رواية تاني حب الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك ابراهيم
فريدة اتصدمت من نبرة الصوت والطريقه اللي بتتكلم بيها شهد معاها وشهد مشيت وسابتها واقفه لوحدها قلبها مكسور من أسلوب شهد القاسي معاها لانها بتعتبرها اختها وتوأمها مش بس بنت عمها!.
----
استقبلته سميحة وهي بتبصله بقلق: كامل انت كويس؟
بصلها كامل بتعب وحرك راسه وطلع على اوضته.
مامته وقفت تفكر وهي محتارة ومبقتش عارفه هو عايز ايه بالظبط وايه اللي هيريحه ويخليه يركز في شغله وحياته!
في نهاية اليوم رجعت فريدة البيت لوحدها لانها كانت زعلانه من أسلوب شهد الغريب معاها وشهد كمان رجعت لوحدها وهي حاسه انها غضبانه من فريدة ومفيش سبب واضح بالنسبه لها لغضبها منها !
دخلت شهد البيت قبل فريدة وكانت مامتها قاعده لوحدها حزينه على كامل وعلى الحيره اللي هو فيها.. قعدت شهد جنب مامتها ودخلت فريدة بعدها وسميحة من كتر تفكيرها في كامل مخدتش بالها ان فريدة وشهد كل واحدة فيهم دخلت لوحدها.
بصت فريدة ل مرات عمها واتكلمت بهدوء: مساء الخير يا طنط.
بصتلها سميحة بحزن وقالت: مساء الخير يا حبيبتي.
لاحظت فريدة ان مرات عمها حزينه ومش طبيعيه وسألتها بقلق: حضرتك كويسه؟
بصت شهد ل مامتها بستغراب وسألتها هي كمان بقلق: ماما انتي تعبانه؟ في حاجة بتوجعك.
بصتلها سميحة وقالت بحزن: قلبي اللي بيوجعني يا شهد.. قلبي بيوجعني على اخوكي واللي بيحصله.
فريدة قلقت على كامل وسألت مرات عمها بقلق: ماله كامل يا طنط؟ هو كويس؟؟
ردت سميحة وهي بتبكي: لا مش كويس خالص يا فريدة.. ابني تعبان ومش عارف يريح قلبه وتاعب قلبي معاه.
شهد بصت ل فريدة وقالت: وتاعب قلبه ليه يا ماما مش هو اختار خلاص البنت اللي هيتجوزها.
فريدة خفضت وشها في الارض وسميحة بصت ل فريدة وقالتلها: بقولك ايه يا فريدة اطلعي كده شوفيه واتكلمي معاه يمكن يبقى كويس لما تتكلموا مع بعض.
فريدة بصتلها بستغراب: اتكلم معاه في ايه بالظبط يا طنط انا مش فاهمه حضرتك تقصدي ايه؟
سميحة: يعني حاولي تخرجيه من حالة الاكتئاب اللي هو فيها دي يا فريدة انا من وقت ما شوفته وهو راجع من شغله بالحالة دي وانا قلبي وجعني عليه.
اتكلمت فريدة بوجع: اسأليني انا عن وجع القلب يا طنط.. انا اسفه مش هقدر اعمل اللي حضرتك بتطلبيه مني لان مش طبيعي بعد اللي حصل بينا ده واطلع اوضته دلوقتي واقعد اتكلم معاه ولا كأن في حاجة حصلت!! انا اسفه يا طنط مش هقدر اعمل كده.
اتكلمت شهد بغضب: خلاص ياماما كامل اصلا مبقاش يهم فريدة وفي اللي اخد مكانه عندها دلوقتي.
فريدة بصت ل شهد بحزن وخذلان والدموع كانت بتلمع في عينيها من شدة الصدمة في شهد واسلوبها الجديد معاها واتكلمت بهدوء.
فريدة: عن اذنكم انا هطلع اوضتي.
