رواية لم تكن خادمتي الفصل السابع عشر17 الاخير بقلم اميمة خالد
لم تكن خادمتي
الحلقة السابعة عشر (17) والاخيرة
في اوضة علي في المستشفي فريدة دخلت عنده وكان قاعد لا حول لي ولا قوة مشلول ولما فريدة دخلت حاول يبتسم عشان مراته جياله
فريدة بسخرية: عامل ايه وانت كده اكيد زعلان
علي هز رأسه بالموافقة على كلامها
فريدة : تستاهل وتستاهل اكتر من كده علي الانت عملته فيا وفي ولادك وفي حازم وفي ليلي وده القدامنا الله أعلم كنت بتعمل ايه من ورانا
علي بصلها ومستغرب اوي من كلامها بقي دي فريدة المكنش ليها حس ولا بتنطق
فريدة: لو اعتبرنا في أسوء الحالات الربنا ما يكتبها علينا انك بقيت كويس هتلاقي نفسك في الشارع الحكومة حجزت على كل حاجه حتي يوسف ابنك طلع نسخة منك خد ندي وسافر ورمي أمه واخته ده غير انك هيتحكم عليك في أحسن الظروف بالمؤبد عارف مين بيدفعلك حق المستشفى الغالية دي حازم ده من كرم ربنا عليه انك مربتش حازم وبعدت عنه شوفت اخرتك بقيت ايه وعلي فكرة انا رفعت عليك قضية خلع
فريدة سابت علي وخرجت وهو كان من كتر السمعه منطقش ولا حتي فاق تاني
عند شقه محمود أبو أسر وصلت سوسن وكان الباب موارب زقته ودخلت
سوسن لنفسها: دي فرصتك تدخلي تشوفي أي حاجه
وفتحت اوضة محمود شافت شنطة علي السرير جريت فتحتها ولقيت فلوس كتير جدا فرحت بيهم اوي ولسه بتخرج من الاوضه لقيت ظابط في وشها رافع عليها المسدس و بيشاور للعساكر ياخدوها
سوسن بخوف: انا عملت ايه طيب دي شقه ابني
خدوها على القسم وأول ما دخلت شافت أسر قاعد هناك تنحت ومفهمتش بس بعد كده فهمت الحصل المحقق سابهم سوا وخرج
سوسن: في حد محترم يعمل كده في أمه
أسر قام وقف وحط ايديه في جيوبه بجدية علي وشه وجمود
أسر بسخرية: أولا انتي مش أم اصلا ف بلاش تلعبي علي الحتة دي عشان هتبقى خسرانه
سوسن: آمال العب فين
أسر : انتي كنتي السبب في تعب بابا وانتي مش عارفه هو عندي ايه ف لو هحاسبك علي اعمالك هعدمك مش هحبسك بس لكن انا عشان خاطر ربنا هخرجك من هنا
سوسن بفرحة : بجد وانا اوعدك مش هاتشوفني تاني ابدا
أسر اتوجع من كلامها للدرجة دي هو مش فارق معاها هي مش شيفاه اصلا
أسر : لا مش بالوعد
سوسن: آمال ايه
أسر : هتمضي شيك علي بياض وأي وقت هترجعي فيه أو هنشوفك هسجنك بالشيك ده
سوسن: وانا ايه اليضمني
اسر: عشان انا راجل و براحتك مش عايزه براحتك انتي كده كده محبوسه وفى كاميرا في الاوضه صورتك وانتي بتسرقي غير الظابط و البصمات والمكالمه السهل البوليس يجيبها
سوسن فكرت شوية وبصت في الأرض
أسر بزعيق: هااا
سوسن: حاضر
أسر طلع الشيك وهي مضت واتنازل عن المحضر
رجع أسر وشه منور وفرحان للمستشفى وابوه كانت نورا معاه وبتجهزه عشان يمشوه
أسر : ايه ده خلصتو
محمود: اه هو انت كنت فين
اسر: هقولك بعدين يلا بس
محمود: انت ليه مقولتش ان مراتك حامل
اسر: مممم لحقتي قولتي
نورا : كنت بحسبه عارف والله
اسر مبتسم : علي العموم انا كنت عاملها مفاجأة ليك ادعيلها بس
محمود: مبروك يا ابني ويارب يتموا علي خير ليها يارب
روح أسر ونورا ومحمود شقة أبو أسر
أسر : حبيبي انا هنزل الشركة ساعتين و هاجي واجيبلك هدومك هنا
نورا بزعل: ايه ده احنا هنفضل هنا
أسر بجدية وصوت عالي : هي مش هتيجي تاني هنا وانا عرفتك من الأول ان انا مش هسيب بابا وان كان عاجبك
نورا اتخضت من أسلوبه أول مرة تلاقيه كده حسيت ان الجو الحلو خلص بسرعة أوي يمكن من قبل ما يبدأ فكرت في كل ده وهي بصاله بدموع مبتنزلش من عيونها أسر لما حس انه هيضعف راح خرج من الاوضه ورزع الباب ودخل يبص علي أبوه كان نايم
في شقة حازم كان يارا وفريدة هناك بيفطروا
حازم: ماما
فريدة : نعم يا حبيبي
حازم: انا هسيب الشقة ليكو وهبقي اجي أبص عليكو
فريدة: لاء احنا مش هنتقل و ......
