رواية ترويض ملوك العشق الفصل الخامس عشر15 بقلم لادو غنيم
#ترويض_ملوك_العشق
مش هطلب تفاعل لأني نزلت جزء صغير جداً “”بس الحلقة بعد. ما كتبتها وجات انشرها مكنتش عمللها حفظ واتمسحت واضطريت أني أكتبها من تاني بس مقدرتش بصراحة اني أكتبها كلها لأني أكتئبة بسبب أنها أتمسحت” 💔بس أوعدكم أن بكرا بالليل هكون كملت كتابتها وأنزلها وهتبقي طويلة ♥”
«أتمني أن الجزء الصغنن ده يعجبكم🥺»
🍁
عاد جبران برؤية معا طاقم من أمهر الأطباء”لشقته الخاصة المتواجدة في «المعادي» كانت تختلف كثيراً عن فخامة و جمال القصر”فكانت الشقة متوسطة الحجم بثلاث غرف و لايڤن متوسط الطول والعرض”ومرحاض و مطبخ”فمن يرا فخامة سيارته و ثيابه وقصره لا يظن مطلقا أن هذا الرجل يمكنه العيش بذلك المكان المتواضع”
ومرا أربعة أيام علي عودتهم من الفيوم وأخبر جبران عائلته بالهاتف أنه لن يأتي إلي القصر بسبب أنشغاله ببعض الأموار وسيقيم في منزل أخر برفقة رؤية حتي يحصل علي بعض الخصوصيه”.؛ تعمد أخفاء أمرها عنهم حتي لا يزعجها أحدهم بشئ في المستقبل”فقد اراد أن تظل تلك الحادثة التي تعرضت لها سراً ”
وخلل تلك الليالي الأربعه ظل جبران مقيم في الشقة برفقة الأطباء المكونون من طبيبتان وأخرتين مساعدات”كانوا يهتمواً بحالة رؤيه الصحيه “: بينما هي فكانت بين الحياة والموت تغفوا علي بطنها وإلا تشعر بشئ من حولها بالكاد تفتح جفونها لثواني وتراه أمامها كالطيف يتحدث معا طبيبتها وأوقات تراه جالس بجوارها علي الفراش وبيده كتاب يقرء منه”
ظلا الحال هكذا حتي أتي اليوم العاشر وكانت غافية علي جانبها اليسار”فوق فراش مرضها”وبتلك الحجرة التي شهدت علي ألامها أشرقة الشمس بنورها الذهبي الذي تغلغل بين الستائر وداعب جفون رؤيتنا”التي فتحتها ببطئ “لكي تعتاد علي الضوء” وفور أن أشرقت سماء عيناها وجدت الطبيبه تبتسم لها قائلة”
حمدل علي سلامتك يا رؤيه هانم”
فين جبران”؟!
كانت كنيته أول شئ عطر لسانها”وحير عيناها التي تململت في الأرجاء باحثة عنه”حتي وجدته يفتح الباب عليها ودخلا بطلته الرجولية المغمغمه بالوسامه”_وأقتربا منها يتفحصها بعيناه مستفهماً ”
هتفوق والا زي كل مره هتصحا لمدة ثواني وترجع تغيب عن الوعي تاني”
تنهدت الطبيبه برسميه”
لاء مظنش أنها هتغيب عن الوعي”أنا قولت لحضرتك أمبارح أن كورس العلاج اللي أستمرينا عليه معاها هيحسن صحتها في أقرب وقت وتفوق”واهي النتيجة فاقت وكمان سألة عليك”
أفهم من كده أنها أتخطت مرحلة الخطر تماماً ”
أيوة الحمدلله ”
المفروض أنها تستمر علي بعض الأدويه وكمان التغير المستمر علي الجرح وفي خلال شهور بسيطه أثار المائة جالده هتختفي من ضهرها”
أظن أن مهمتك الحد هنا خلصت مبقاش في داعي لوجودكم “بس قبل ماتمشي عايزك تقوليلي طريقة التغير عالجرح لأني أنا اللي هغيرلها من النهاردة”
أكيد طبعاً هقولك”
بدأت الطبيبه بشرح تفصيل تغير الجرح”
وبعد أن أنتهت من شرح الأمر “غادرت برفقة من معاها وأغلق جبران الباب خلفهم” وعاد إلي حجرة نومهما من جديد”وأتجه وجلس بجوارها علي حافة الفراش فوجدها تناظره بأستفهام”
أنا ايه اللي حصلي وايه المكان اللي فيه ده”وايه المائة جالدة اللي بتتكلم عنها الدكتورة”وبعدين مال ضهري حسه بوجع وحاجات بتلسعني!؟
محصلكيش حاجة أنتي تمام يا رؤيه”
سندت علي يداها فوق الفراش ونهضت بتألم جالسه أمامه تتحدث بيأس”
أنا مش صغيرة يا جبران ومن حقي أعرف إيه اللي بيحصل حوليا”أنا أخر حاجة فكرها أني كنت في أوضة معا واحد خاطفني ونازل فيا ضرب بالحزام عشان رفضت أسلمله نفسي “ومش فاكرة أي حاجة حصلت بعد كده” ومش قادرة أفتكر أن كان قضي معايا وقت و خد حاجة مني وأنا مش واعية”
رافقت الدموع نهاية حديثها بشهقه عالية جعلته يرتب علي يدها برزانه”
أهدي يا رؤيه متخفيش”
ذادت شهقات بكائها قائلة”