طلعت فريدة اوضتها ونظرات شهد الحاقده كانت بتتابعها وهي حاسه بنار جواها من وقت ما شافتها مع زياد وعرفت انه اعترفلها بحبه ومن اللحظة دي وهي حاقدة على فريدة وعايزة تضايقها بأي طريقه.
اتكلمت سميحة بحزن وهي بتقوم تقف: هقوم اطلع انا اشوفه واتكلم معاه.
ردت شهد بحقد: وابقي عرفيه يا ماما ميتعبش قلبه كتير لان فريدة خلاص لقت اللي يشغل مكان كامل ومبقاش يهمها حد.
سميحة بصت ل شهد بستغراب وطلعت على اوضة كامل.
بصت شهد قدامها وضغطت على اسنانها بغضب وهي بتهمس: واحد قاعد مكتئب فوق عشان خاطر فريدة هانم والتاني بيعترفلها بحبه وجاي يوصلها بنفسه لحد الجامعة كمان!
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
فوق في اوضة كامل.
دخلت سميحة بعد ما كامل سمحلها بالدخول.. قعدت قصاده على السرير وهو قاعد وساند ضهره وواضح عليه التعب والحزن.
سميحة بصتله بحزن وقالت: وبعدين يا كامل.. واخرتها ايه الحيرة اللي انت فيها دي.
كامل بهدوء: مفيش حيرة ولا حاجة يا أمي انا بس تعبان من ضغط الشغل وفي قضية كبيرة بحقق فيها وشغلاني شويه.
اتكلمت سميحة وهي بتبصله بعمق: بس اللي تعبك كده قضيتك الشخصية صح.
كامل قام وقف وهو بيتهرب من نظرات والدته وقال: يا امي انا مش فاضي صدقيني للكلام في الموضوع ده وعندي شغل اهم دلوقتي.
سميحة بصتله بتفكير وقالت: زياد جه البيت النهاردة وقابلني واتكلمت معاه في موضوعه مع فريدة.
كامل لف بجسمه كله يبص ل امه بغضب وقال بعصبيه: وهو ازاي يتجرئ يجي هنا وانا مش موجود! وبعدين هو خلاص بقى في بينه وبينها موضوع؟؟
ردت سميحة: اه يا كامل في موضوع وزياد قالي انه بيحب فريدة فعلا وواخد الموضوع بجد وانا قولتله يستنى لما فريدة تخلص امتحانات وكمان اخد رأيك لانك ابن عمها ومسؤول عنها في غياب باباها.
كامل اتعصب اكتر واتجنن وسأل امه بغضب مكتوم: والهانم رأيها ايه؟
ردت سميحة: واضح جدا انها موافقه ومبسوطة كمان.
كامل اتعصب اكتر وهو بيتحرك في اوضته زي المجنون وسميحة متابعه شدة غضبه بس كانت متأكدة ان اللي عملته ده صح وكانت عايزة تفوق ابنها من وهم حبه ل فريدة وتثبتله ان فريدة مستعدة تعيش حياتها مع غيره عشان هو كمان ينساها ويعيش حياته مع غيرها.
كامل وقف فجأة قدام والدته بعد تفكير كان مبني على الغضب والتسرع والانتقام وقال بغضب: يعني هي فاكرة انها كده هتكسرني لما تجيبه يقعد معايا ويخطبها مني.. فاكرة انها كده بتنتقم مني وتثبتلي اني مش فارق معاها وانها لقت بديل ليا قبل ما انا اقرر هكمل معاها ولا لا!
سميحة بصتله وسكتت وهو كان هيتجنن وجواه مشاعر كتير متلخبطه وكان الغضب والانتقام مسيطر على جميع مشاعره واتكلم مرة تانيه بكبرياء: وانا مش هسمحلها تعيش الاحساس ده وتفكر انها كسرتني..
وفجأة اخد تليفونه تحت نظرات عين سميحة المستغربه ومش فاهمه هو ناوي يعمل ايه.