حازم: لاء يا ماما اصبري انا قصدي عشان يارا
يارا بصتله: مش فهمه
حازم: متنسيش انك مخطوبة ومالك عارف انك مش اختي هيتضايق ويحصل مشاكل وهو صح وفي نفس الوقت الظروف مش مناسبه للجواز
فريدة بتفهم: عندك حق بس انت هتعمل ايه
حازم: ايه يا ماما هو انا هغلب عشان أجيب شقه يعني
فريدة : ربنا يكرمك يا حبيبي
خرج حازم ونزل علي الشركة وأول ما وصل لقي نفسه بيتصل بحد
حازم: ايه يا كريم كنت نايم
كريم : اه بس ولا يهمك يعني عامل ايه
حازم: الحمد لله كنت عايزك في موضوع
كريم: تحب نتقابل برا ولا في الشركة ولا عندي في المكتب
حازم: هجيلك انا على الساعه 12 مكتبك
كريم: تمام هبعتلك العنوان وهستناك
وصل حازم شركته ودخل عليه أسر
اسر: فينك يا زوما
حازم ضحك: شكل مزاجك رايق
أسر : الحمد لله ايوه
حازم: لو عندك خبر حلو قول لاحسن انا نسيت الفرحة
أسر ضحك: يخربيت نكدك علي العموم يعني نورا حامل
حازم قام وقف : احلف كده
اسر: اه والله حامل
حازم فرح جدا وقام حضن أسر : مبروك يا عم هتبقى اب يا ابن اللذين
أسر ضحك: تصدق بالله انا مفرحتش كده بس كان نفسي اقولك عقبالك بس انت متجوزتش اصلا
حازم بضحك: بتعايرني ولا ايه ياعم
اسر: انت هتستني طبعا عشان علي
حازم رفع شفته: لاطبعا انا مالي بيه ما يولع
اسر: مستني ايه
حازم اتنهد: هسيب شقتي لماما ويارا واجيب واحده مفروشة اتجوز فيها
أسر : طيب ما يارا هتتجوز فريدة هتفضل لوحدها
حازم: اكيد مش هسيبها لكن بردو غلط وجودي معاها و مش من حقى أقيد خديجه بيها وهي مش امي كمان
اسر: امممم بس حاول تنجز
حازم: ان شاء الله انا عندي مشوار اصلا الساعه 12 هتبقى انت هنا ولا ايه
اسر: مفيش مشكله موجود بس انت متتأخرش
حازم : تمام
في المستشفى دخل الدكتور يشوف علي المحدش معاه خالص كان قاطع النفس
الدكتور: انتي ازاي متعرفيش ده ميت من كام ساعه مش دلوقتي جاله سكته قلبيه من اكتر من ساعتين
الممرضه: والله كان كويس حتي مراته جت زيارة الصبح لي
الدكتور: بلغيهم يعرفوا أي حد تبعه عشان يستلم الجثه
في شركة فؤاد دخل حازم الشركة وفؤاد كان واقف مع حد من الموظفين وشافه
فؤاد استأذن من الموظف: بعد اذنك لحظه
فؤاد : حازم حازم
حازم لف وشه وشاف فؤاد ووقف : ازي حضرتك
فؤاد : الحمد لله انت كنت محتاج حاجه
حازم: انا جاي لكريم
فؤاد: كريم !!
حازم: ايوه متفق معاه هو مش هنا؟!
فؤاد: ايوه هنا تعرف مكتبه؟!
حازم : الحقيقه لاء
فؤاد : لحظة ؛ نده فؤاد علي حد من السكرترية وصل الأستاذ عند كريم فوق
طلع حازم لكريم وأول ما بعد عن فؤاد
فؤاد اتصل يبلغ ليلي وهي كانت علي السرير مكسلة وبتفكر وفي دماغها مليون حاجه
ليلي: ايه يا فؤاد
فؤاد: عارفه مين هنا في الشركة
ليلي : مين
فؤاد: حازم ابنك
ليلي قامت وقفت: حازم عندك بس ليه هو فيه حاجه؟!