أقسملك بالله أني عافرت معا “وعلي قد ماقدر حاولت أحافظ علي شرفك” طول محاولته معايا كانت صورتك قدام عينيه”ووعدت نفسي أنه مش هيطول مني شعره طول مافيي الروح”وأستحملت ضربه ليا وشتايمه عشان أحافظ علي شرفك”بس بعد كده أغم عليا ومش قادره أفتكر أن كان الحيوان ده عمل فيا حاجة والا لاء”!؟
لم تجد في تلك الحظة غير أنها سجينه بين ذراعيه حينما اقتربا منها وأسند رأسها علي كتفه وملس علي شعرها دون أن يلمس ظهرها”اما هي فعانقة عنقه تبكي بجانب أذنيه التي تستمع بأمتياز إلي شهقات قهرها”حتي وجدته يقول بكلمات الشفاء”
شرفي متصان يا رؤيه”الواد مقدرش عليكي أطمني مطلش منك والا شعره الدكتورة كشفت عليكي يوميها وأتاكدت أن متمش أي علاقة جسدية بينكم”_اما بالنسبة لضهرك فلم مقدرش عليكي نزل فيكي جالد بالحزام فوق المائة جالدة وده اللي خلاكي يغم عليكي لأن جسمك متحملش الضرب”
أضاء قلبها بالنور من جديد شعرت بليلها المظلم يتلاشئ وتضئ شمس حياة جديدة “غادرت ذراعية ببسمة أمل جعلته يسألها بأستفهام”
مالك في ايه”!؟
تنهدت بإبتسامة له”
حسه بحاجة غريبه أوي”
سألها بأستغراب”
أنتي حسه بأي وجع في ضهرك”
سقطط دموعها السعيدة”
أيوة حسه بس ده أحله وجع أحسه في حياتي كلها”
ضيق حاجبية قائلا”
مالك بتتكلمي كده ليه هو ايه ده اللي أحلة وجع”
المائة جالده”اللي اتجلدتهم” علامة أن ربنا ئبل توبتي”ربنا عارف أني مؤمنه بيه وبحبه ومكنش قصدي أوقع نفسي في معصية زي ديه من الكبائر”بس الحمدلله طلعت فعلاً الكبائر بتتغفر زي ما قال في المصحف الشريف”_طلع فعلاً أن الدعاء والأستغفار وصفي النيه بين العبد وربه”بتحقق الأدعيه اللي بندعيها”أنا كنت يوماتي بدعي ربنا أنه يقبل توبتي وأني أنال جزاء معصيتي في الدنيا “وربنا كان فعلاً سامع دعائي وأستجاب وسخرلي واحد من عباده حتي لو كان عبد فاسد بس سخره في طريقي عشان ينولني العقاب اللي كنت يوماتي بطلبه منه في صلواتي ودعائي المائة جالدة _ربنا رحيم جميل بيبان توبته ومغفرته مفتوحه دايماً لعباده”ورغم أن العقاب كان بيقطع في لحمي بس كان في نفس الوقت بيطهر جسمي وبيوريني أن ربنا كان شايفني وسامعني وأنا بدعيله عشان يستجيب لمغفرتي والحمدلله غفرلي ألف حمد وشكر ليك ياربي”
ختمت قولها بمسح دموع عيناها بتنهيده حملت الكثير من الراحة”أمام عيناه التي تطالعها بغرابة”فابالنسبة له أصبحت لغزا غامض محصن بالأيمان فكيف هذا القبول بالعقاب القاسي كيف تتحمل ألمها بصدر رحب كيف تتجاهل ألمها لأجل شفاء روحها”مائة كيف وكيف دارة داخل عقله”شعرا لوهله أنها حقاً كانت نادمة علي مافعلته وأنها ليست كغيرها”لكن الأمر لم يطول فقد قاطعت أستنجاته”بسؤالها ”
هو أنت كنت بتقعد جنبي وتقرالي من كتاب”
ردا السؤال بسؤال”
بتسألي ليه”
عايزة أعرف أن كنت ببقي بحلم والا كان وجودك جانبي حقيقي”
كنتي بتحلمي”
أجابها بجفاء منكر أمره”فظنت أنها حقاً كانت تحلم بئه”وطردت مشاهده من عقلها “ورفعت ذراعيها للخلف لتلف شعرها المنسدل علي ظهرها”وحينها شعرت بغرابة في نظراته لها”فقد رئته يبلع لعابه بتنهيده ختمها بتحمحم وادرا عيناه للجهه لأخري عنها بعدما كانت مترئسه علي شئ بجسدها”
فراوضها الفضول ومالت بعيناها تنظر إلي مكان ينظر فوجدت نهيدها يبرزان بأنثويه أسفل منامتها الشفافه التي تظهرهما بوضوح كلما رفعت يدها للخلف”فلم تكن ترتدي حمالة صدر”شعرت بصدمه تحتويها
لبست قناع الحرج في لحظتها وتصبغ كامل وجهها بالحمره “وأنزلت يداها بلهفه” وأمسكت بالغطاء الخفيف الذي بجوارها وخبئة به نهديها ”
قائلة بأرتباك”
ايه اللي ملبسني القميص الخفيف ده”وفين
هدومي الداخليه ”
تحمحم من جديد ونظرا لها بجدية”
عشان الجروح اللي في ضهرك مينفعش عليها ضغط من أي نوع “دي أوامر وكلام الدكتورة
طالعته بأستغراب”
وهي هدومي الداخلية هتأذيني في ايه مش فاهمة ”
فرك أسفل شفتاه بضفر أصبعه محاولاً إزالة الحرج والتحدث بوضوح”
