رواية كسرة قلوب الفصل الخامس عشر 15 بقلم حبيبة مصطفي
روايـة : كـسرة قـلوب
بـقـلم : حبيبة مصطفى
يـاقوت
♡ البـارت الخـامس عـشر ♡
ورد : طب تعالي نتفاهم طيب يا زين مينفعش كده خصوصًا اني عايزة اكلمك في موضوع مهم والله ومينفعش يتأجل
زين : يوووه...يااادي مواضيع ست ورد اللي مبتخلصش انا زهقت...دي كانت جوازه تقرف
ورد بدموع : جوازه تقرف !
« تركـته و دخـلت إلي الحـمام و جـلست تبكـي قليلاً ثـم خرجـت و نـظرت له وجـدته يمسـك الهاتف ولم يـعطيهـا أي أهـتمام مـما جعلـها تشعـر بنكـزة في قلـبها لـقد هـانت عـليه و هـان عليه زعلـها...نـامت عـلي السرير ولـم تنـطق بحـرف واحـد »
« فـي الصبـاح أستيقـظت ورد أخذت دش ثم أرتدت ملابس الصلاة و أدت فرضـها..بـدلت ملابسـها فـأرتدت فسـتان باللون اللاڤندر ساده و خمار باللون الأبيض التي تزينه بعض الورود باللون اللاڤندر.. »
وورد لنفسها : اصحيه ولا لأ ، تؤ مينفعش يا ورد لأنه مهما كان مينفعش تدخلي المشاكل بينكوا في مسئوليتك ناحيته صحيه وخلاص و أكيد عصبيته ليها عذر لأنه مكانش بيعاملك كدا
ورد : احمم...زين...زييين
زين بنوم : اممم
ورد : أصحي يلا الساعه ٩ أنا جهزتلك هدومك و جهزتلك الحمام
زين أستيقظ قليلاً : ماشي شكراً
« نظرت له ولم ترد... تركـته و نـزلت »
زين لنفسه : يعني رغم أنها زعلانه مني إلا أنها بتهتم بيا...حقيقي أنا غبي
« ذهـب إلي الحـمام ليأخـذ دش و يُـصلي لعـل يرتـاح قليلاً »
« فـي الأسفل »
عنود : هااه كلمتي زين
ورد : ااا...معرفتش يا عنود والله
عنود بدموع : طب هنعمل أيه
ورد : متقلقيش أنا خدت قرار
عنود : أيه
ورد : ااا...هبيع خاتم جوازي
عنود : لا لا يا ورد مينفعش
ورد : صدقيني يا عنود انا مش زعلانه...أحنا عيلة و بعدين مينفعش نتأخر علي البنات فهو ده الحل الوحيد
عنود : طب لو زين سألك هتقوليله أيه
ورد : هقوله ضاع وخلاص...مفيش حاجه أهم من سمعة البنت يا عنود و أنتي أختي يعني برضوا لازم أساعدك
عنود حضنتها : تسلميلي يا ورد مكنتش أعرف أنك طيبه أوي كده
ورد : ربنا يديمك ليا
« ذهـبت ورد إلـي الداخـل لتـساعد سـعدية فـي أعـداد الفـطار »
« أستـيقظ الجميع ونزلوا إلي الأسـفل و جلـسوا حـول المـائدة»
أسـر مـال عـلي زيـن قليلاً وقـال بصـوت خـافت : هاااه يا أستاذ زين ، صالحت ورد؟
زين : ااا...للأسف يا أسر أنا عكيت الدنيا
نظر له وقال : أنت بتهزر صح
زين : لا والله...أمبارح أتعصبت عليها بعد ما طلعنا
أسر : يا زين أنت ليه مصمم تخرب جوازك و تضيع ورد منك
زين : كنت متعصب والله بس هصالحها النهارده
أسر : ياريت
قالت سندس : أيه ده أومال روية فين
سمر : قاعده في الجنينه شويه
ورد : طيب هروح أنادي عليها عشان الفطار
سمر : أقعدي أنتي يا حبيبتي هبعت علي يندهلها
ورد : لا يا طنط سمر عادي..هروح أنا
« فـي الجـنيـنه »
روية : والله أنت اللي دوست علي رجلي الأول
أمير : أنتي هبلة يابنتي
روية : أنت اللي أهبل
ورد بمقاطعة : أيه ده في أيه
روية : أخوكي ياست ورد...داس علي رجلي
أمير : كان غصب عني والله لاقيتها داست علي رجلي هيا كمان وبتقولي كما تدين تدان
روية : أيوه هو حلال ليك تدوس علي رجلي و حرام ليا
أمير : لا ده أنتي يا هبلة يا هبلة
روية : والله ! .... المفروض أختار أنا بقي الأولي ولا التانية
