اخر الروايات

رواية اسيرة عشقه الفصل الحادي والعشرون21 بقلم شهد السيد

رواية اسيرة عشقه الفصل الحادي والعشرون21 بقلم شهد السيد 


 


البارت الواحد والعشرون"_أسيرة عشقة_"


نعم انتَ بتهزر صح إحنا هنمشي بالموكب ده..هتفت بها شذي وهي تشير للسياره التي ستقلهم وأيضاً ثلاثه سيارات حراسه..!

ليهتف حمزه بهدوء:

_اه هنروح بيهم عندك مانع.

لتهتف بتزمر وهي تعقد يدها أمام صدرها:

_نروح انا وانتَ بسس إيه لازمه كل ده يعني.


زفر بضيق قائل:

_خلاص هنروح انا وانتِ وياسر.

لترفع حاجبها باعتراض:

_واشمعني انتَ يعني تاخد الحارس بتاعك وأنا لأ.

ضغط علي أسنانه وهو يضرب يدها بحده لتسقط من علي خصرها قائل:

_أولا ده مش حارس ده ظابط حراسات خاصه وثانيا عدي يومك بدل مل انكد عليكي واطلعك.


ضربت الأرض بقدمها ليمسك يدها يجذبها نحو السيارة وأشار لياسر قائل:

_تعالا انتَ بس بعربيه لوحدك.


صعد خلف المقود يرتدي نظارته الشمسيه وهو يدير المحرك لينطلق للخارج بينما هي تربع يدها بتزمر وتنظر من النافذه.

ليزفر بضيق:

_هتفردي وشك ولا اديكي بالقلم افردهولك أنا.

التفتت له تبتسم باصفرار قائله:

_حلو كده انتَ اعمل اللي علي دماغك وانا اتفلق.

استغفر الله بنفسه قائل بهمس:

_عاوزه يتنكد عليها ادي اخره اللي يتجوز واحده عندها 18سنة.


جاء بعقلها أحد افكارها لاخراج غضبه لتفتح حقيبه يدها تخرج أحمر شفاه قاتم وترفع هاتفها وتهم لوضعها لتجده بثواني يطير من النافذه.

لتجده يصيح بغضب وهو يضرب علي المقود:

_لو عقلك مصورلك ممكن اخليكي تحطيه تبقي اتجننتي.


التصقت بمقعدها قائله ببراءة مزيفه:

_كنت هتصور بيه وامسحه.

نظر لها بتهكم قائل:

_تبقي غبيه لو فاكره إنك هتكدبي عليا انتِ بتدوري علي اللي بيعصبني وتعمليه لحد ما هتجيبي الاذيه لنفسك.

عقدت يدها مجدداً بضيق دائماً يري ماتفكر به تشعر بأن عقلها من زجاج أمامه.


سرعان ما أبتسمت عندما تذكرت ماحدث صباحاً وشجارهم علي ماذا سترتدي ليقرر بالأخير بأنهم سيرتدوا أسود.



مدت يدها تعبث بتسجيل الموسيقيّ لتصدح بعدها موسيقيّ رومانسيه.

لانت ملامحها وهي تبستم بهيام وتشبك يديها ببعهم تدندن برقه:

_يامسهرني ليالي وانتَ علي بالي هات إيدك تحضن أيدي شوف حبك جوا وريدي.


نظر لها بطرف عينه قائل:

_وده مين.

لتهتف باستفزاز:

_اييح واحد كده.

ضربها برأسها قائل بحده:

_طيب اظبطي بدل ما الزقك ف الكرسي.

لتزفر بحقن قائله:

_ولا رومانسيه ولا نكد عاجبك.


وقف أسفل المول التجاري ليصف السيارة وينزل يتجه نحوها يمسك يدها قائل:

_زي محفظتك.

لتهتف بتهكم وهي تقلد نبره صوته صباحاَ:

_إيدك متسبش أيدي والهدوم اللي اختارها تتجاب بدون نقاش.


أبتسم عليها بتسليه كبيره وبداخله يشعر وكأنه يعيش ولأول مره هو تغير منذ دخولها لحياته يحب هذا التغير ويحبها.


أشارت نحو أحد المتاجر التجاريه للملابس قائله:

_تعالا نجيب من هنا.

اومأ وتوجهوا لداخل المتجر لينهض صاحب المتجر قائل بترحاب شديد وهو يتجه نحو شذي ويمد يده لمصافحتها:

_اهلا اهلا المحل نور يا آنسه شذي.


قابلته يد حمزه وهو ينظر بعيناه بجمود:

_مدام.