مسك كامل تليفونه وبعد لحظات قليله اتكلم: الو.. سيادة المستشار.. اخبار حضرتك عامل ايه.. انا كنت بستأذن حضرتك نيجي انا وعيلتي بكره البيت عندك عشان اطلب ايد الانسه مها بنت حضرتك.
رد المستشار رؤوف بسعادة: طبعا يا كامل تنوروا في اي وقت.
كامل: تمام بكره ان شاء الله الساعة خمسه هنكون عند حضرتك.
سميحة بصت ل كامل بصدمة وهو قفل المكالمة وبص ل والدته وقال بعصبيه وكل جسمه كان بينتفض من شدة الغضب: بكره هنروح نخطب مها.. وعرفيها انها هتيجي معانا.
بصتله سميحة بصدمة: اعرف مين؟
رد كامل: الهانم اللي عايزاني اقعد مع عريسها الجديد.. هتيجي معانا بكره وتشوفني بعينيها وانا بخطب غيرها عشان تعرف حدودها معايا.
سميحة قامت وقفت وبصتله بذهول: ايه اللي انت بتقوله ده يا كامل!! ازاي عايز فريدة تيجي معانا واحنا بنخطب مها!
رد بعصبيه: هتيجي يا امي.. لازم تيجي وقبل ما تفكر تكسرني وتذلني عشان حبيتها انا اللي هسبقها واعمل فيها كده.
سميحة قربت منه وقالت برجاء: بلاش يا كامل عشان خاطري.
رد كامل بنفاذ صبر: عشان خاطري يا امي لو عايزاني ابقي مرتاح لازم فريدة تيجي معانا بكره وتشوفني بعينيها وانا بخطب مها.
بصتله سميحة بحيره وقالت: ولو رفضت تيجي؟
رد كامل بسخريه غاضبه: وترفض ليه؟ هي مش زيها زي شهد بالنسبه ليا دلوقتي وعريسها هيجي يخطبها مني!
هزت سميحه راسها بالايجاب وقالت: وشهد كمان هتيجي معانا صح؟
كامل: مش مهم اللي يهمني ان فريدة تكون موجودة.
ردت سميحة وهي بتستعد للخروج من غرفته: حاضر يا كامل هعمل اللي انت عايزه.
خرجت سميحة من غرفته وقفلت الباب وراها.. قعد كامل على سريره بعد خروج مامته وكان بيهز رجله بسرعه من شدة الغضب وبيضغط على ايديه بقوة لدرجة ان ايديه بدأت تنزف دم وهو مش حاسس غير بنار في قلبه وواثق ان مش هيطفي النار دي غير لما يشوف فريدة مكسوره قدامه.
بقلمي ملك إبراهيم.
سميحة خرجت من غرفة كامل وراحت علي غرفة فريدة وخبطت عليها بتردد ومكانتش مقتنعه بلي هي هتعمله وانها لازم تقنع فريدة تروح معاها بس في اللحظة دي هي مفكرتش غير في راحة ابنها وكانت مستعدة تعمل اي حاجة عشان يهدا وحياته تستقر.
فتحت فريدة باب غرفتها واتفاجأت ب مرات عمها واقفه قدامها ووشها اصفر وظاهر عليها التردد.
فريدة بقلق وهي بتقرب منها وبتحط ايديها على خدها تطمن عليها: طنط حضرتك كويسه؟
ردت سميحة بتعب: اه يا حبيبتي كويس بس تقريبا ضغطي عالي شويه.
فريدة بقلق: طب نكلم الدكتور؟
سميحة: لا يا حبيبتي انا جايه اتكلم معاكي في موضوع مهم.
فريدة اخدت ايديها ودخلتها اوضتها وقالتلها: طب اتفضلي ارتاحي الأول وقوليلي اعملك ايه عشان الضغط ده وبعدين نتكلم.
بصتلها سميحة وقالت: انا علاجي في ايديكي انتي فعلا يا فريدة.