فؤاد: انتي عارفه هو مش طايقني هو جاي لكريم
ليلي: وكريم كان عارف
فؤاد: تقريبا اه عشان قالي محدد معاد مع كريم
ليلي: اخص عليه كريم معرفنيش فؤاد انا هلبس واجي
فؤاد: تعالي انا هبعتلك العربية بالسواق
ليلي: تمام يا حبيبي
قامت ليلي تجهز بسرعة وكان في نفس الوقت كريم و حازم قاعدين سوا
كريم: ايه بقي ياعم المفاجأة دي
حازم: اشمعنا
كريم: يعني آخر مره لما مشيت من عندنا قولت مش هتعبرنا تاني
حازم ابتسم: انا فعلا مش هدخل البيت ده تاني وخاصة مقابله اخواتك الرائعه
كريم: هما اخواتك بردو مهما كان و مع احترامي ليك ولتفكيرك انت جاي علي ماما اوي
حازم : شكلك بتحبها اوي
كريم : طبعا مش امي وغير كده هي فعلا حنينه و جميلة انا متعلق بيها جدا وممكن اعملها اي حاجه بس تكون مبسوطة
حازم الي حد ما حس من جواه بغيره لأن هي أمه هو كمان و من حقه يحس بكل ده لأن واضح من غيرة اخواته عليها منه أنها كويسه اوي
كريم: روحت فين
حازم : ولا حاجه انا بس كنت عايز اخد شقه دوبلكس مفروشة ف لو تعرف تساعدني
كريم: اممممم عشان جوازك مش كده
حازم: ايوه
كريم : انا أبو صاحبي ده شغله بيببع ويأجر شقق مفروشه انت عايز ايجار؟
حازم: لا طبعا هشتري
كريم: طيب يا سيدي وانا مش هقولك هكلمه انا هروحله النهارده بليل و هعرفك
حازم ابتسم وقام وقف: شكرا جدا بجد
كريم: علي ايه احنا اخوات تعالي هوصلك وخرج حازم وكريم من المكتب وكان الموظفين مستغربين هما قد ايه شكل بعض
وهما خارجين قابلو ليلي في وشهم
كريم: ماما في حاجه؟!
ليلي: لا يا حبيبي ابدا انا بس عرفت حازم هنا قولت اجي اشوفه
حازم اتقدم ناحيتها شوية وابتسم: ازيك
ليلي: الحمد لله ممكن اقعد معاك شوية
حازم فكر للحظه : تمام انا بردو عايزك في موضوع
كريم: طيب يا ماما ادخلوا مكتبي وانا جاي كمان شوية وسابهم براحتهم ومشي
دخلت ليلي ومعاها حازم
ليلي: عامل ايه وخديجه عاملة ايه
حازم: الحمد لله احنا بخير
ليلي: فرحكو أمتي
حازم: المفروض كمان أسبوع
ليلي: ان شاء الله علي خير
حازم: انا عايز اسمي الحقيقي
ليلي: قصدك ايه
حازم: مش عايز أفضل علي اسم علي وولادي يجوا علي اسمه مش اكتر
ليلي: حزنت انه مش عايزها هي ك أم لي
حازم : هاه
ليلي: طبعا حقك هنعمل تحاليل وبعدين معايا قسيمه الجواز ونروح لمحامي شاطر
حازم: شكرا كتر خيرك
قام حازم وخرج وبردو حس انه كان مخنوق ومخدش نفسه غير لما خرج وهنا اتاكد أن فيه حاجز مش هيتشال
ركب حازم العربية ولقي يارا بترن عليه
يارا بعياط: بابا مات يا حازم انا عارفه انك بتكرهو بس انا مش عارفه اعمل ايه ويوسف خارج نطاق التغطية
حازم غمض عينه: انا جاي يا يارا جاي علي المستشفى
حازم لنفسه: مصمم يخنقني حتي لما مات هتضطر أجل الفرح النحس ده يارب
أسر نزل من الشركة وراح مول اشترى فساتين وطرح وحاجات كتير لنورا وروح كانت هي نايمه وابوه نايم
أسر قرب وشاف علي ملامح وشها الزعل حتي وهي نايمه ابتسم علي جمالها ورفع الشعر من علي وشها
أسر بهمس: نورا .. نورا
نورا فاقت واتفزعت لما شافته وده ضايقه: ايوه انا صحيت اديت الدواء لبابا والعلاج ولما نام دخلت نمت
أسر : يا حبيبي انا مصحيكي عشان تشوفي جبتلك ايه
نورا: ايه؟!