حمحم الرجل بأستغراب وحرج وهو يشير لهم بالدخول قائل:

_اتفضلوا هنادي حد من البنات ثواني.


سارت شذي وحمزه خلفها ليجلسوا علي أريكه جلديه موضوعه ليميل عليها قائل بتهديد:

_لسانك لو نطق مع الراجل ده هقطعهولك.

نظرت له بارتياب تهز رأسها بالايجاب.


جاءت الفتاه وحسين صاحب المتجر ليبدء بعرض بعض الملابس عليها وحمزه يشير له بالنفي.


ليقترب حسين من شذي بفستان أخضر اللون صيفي قائل:

_ده هيبقي تحفه عليكي نفس لون عيونك.


وبأقل من لحظه كان حمزه يمسكه من تلابيت ملابسه قائل بشراسه:

_عينك لو اترفعت فيها تاني هعميك.


ودفعه بقوه ليقع الرجل علي المقعد الذي خلفه وهو يناظر حمزه بزهول وصدمه.


لتنهض شذي سريعاً تجذبه للخارج قبل تطور الأمر.

خرجوا خارج المتجر ليهتف بغضب:

_عاجبك كده أخرت اختيارك المهبب ده جايبلك هدوم رقاصين مش هدوم ناس محترمه.


ابتعدت حتي التسقطت بالحائط قائله:

_وانا مالي هو انا اللي شاورتله علي الهدوم اللي كان بيجبها.


قبض علي معصمها قائل بحده:

_لما اكون متعصب متقاوحيش ف الكلام يلا.


جذبها يسيروا بالمول التجاري وخلفهم ياسر.

وقف حمزه أمام متجر للملابس كبير يكاد يأخذ ثلث الطابق ودخلوا للداخل.


وبعد ترحيب من صاحبه المتجر جلسوا أمام غرفه تغير الملابس لحين عوده الفتيات بالملابس التي سيختاروها.



جلست السيده علي المقعد المقابل للأريكه الجالس عليها حمزه وشذي ومدت يدها بملف ملون قائله بلباقه:

_اتفضل ياحمزه بيه دي آخر صيحات الموضه اختار المجموعه اللي تعجبك واخليهم يجبوها.


أمسك الملف يفتحه أمام شذي التي نظرت بأنتباه لما يعرض لترفع أصبعها تشير لأحد المجموعات المشابه لنظام ملابسها الحالي لينظر لها بتحذير لتخفض أصبعها بتوتر.


أعجب حمزه بأحد المجموعات ليطلب منها أحضارهم.

ثواني وجاءت الفتيات بالملابس ليبدء العرض المشوق.


وبعد ساعتين ونصف من أختيار الملابس انتهو أخيراً.

وقف حمزه وهي بجانبه تضع يدها علي وجنتها بارهاق فى هي جارتدت الكثير ومنهم من لايعجب حمزه ومنهم من يوافق عليه بأعجوبه بالغه


رفعت عيناها نحوه قائله بهمس:

_معايا الفيزا بتاعت بابا.

لم يرد عليها لتزفر بحقن دفع حمزه المال ووضع العمال الملابس بالسيارة..توجهوا للخروج ليلفت نظر شذي ثوب أحمر عاري من الاعلي بذراع واحد ويصل لما قبل الركبه و أخر اسود بنفس طوله ضيق باكمام من خامه الشيفون الواسعه.


توقفت أمامهم بأعجاب كبير ليقف حمزه خلفها قائل:

_ودول كمان ضيفيهم للحساب.

التفتت له سريعاً بابتسامه غير مصدقه:

_انتَ هتخليني البسهم.

أبتسم بعبث قائل:

_أكيد.

توسعت عيناها قائله:

_بجد.

اومأ بالايجاب قائل بغمز:

_مش هتبقي ف اوضتنا ومحدش هيشوفك كده غيري يبقي أكيد هوافق.

فتحت فمها علي وسعه قائله بصدمه:

_هاا.


أغلق فمها قائل بضحك:

_بوقك عشان الدبان 


خرج حمزه لإجراء مكالمه هاتفيه وخرجت شذي من المرحاض لتعتقد أنه نزل للأسفل لتنزل باستخدام أول درج قابلها لينتهي بها المطاف بممر واسع مظلم.


أنهي هاتفه ووقف بأنتظارها ليري العامله تغلق الباب أسرع نحوها قائل:

_بتعملي إيه مراتي جوه.

لتهتف العامله بأستغراب:

_مفيش حد جوه يا أستاذ المول خلاص بيقفل.

ليهتف بغضب:

_ازاي يعني انا بقولك مراتي جوه وسعي كده.


دخل يبحث عنها ليقع قلبه أرضاً هي ليست بالداخل هل هربت مجدداً.

خرج لياسر سريعاً يقص عليه ماحدث ليتفرقوا يبدأو بالبحث عنها وحمزه يحاول الإتصال بها.



شعرت بصوت أقدام لتلتفت للمغادره كما أتت لتجد باب حديدي مغلق أمامها اسرعت بالاختباء تحت بئر الدرج وهي تضع يدها علي فمها تمنع صوت بكائها من التصاعد.


وصوت الأقدام مازال مستمر فتحت حقيبتها ببطئ شديد لتجد هاتفها يدق برقم حمزه اسرعت بالاجابه لتجد عواصف غضبه بمقابلتها صدرت منها شهقه خافته قائله:

_حمزه انا فى حته ضلمه.

دق قلبه بعنف وهو يدور حول نفسه قائل بتشتت:

_فين الحته دي انتِ مشيتي إزاي.

لتهتف ببكاء وهمس:

_مش عارفه انا قاعده تحت السلم والجو ضلمه وفى صوت رجلين.

ليهتف بحنان وهو يحاول العثور عليها:

_طيب اهدي انا جايلك انتِ نزلتي منين.

حاولت تهدئه نفسها عندما شعرت بثقل تنفسها:

_فى سلم جمب المحل اللي كنا فيه أنا نزلت منه عشان اسبقك ولقيت نفسي ف مكان واسع وو عاااااااااااا.


صم صوت صراخها اذنه لينقطع بعدها الإتصال صاح بأسمها بفزع ليهاتف ياسر ويخبره بمكانها وان يلحق به.


ذهب حيث المتجر ليبحث عن الدرج ليجده نزل سريعاً ليجد باب حديدي كبير مغلق حاول فتحه لأ جدوي.


وجد ياسر خلفه ليمسك سلاحه ويضرب صوب القفل لينفك ويسقط.

ضرب الباب بقدمه لينفتح علي مصراعيه ركض الإثنين للأسفل.

بحث حمزه تحت الدرج ليجد هاتفها متهشم وهي غير موجوده.


صاح بأسمها بأعلي صوته ليسمع صوت ركض اقدام أتي من بعيد وصوتها يصيح بأسمه.


ركض ليجدها تركض نحوه أسرع يحتضنها بقوه شديده وكأن قلبه قد عاد للنبض بوجودها.

بادلته العناق وهي تبكي بشده..دقائق مرت ولا أحد بهم يتحرك هو يضمها بشده وهي تضم نفسها لأحضانه وتبكي شعرت الآن بمدي الأمان بأحضانه دفئ وحنان افتقدهم بهذه الدقائق شعرت بمدي أهميه وجوده بجانبها.


ليهتف الحارس:

_حصل خير يا أستاذ هي الانسه كانت تايهه واتخضت لما قربت منها ف الضلمه.


أبعد رأسها عن صدره يقبلها بحنو وعشق قائل:

_خلاص ياحبيبتي أهدي انا جيت اهو.


شكر ياسر الحارس وغادروا وهو محتضنها.

عادوا للمنزل ليصر علي تناولهم العشاء مع عبير ومنه.


دخلوا غرفه الطعام ليجلس حمزه علي رأس الطاوله توجهت شذي للجلوس بجانب منه ليجذبها حمزه ويجلسها علي المقعد الذي علي يمينه الذي يكون بالمفترض مكان جلوس عبير.


لتهتف شذي بأستغراب وهي تحاول النهوض:

_أنا هقعد جمب منه ده مكان عبير.

ليمسك يدها قائل بحزم :

_مراتي اللي تقعد جمبي مش عبير.

صمتت بحرج وحاولت سحب يدها ليشدد عليها مانعاً إيها من سحبها.

بينما أبتسمت منه باتساع وسعاده شديده لسعادة شقيقها الباديه مع شذي تتمني له دوامها.

فالفتاه التي تقدر علي تغير حمزه الشاذلي الملقب بالرجل الحجري بالتأكيد تربعت علي عرش قلبه واعلنت سلطتها عليه لتنهار حصونه ويستقبل عشقها برحابه صدر شديده وقد أصبحت مالكة قلبه.


لتدخل عبير لغرفه الطعام لتشتعل عيناها عندما وجدت شذي تجلس بمكانها منذ أن أتت لهذا المنزل وحمزه يمسك بيدها ويتناول الطعام بيده الأخري وهو ينظر لها وهي تتناول طعامها باهتمام لينهش الحقد والغيره قلبها لتتقدم قائله بغضب وصوت مرتفع:

_انتِ يابتاعه انتِ ده مكاني أول مره تعرفي...