بصتلها فريدة بلهفة: هو ايه وانا هجيبه حالا.
سميحة وهي بتمسك ايد فريدة عشان تقعد جنبها: اقعدي جنبي هنا وانا هقولك.
قعدت فريدة جنبها وسميحة اتكلمت مرة تانيه: طبعا انتي عارفه ان انا اتفقت مع زياد انه يجي يتكلم في موضوعكم رسمي بعد امتحاناتك..
فريدة بصتلها وحست بالندم لانها كذبت عليها وكانت عايزة تعترفلها بالحقيقه وقالت: طنط في حاجة مهمة عايزة اقولهالك...
قاطعتها سميحة: اسمعيني الاول يا فريدة.. انتي عارفه ان باباكي بقاله سنين مسافر وطول الوقت مشغول وانا وكامل هنا اللي مسؤولين عنك يعني لما زياد او غيره اي حد هيجي يتقدم لخطبتك هيجي ليا انا وكامل لاننا عيلتك واللي مسؤولين عنك هنا صح..؟
فريدة كانت بتسمعها وهي مشغوله في التفكير بكذبتها على مرات عمها في موضوعها هي وزياد.
فريدة بشرود: صح.
سميحة اتكلمت مرة تانيه: يعني اللي بقصده اننا عيله واحدة ولازم نقف مع بعض في الفرح والحزن صح يا فريدة؟
بصتلها فريدة وقالت بحزن: صح.. بس انا كنت عايزة اقول لحضرتك...
قاطعتها سميحة مرة تانيه: اسمعيني يافريدة.. انتي بالنسبه ليا بنتي زي شهد بالظبط واكتر ومش معني ان خطوبتك انتي وكامل انتهت تبقى علاقتكم انتهت.. في علاقة بينكم لسه اقوي من الخطوبة والجواز.. علاقة دم وصلة رحم.
فريدة بحزن: حضرتك معاكي حق.
سميحة: يبقى تسمعيني كويس بقى.. كامل هيروح يخطب مها بكره وطبعا مينفعش يروح من غير عيلته.
فريدة بصتلها بصدمة وقبل ماتنطق كلمة كملت سميحة كلامها وقالت: وواجب علينا انا وانتي وشهد نكون معاه في اليوم ده ومنسبوش لوحده.
فريدة مصدومة ومش بتنطق وحاسه ان قلبها هيقف وسميحة مكمله كلامها ومتجاهله مشاعر فريدة لانها شايفه ان فريدة اختارت حياتها مع زياد ومن حق ابنها هو كمان يختار حياته.
فريدة حاولت تمسك دموعها على قد ما تقدر وقالت برجاء: طب ممكن بلاش انا اجي معاكم يا طنط عشان خاطري.
سميحة باصرار: مش هينفع يا فريدة انتي جزء من العيلة ولازم تشاركينا فرحتنا.
بكت فريدة غصب عنها ومقدرتش تسيطر على دموعها اكتر من كده من شدة الوجع اللي حاسه بيه في قلبها.
سميحة طبطبت عليها وقالت بحزن: فريدة يا حبيبتي انتي خلاص اختارتي زياد وفرحانين مع بعض.. معقول تزعلي لو كامل هو كمان بقى فرحان مع عروسته!
ردت فريدة بقهرة: طبعا لازم افرحله.. وافرحله اوي كمان.. حاضر يا طنط هاجي معاكم بكره.
ابتسمت سميحة وهي بتحضنها: هي دي بنتي اللي انا ربتها .. هسيبك بقى ترتاحي شويه.
خرجت سميحة من غرفة فريدة وقفلت الباب وراها وفريدة كانت منتظرة اللحظة دي عشان تنهار وقعدت على السرير بتاعها وهي بتكتم صوت بكائها وصراخها.
بقلمي ملك إبراهيم.