“_الحاجة اللي بتلبسيها من تحت الهدوم بيبقي فيها أستيك و حديد رفيع متخيطه بيه”! فلو لبستيها وهو ضهرك في الحالة ديه” هنأذي الجروح “عشان كده ممنوع تلبسي أي هدوم داخليه الكام يوم دول الحد مالجروح ماتتعافي عن كده”
أدركت عبارته وقصده عن حالة الصدر “فمالت بعيناها للأسفل حتي لا يرا وجهها الذي ذاد خجلاً” اما هو فنهض قائلاً”
هخرج بره دقيقة علي ماتقلعي “عشان لزم أغيرلك علي الجروح” وشوفي هتغطي نفسك أزي واظهريلي بس ضهرك ”
كاد يلتفت ليخرج لكنه وجدها تقول بخجل صوتي أثناء محاولتها لتفادي خجلها الجسدي”
مفيش داعي أنك تخرج”أنت جوزي يا جبران مش راجل غريب “وبعدين أنا مش هعرف أقلع البتاعه ديه لوحدي عايزه مساعدتك عشان اقف”
أغمض عيناه لبرها فقد علم أنها ستصبح عارية بالكامل أمامه”كان يعلم أنها تفعل كل هذا للتقرب منه والحصول علي غرام روحه”فحديثها الماضي معه لم يغادر عقله منذ تلك الليلة التي أعترفة له بها أنه تود الحصول علي عشق روحه”_وفتح عيناه من جديد ونظرا لها وجدها تخفض نظريها للأسفل وتفرك يداها ببعضهما من الخوف”فحاول تخفيف الأمر عليهما وتذكر شئ بمنامتها التي ترتديها” فقتربي منها وجلس خلفها و لمس بأصبعه عنقها فشعرت برجفة هادئة تتغلغل بين أنسجتها جعلتها تغمض عيناها بخجلاً مصطحب بلذة لمساته”اما هو فاخفض يده وأمسك بطرف منامتها البيضاء وبدأ بشقها ببطئ”فقد كانت تحتوي علي لأصقات لتسهيل فتحها ونزعها”ظلا يفتح تلك الأصقات التي برزت كامل جروحها”وفتحت منامتها لأسفل ظهرها”من ثم رفع يداه وأمسك بطرفيها من جديد وانزلها من فوق ذراعيها فاصبح نصفها العلوي عارياً “نظرا بشفقه لظهرها الممزق بأثار الجالد” شعرا بالغضب يستهواه مجدداً”لكنه تذكر مافعله بذلك الواضيع الذي فعل بها هذا الشئ المهين”كانت تلك الزكريات من هونت عليه شحنات غضبه وجعله يتناسي “وامسك بادوات تطهير الجروح” قائلاً”
اللي هعمله هيوجعك شويه”حاولي تتحملي”
أومأت برأسها بخوفاً ممزوج بالخجل من هيئتها العارية”لكن خوفها تحول إلي رجفة هزت جسدها حينما لمس جروحها بالدواء”الذي شعرت به يحرق جسدها فكم كان قاسي ذلك الدواء علي جروحها”لكنها حاولت أن تتحامله لتتعافي”اما هو فظل يملس برفق علي ظهرها بالدواء محاولاً عدم ألمها بقدر الأمكان”وبعد خمسة دقائق كان قد أنتهي”وأمسك بطرفين منامتها ليستر جسدها العاري”والبسها أياها من جديد”من ثم نهض واقفاً بشموخ قائلاً”
تحبي تأكلي ايه بس ياريت يكون طلبك أكل
صحي”
تنهدت بألم”
أي حاجة ”
أنا بعمل شوربة فراخ مغذية وطعمها حلو تحبي أعملك معايا بتاكليها”
أجابته بأستفهام”
أنت هتعملها بنفسك”؟
ضيق عيناه بجديه ”
أيوة وفيها ايه”
ذادت غرابتها فقالت”
بجد أنت بتعرف تطبخ “قصدي يعني مش مصدقة أن جبران المغازي ممكن يوقف في المطبخ ويطبخ لحد”
تحمحم محاولاً اخماد أحراجه”
أنتي مش حد أنتي مراتي ومسئولة مني”وحالتك متسمحش أني اطلبلك أكل من بره”لأني مش هبقي واثق في جودته ”
زامة شفتاها ببسمة راقيه أثناء قولها”
والله أنا محظوظة بيك يا جبران تسلم يارب”
تحمحم بأحراج وأستدار للخلف دون أن يتحدث وذهب من أمامها”اما هي فذادت بسمتها ونظرت إلي ضوء الشمس المنبعث من شرفة حجرتها”وأستنشقت الهواء براحه وهي تحمد الله من داخل قلبها علي قبوله توبتها وأعطائها فرصة ثانيه لتبدأ حياة جديدة “»»»»
#ترويض_ملوك_العشق_ح_15
🍁
«بين فؤاد الماضي وحنين المستقبل يحيا حباً أخضر في قلب أنثي حسناء طالبة المحبة من قلب رجلاً محصن بذكريات الماضي”تستهواه بقبلات قلبها المغمغم بنثور الدقاتي”فيا قاضي الغرام أفصح له عن منابع دقاتي وأخبرة أنني جالسة في أنتظارة فمهما طال الزمن سأحصل علي حقي في نبضاته فاوالله لم أجد أصعب من نيل غرامك🍁
#بقلم_لادو_غنيم_«ندي♥
”
«اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼»
”