عبيييير...صاح حمزه بأسمها بصوت جهوري هز أركان الغرفه قائل بحده:

_صوتك ميعلاش ف وجودي متنسيش أنا مين اللي يقعد ف بيتي يقعد بأحترامه واللي يقل أدبه علي حد فيه يطلع بره وخصوصاً لو الحد ده مراتي.


وقف قلب عبير لثلاثه دقائق تقريباً بينما شذي وقف الطعام بحلقها واتسعت عيناها وهي لاتصدق ماسمعت.

بينما منه تمنت لو أنها تصقف بحراره شديده لأخيها فى عبير منذ أن أتت للمنزل وهي تصيح وتأمر تهين وتتكبر وكأنها صاحبه القصر تتعامل طوال عمرها علي أنها زوجه حمزه الشاذلي.


لتحاول عبير فتح فمها لأخراج الكلمات بصدمه تامه:

_انتَ بتطردني عشان دي ياحمزه.

رفع عيناه الظلمه نحوها يرمقها بنظرات ناريه قائل:

_واتطرد أي حد يفكر أنه يهينها او يجرحها أسمها علي أسمي يبقي أحترامها من أحترامي وانا مسمحش لحد يقلل من أحترامي سامعه.


لتغادر عبير ببكاء شديد وهي تري تأثير شذي الشديد عليه فور خروجها رفعت منه يدها تصفق بحراره شديده بينما سعلت شذي بشده.


ناولها حمزه كوب المايه لتهتف منه بابتسامه متسعه:

_يسلم لسانك ياحمزه تستاهل العقربه دي وانتَ تستاهل بوسه.


ونهضت تقبله بسعادة شديده كأنه اهداها عقد يقوت.


لم تتحدث شذي تصنعت تناول الطعام لتهتف منه بسعاده وحماس:

_انتَ فاضي بكره ياحمزه.


صمت لبرهه يتذكر جدول أعماله قائل:

_لأ هلف علي المصانع وفروع الشركه عاوزه حاجه.

لتهتف بحماس:

_خلاص كمان يومين تروح معايا وانا بعمل بروڤه الفستان الأخيرة فاضل أسبوع علي فرحي وخلاص خلصت كللل حاجه فاضل الفستان وبس وماهر كلم بتوع الديكور وهيبدأو من بكره التجهيز.


أبتسم بحنان أبوي قائل:

_ان شاء الله هفضي نفسي واجي معاكي.

احتضنته بسعادة وامتنان لتهتف لشذي بحماس:

_أكيد هتيجي معانا.

أبتسمت شذي ببهوت وهي تنهض قائله:

_بأذن الله عن اذنكم.


لحق بها حمزه وخلفهم منه وهي تصفق بسعادة لموافقه حمزه علي الذهاب معها.


دخل حمزه الغرفه واغلق الباب خلفه ليلحق بشذي قبل دخولها المرحاض يكوب وجهها بين يديه قائل بحنان عاشق حد النخاع:مالك.

أبتسمت بارهاق قائله:

_مفيش مرهقه شويه.


ودخلت المرحاض تبدل ثيابها وخرجت لتجده يغلق الهاتف بعدما أبدل ملابسه ليقترب منها قائل:

_نامي كوييس عشان بكره عاملك مفاجأة.

أبتسمت بامتنان وهي تشعر ببداية شعور غريب عليها وعلي مشاعرها العذراء:

_ربنا يخليك ليا ياحمزه.


قبل رأسها قائل:

_ويديمك ليا ياروح حمزه.


_____________________________________

_____________________________________


بغرفه عبير اعادت الاتصال بغضب شديد ليجيب أخيراً لتصيح قائله:

_أسمع أنا ساعدتك كتير واستنيت توفي بوعدك ومبتوفيش وأنا زهقت واقسم بالله لو مكنتش مخلصني من البت دي لهفضحك يا رائد وهقول علي كل بلاويك السوده وانتَ عارف حمزه لو عرف بيهم مش هيسكت غير ما يسلمك لحبل المشنقه بنفسه.


واغلقت الهاتف تقذف الهاتف علي الفراش وتبدأ بالبكاء هي تريد حمزه وكفي..لأ عزيزتي انتِ تريدي أن تكوني زوجته لتنعمي بالنعيم وتتحكمي بالبشر وكأنهم ماريونت بيدك انتِ تريدي السلطه وحمزه معا وهو يريد شذي وفقط.





الثاني والعشرون من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close