أسر جاب كل الشنط قدامها وهي فضلت تفتح فيهم وتفتح بؤها من الفرحه
نورا نسيت زعلها وفرحت اوي: كل ده ليا كل ده ده كتير
أسر ابتسم انه فرحها: مفيش حاجه كتير عليكي
في المستشفي راح حازم وخلص كل الورق علي أنه ابنه و دفنه في هدوء تام وكان معاه مالك الوحيدة الانهارات يارا ودخلت المستشفى لأن علي رغم جبروته كان حنين جدا معاه رغم قسوته لكن مواقفه الحلوة كانت اكتر معاها هي حسيت أنها بقيت وحيدة ومكسورة من بعده وحازم زعل جدا عليها وعلى مالك كمان المن يوم ما عرفهم وهو تعبان معاهم
بعد 8 شهور علي كل الأحداث دي أسر كان نايم وسمع صوت صريخ
نورا بصويت مسكت في تيشيرت جوزها: الحقني يا أسر بولد الحقنااااي
أسر قام مفزوع: ايه دلوقتي انتي حد يولد الساعه 7 الصبح
نورا بصويت: يا ااااسر مش قادرة
أسر قام شالها وركبوا العربية وطاروا علي المستشفي وبعد ساعه إلا ربع تليفون أسر رن
حازم: باركلي يا اسور غيرت اسمي خلاص مبقتش ابن علي
اسر: والله الحمد لله مبروك يا حبيبي
حازم: انت فين ومال صوتك
أسر : في المستشفى نورا بتولد
حازم : ايه ابعتلي العنوان انا جاي
وصل حازم عند أسر بسرعه وكان أسر قلقان موت
حازم: ايه هي لسه
اسر: هي كل شوية تصوت معرفش في أي الدكتورة جوه معاها
حازم: اهدي خير ان شاء الله
وبعد دقايق سمعوا صوت عياط بيبي
أسر : اهو صوته وحضن حازم
حازم: مبروك يا حبيبي يتربي في عزك
خرجت الدكتورة وجري عليها أسر
أسر : نورا عامله ايه
الدكتورة: الحمد لله بخير هي والبيبي شوية وهتفوق وتقابلها ومشيت الدكتورة
خرجت الممرضة وشايله ابن أسر واديته لي وسابته ومشيت
اسر: لاء أي ده مش بعرف اشيل
حازم: قرب منه وباسه ريحته حلوه اوي وجميل
أسر ابتسم: اه فعلا عقبالك يا حبيبي
حازم : هتيجو الفرح النحس ده ولا لاء
اسر: اه ياعم ده آخر الشهر ونورا والدة طبيعي يعني هتقدر
دخل أسر عند نورا كان شايل ابنه و حازم وقف عند الباب
اسر: حبيبي حمد لله على سلامتك
نورا ابتسمت: الله يسلمك هات أما اشوف
شالته نورا وحازم دخل
حازم: مبروك يا نورا
نورا رفعت وشها لحازم: الله يبارك فيك عقبالك
حازم: تسلمي بس انتو هتسموا ايه ازاي مقررتوش
أسر ونورا في نفس واحد: حازم
والاتنين بصوا لبعض وضحكوا لأنهم مكنوش مرتبين
حازم اتحرج: لا والله مقصدش
نورا : بص يا حازم انت اخويا فعلا ولولاك مكنتش شوفت أسر ولا كانت حياتي اتقلبت ولا كنت اتعلمت رغم أني عرفتك خدامه يعني
حازم : لا طبعا انا عمري ما شوفت انك شغاله أبدا وانتي عارفه انك أخت ليا مش خدامه ابدا
أسر : انا مش محتاج اقول أسباب يعني بس هو حازم أسر محمود خلاص
حازم ضحك بفرح وكسوف: ربنا يبارك فيه يارب
في آخر الشهر كان يوم فرح حازم وخديجة ومالك ويارا
كان مالك و حازم بيجهزو سوا في اوضه في فندق وكان أسر واقف ميقلش عنهم شياكة وشايل ابنه
حازم بضحك : شكلك مسخرة ب ابنك ده
اسر: ابقي هات زيه يا اخويا
مالك ضحك : ياعم انا مش مصدق ان احنا وصلنا ل ليفل لبس البدل من الفرحة هتشل
أسر : يا حبيبي خاف علي نفسك لتموت علي باب الشقه
وهما بيضحكو خبط الباب
اسر: أدخل
كانت نورا و كانت لابسه فستان أسود رقيق جدا مع بشرتها البيضاء وحجاب أسود
اسر: ايه القمر ده
نورا اتكسفت منهم: هات حازم بس و جايه اقولكو العرايس جهزوا
أسر : لسه فاكرة ابنك دلوقتي
نورا: الله يا أسر كنت مع البنات
أسر اداها حازم وخرجوا
حازم نده علي اسر: هتجيب يارا اكيد لتحت
أسر : اكيد متقلقوش انزلوا
نزلوا تحت مستنين العرايس وخديجة نزلت مع شريف أبوها وكانت لابسه فستان جميل جدا وكانت حلوة اوي وحازم سرح في جمالها لحد ما نزلت ومسك ايديها وباس راسها
حازم: ايه الجمال ده مبروك يا حياتى
خديجه: الله يبارك فيك
وكلهم بصوا علي يارا وهي نازله واتفاجئوا أنها نازله في ايد يوسف آخوها و كله أستغرب حتي فريدة فرحت اوي بيوسف
نزل اداها لمالك وحضن يوسف جدا وخبط علي ضهره
يوسف: كان لازم أجي صح
مالك : طبعا
وخد مالك يارا وكان فرح جميل جدا و وصل ليلي وفؤاد وكريم وآدم وعمرو وكانت ليلي قلقانه من رد فعل حازم بس حازم سلم عليها
ليلي: مبروك يا حبيبي (بقلم/ اميمه خالد)
حازم: الله يبارك فيكي يا أمي
ليلي فرحت اوي وحضنته وعيطت