مرت بعض الدقائق ونهضت بحرص من فوق الفراش ودلفت إلي المرحاض وغسلت وجهها”ثم وقفت أمام المرأة ونظرت إلي ملامحها الشاحبه وشعرها الجاف “فنتهدت قائله”
مال شكلي غريب كده ليه”_أكيد جبران كان شايفني وحشة وهو بيكلمني “بس اعمل ايه مـ أنا تعبانة أكيد وشيه هيبقي أصفر كده “أحمدي ربنا أنك لسه عايشة بعد اللي حصلك ”
كفت عن الحديث وتوضت بحرص شديد لكي لا تألم ظهرها”من ثم خرجت وبحثت عن ثوب ترتديه ليسترها أثناء صلاتها”وأقتربت من الخزانه وفتحتها وكان بها بعض الأثواب الراقية ومع كل ثوب حجاب”راوضها الفضول حين رؤيتهم وصارت في رأسها الكثير من المعتقدات “لكنها تنهدت بيأس وقالت وهي تسحب أحدهم”
شكل نهال كانت محجبه وده البس بتاعها”
بعد ثواني أرتدت الثوب والحجاب ووقفت في الحجرة تبحث عن مكان الئبله لتبدء بالصلاه لكنها لم تعرفها لذلك”تدلت للخارج باحثة عنه لتسأله”وفور أن أصبحت با ريسبشن الشقة”لمعت عيناها بطلته التي ذادته محبة داخلها” فـ كان يقف أمام المصلية علي وشك بدأ الصلاة ”
راق لها هيئته كثيراً ولم تشعر بذاتها إلا وهي تتقدم إليه وتوقفت بجواره قائلة بروقي”
عايزاك تبقي أمامي في الصلاة يا جبران”أنا كنت جاية عشان اسالك عن مكان الئبله عشان أصلي بس لما شوفتك واقف وهتصلي فحبه أنك تكوني أمامي ”
نظرا ليمينه وجدها تقف بطلتها المحتشمه المفخمه بالجمال الهادئ”بذلك الثوب البنفسجي الذي ذاد بشرتها بياضاً”كانت عيناها الأمعه مهداً لفتح بعض ذكرياته وتذكر شئ من الماضي”
«فلاش باك»
قبل عامين داخل حجرة نومه بالقصر حيث كان قد تزوج نهال منذ شهراً مضئ”كان يقف أمام سجادة الصلاة ليقيم صلاة الفجر”ونظرا لنهال التي تجلس علي الأريكة وتمسك بالهاتف ”
نهال قومي أتوضي وتعالي خلينا نصلي ”
نظرت له بكسل”
لاء مش قادره صلي أنت يا حبيبي”
رد عليها بأستفهام”
جرايه يا نهال من يوم ماتجوزنا وأنا مشوفتكيش بتصلي غير يوم الفرح بعد مارجعنا من القاعة “ديه المره الوحيدة اللي كنت فيها أمامك في الصلاة” دأنتي حتي يوميها قومتي صليتي معايا بالعافية لما أجبرتك أننا لزم نصلي عشان ربنا يبارك الليلة”
أعتلتها بسمة ساخره”
أمامي إيه بس يا جبران هو أحنا في جامع وبعدين لو عايزه أصلي هقوم أصلي لوحدي مش عايزاك تبقي الأمام بتاعي “هو بالعافية”
تنهد بزمجرة”
يا معــــــين “بلاش تضايقني” ويالة أسمعي الكلام وقومي أتوضي وتعالي صلي ورايا ياله هستناكي”
حذفة الهاتف بملل ونهضت قائلة”
مش فاهمة في إيه بصراحه هي الصلاة بالعافية”ماشي هصلي بس هصلي لوحدي مش هتبقي الأمام بتاعي ”
رفضت أن يصبح أمامها في الصلاة “ودلفت للتوضاء” فتنهد بضيق داخلي فقد أثارة حنقة برفضها التام له”ولم يجد سبيلاً غير أن يصلي بمفرده”
«فلاش»
موافق تبقي الأمام بتاعي في الصلاة يعني كل ماتبقي موجود في البيت وقت أي أذان من الخمسة”
أفاق من ذكرياته علي حديثها المعطر بالتمني”بعدما حدثة داخل عقله أول مقارنه بينها وبين زوجته الأخري”تذكر رفض الأخره له ورئه أسرار تلك علي أن يكون دائماً أمامها في الصلاة”
فلم يستطيع رفض ذلك الطلب النابع من صميم قلبها
وتحمحم برسمية قال”
تمام”
بس أنتي مش هينفع توطي عشان الجروح اللي في ضهرك ما تتفتحش”بس لو مصممه هجبلك كرسي تقعدي عليه وأنتي بتصلي ”
أومأت بأشراقة هادئة”
موافقة طبعاً “أنا الحمدلله بصلي من وأنا في تالته أعدادي وعمري مافوت فرض غير بستثناء أيام العذر القهري” أنما غير كده عمري مابطلت صلاة”
ذاد الفراق بينهما داخل عقله لكن القلب لم يهوي بعد غير السابقة”لذلك طرد تلك المقارنات من عقله وذهب وأحضر كرسي أجلسها عليه خلفه”ووقف بالمقدمة وأصبح أمامها في الصلاة”وبدأ يصلي بها صلاة الظهر”🍁
وبعد أن أنتهيا”نهض و حمل المصليه وطبقها ووضعها علي الأريكة والتفت فرئها تنظر له كأنها تود قول شئ “فتقرب منها قليلاً بأستفهام”
مالك عايزه تقولي حاجه ”
أجابته بعبث”
هو سؤال بايخ بس لزم أسئله”
أسئلي”؟!
