قائلاً :
_ايه يا عز ، كنت فين ؟؟
تجاهله عز الدين واردف لــــ منى بجديه :
_انا جبت لبس لياسمين ! ياريت تساعديها فى البس ..
ثم اكمل حديثه بنفس النبره وهو ينظر لـ ياسمين :
_لانها هتخرج من المستشفى النهارده ودلوقتى !!
ثم وجه بصره وحديثه لإبهاب :
_يالا يا إيهاب نخرج ونستناهم بره !!
_ يالا
وبالفعل تحركوا نحو الخارج ، لتهتف منى :
_هتعملى ايه دلوقتى !!
ياسمين بتوعد :
_ ده كويس جداً ، علشان اخد حقى ! وانتقم منه ، فكل ألم حسيته بسببه !!
بعد مرور ثلاثون دقيقه .. كانت منى غادرت من الغرفه ، فلم تستطع ياسمين ان تقف ، فجلست على الفراش وبدأت دموعها تهبط ببطء على ذلك الالم الذى تشعر به فى قدمها ، خاصهٍ ان الالم يشتد عليها ، لتصرخ صرخهٍ بسيطه ، وفى ذات الوقت نفسه .. كان الباب ينفتح ليدلف عز إلى الداخل بعد ان ابلغته منى ان ياسمين انتهت من ارتداء ملابسها ، ولكن عندما رأها فى تلك الحاله ، شعر بالفزع والذعر فى آن واحد ، فأقترب منها وجثى على ركبتيه ليسمعها تقول ببكاء :
_آآآآآه رجلى !!! مش قادره !! آآآآه
عز بضيق ممزوج بالخوف :
_وانتى ايه اللى وقفك اصلاً ؟؟ الدكتور قال مفيش حركه بذات النهارده وبكرا !!
_آآآآآه مش قادره !!
نهض عز الدين وزفر انفاسه بضيق ، ولكن انحنى بجذعه قليلا ليضع ذراعه اسفل ركبتيها وذراعه الاخر على خصرها ليحملها بين ذراعيه ، لتشهق بصدمه وقد تناست الامها لتقول بغضب :
_لأ نزلنى ، بقولك نزلنى !!
عز بصرامه وهو متوجهاً نحو الباب :
_ لأ
ياسمين بغيظ :
_اووف
عز ببرود يثير الاستفزاز :
_على فكره الجو مش حر !!
كتمت ياسمين غيظها بصعوبه ، امّا عز الدين فخرج من الغرفه ، ونظر لإيهاب بصرامه :
_ انا خلاص رايح الفيلا انا وياسمين ، روح انت شغلك ،ده بعد طبعاً متوصل منى !!
منى بغضب :
_ليه يعنى ؟؟ هو انا مش هروح معاكوا عشان اطمن على ياسمين !!
إيهاب بحده :
_منى ، احنا قولنا ايه ؟؟ يالا بينا !
منى بضيق :
_حاضر !!
سبقهم عز الدين وغادر من امامهم ، وتحرك نحو المصعد ودخل ، وبعد ثوانى. .. انفتح المصعد ليخرج عز الدين وهو حاملاً ياسمين بين ذراعيه وتوجه نحو سيارته وفتح الباب الامامى بصعوبه وادخلها برفق حذر ، ليهتف :
_ قاعده كده كويس ؟
_اه الحمدالله !
_تمام
قالها وهو يغلق باب السياره ودار حولها ليركب خلف المقود وضغط على دواسه البنزين بقوه لتنطلق نحو فيلا الخاصه بعائله السيوفى !!