فؤاد: لاء بلاش نكد بقي
سلم حازم علي اخواته كويس وخاصة كريم هما بقوا أصحاب جدا ولما جيه وقت كل واحد يرقص مع مراته
أسر خد حازم من ايد نورا واداه لمحمود أبوه وشد نورا طلع بيها يرقص معاهم
نورا بإحراج: ده ليهم يا أسر
اسر: احنا معملناش فرح وكان نفسي ارقص معاكي كده
رقص معاها وفي آخر الرقصه شالها ولف بيها وحازم ومالك وقفو علي جنب وسقفوا ليهم
وأسر حضنها في الآخر
اسر: بحبك يا احلى نورا في الدنيا
الي اللقاء في الجزء الثاني
الحلقة السابعة عشر (17) والاخيرة
في اوضة علي في المستشفي فريدة دخلت عنده وكان قاعد لا حول لي ولا قوة مشلول ولما فريدة دخلت حاول يبتسم عشان مراته جياله
فريدة بسخرية: عامل ايه وانت كده اكيد زعلان
علي هز رأسه بالموافقة على كلامها
فريدة : تستاهل وتستاهل اكتر من كده علي الانت عملته فيا وفي ولادك وفي حازم وفي ليلي وده القدامنا الله أعلم كنت بتعمل ايه من ورانا
علي بصلها ومستغرب اوي من كلامها بقي دي فريدة المكنش ليها حس ولا بتنطق
فريدة: لو اعتبرنا في أسوء الحالات الربنا ما يكتبها علينا انك بقيت كويس هتلاقي نفسك في الشارع الحكومة حجزت على كل حاجه حتي يوسف ابنك طلع نسخة منك خد ندي وسافر ورمي أمه واخته ده غير انك هيتحكم عليك في أحسن الظروف بالمؤبد عارف مين بيدفعلك حق المستشفى الغالية دي حازم ده من كرم ربنا عليه انك مربتش حازم وبعدت عنه شوفت اخرتك بقيت ايه وعلي فكرة انا رفعت عليك قضية خلع
فريدة سابت علي وخرجت وهو كان من كتر السمعه منطقش ولا حتي فاق تاني
عند شقه محمود أبو أسر وصلت سوسن وكان الباب موارب زقته ودخلت
سوسن لنفسها: دي فرصتك تدخلي تشوفي أي حاجه
وفتحت اوضة محمود شافت شنطة علي السرير جريت فتحتها ولقيت فلوس كتير جدا فرحت بيهم اوي ولسه بتخرج من الاوضه لقيت ظابط في وشها رافع عليها المسدس و بيشاور للعساكر ياخدوها
سوسن بخوف: انا عملت ايه طيب دي شقه ابني
خدوها على القسم وأول ما دخلت شافت أسر قاعد هناك تنحت ومفهمتش بس بعد كده فهمت الحصل المحقق سابهم سوا وخرج
سوسن: في حد محترم يعمل كده في أمه
أسر قام وقف وحط ايديه في جيوبه بجدية علي وشه وجمود
أسر بسخرية: أولا انتي مش أم اصلا ف بلاش تلعبي علي الحتة دي عشان هتبقى خسرانه
سوسن: آمال العب فين
أسر : انتي كنتي السبب في تعب بابا وانتي مش عارفه هو عندي ايه ف لو هحاسبك علي اعمالك هعدمك مش هحبسك بس لكن انا عشان خاطر ربنا هخرجك من هنا
سوسن بفرحة : بجد وانا اوعدك مش هاتشوفني تاني ابدا
أسر اتوجع من كلامها للدرجة دي هو مش فارق معاها هي مش شيفاه اصلا
أسر : لا مش بالوعد
سوسن: آمال ايه
أسر : هتمضي شيك علي بياض وأي وقت هترجعي فيه أو هنشوفك هسجنك بالشيك ده
سوسن: وانا ايه اليضمني
اسر: عشان انا راجل و براحتك مش عايزه براحتك انتي كده كده محبوسه وفى كاميرا في الاوضه صورتك وانتي بتسرقي غير الظابط و البصمات والمكالمه السهل البوليس يجيبها
سوسن فكرت شوية وبصت في الأرض
أسر بزعيق: هااا
سوسن: حاضر
أسر طلع الشيك وهي مضت واتنازل عن المحضر
رجع أسر وشه منور وفرحان للمستشفى وابوه كانت نورا معاه وبتجهزه عشان يمشوه
أسر : ايه ده خلصتو
محمود: اه هو انت كنت فين
اسر: هقولك بعدين يلا بس
محمود: انت ليه مقولتش ان مراتك حامل
اسر: مممم لحقتي قولتي
نورا : كنت بحسبه عارف والله
اسر مبتسم : علي العموم انا كنت عاملها مفاجأة ليك ادعيلها بس
محمود: مبروك يا ابني ويارب يتموا علي خير ليها يارب
روح أسر ونورا ومحمود شقة أبو أسر
أسر : حبيبي انا هنزل الشركة ساعتين و هاجي واجيبلك هدومك هنا
نورا بزعل: ايه ده احنا هنفضل هنا
أسر بجدية وصوت عالي : هي مش هتيجي تاني هنا وانا عرفتك من الأول ان انا مش هسيب بابا وان كان عاجبك
نورا اتخضت من أسلوبه أول مرة تلاقيه كده حسيت ان الجو الحلو خلص بسرعة أوي يمكن من قبل ما يبدأ فكرت في كل ده وهي بصاله بدموع مبتنزلش من عيونها أسر لما حس انه هيضعف راح خرج من الاوضه ورزع الباب ودخل يبص علي أبوه كان نايم
في شقة حازم كان يارا وفريدة هناك بيفطروا
حازم: ماما
فريدة : نعم يا حبيبي
حازم: انا هسيب الشقة ليكو وهبقي اجي أبص عليكو
فريدة: لاء احنا مش هنتقل و ......