هي نهال كانت محجبة”
زم حاجبيه بغرابة”
لاء بتسألي ليه”
راوضها الفضول أكثر”
مش محجبة طب أزي أومال البس اللي في الدولاب جوة بتاع مين”
رفع حاجبة بجمود”
أنتي قولتيلي أنك معيدة بكلية الهندسة صح”
أيوة صح”
جبتي كام في الثانوية”
٩٩ونص ”
تسعة وتسعين ونص من الماية هايل يعني معدل ذكائك لزم يكون عالي بنسبة ماية في الماية ”
يعني حاجة زي كده”
وأدام هو حاجة زي كدة “فـ الغباء ده جالك منين”
ضيقة عيناها بأستفهام”
ممكن توضح كلامك وبلاش كلام مهين”
عقد ذراعية أسفل صدره قائلاً ببرود”
أوضح ايه”أنتي محجبة ولقيتي في دولاب الشقة اللي أنتي عايشه فيها لبس محجبات وكمان علي قد جسمك فـ المفروض تبقي هدوم مين”
أدركت أنها صاحبت تلك الملابس”فـ ذاد الحرج عليها وأخفضت نظرها للأسفل وقالت بربكه”
مجاش في بالي أن البس يبقي بتاعي ع فكرة ”
طب ياله ادخلي غيري اللبس ده عشان الجرح وحاولي تنامي شوية علي ما البواب يجيب الطلبات من الهايبر عشان أعملك الشوربة”
حاضر”
ذهبت بحرج شديد دون أعتراض أما هو فجلس وأمسك بالحاسوب وبدأ بمتابعة بعض الأعمال من خلاله”
“🍁
”
أما في الفيوم داخل قسم الشرطة كان يقف الضابط فاروق أمام الرئد بسام ذات الضابط الذي أرغمه جبران علي عدم وضع الكلبشات في يده يوم حادثة الأعتداء”
فاروق بأستفهام”
أنا مش فاهم أنت شاغل بالك بالموضوع ده ليه يا بسام”خلاص اللي حصل حصل والحادثة عدا عليها عشر تيام”؟!
صق علي أسنانة بزمجرة ”
أنشالة يكون عدا عليها عشر سنين”مستحيل أنسا اللي حصل وأزي صفوان والعيلين اللي معاه أجبرونا أننا منحققش في القضية لاء وكمان سبناهم يمشوا بعد ما ضربوا الواد جوة المركز ”
تنهد فاروق بالامبالاه”
أنت شاغل بالك ليه مالقضيه أتقفلت وبعدين العيال خدو جزئهم مـ هما بردو ولاد هرمه ويستلهوا خطفوا البنات وحاوله يغتصبوهم”
نهض بزمجرة من علي مقعده”
ولاد هرمه ويستهلوا الشنق في ميدان عام”بس بالقانون”مش بشغل الهمج والسلطه اللي بروح أمهم عملوه “بس أنا وراه والزمن طويل مبقاش أنا بسام السعدي أن ملبسته الكلبشات”
أنت بتتكلم عن مين بالظبط”
ضيق عيناه بشراسة”
الواد اللي أستقوي بنفوذه ومد ايده علي المسجون بتاعنا والجلاله خدته وخلته يهددني”
أنا دورت وراه وعرفت أن أسمه جبران المغازي عيل من اللي أتولده وفـ بوقهم معلقة دهب” بس ماشي صبره عليا كلها يومين وقرار نقلي لـ مدرية أمن أكتوبر يتمضي واروحله ”
اللي ناوي عليه ممكن يدمر مستقبلك متنساش أن اللي كلمني يوميها مش لواء لاء ده فريق عارف يعني أي لما اللي يكلمك يبقي برتبت فريق يعني لزم تعرف أن الواد ده واصل لأكبر رأس في البلد واللي يقرب منه هيتمحي يا صحبي”
وأنا مبخفش غير من الـ خلقني وقسماً بالله لـ هجيب مناخيرة الأرض ومحدش هيدخله السجن غيري لما أشوف أنا وإلا ابن المغازي”
أقسم بالوعد الذي سيغير مجرئ حياته ويأخذة لعهداً سيقلب حياته رأساً ”
“🍁
وبمكان أخر بالقاهرة داخل شركة المغازي” كانت تقف شمس السكرتيرة الجديدة بمكتب عامري المسئول عن قسم الهندسة بمجموعة شركات المغازي”
كانت الفتاة من الطبقة الفقيرة”فهيئة ثوبها القديم يدل علي مهد نشئتها”فكانت ترتدي ثوب أسود قديم طويل بأكمام وحجاب بالون الأبيض”وبشرتها خمرية وعيناها رمادية الون ”
كانت تقف بجسد يرتجف قليلاً أمام عامري الذي ينظر لها بغرابة داخل مكتبه”
أنتي شمس السكرتيرة بتاعتي أنا”
أيوة يا فندم”
مرفوضة ”
برقت عيناها بدهشة”
طب ليه دأنا لسه مبدأتش شغل عشان أترفد ”
نظرا للحاسوب بجمود”
شكلك وشكل لبسك ميناسبش نهائي أنك تكوني وجهت مكتب عامري المغازي”أحنا أكبر شركة بالبلد وعملائنا من جميع دول العالم ومستحيل أقبل بيكي “؟!