ورد : بسسس بسسس....حصل خير...كنت جاي في ايه يا ميرو
أمير : ماما بعتالك جرجيرة الدبدوبه معايا وقالتلي لازم تديها لورد و إلا تولع فينا كلنا
ورد : ايووه جرجيرة وحشتني أوي
أمير : يارب الصبر علي تفاهة أختي....أمسكي أهي
أخذت منه الدبدوبة وحضنتها وقالت : وحشتيني أوي يا جرجيرة والله....أنا وحشتك صح
أمير : ربنا يكملك بعقلك
ورد : شكراً يااا ميرووو أوي
أمير : العفو يا princess
ورد : تصدق وحشتني كلمة princess منك و وحشتني خروجاتنا
أمير : أه والله يا princess....ليكي عندي خروجة حلوة قريب
ورد : أما نشوف
أمير : عيب عليكي وعد أخوات
ورد : خلاص واثقة فيك
أمير : همشي أنا بقي عشان رايح الشركة
ورد : خلي بالك علي نفسك
أمير : وأنتي خلي بالك علي نفسك برضوا و أعرفي أني واقف جنبك علي طول
ورد : عارفة يا حبيبي
أمير : يلا سلام
ورد : سلام
« نـظر أميـر لـ رويـة ثـم ذهـب »
روية : علاقتك أنتي و أمير حلوة أوي
ورد بأبتسامه : جداً....بت يلا عشان الفطار
روية : أه صح
« ذهـبت كـلاً منهـما إلـي الداخـل و جـلسوا عـلي المـائدة »
« أمـا عـند أميـر كـان يسـوق العـربية فـقطعه رنين الهـاتف »
أمير : السلام عليكم يا أمي
جميلة : وعليكم السلام يا حبيبي....هاااه روحت لورد
أمير : أيوه و أديتها الدبدوب بتاعها
جميلة : كلمتها في موضوع نيرة طيب ؟
أمير : موضوع نيرة !...موضوع أيه ده ؟
جميلة : هو مش أنا قولتلك قولها تكلم أبوك يسامح نيرة و يرجعها البيت
أمير بتذكر : اااه صح....لا نسيت والله
جميلة : ليه كده يا أمير هيا دي حاجة تتنسي
أمير : معلش يا أمي حصل موقف كده نساني ، وبعدين يا أمي أنتي عارفة أن ورد هترفض
جميلة : هترفض ليه
أمير : هتخاف أن نيرة تفهمها غلط و تفتكر أنها بتطردها من البيت فـبلاش نوقع الأختين في بعض
جميلة : لا خالص...ولا أقولك ممكن فعلاً
أمير و هو يوقـف العـربية بسبب الأشـارة : مش قولتلك
جميلة : بص يا أمير لما تيجي يبقي لينا كلام في الموضوع ده
أمير : حاضر يا أمي عايزة حاجه
جميلة : لا يا حبيبي سلامتك
« فـي ڤيـلا سـعد الله »
• وقـف زيـن وقـال •
زين : الحمد لله شبعت....يلا يا شباب عشان الشركة
أسر : حاضر
روية : أنا قايمة أهو
زين : هاااه يا ورد يلا أنتي كمان
سندس : طب أنت شبعت هما لسه
زين : مينفعش نتأخر والله
ورد : سابقني أنت يا زين أنا راحة مشوار الأول و بعدين هروح الشركة
زين بإستغراب : مشوار أيه ده؟
ورد : هروح مع عنود تزور صاحبتها
زين بشـك : ااه...تمام بس متتأخريش
ورد : حاضر
« ذهـب زيـن و معـه أسر و أسيا و رغد و روية و عمر إلي الشركـة و فـي هـذة اللحـظات أنتهـت العـائلـة مـن تنـاول الطعـام فسـاعدت ورد سـعدية فـي إزالـة الطعـام »
• فـي المـطبخ •
عنود : ورد
ورد : نعم
عنود : مش هنمشي
ورد بصوت منخفض : أتصلتي بالبنات قولتيلهم أننا هنقابلهم
عنود : أيوه
ورد : خلاص يلا بينا دلوقتي عشان منتأخرش أوي عشان محدش يشك فينا
عنود : يلا
« ذهـبت ورد مـع عـنود إلـي محـل الصـيغ كـي تـبيع خـاتمها و تسـاعد عـنود »
ورد : السلام عليكم
الموظف : وعليكم السلام
ورد خـلعت خـاتمها و وضـعته علي التـرابيزة و قـالت : ااا...أنا عايزة أبيع الخاتم ده
مسـك المـوظف الخـاتم وقـال : اممم يعمل حوالي ٥٠ ألف
ورد : أزاي؟ .... أحنا أشتريناه منك من حوالي أسبوع وكان عامل ٦٠ ألف
نـظر المـوظف لـورد و تـذكرهـا بالفعـل : أيوه أيوه أفتكرتك
ورد : هااه عامل كام بقي
المـوظف : ٧٠ ألف دلوقتي
ورد : تمام عايزة أبيعه
المـوظف : حاضر ثانية
« أبتـعد المـوظف عن ورد كـي لا تـسمعه »
المـوظف علي الهاتف : الو يا زين بيه
زين : أزيك يا شادي عامل أيه
شادي : الحمد لله يا زين بيه....ااا..بص في حاجة غريبة حصلت فأنا مش عارف أنت عندك عِلم ولا لا
زين : في أيه يا شادي
شادي : مرات حضرتك جتلي المحل دلوقتي و بتقولي عايزة أبيع الخاتم...هاااه أبيعهولها ولا لأ
زين بإستغراب : ورد مراتي
شادي بتذكر : أيووه عمال أفتكر أسمها و مش عارف...أيوه ورد هانم
زين : أنت متأكد
شادي : أيوه يا زين بيه عشان كده قولت أشوفك الأول
زين بتفكير : خليها تبيعه بس خلي الخاتم معاك أنا هشتريه منك بعدين
شادي : ماشي يا زين بيه مع السلامه
زين : سلام
« أغـلق شـادي الهـاتف و ذهـب عـند ورد و بالفـعل أخـذ الخـاتم و أعـطاها المال »
• فـي مكـتب زيـن •
أسر : مش فاهم بس هيا هتبيعه ليه
زين : معرفش والله يا أسر...شادي أتصل عليا قدامك وقالي
أسر : طب ما يمكن شادي غلطان
زين : لأ كان بيكلمني وهو متأكد
أسر : ما أنت لو مكنتش أتعصبت عليها أمبارح ماكنتش عملت حاجه من وراك
زين : هو أنت واقف مع مين فينا
أسر : بصراحة واقف مع ورد...عشان هيا مغلطتش يا زين
زين بتريقة : مغلطتش أه....دي لما تجيلي بس يبقي حسابي معاها
أسر وهو يقف : أيوووه جدع...عايزك تعمل راجل وتتعصب عليها و تخرب جوازك بنفسك
زين : أخرج يا أسر...شوف أنت رايح فين
أسر : هروح لأسيا حبيبتي
« فـي شـركة لـؤي »
لـؤي وهو يخـرج من مكـتبه : أسراااء
أسراء : نعم يا لؤي بيه
لـؤي : أنا رايح مشوار ماشي ، لو أي حد جه قوليله مشغول و ألغي أي أجتماعات النهارده ومتحطيش مواعيد من دماغك غير لما تكلميني أنا الأول
أسراء : حاضر يا لؤي بيه
« خـرج لـؤي فقـالت أسراء لنفسـها »
أسراء : أهو ده الوقت المناسب اللي أدور فيه علي التصاميم
• دخـلت إلي مكـتب لؤي ولم تنتـبه أنه يخـتبيء خـلف الجـدار •
« فـي الكـافتيـريا..كـانت تجـلس عـنود و معهـا ورد »
ورد وهيا تأخذ رشفة من عصير الفراوله : هما فين دول
عنود : أكيد قربوا يوصلوا
« لـم تنتهـي من جملـتها بعـد و وجـدتهم دخـلوا بالفعـل بـل و جلـسوا معهـم أيضًا »
الفتاة 1 : أيه يا عنود...معرفتيش تحلي مشاكلك بنفسك فروحتي تطلبي مساعدة ولا أيه
ورد : تؤ تؤ....مطلبتش مساعدة ، كل الحكاية أن أنا قولتها يا عنود أنتي واحده محترمة فمش هتعرفي تتعاملي مع الأشكال اللي مش متربية دي فسيبيني أنا أتعامل معاهم
الفتاة 2 بتريقة : محترمة أه
الفتاة 1 : هيا فعلاً محترمة...بس اللي هيشوف الصور مش هيقول كده خالص يعني أحنا مقصرناش فعلاً معاها
الفتاة 2 : خدناها كام صورة لو اتنشروا حقيقي هيكسروا الدنيا...والله يا عنود أنتي صعبانه عليا يعني كفاية النظرة اللي الناس هتبصهالك
الفتاة 1 : يعني بجد كم سذاجة فيكي مش طبيعي...شربتي العصير ومش شكيتي أن فيه حاجة
عنود بصدمة : ثثـ ثانية هو أنتي حطيتيلي حاجة في العصير
الفتاة بضحك : مش قولتلك سذاجة...أحنا ضحكنا عليكي و قولنالك أنتي اللي شربتي عشان كده أتصرفتي بعدم وعي..لكن الحقيقه مش كده..دي كانت خطة مننا ونجحت كمان
عنود بدموع :أنتوا...أنتوا صحاب أزاي بجد
كـانت تتابع ورد كـل هـذا ببرود ثم قـالت : عارفة لو نشرتي الصور والناس كلها وقفت ضد عنود ، ده كله مش هيفرق معانا، عارفة ليه...عشان البنت اللي واثقه أنها محترمة و ربنا عارف فعلاً أنها محترمة و كويسه مش هيفرق معاها كلام الناس...مش هيفرق معاها مين وقف ضدها، حتي لو عيلتها شكت فيها مش هتهتم بيهم لأن هيا عارفة هيا علي أيه وعارفة ان ربنا عارف هيا علي أيه، عارفة مين اللي هيفرق معاها فعلاً...ربنا..أيوه ربنا الوحيد اللي هيفرق معاها وبما أن ربنا شاهد علي كل اللي حصل وعارف فعلاً أنها مظلومه فـ هيقف جنبها ومش لازم يجيب حقها دلوقتي بس هيجيب حقها بعدين، هو أنتي معتقده أن ربنا بيسيب الناس تظلم كده وخلاص لااا متهيألك...لكل ظالم و مؤذي عقاب وكله في كافة وعقاب الأخرة ده في كافة تانيه...ساعتها صحبتك اللي قاعده جنبك دي هتستغني عنك وهتبيعك في ثانية و إلا مكانش ربنا قال يوم يفر المرء من أخيه و أمه و أبيه وصاحبته وبنيه... مش عنود اللي ساذجة بالعكس أنتي اللي ساذجة...متعرفيش عنود خدت حسنات منكوا قد أيه هتفيدها في الأخرة...و أه لو فاكرة أن كلام الناس بيأثر فينا أرجع أقولك أن كلام الناس مش بنحطه في بالنا حتي....واللي عايز ياخد عننا فكرة غلط نخليه ياخد فكرتين مش فكرة واحده...هااه الدنيا فانية وهتزول و كلام الناس هيزول معاها والناس اللي هتفضل تتكلم مش عايشه للأبد عشان تفضل تتكلم علي طول أخرهم أيه شهر؟... سنة؟...سنتين؟....طيب وبعدين....ما يوم القيامة هييجي و كل حاجة هتنتهي و هييجي وقت عقابك و عقاب كل شخص أتكلم عليها
فتاة 1 بتريقة : برااافو برااافو...خلصتي؟...هاتي بقي الفلوس و خودي الصور
ورد : أضمن منين أن مش معاكي نسخة
الفتاة : مش معايا نسخ ولو مش عايزة تصدقي براحتك
أعطتهم ورد النقود وقالت : عمومًا أنا سجلت كل كلمة أنتوا قولتوها فوقت ما الصور تنزل التسجيل ده هينزل و ساعتها نشوفكوا ان شاء الله في السجن في الدنيا...وفي النار في الأخرة
الفتاة أعطتها الصور وقالت : لا لا مش معانا نسخ
ورد : أه ولو فاكرة أن عنود زعلانه منكوا و هتندم عشان أنتوا صحابها عملتوا كده معاها...تؤ تؤ..لعل وعسي ربنا استجاب لدعوتها لما قالت في مرة يارب أبعد عني الناس المريضه و المؤذيه...أنا مش بحب أشمت في حد بس أنا شمتانه و فرحانه فيكوا لما تيجوا تتحاسبوا في الأخرة وبتمني أن ربنا مش يسامحكوا خليكوا كده مستهونين بالأخرة وفرحانه علي الندم اللي هتندموه في الأخر ومش هيبقي في وقت عشان تحسنوا من نفسكوا....يلا يا عنود
« وقـفت عنود وأبتسمـت لهم ثـم ذهـبت مع ورد »
• أمـا عـند لـؤي •
لـؤي : بتعملي أيه يا أسراء
أسراء بخضة : مممـ....مفيش
لـؤي : بتعملي أيه يا أسرااااء
أسراء وهيا تُـحاول أن تـخبيء التصـاميم : مممـفيش والله
لـؤي أخـذ منها التصاميم : والله؟...بتحلفي كمان...و ده بيعمل معاكي أيه
أسراء بتوتر : ااا
لـؤي : أنا أصلاً كنت شاكك فيكي وطلعت عند شكي
أسراء بدموع : أنا أسفه يا لؤي بيه انا أسفه بجد
جـلس علي الكـرسي وقال : أنتي مطرودة يا أسراء
أسراء بدموع : مممـ...مش هعيدها تاني والله
لـؤي بصوت عالي : أطلعي برااااا
« خـرجت أسراء و أخـذت شنطتها و ذهـبت »
لـؤي : سعييييد
دخـل بسـرعة وقـال : نعم يا لـؤي بيه
لـؤي : نزل أعلان علي صفحة الشركة عايزين سكرتيرة خاصه ليا مكان أسراء و أول واحده تيجي أقبلها عشان مفيش وقت
سعيد : حاضر يا لؤي بيه
« دخـلت ورد المكـتب فوجـدت زيـن يجـلس ويقـرأ ملف »
جـلست عـلي الأريكه أمـام المكتب وقالت : السلام عليكم
وقف وذهـب كـي يجلس بجـانبها : كنتي فين
ورد : رد السلام الأول
زين : وعليكم السلام...كنتي فين
ورد : ااا...مش أنت عارف أن أنا كنت راحة مع عنود عند صاحبتها
زين : أه صح...اممم وعملتوا أيه بقي
ورد : معلش هات كوباية المايه اللي جنبك دي
« أخـذ زين الكـوب و أعطاه لها فلم يجـد خاتم ورد في يدها »
ورد وهيا تأخذ رشفة من الماء : معملناش حاجة
زين : أصل أتأخرتوا يعني
ورد وقفت : متهيألك....أنا راحة المطبعة أطبع الورق ده
مسك يدها وقال : أقعدي
جلست وقالت : في أيه
زين وهو يمسك يدها : خاتمك فين
ورد بتوتر : ااا...ضاع
زين : ضاع ؟
ورد بسرعة : ايوه شكلي نسيته في الحمام في البيت لما أروح هبقي أدور عليه
زين : لا مش هتلاقيه في البيت عشان أنتي كنتي لابساه الصبح لما خرجتي مع عنود
ورد بتوتر أكتر : مممـ....ممكن برضوا
زين : ورد أنا عايز الحقيقة عشان مقلبش عليكي
ورد : طب ينفع تفهمني
زين : اممم قولي
ورد : هو ضاع مني بس مش فاكرة أمتي....صدقني
زين بتريقه : ضاع أه....يعني أنتي مش بعتيه يعني
ورد : اه بعته...قصدي لا
زين بصوت عالي قليلاً : برضوا مصممه تكدبي علياااا ليه مش فاااهم
ورد : ينفع متعليش صوتك...أحنا مش البيت
زين : ما أنتي متعصبنيش عشان معليش صوتي...شادي أتصل عليا وقالي أنك روحتي تبيعيه ، ليه بقي
ورد بدموع : كنت هقولك والله بس أنت اللي أتعصبت عليا أمبارح يا زين عشان كده روحت أتصرفت من وراك
زين : طب أنتي كنتي عايزة فلوس ليه
ورد : هقولك بس متتعصبش عليا
زين : حاضر
ورد : أمبارح لاقيت عنود بتعيط لما سألتها قالتلي أنها خرجت مع صحابها وهما حطوا ليها حاجة في المشروب بتاعها و صوروها صور وحشه فكانوا عايزين ٦٠ ألف عشان مينشروش الصور وهيا خافت تقول لحد فقالتلي أنا....جيت أقولك لاقيتك متعصب فمكانش في حل تاني غير أني أبيع الخاتم يا زين
زين : طب و دلوقتي أيه اللي حصل
ورد : قابلنا البنات وأدتهم الفلوس و خدت الصور و أتأكدت أن مش معاهم نسخ تانيه
زين : بصي أنا أسف بجد عشان أتعصبت عليكي أمبارح...حقيقي معرفش مالي اليومين دول ، بجد يا ورد أنا أسف أوي
ورد : حصل خير يا زين أنا بس كنت خايفة لأكون عملت حاجة تزعلك مني غصب عني لأن أنت كنت متعصب أوي
مسك يدها وقال : حقك عليا بجد ، يعني رغم أني أتعصبت عليكي إلا أنك أهتميتي بيا النهارده وساعدتي عنود يعني لو واحدة غيرك مكانتش عملت كده بجد
ورد : بص مهما يحصل بينا مشاكل في المستقبل دي هتكون بيني وبينك استحاله أدخل أهلك فيها و أستحاله مهتمش بيك بسببها ، و علي موضوع عنود دي أختي و عيلتك هما عيلتي فمن الطبيعي أعمل كده
زين : أهم حاجة أنك مش تكوني زعلانة مني
ورد : مش زعلانه والله ، أنت زعلان مني في حاجة
زين أبتسم علي طيبتها : أنتي معملتيش حاجة تزعلني أصلاً
ورد : صافي يا لبن
زين بإستغراب : المفروض أقول أيه
ورد : حليب يا قشطة....هاااه صافي يا لبن
زين : حليب يا قشطة
« كـانت تجلس في الحـديقة فـردت علي الهاتف »
نيرة : الو
أسراء ببكاء : لـؤي بيه عرف و طردني
نيرة : طب عرفتي تجيبي التصاميم
أسراء : لا....خسرت شغلي حرام عليكي
نيرة : انا مش جبرتك علي حاجة «اغلـقت فـي وجهها »
نيرة : أنا مش هسكت والله يا لـؤي
♡ عـند زيـن و ورد ♡
زين : مش عارف والله يا ورد الكل مشيلني الذنب هنا
ورد : عارف يا زين ، ربنا بيحط الأنسان في مشاكل عشان يختبر قوة صبره فياريت تنجح في أختبار ربنا
زين : الموضوع صعب بالنسبالي يا ورد
ورد : عارفة أن الموضوع صعب و عارفة أن أنت علي أخرك فعلاً وخلاص المسابقة قربت وكل حاجة عليك أنت ، بس خليك واثق في أختيارات ربنا يا زين ، حاول و أسعي و متستسلمش ، أنا علي طول بقول لرنا و علي أنتوا مسؤولين علي السعي لكن ربنا مسؤول علي النتيجة و أتأكد أن كل أختيارات ربنا حلوه مش لازم تنجح في المسابقة بس أهم حاجة أنك تصمم و تدخل و تحاول عشان بينك وبين نفسك تكون عملت اللي عليك وصدقني ربنا مش هيضيع تعبك
زين : حقيقي برتاح جداً لما بتكلم معاكي
ورد : متشيلش كل حاجه لوحدك وياريت تيجي تشاركها معايا صدقني بحب أسمع جداً الشخص اللي قدامي
زين بإبتسامة : حاضر ربنا يديمك ليا
ورد : ويديمك ليا
دخل أسر وقال : زيين
وقفت ورد وقالت : هروح أصور أصور الورق ده
زين : تمام
« خـرجت ورد و جـلس أسر بجانب زين وقال »
أسر : هاااه أتصالحتوا
زين : أيوه...ظلمتها يا أسر حقيقي ورد طيبة جداً
أسر : سألتها عن الخاتم
زين : أيوه سألتها وفعلاً باعت الخاتم عشان تساعد عنود
أسر بإستغراب : عنود أختي؟
زين : أيوه أصل حصل..........
« فـي منـزل محمد »
أمير : السلام عليكم
جميلة : وعليكم السلام...تعالي يا أمير عايزة أتكلم معاك
أمير جلس بجانبها : نعم يا أمي
جميلة : أنا عايزة أتصل بورد عشان تكلم أبوك
أمير : يا أمي والله مينفعش...نيرة هتفهم ورد غلط وهنعمل مشاكل بينهم صدقيني
جميلة : يا أمير خايفة والله
أمير : خايفة من أيه
جميلة : من ساعة ما عرفت أن نيرة قاعده عند ورد وأنا قلقانه أوي يا أمير...خايفة لتوقع بينها هيا و زين و تعمل مشاكل بينهم
أمير : لأ يا أمي متخافيش..نيرة مش وحشه أوي كده طب هيا هربت في فرحها بسبب أن لؤي ضحك عليها و مكانتش متوقعه أن أنتوا هتجوزوا ورد لزين..هيا مش هتأذي ورد والله متخافيش
جميلة : يارب يا أمير يارب
« فـي ڤيلا سـعد الله »
سمر : أخيراً جيتوا
سندس : يلا عشان الغدا
روية : حاضر
نيرة : ااا...ورد عايزة أتكلم معاكي
ورد : طب بعد الغدا طيب
نيرة : تمام
« وبالفعل جلسوا حول المائدة وتناولوا الغدا ثـم صعد زين إلي غرفته و ذهبت ورد إلي غرفة نيرة كي تتحدث معها »
ورد : نعم يا نيرة
نيرة : أنا كلمت أسراء
ورد : هاااه عرفت تجيب التصميمات
نيرة : لا...ده غير أن لؤي عرف و طردها من الشركة بس ميعرفش أن أنا اللي بعتها
ورد : طب العمل أيه
نيرة : أنا عملت حاجة من وراكي
ورد : أيه هيا
نيرة : فتحت صفحة الشركة بتاعة لؤي لاقيته منزل أعلان أنه عايز سكرتيرة مكان أسراء فقدمت طلب ليكي أنتي و وافقوا و لازم تروحي بكرة
ورد : ليا أنا؟؟...أنتي بتهزري صح
نيرة : لا والله مبهزرش
ورد : أنتي هبلة يا نيرة...زين لو عرف هيبهدل الدنيا
نيرة : ما زين مش لازم يعرف
ورد : لا يا نيرة مينفعش أتصرف من وراه أنتي كده هتعملي مشاكل بينا
نيرة : يعني أنتي مش هامك زين يا ورد وبعدين أنتي بتعملي كده عشانه
ورد : مش مقتنعه بصراحه
نيرة : بصي يا ورد أنا مش بقولك هتشتغلي عنده علي طول دي فترة مؤقته لغاية ما تجيبي التصميمات و غير كده لؤي ميعرفكيش شكلاً و مكانش في وقت عشان أدخل حد تاني الشركه وهو عارفني أنا فمينفعش أنا اروح مكانك
ورد بتنهيدة : مش عارفة يا نيرة والله
نيرة : عشان زين يا ورد
ورد بتفكير : أول ما أجيب التصميمات هقعد
نيرة : أيوه و التصميمات عنده في المكتب فمش هتاخدي وقت
ورد : تمام يا نيرة....هروح بكرة الساعة كام
نيرة : بعد الجامعه بتاعتك روحي
ورد : حاضر يا نيرة...و زي ما أتفقنا زين ميعرفش
نيرة : ياستي حاضر
« تركـتها ورد و ذهـبت إلي غرفـتها و أخذت دش و أرتدت بيچـامة مُـريحة ثم جلست بجـانب زيـن وقـالت »
ورد : زين
ترك هاتفه وقال : نعم يا حبيبتي
ورد : بصراحة في حاجه في دماغي عايزة أعملها
زين : في أيه
ورد : أنا بفكر أقعد من الشركة عندك...بصراحة مأثرة في الجامعة جداً، فـ أيه رأيك أبدأ شغل معاك في الأجازه
زين : بصي هو أنا كنت حابب أنك تكوني معايا في الشركة بس بما أن الموضوع بيأثر علي جامعتك و دراستك فخلاص أقعدي
ورد : مش زعلان مني
زين : لا مش زعلان والله أهم حاجة عندي دراستك يا ورد و وقت ما تحبي ترجعي الشركة تاني هتلاقي مكانك موجود
ورد : شكراً يا زين بجد
زين : العفو يا هبله
« بـعد الحـديث ذهـبوا إلي النوم »
« فـي الصبـاح أستيقـظت ورد و أدت فرضها ثـم أيقـظت زين ونزلـت تحـت سـاعدت سعدية »
« علي المائدة »
ورد : أصل بصراحة يا جدي مش عارفة أوفق بين الجامعه و الشركة
سعد الله : براحتك يابنتي أهم حاجة دراستك
« بعد الأنتهاء من الفطار ذهبت إلي الجامعه مع زين ثم حضرت المحاضرة وبعد الأنتهاء من المحاضرة »
زين : هااه بتفهمي مني أنا أكتر ولا الخنفسه حازم
ورد بإبتسامه : منك أنت أكتر بصراحة
زين : أيوه جدعه...أركبي عشان أوصلك
ورد : فين
زين : هوصلك الڤيلا
ورد : لا أنا هخرج أنا و روفيده شويه
زين : هتروحي فين
ورد : هنروح الكافتيريا
زين : ماشي متتأخريش
ورد : حاضر
« ركـب زين العربية و ذهـب إلي الشـركة ثـم أخذت ورد تاكسي و ذهـبت إلي شركة لؤي »
ورد : السلام عليكم
لؤي وهو ينظر إلي الملفات : أتفضلي
جلست ورد أمامه وقالت بتوتر : حضرتك أنا قدمت أمبارح طلب أني أكون سكرتيرة لأستاذ لؤي فالموظف قالي أدخلي الأوضه دي...أنا مدخلتش أوضة غلط صح...بص لو غلط أنا أسفه أنا لسه أول مرة
لؤي بإبتسامه : أهدي أهدي...مش غلط ياستي أنا لؤي
ورد : ااا...تمام وأنا ورد
لؤي : ورد؟؟
ورد :ايوا ورد ناصر
لؤي : أسمك حلو
ورد : شكراً
لؤي : اشتغلتي قبل كدا سكرتيرة لحد ولا أول مره ليكي
ورد : اول مره بس متقلقش هكون قد المسئولية
لؤي : معاكي السي ڤي بتاعك مش كدا
ورد تخرجة من شنطتها :ايوا اتفضل
ثم قالت بصوت منخفض: كويس ان نيرة جهزت سي ڤي مزيف
لؤي : بتقولي حاجه
ورد : لا لا
لؤي : بصي هتبدأي شغل من النهارده فهديكي المواعيد بتاعتي عشان تكوني عارفة أنا بكون فين
ورد : بص حضرتك أنا في جامعه ففي اوقات بخرج من الجامعه علي هنا
لؤي : تمام مش هتقل عليكي في الشغل أوي
ورد : تمام
لؤي : تعالي دلوقتي بقي نروح أوضة الأجتماع
ورد : حاضر
« أنهت ورد يومها مع لؤي و ذهبت إلي الڤيلا وصعدت إلي غرفة نيرة »
ورد بحماس : نيرررة
نيرة : أيه
ورد : هعرف أجيب التصاميم بكرة
نيرة : متأكده
ورد : أيوه...لؤي أداني مواعيده وبكرة هيخرج من الشركه لمدّة ساعة فهعرف أجيب فيها التصاميم
نيرة : طب ما أنتي لو جبتيها وأستقالتي ساعتها لؤي هيشك
ورد : هجيبله أي حجة وهو بصراحه كان متفهم معايا جداً النهارده
نيرة : لؤي متفهم؟...أزاي
ورد : معرفش
نيرة : تمام لو كده هاتي التصاميم بكرة
« خرجت ورد فقالت نيرة »
نيرة بإبتسامة شر : فاكرة أني هخليكي تجيبي التصميمات من غير ما زين يعرف...تبقي بتحلمي ده كده هيكون عصفورين بحجر..أنتقم من لؤي من خلالك و أخرب العلاقه بينك أنتي و زين
« نزلت ورد و تناولت الغداء معهم و صعدت كي تنام »
زين : أيه ده هتنامي بدري كده
ورد : أيوه تعبانه أوي
زين : مالك
ورد : ااا..روفيدة صدعتني النهاردة
زين بشك : اممم...تمام
« ذهـبت في نوم عميق وجاء اليوم التالي...أستيقـظت ورد و نزلت ساعدت سعدية في الفطار وجلسوا علي المائده »
زين : ورد بما أنك أجازه النهارده من الجامعه تعالي معايا الشركة
ورد : ااا...مش هينفع والله يا زين..هقعد أذاكر
زين : خلاص ماشي ربنا يوفقك
« أنتهي من تناول الفطار و ذهب هو و أولاد عمه إلي الشركه ثم ذهبت ورد عند لؤي »
• في مكتب زين •
زين علي الهاتف : الو
نيرة : زين عايزة أتكلم معاك
زين : خير يا نيرة
نيرة : مش هينفع علي التيليفون ياريت نتقابل في الكافيه اللي عند الشركه
زين بتنهيدة : ماشي يا نيرة
« في مكتب لؤي »
لؤي : جدعه والله يعني بتتعلمي بسرعة أهو
ورد بإبتسامه : شكراً
لؤي بإعجاب : العفو
ورد : حضرتك عايز حاجة تاني
لؤي وهو يأخذ هاتفه : لا...أنا خارج و شوية هنتجمع عشان الأجتماع
ورد : تمام في رعاية الله
« أبتسم لؤي ثم خرج فأستغلت ورد الفرصه وجلست تبحث عن التصاميم و بالفعل وجدتها »
• في الكافتيريا •
زين : والله...يعني أنتي جاية تقوليلي أن التصاميم مع لؤي
نيرة : أيوه...أنا أذيتك كتير يا زين و دلوقتي جه وقت أني أساعدك...انا كلمت أسراء سكرتيرة لؤي وقالتلي أن لؤي لسه مبدأش في التصميمات وغير كده التصميمات معاه في المكتب...روح المكتب يا زين و هات التصميمات و أتكلم مع لؤي ومتسيبهوش ينجح بمجهودك يا زين أنا حقيقي معرفش أنت أزاي ساكت كده
زين بتفكير : اممم ماشي
نيرة : روح دلوقتي عشان تلحق تشتغل في التصاميم
زين : حاضر يا نيرة و شكراً ليكي فعلاً أنتي حقيقي أنقذتيني والله مكنتش عارف أعمل أيه و كنت شاكك أن التصاميم معاه مش متأكد ومكنتش عارف أفتح الموضوع معاكي لأن كنا هنتكلم عن الماضي وهنعمل مشاكل تاني
نيرة : أنا اللي غلطت معاك وجه الوقت اللي لازم أصلح فيه غلطي
زين : تمام يا نيرة سلام
« خرج زين إلي الخارج و ركب العربيه و ذهب إلي شركة لؤي »
أخذت ورد التصاميم و خبأتها فوجدت لؤي دخل المكتب وجلس علي الكرسي فقالت ورد : أستاذ لؤي
لؤي : نعم يا ورد
ورد : أنا عارفة أن ده تاني يوم ليا و بجاحة مني أطلب منك كده
لؤي : قولي يا ورد
ورد : أنا هسافر لمدة ٤ شهور البلد عشان عندي مشاكل فمش عارفة لو جيت بعد الاربع شهور دول هشتغل كسكرتيرة عندك ولا لا
لؤي بتفكير : اممم...هتسافري أمتي
ورد : بكرة أن شاء الله
لؤي بإعجاب : عادي يا ورد...سافري و أنا هجيب سكرتيرة مكانك مؤقتًا
ورد : بجد...طب تمام
لؤي : كملي شغلك عادي دلوقتي عشان شوية و هنروح الأجتماع
ورد : تمام يا أستاذ لؤي وبجد شكراً
« خرجت ورد وجلست في مكتبها وكانت تنظر للحاسوب »
زين : السلام عليكم....عايز أقابل لؤي
نظرت له ورد : وعليكـ....
زين بغضب : ورررد؟؟