حازم: لاء يا ماما اصبري انا قصدي عشان يارا
يارا بصتله: مش فهمه
حازم: متنسيش انك مخطوبة ومالك عارف انك مش اختي هيتضايق ويحصل مشاكل وهو صح وفي نفس الوقت الظروف مش مناسبه للجواز
فريدة بتفهم: عندك حق بس انت هتعمل ايه
حازم: ايه يا ماما هو انا هغلب عشان أجيب شقه يعني
فريدة : ربنا يكرمك يا حبيبي
خرج حازم ونزل علي الشركة وأول ما وصل لقي نفسه بيتصل بحد
حازم: ايه يا كريم كنت نايم
كريم : اه بس ولا يهمك يعني عامل ايه
حازم: الحمد لله كنت عايزك في موضوع
كريم: تحب نتقابل برا ولا في الشركة ولا عندي في المكتب
حازم: هجيلك انا على الساعه 12 مكتبك
كريم: تمام هبعتلك العنوان وهستناك
وصل حازم شركته ودخل عليه أسر
اسر: فينك يا زوما
حازم ضحك: شكل مزاجك رايق
أسر : الحمد لله ايوه
حازم: لو عندك خبر حلو قول لاحسن انا نسيت الفرحة
أسر ضحك: يخربيت نكدك علي العموم يعني نورا حامل
حازم قام وقف : احلف كده
اسر: اه والله حامل
حازم فرح جدا وقام حضن أسر : مبروك يا عم هتبقى اب يا ابن اللذين
أسر ضحك: تصدق بالله انا مفرحتش كده بس كان نفسي اقولك عقبالك بس انت متجوزتش اصلا
حازم بضحك: بتعايرني ولا ايه ياعم
اسر: انت هتستني طبعا عشان علي
حازم رفع شفته: لاطبعا انا مالي بيه ما يولع
اسر: مستني ايه
حازم اتنهد: هسيب شقتي لماما ويارا واجيب واحده مفروشة اتجوز فيها
أسر : طيب ما يارا هتتجوز فريدة هتفضل لوحدها
حازم: اكيد مش هسيبها لكن بردو غلط وجودي معاها و مش من حقى أقيد خديجه بيها وهي مش امي كمان
اسر: امممم بس حاول تنجز
حازم: ان شاء الله انا عندي مشوار اصلا الساعه 12 هتبقى انت هنا ولا ايه
اسر: مفيش مشكله موجود بس انت متتأخرش
حازم : تمام
في المستشفى دخل الدكتور يشوف علي المحدش معاه خالص كان قاطع النفس
الدكتور: انتي ازاي متعرفيش ده ميت من كام ساعه مش دلوقتي جاله سكته قلبيه من اكتر من ساعتين
الممرضه: والله كان كويس حتي مراته جت زيارة الصبح لي
الدكتور: بلغيهم يعرفوا أي حد تبعه عشان يستلم الجثه
في شركة فؤاد دخل حازم الشركة وفؤاد كان واقف مع حد من الموظفين وشافه
فؤاد استأذن من الموظف: بعد اذنك لحظه
فؤاد : حازم حازم
حازم لف وشه وشاف فؤاد ووقف : ازي حضرتك
فؤاد : الحمد لله انت كنت محتاج حاجه
حازم: انا جاي لكريم
فؤاد: كريم !!
حازم: ايوه متفق معاه هو مش هنا؟!
فؤاد: ايوه هنا تعرف مكتبه؟!
حازم : الحقيقه لاء
فؤاد : لحظة ؛ نده فؤاد علي حد من السكرترية وصل الأستاذ عند كريم فوق
طلع حازم لكريم وأول ما بعد عن فؤاد
فؤاد اتصل يبلغ ليلي وهي كانت علي السرير مكسلة وبتفكر وفي دماغها مليون حاجه
ليلي: ايه يا فؤاد
فؤاد: عارفه مين هنا في الشركة
ليلي : مين
فؤاد: حازم ابنك
ليلي قامت وقفت: حازم عندك بس ليه هو فيه حاجه؟!
فؤاد: انتي عارفه هو مش طايقني هو جاي لكريم
ليلي: وكريم كان عارف
فؤاد: تقريبا اه عشان قالي محدد معاد مع كريم
ليلي: اخص عليه كريم معرفنيش فؤاد انا هلبس واجي
فؤاد: تعالي انا هبعتلك العربية بالسواق
ليلي: تمام يا حبيبي
قامت ليلي تجهز بسرعة وكان في نفس الوقت كريم و حازم قاعدين سوا
كريم: ايه بقي ياعم المفاجأة دي
حازم: اشمعنا
كريم: يعني آخر مره لما مشيت من عندنا قولت مش هتعبرنا تاني
حازم ابتسم: انا فعلا مش هدخل البيت ده تاني وخاصة مقابله اخواتك الرائعه
كريم: هما اخواتك بردو مهما كان و مع احترامي ليك ولتفكيرك انت جاي علي ماما اوي
حازم : شكلك بتحبها اوي
كريم : طبعا مش امي وغير كده هي فعلا حنينه و جميلة انا متعلق بيها جدا وممكن اعملها اي حاجه بس تكون مبسوطة
حازم الي حد ما حس من جواه بغيره لأن هي أمه هو كمان و من حقه يحس بكل ده لأن واضح من غيرة اخواته عليها منه أنها كويسه اوي
كريم: روحت فين
حازم : ولا حاجه انا بس كنت عايز اخد شقه دوبلكس مفروشة ف لو تعرف تساعدني
كريم: اممممم عشان جوازك مش كده
حازم: ايوه
كريم : انا أبو صاحبي ده شغله بيببع ويأجر شقق مفروشه انت عايز ايجار؟
حازم: لا طبعا هشتري
كريم: طيب يا سيدي وانا مش هقولك هكلمه انا هروحله النهارده بليل و هعرفك
حازم ابتسم وقام وقف: شكرا جدا بجد
كريم: علي ايه احنا اخوات تعالي هوصلك وخرج حازم وكريم من المكتب وكان الموظفين مستغربين هما قد ايه شكل بعض
وهما خارجين قابلو ليلي في وشهم
كريم: ماما في حاجه؟!
ليلي: لا يا حبيبي ابدا انا بس عرفت حازم هنا قولت اجي اشوفه
حازم اتقدم ناحيتها شوية وابتسم: ازيك
ليلي: الحمد لله ممكن اقعد معاك شوية
حازم فكر للحظه : تمام انا بردو عايزك في موضوع
كريم: طيب يا ماما ادخلوا مكتبي وانا جاي كمان شوية وسابهم براحتهم ومشي
دخلت ليلي ومعاها حازم
ليلي: عامل ايه وخديجه عاملة ايه
حازم: الحمد لله احنا بخير
ليلي: فرحكو أمتي
حازم: المفروض كمان أسبوع
ليلي: ان شاء الله علي خير
حازم: انا عايز اسمي الحقيقي
ليلي: قصدك ايه
حازم: مش عايز أفضل علي اسم علي وولادي يجوا علي اسمه مش اكتر
ليلي: حزنت انه مش عايزها هي ك أم لي
حازم : هاه
ليلي: طبعا حقك هنعمل تحاليل وبعدين معايا قسيمه الجواز ونروح لمحامي شاطر
حازم: شكرا كتر خيرك
قام حازم وخرج وبردو حس انه كان مخنوق ومخدش نفسه غير لما خرج وهنا اتاكد أن فيه حاجز مش هيتشال
ركب حازم العربية ولقي يارا بترن عليه
يارا بعياط: بابا مات يا حازم انا عارفه انك بتكرهو بس انا مش عارفه اعمل ايه ويوسف خارج نطاق التغطية
حازم غمض عينه: انا جاي يا يارا جاي علي المستشفى
حازم لنفسه: مصمم يخنقني حتي لما مات هتضطر أجل الفرح النحس ده يارب
أسر نزل من الشركة وراح مول اشترى فساتين وطرح وحاجات كتير لنورا وروح كانت هي نايمه وابوه نايم
أسر قرب وشاف علي ملامح وشها الزعل حتي وهي نايمه ابتسم علي جمالها ورفع الشعر من علي وشها
أسر بهمس: نورا .. نورا
نورا فاقت واتفزعت لما شافته وده ضايقه: ايوه انا صحيت اديت الدواء لبابا والعلاج ولما نام دخلت نمت
أسر : يا حبيبي انا مصحيكي عشان تشوفي جبتلك ايه
نورا: ايه؟!
أسر جاب كل الشنط قدامها وهي فضلت تفتح فيهم وتفتح بؤها من الفرحه
نورا نسيت زعلها وفرحت اوي: كل ده ليا كل ده ده كتير
أسر ابتسم انه فرحها: مفيش حاجه كتير عليكي
في المستشفي راح حازم وخلص كل الورق علي أنه ابنه و دفنه في هدوء تام وكان معاه مالك الوحيدة الانهارات يارا ودخلت المستشفى لأن علي رغم جبروته كان حنين جدا معاه رغم قسوته لكن مواقفه الحلوة كانت اكتر معاها هي حسيت أنها بقيت وحيدة ومكسورة من بعده وحازم زعل جدا عليها وعلى مالك كمان المن يوم ما عرفهم وهو تعبان معاهم
بعد 8 شهور علي كل الأحداث دي أسر كان نايم وسمع صوت صريخ
نورا بصويت مسكت في تيشيرت جوزها: الحقني يا أسر بولد الحقنااااي
أسر قام مفزوع: ايه دلوقتي انتي حد يولد الساعه 7 الصبح
نورا بصويت: يا ااااسر مش قادرة
أسر قام شالها وركبوا العربية وطاروا علي المستشفي وبعد ساعه إلا ربع تليفون أسر رن
حازم: باركلي يا اسور غيرت اسمي خلاص مبقتش ابن علي
اسر: والله الحمد لله مبروك يا حبيبي
حازم: انت فين ومال صوتك
أسر : في المستشفى نورا بتولد
حازم : ايه ابعتلي العنوان انا جاي
وصل حازم عند أسر بسرعه وكان أسر قلقان موت
حازم: ايه هي لسه
اسر: هي كل شوية تصوت معرفش في أي الدكتورة جوه معاها
حازم: اهدي خير ان شاء الله
وبعد دقايق سمعوا صوت عياط بيبي
أسر : اهو صوته وحضن حازم
حازم: مبروك يا حبيبي يتربي في عزك
خرجت الدكتورة وجري عليها أسر
أسر : نورا عامله ايه
الدكتورة: الحمد لله بخير هي والبيبي شوية وهتفوق وتقابلها ومشيت الدكتورة
خرجت الممرضة وشايله ابن أسر واديته لي وسابته ومشيت
اسر: لاء أي ده مش بعرف اشيل
حازم: قرب منه وباسه ريحته حلوه اوي وجميل
أسر ابتسم: اه فعلا عقبالك يا حبيبي
حازم : هتيجو الفرح النحس ده ولا لاء
اسر: اه ياعم ده آخر الشهر ونورا والدة طبيعي يعني هتقدر
دخل أسر عند نورا كان شايل ابنه و حازم وقف عند الباب
اسر: حبيبي حمد لله على سلامتك
نورا ابتسمت: الله يسلمك هات أما اشوف
شالته نورا وحازم دخل
حازم: مبروك يا نورا
نورا رفعت وشها لحازم: الله يبارك فيك عقبالك
حازم: تسلمي بس انتو هتسموا ايه ازاي مقررتوش
أسر ونورا في نفس واحد: حازم
والاتنين بصوا لبعض وضحكوا لأنهم مكنوش مرتبين
حازم اتحرج: لا والله مقصدش
نورا : بص يا حازم انت اخويا فعلا ولولاك مكنتش شوفت أسر ولا كانت حياتي اتقلبت ولا كنت اتعلمت رغم أني عرفتك خدامه يعني
حازم : لا طبعا انا عمري ما شوفت انك شغاله أبدا وانتي عارفه انك أخت ليا مش خدامه ابدا
أسر : انا مش محتاج اقول أسباب يعني بس هو حازم أسر محمود خلاص
حازم ضحك بفرح وكسوف: ربنا يبارك فيه يارب
في آخر الشهر كان يوم فرح حازم وخديجة ومالك ويارا
كان مالك و حازم بيجهزو سوا في اوضه في فندق وكان أسر واقف ميقلش عنهم شياكة وشايل ابنه
حازم بضحك : شكلك مسخرة ب ابنك ده
اسر: ابقي هات زيه يا اخويا
مالك ضحك : ياعم انا مش مصدق ان احنا وصلنا ل ليفل لبس البدل من الفرحة هتشل
أسر : يا حبيبي خاف علي نفسك لتموت علي باب الشقه
وهما بيضحكو خبط الباب
اسر: أدخل
كانت نورا و كانت لابسه فستان أسود رقيق جدا مع بشرتها البيضاء وحجاب أسود
اسر: ايه القمر ده
نورا اتكسفت منهم: هات حازم بس و جايه اقولكو العرايس جهزوا
أسر : لسه فاكرة ابنك دلوقتي
نورا: الله يا أسر كنت مع البنات
أسر اداها حازم وخرجوا
حازم نده علي اسر: هتجيب يارا اكيد لتحت
أسر : اكيد متقلقوش انزلوا
نزلوا تحت مستنين العرايس وخديجة نزلت مع شريف أبوها وكانت لابسه فستان جميل جدا وكانت حلوة اوي وحازم سرح في جمالها لحد ما نزلت ومسك ايديها وباس راسها
حازم: ايه الجمال ده مبروك يا حياتى
خديجه: الله يبارك فيك
وكلهم بصوا علي يارا وهي نازله واتفاجئوا أنها نازله في ايد يوسف آخوها و كله أستغرب حتي فريدة فرحت اوي بيوسف
نزل اداها لمالك وحضن يوسف جدا وخبط علي ضهره
يوسف: كان لازم أجي صح
مالك : طبعا
وخد مالك يارا وكان فرح جميل جدا و وصل ليلي وفؤاد وكريم وآدم وعمرو وكانت ليلي قلقانه من رد فعل حازم بس حازم سلم عليها
ليلي: مبروك يا حبيبي (بقلم/ اميمه خالد)
حازم: الله يبارك فيكي يا أمي
ليلي فرحت اوي وحضنته وعيطت
فؤاد: لاء بلاش نكد بقي
سلم حازم علي اخواته كويس وخاصة كريم هما بقوا أصحاب جدا ولما جيه وقت كل واحد يرقص مع مراته
أسر خد حازم من ايد نورا واداه لمحمود أبوه وشد نورا طلع بيها يرقص معاهم
نورا بإحراج: ده ليهم يا أسر
اسر: احنا معملناش فرح وكان نفسي ارقص معاكي كده
رقص معاها وفي آخر الرقصه شالها ولف بيها وحازم ومالك وقفو علي جنب وسقفوا ليهم
وأسر حضنها في الآخر
اسر: بحبك يا احلى نورا في الدنيا
الي اللقاء في الجزء الثاني