أهان بساطتها التي لم تختارها فقالت بيأس”
فعلاً شكلي مش حلو والا لبسي حلو زي باقي موظفين الشركة بتاعتكم بس أنا شاطرة ومجتهدة وشهاداتي كويسه وبعدين أنا محتاجة الشغل جداً دأنا مصدقة أني لقيت شغل “أرجوك أديني فرصة وأوعدك أني مش هخذلك ولو علي شكلي ولبسي فـ أنا هستلف فلوس من أي حد وهنزل اشتري لبس جديد وهظبط شكلي بس أنت أديني فرصة”
رفع عيناه يطالعها بجمود ووضع قدم فوق
الأخري قائلاً”
عايزه تشتغلي معانا ليه”
لأني ملقتش غيركم يوافق بالسيڤي بتاعي”
عقد حاجبية بأستفهام”
ماله السيڤي بتاعك”
تنهدت بأنكسار”
كل الشركات اللي لقيت فيها فرص شغل طلبت معلومات عن السيرة الذاتية “ولما عرفوها رفضوا قبولي” أنما شركتكم الوحيدة اللي مطلبتش مني أي معلومات عن حياتي ”
ذاد فضوله”
وايه اللي في سيرتك الذاتيه يخلي الشركات التانية ترفض ضمك ليهم”
تنهدت قائلة”
لأني ماليش أب ومتسجلة بأسم جدي”
ضيق عيناه بأستفهام أشد فاكملت بقطرات الدموع المنكسرة”
أمي غلطت معا شاب و حصل حمل فيا وبعد كده هجرها ولما تمت الولاده ماتت واللي خدني جدي وسماني علي أسمه لأنه مكنش يعرف مين أبويا “وهو ده سبب رفضي لأن كل شركة بتقرأ أسمي في السيڤي بتعرف أني متسجلة بأسم جدي وبيبدؤ يسألوني عن حياتي ولما بقولهم ع الحقيقة مبيقبلونيش”
ولما أنتي عارفه كده ليه لما سألتك قولتي نفس الكلام “اي مش خايفه ليذيد رفضي ليكي أكتر”
جففت دموعها بتنهيدة اليأس”
لأني معنديش غير الحقيقة دي اللي أقولها لأني مهما كدبت وحاولت تجملها هيجلها يوم وتتعرف فـ مفيش داعي أني أقول غيرها”
التفت من جديد للحاسوب وقال”
عدي ع الحسابات هتلاقي قبض شهر مصروفلك خدية واشتري لبس يليق بيكي كـ سكرتيرة لمكتبي”وشغلك هيبدأ من بكرا الساعة عشرة بالدقيقة تبقي جوة الشركة “أنا هديكي فرصة تثبتي فيها أنك تليقي تكوني من ضمن طاقم موظفين الشركة”بس لو ماثبتيش ده هترجعي للشارع اللي جاتلنا منه”
دبت السعاده لقلبها وتحولت دموع اليأس إلي قطرات السعاده التي حملتها فوق أجنحة الهواء قائلة”
بجد. حضرتك موافق أني اشتغل عندكم”
عشرة إلا دقيقه لو مكنتيش علي مكتبك أعتبري نفسك مرفوضه”
من الساعة تسعة هكون هنا شكراً شكراً أوي والله ربنا يخليك يارب ويحقفك كل اللي بتتمناه ”
رددت الأدعية له وتدلت للخارج بفرح لم تشعر به منذ سنوات”اما عامري فلم يهتم بما قالته فقد ورث من أخية جمود الأعصاب وشدة القلب “وأكمل عمله علي الحاسوب
“🍁
اما بمكتب هلال فكانت تقف أمام عمران الذي دخلا إليها بكوب من القهوة الساخنه قائلاً”
طلبت من طقم البوفية يعملولك القهوة اللي بتحبيها لأني عارف أنك مضغوطه جداً النهارده ”
وضع الكوب علي طاولتها فـ نهضت وتدلت إليه وأعطت لوجنته قبلة بأبتسامة ”
ميرسي يا حبيبي”حقيقي كنت محتاجها أوي”متعرفش الشغل نازل علي دماغي أزي الدفيلي بكرا ولزم كل حاجة تكون بارفكت”
أمسك بذقنها مداعبها بكلماته المحلاه ”
طبعاً هتكون فوق الممتاز كمان لأنها شغل هلال هانم العطار حرم عمران باشا المغازي”!؟
أيوة اديني بور عشان أتحمس أكتر ”
ردت عليه بسعادة فـ وجدته يقترب من شفتاها بشوق”
بس كده الهلال يأمر أحله بور مني ليكي”
تراجعت سريعاً عنه قبل أن يقبلها قائلة بربكه”
ايه اللي هتعمله ده ممكن حد يدخل علينا يا عمران”
ضيق عيناه بزمجرة”
طب حد يفكر أنه يدخل علينا من غير أستاذان وأنا هـكون رفضه من الشركة حالاً”
اديك قولتها شركة مش أوضة نوماً فـ بلاش بقي حركاتك دي هنا وأجلها لما نبقي في أوضتنا”
رد عليه بجمود”
أوضتنا هو أنا بشوفك يا هلال “بقالي عشر أيام مـ بمسكش حتي أيديكي”وكل مـقرب منك تقوليلي مشغولة ومش فاضية”
أمسكت بيده متبسمه بأعتذار”
أنا أسفة والله عارفه أني مقصرة معاك أوي”بس غصبن عني التصميمات والحفله وخدين كل وقتي بس أوعدك أني بكرا بعد الحفله هعملك عشا رومانسي في بيت الشروق عشان نبقي علي راحتنا هاا قولت ايه”
رفع حاجبة برسميه”
لما شوف بكرا مش بعيد “هسيبك تكملي شغلك ولما اخلص هعدي عليكي عشان نرجع البيت معا بعض”
حاضر يا حبيبي ”
غادر مكتبها وذهب ليكمل عمله داخل مكتبه لكن فور أن دخلا وجدا سهر بأنتظاره ويبدو عليها الأرهاق”لكنه لم يهتم لأمرها وجلس علي مقعده قائلاً”
جايه هنا ليه”
كنت عايزه أستاذن حضرتك أني أمشي
بدري النهاردة ”
لأستاذان من قسم الحسابات اللي شغاله فيه ومش من مكتبي لأنك خلاص مبقتيش السكرتيرة بتاعتي”
تقربت من طاولته حتي وقفت بجوار مقعده ومالت بأنثويه إليه حتي ظهرا شق نهديها البارز أسفل التوب “قائلة بمكر”
عارفه أني مبقتش بتاعتك قصدي السكرتيرة الخاصة بيك”بس أنا لسه معتبره نفسي السكرتيره بتاعتك عشان كده جأت أستأذنك”
لمس شق نهديها بعيناه الذي نظرا لهما عبرها”ورفع عيناه لثواني ونظرا لها فوجد شفتاها الحمراء علي قرب بضع الثانتي منه”كادت تستهواه بمفاتنها فـ هو رجلاً ومن المؤكد أن أهمال زوجتة به طول الليالي الماضية سيجعله عرضه لأي عرضاً خارجي خصيصاً أن كان عرضاً مغرياً وبدون مال”
حاولت سهر الحصول علي قبلة واحده منه وأقتربة منه أكثر حتي كادت تحصل عليها لكنه تذكر هلال سريعاً”ونهض بضيق”يحذفها بذراعية بعيداً عنه ”
مالك ايه الوقحه ديه ماتلزمي حدودك ”
أرتدت قناع الأستفهام سريعاً”
حضرتك أنا معملتش حاجة عشان الزم حدودي وبعدين لو علي القرب اللي كان بنا دلوقتي فـ ديه غلطه غير مقصوده بالمره”
فرك لحيته بغضب جامح ”
اخرسي خالص كان عندها حق هلال لما حذرتني منك من الحظة ديه ملكيش مكان في شركتنا ولو لمحتك حولينا في أي مكان همحيكي ياله غوري من هنا ياله”
شعرت أن مخططها ينهار فـ انزلت دموعها سريعاً قائلة بمكر”
حذرتك مني أنا ليه كل ده عشان بهتم بحضرتك وباخد بالي منك ومن شغلك”وبعدين لو علي اللي حصل دلوقتي فـ زي ماقولتلك غلطه غير مقصوده مني ومستعده أحلفلك علي المصحف عشان تصدقني”
صق بضيق علي أسنانة ناظراً لها بتعنف”
قولتلك تطلعي بره الشركة ديه ومشوفش وشك فيها نهائي ياله بدل مانده علي الأمن يرموكي بره”
أخفت غضبها وقالت بذات وجه الثعالب”
حاضر همشي بس عايزاك تعرف أنك ظلمتني وربنا مبيرضاش بالظلم أبداً يا عمران بئه”
ذهبت من مكتبه بحنق كاد أن يمزق جسدها “اما هو فجلس علي مقعده يستنشق الهواء محاولاً اخماد ثورته التي أثارتها تلك الحية”
“🍁
ومرت الساعات ودقة الساعة الحادية عشر مساءاً داخل شقة جبران الذي كان يجلس علي الأريكة بـ لريسبشن يشاهد فيلم تيتانك علي التلفاز وبجواره تجلس رؤية التي تغطي جسدها بغطاء خفيف لأنها لا ترتدي شئ أسفل منامتها التي تظهر مفاتنها أمامه بوضوح”
كان أمامها فنجال شوربة دجاج الذي أعدها جبران لها”كانت تشرب من الفنجال المخصص لتلك المشروبات الساخنه”
تسلم أيدك الشوربة حلو أوي هو أنت أتعلمت
الطبخ أزي”
سألته وهي تتناول منها فرد عليها برسميه”
لما كنت في لندن اتعلمت الطبخ لاني مبحبش
الأكل بتاعهم”
أومأت برأسها أثناء تناولها للشوربه”مما تسبب في سكب بعض الشوربة الساخنة علي نهدها فصرخت بألم”فالتفت لها سريعاً يفحصها بقلق”
مالك ضهرك وجعك”
نفت برأسها ونزلت دمعتاها قائلة”وهي تضع
الفنجال علي الطاولة”
لاء شوية شوربة أتكبه علي صدري حسه بجلدي بيتحرق يا جبران”
نهض سريعاً وأحضر مكعب ثلج وجلس بجوارها ونظرا إلي المكان المبلل فـ أدرك مكان الحرق”ومد يده وسحب الثوب للأسفل قليلاً فظهرا نصف نهدها ذات حمرة الشوربة”من ثم وضع يده عليه وبدأ بعمل تدليك بالثلج عليه ليهدأ ويخفف من الألتهاب ”
كان جبران قريباً جداً من رؤيه حتي أنها كانت تستطيع سماع أنفاسه وشم رئحة شعره”
أما هو فكان يحاول عدم النظر إلي نهديها الذاني يستهوياه لقضاء بعض الوقت معاها لذلك كان يبعد عيناه عنهما بقدر الأمكان”وبعد دقيقتان قد ذابت الثلجة بالكامل ونهض مجدداً وأحضر مرهم للحروق ووضعه علي نهدها ثم نظرا لها وأنزل لها حمالة منامتها من عند النهد المصاب لكي لا تقترب من الكريم”فاصبح ذراعها ونص نهدها عاريان
أمام عيناه ”
خلي دي كده الحد لما الجلد يمتص المرهم
وبعدين ارجعي البسيها”
بلعت لعابها بتوتر و أومأت برأسها أم هو فنهض وحمل فنجال الشوربة للمطبخ من ثم عاد مجدداً و جلس بجوارها”ليشاهد الفيلم”ظلا يتجاهلاً النظر لبعضهما والتركيز علي مشاهدة الفيلم حتي أتي مشهد جمع البطل والبطلة جاك و روز في قبله مثيرة جعلت رؤية تخفض نظهرها للأسفل بخجلاً أما جبران فـ رمقها بطرف عيناه فـ رئه خجلها فكانت مثل الطفلة الصغيرة التي رئة شئ لا يروق لسنها”مما جعله يزم شفتاه ببسمة رجولية بالكاد تظهر”وبعد أن مرا ذلك المشهد رفعت عيناها له قائلة بربكة”
هو ينفع أروح أنام علي الكرسي ده شوية الحد لما الفيلم يخلص حسة أن ضهري وجعني من القاعده”
تحمحم بجدية دون النظر لها”
نامي جانبي وأسندي رأسك علي رجلي عشان لو نعستي وضهرك وجعك أحس بيكي”
صدمها قوله فـ تلونت بحمرة الخجل لكنه راق لها كثيراً فقررت أن تلبي عرضه”ومددت جسدها بجواره ووضعت رأسها فوق قدمه و غفت علي جانبها اليسار”وبدأت بمشاهدة الفيلم وهي تغفوا علي قدمه”اما هو فمال بعيناه ونظرا لها مطولاً حتي قاطع نظراته صوت رن هاتفه برقم مهاب فئجاب بجدية ”
أهلا يا مهاب خير”
قولت ابشرلك قبضت من شوية علي الواد عماد
اللي سالتني عنه لو عايزه تقدر تيجي دلوقتي تشوفة”
مش هينفع دلوقتي هجيلك بكرا بس متنساش تظبطه الحد ما جيلك”
تبسم مهاب ”
بس كده هظبط هولك أخر تظبيط سلام ”
أغلق مهاب الهاتف”اما لدي جبران فوضع الهاتف بجواره”و اكمل مشاهدة الفيلم وبعد نصف ساعة تقريباً فكانت قد غفت رؤيه”و شعرا بها تحرك رأسها علي ساقه مما جعلا شعرها ينسدل علي قدمه طائراً في الخلاء بين قدماه “وغفت علي ظهرها مما برزا نهديها معا كتفها العاري بالكامل” هيئتها الأنثوية التي تستهواه منذ الصباح قد أستولت عليه مما جعلا مقاومته لتلك الفاتنه أصبحت شئ محطم”
فـ مال عليها وسجن شفتاها بين شفتاه يتذوقها بنعومه “أما هي ففتحت عيناها ببطئ فوجدة وجهها فوقها يقبل شفتاها بنعومه وهو مغمض العينان” فلم تستيطع أبعاده عنها فقد أحبت مايحدث بينهما وأغمضت عيناها لتستمتع بما يفعله”
وبعد ثواني من تناوله لشفتاها أبتعد عن وجهها وعاد لمشاهدة الفيلم من جديد وكانه لم يفعل شئ لكن أصابعة بدأت بالغوص داخل شعرها الأسود الذي يحتويه بلمساته اما هي فتبسمت بعين مغمضه تشعر برحيق تذوقه لها وللمساتها”🍁
يتبع….