سميحة وهي في طريقها ل غرفتها كانت شهد لسه طالعه من تحت وقربت من مامتها وسألتها: كامل عامل ايه دلوقتي يا ماما؟
ردت عليها سميحة: هنروح بكره نخطبله مها واعملي حسابك انتي جايه معانا انتي وفريدة.
شهقت شهد بصدمة: فريدة جايه هي كمان.
سميحة بغضب: اه جايه وده طلب اخوكي.. روحي اوضتك يلا وانا هدخل ارتاح شويه.
شهد بصت قدامها بصدمة ومامتها دخلت غرفتها وشهد بصت على باب غرفة فريدة وكانت حاسه بالحزن عليها رغم انها جواها غضب منها ومشاعر كتير جواها بتبعدها عن فريدة.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت المستشار رؤوف..
مها وقفت تبص ل باباها بصدمة ممزوجة بالسعادة الكبيرة وباباها بيبلغها ان كامل اتصل بيه وطلب منه ميعاد عشان يجي هو وعيلته يطلبوها للجواز.
مها بسعادة واضحة: بجد يا بابا يعني كامل جاي يخطبني رسمي بكره؟؟
المستشار رؤوف: طبعا يا حبيبتي وهو هيلاقي احسن منك!
مها ابتسمت بسعادة وفجأة انتفضت في مكانها وقالت: ايه ده دا حضرتك بتقول انهم جاين بكره وانا ملحقتش اجهز نفسي ولا اجهز الفستان اللي هلبسه انا هعمل ايه دلوقتي مفيش وقت.
المستشار رؤوف وهو بيضحك: اهدي يا حبيبتي مفيش داعي لكل التوتر ده.. هما لسه جاين يتقدموا ونقرا فاتحة وفي الخطوبة اعملي اللي انتي عايزاه.
مها بتوتر من شدة الفرحة: لا يا بابا انا لازم اكون جاهزة اكتر من كده.
المستشار رؤوف: خلاص اعملي اللي تعمليه انا معرفش حاجة عن ترتيبات البنات دي.
مها قربت من باباها وطبعت بوسه على خده: ربنا يخليك ليا يا احسن بابا في الدنيا.. انا هروح بسرعه اشوف ناقص ايه عشان نجهزه.
ابتسم باباها ومها جريت على اوضتها والمستشار رؤوف كان فرحان جدا بسعادة بنته وقام قفل باب غرفة مكتبه عليه وعمل مكالمة مع دكتور نفسي صديقه.
المستشار رؤوف: الو.. ازيك يا دكتور اخبارك ايه.
الدكتور: الحمد لله يا سيادة المستشار.. انت اخبارك ايه وعروستنا عامله ايه دلوقتي؟
رد المستشار رؤوف: عال العال اوي يا دكتور.. النهارده كامل كلمني وطلب ميعاد عشان يجي يخطب مها.. كامل تلميذي اللي كنت كلمتك عنه وقولتلك ان مها اعجبت بيه في حفلة عيد ميلادها.
الدكتور: اه طبعا فاكر.. اهم حاجة انك لازم تقعد معاه الاول قبل اي اتفاق وتشرحله حالة مها بالظبط وتعرفه ان مها كانت ضحية حبها الاول وانها مرت بفترة صعبه جدا في حياتها قبل ما تقابله وانها مازالت متابعه مع دكتور نفسي لحد الان عشان يكون واعي لحالتها ويقدر يتعامل معاها بوعي اكتر.
المستشار رؤوف بتردد: بس انا مش عايز اعرفه كل التفاصيل عن حياة مها قبل ما تقابله يا دكتور وخصوصا انها يعني بقت من الماضي.
الدكتور: الماضي اللي بتتكلم عنه ده يا سيادة المستشار هيبقى مستقبله.. هو من حقه يعرف ان البنت اللي هيتجوزها دي كانت حامل من زميلها في الجامعه من خمس سنين وحاولت الانتحار وحصلها اجهاض ...بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع