اخر الروايات

رواية حب في موسم الجفاف الفصل الثاني عشر12 بقلم حنان حسن

رواية حب في موسم الجفاف الفصل الثاني عشر12 بقلم حنان حسن



الجزء الثاني عشر
بعدما العفريت اتمكن مني
لقيتة نيمني علي الارض و جسم علي صدري
وساعتها مبقتش قادرة اتفلفص من تحت منه
فا حاول انه يأكلني الكفتة بالقوة
لكن في اللحظة دي
في شخص اتدخل في الوقت المناسب وانقذني منه
ولما اتحررت من قبضة العفريت
نهضت من الارض
واتعدلت في قعدتي
عشان اشوف مين المنقذ الي انقذني ده
وفي اللحظة دي
اتفاجئت ان احمد هو الي انقذني من العفريت
ولما لقيت العفريت فقد الوعي من قوة الدفع
جريت علي احمد واترميت في حضنة وانا برتجف
وقلتلة...انت كنت فين يا احمد
انا كنت هموت من القلق عليك
وبدل ما احمد يرد عليا ويقولي ..ان هو كمان كان قلقان عليا
لقيتة خرج من جيبة مسدس
وقالي..
خدي المسدس دا عشان تحمي بيه نفسك
ودلوقتي امشي من هنا فورا
ولو حد من رجالة شكري اعترض طريقك
اضربية بالنار
وقبل ما ارد
واقولة اني مش همشي من غيرك
اتفاجئت بالعفريت
وهو بيهجم عليا وفي ايدة
سلاح شبية بالمطواة او الس&كينة
لكن قبل ما العفريت يطعني
احمد اخدني في حضنة واتلقي الطعنة مكاني
لكن ستر ربنا ان الطعنة مصبتش احمد في مقتل
والاصابة كانت في ذراعة فقط
وفي اللحظة دي
رجع احمد للعفريت وكمل ضرب فيه
وفضل يضرب في العفريت لغاية ما عدمة العافية
وكنت فاكرة ان احمد هيكتفي بضربة لحد كده ويتصل بالبوليس وخلاص ...
لكن الي حصل
ان احمد راح علي ركن في الغرفة بتاعة جليلة...
وجاب جركن بنزين
و بدء يسكب البنزين كلة علي العفريت
و ساعتها العفريت مكنش قادر يهرب... ولا حتي كان قادر يدافع عن نفسة
وكان مستسلم تماما
في اللحظة دي
خرج احمد من جيبة ولاعة...
و بص للعفريت وتوعدلة
وقالة..
وحياة امك لاهخلص العالم من شرك
في اللحظة دي
اتشبثت با احمد
قبل ما يتهور ويول&ع في العفريت بجد
وقلتلة...اوعي تتهور يا احمد
احسن تودي نفسك في داه&ية
العقل بيقول انك تسيبك منه وتيجي معايا نبلغ البوليس
في اللحظة دي
بصلي احمد
وقالي...ممكن اطلب منك طلب ؟
قلت ..اطلب
فا بصلي اوي
ورجع سالني تاني
وقالي
توعديني انك تنفذي طلبي فورا ؟
فا رديت بحماس
وقلتلة..
ايوه طبعا يا احمد
قولي انت عايزني اعمل ايه وانا هنفذ كل الي تؤمرني بيه
فا رد احمد
وهو بيلمس شعري
وقالي.....
فاكرة لما قولتلك اني طلقتك عشان بحبك
فا رديت
وقلتلة...ايوه فاكرة
فا كمل احمد كلامة
وقالي..
انا دلوقتي بطلب منك
( تبعدي عني)
وتمشي من هنا وتنسيني
ودا برضوا لاني بحبك
وكنت هرد علي طلبة
واعترض
لكن...
لقيت احمد بيصرخ فيا
وبيقولي..اهربي
امشي من هنا بسرعة
واهربي يا مريم
اسمعي كلامي ولو لمره واحده بقي
في اللحظة دي
حسيت ان احمد خايف عليا من حاجة هتحصل
وعشان انا جربت قبل كده
وعرفت ان تحذيرات احمد كانت ديما في محلها
فا سمعت كلامة
واخدت المفاتيح و المسدس الي احمد اعطهولي وخرجت من الاوضة بتاعة جليلة
وفضلت اتسلل بحذر
لا احسن حد من رجالة شكري يقابلني زي ما احمد قالي
وفي اللحظة دي
توقفت عند الجملة بتاعة
(رجالة شكري)
رجالة شكري؟
وتوقفت شوية عند الجملة دي
وسألت نفسي
وقلت..هو احمد عرف منين ان العفريت اسمة شكري؟
واثناء ما كنت بستوعب الي بيحصل
بصيت علي المسدس الي في ايدي واستغربت
لاني لما دققت في المسدس الي احمد اعطهولي
افتكرت ان المسدس دا كان مع بابا اخر مره شوفتة فيها
معقولة يكون احمد.......؟
وفي اللحظة دي
لقيتني برجع تاني لغرفة جليلة
عشان اسأل احمد
واقولة
انت جيبت المسدس بتاع بابا منين ؟وازاي؟
واثناء ما كنت في طريقي للغرفة
سمعت همس بداخل غرفة جليلة
وكان في حوار دائر بين اتنين
رجالة
فا ااقتربت بهدوء من باب الغرفة الي كان موارب
وبدون ما حد يشعر بوجودي
وقفت اسمع الحوار الي كان بين احمد والعفريت
ومن خلال الي سمعتة ساعتها
فهمت ان احمد كان مثبت العفريت مكانة
وبيهدده بالسيجارة الي كانت والعة في ايدة
لان احمد ساعتها لو كان رمي سيجارتة علي العفريت
كان العفريت هيولع في ثانية بسبب البنزين الي كان مغرق هدومة
وفي اللحظة دي
سمعت الحوار الاتي ..
اولا...
سمعت صوت العفريت
وهو بيتكلم مع احمد بغضب
وبيقولة...
هو احنا يبني مش كنا متفقين نقتل عيلة مريم كلها
وادينا قتلنا اهلها فعلا
اشمعني مريم يعني الي عامل عليها حوار؟
فا رد احمد بضيق
وقالة..انت غبي ومبتفهمش
ولا حتي بتميز
كام مرة نبهت عليك انك متجيش جنب مريم ولا تأذيها؟
لكن انت غبي ومش بتسمع الكلام ومفيش فايدة فيك
فا رد العفريت
وقالة
انا كنت بحاول اطعمها من الكفتة عشان تمرض زي جليلة.. وعمر... ما مرضوا
وماتوا
واهي كانت هتتنازل عن املاكها...
وهنخلص منها زي ما خلصنا من اهلها
فا رد احمد بغضب
وقالة...
وانا قولتلك قبل كده مية مره دي بالذات متأذيهاش
فا رد العفريت بتوسل
وقالة..
ابوس ايدك يا احمد
ارجع لعقلك قبل فوات الاوان
البت دي لو خرجت من هنا هتروح تبلغ عننا
وساعتها
المستور هيبان
والبوليس هيكتشف انك انت الي...
خططت ورتبت لكل دا
دا غير جثة جليلة الي لسة متخلصناش منها
يعني انا وانت رقبتنا
هتتعلق في علي حبل المش&نقة
وكرر العفريت طلبة تاني با اصرار من احمد
وقالة
سيبني اروح احصلها يا مجنون
في اللحظة دي
سمعت احمد بيرد عليه بصوت حزين
وقالة...
..متقلقش يا شكري
مريم مش هتبلغ عنك لانها متعرفش انك اخويا...
ولا تعرف انك بني ادم اصلا
هي فاهمة انك عفريت
و جليلة خلاص ماتت
يعني مش هتشهد ضدك
وانا لما يقبضوا عليا ..انا كمان مش هجيب سيرتك
وهقولهم انك لسة مسافر
يعني انت كده في الامان
قلقان من اية بقي؟
فا رد شكري بعصبية
وسال احمد
وقالة... وابقي استفدت ايه انا كده؟
ولية اصلا تعمل في نفسك وفيا كدا؟
هو مش انت الي خططت لكل دا يا احمد؟
ازاي تيجي علي الاواخر وتضيع من ايدينا التركة والفلوس دي كلها
كل دا عشان حتة بت مفعوصة؟
فا رد احمد بنفس نبرة الحزن
وقالة..
البت المفعوصة دي انا حبيتها
ومش هقدر اقتلها ولا ااذيها
مهما حصل
اقطم بقي واسكت بدل ما اتجنن وارمي السيجارة عليك
في اللحظة دي
دفعت الباب بكل قوتي
ودخلت عليهم
وانا ببص ل احمد بذهول
فا انتفض احمد بمجرد ما شافني
وسألني
وقالي..اية الي رجعك يا مريم
فا رديت عليه
وسألتة
وقلتلة...
هو الي انا سمعتة دا بجد؟
يعني انت قتلت ابويا واخويا بجد؟
والعفريت شكري قتل اختة بجد؟
والدنيا فيها بني ادميين بالبشاعة دي بجد؟
فا رد احمد بتوسل
وقالي..ارجوكي اسمعيني يا مريم
وافهمي الحقيقة قبل ما تحكمي عليا
جليلة الي صعبانة عليكي دي هي السبب في كل الي بيحصل دا
فا رديت علية بسخرية
وقلتلة...
ايوه طبعا مهي لازم جليلة هتطلع السبب لانها ماتت ومش هتقدر تدافع عن نفسها
فا رد احمد
وقالي...
اصبري واسمعيني للاخر
وانتي هتتاكدي ان جليلة كانت السبب في كل الي احنا عملناه دا
وبدء احمد يسرد حقيقة جريمتهم البشعة
وقالي...
بعدما جليلة قتلت ابن جوزها... اتبعت اسلوب التحايل علي زوجها القديم
وخلتة يوقع بالتنازل عن ممتلكاتة
باسم عمر اخوكي
ودا عشان كانت خايفة لا البوليس يشك فيها لو الاملاك اتنقلت باسمها
وكانت فاكرة ان عمر هيردلها الامانة الي ائتمنتة عليها
لكن الي حصل ان عمر رفض يرجعلها حاجة
ومش بس كده
دي اتفأجت في يوم بالصدفة
ان عمر نقل ممتلكاتة كلها باسمك يا مريم
عشان حتي لو مات جليلة متورثش فيه
والي زاد الطين بلة
هو انها عرفت بان عمر متجوز بفلوسها...
فا اتجننت وعقلها طار حرفيا
فا انتظرت لما عرفت ان زوجة عمر بتولد في المستشفي
وراحت خطفت زوجتة وخطفت الطفل
لكن الطفل ساعتها اتولد ميت
وبدل ما جليلة تدفن جثة الطفل
قطعتها وفرمتها واحتفظت بيها عشان تأكلها لعمر
عقابا له علي ندالتة معاها
وبالفعل...
فضلت تطعم عمر من لحم ابنة
لغاية ما عمر اتمرض..
وكل دا عشان تنتقم منه
في اللحظة دي
استوقفت احمد
وسالتة
وقلتلة...انا دلوقتي فهمت اللغز الي كان في الرسالة بتاعة امي
عشان كده....
امي كانت بتقولي
عمر حامل و في بطنة بيبي؟
لكن ازاي امي عرفت ان عمر حامل ؟ وازاي عرفت انه اكل من لحمة الطفل (ابنة) ؟
وللاسف احمد سكت ومردش علي سؤالي
فسألتة تاني
وقلتلة..
طب ليه جليلة مقتلتش عمر بدل العقاب الفظيع دا؟
فا كمل احمد في السرد
وقالي..
جليلة لو كانت قتلت عمر ساعتها...مكنتش هتكسب حاجة..لان مفيش اي املاك باسم عمر
و الميراث كلة ساعتها كان باسمك انتي يا مريم
عشان كده
جليلة فكرت تجوزك اخ من اخواتها
وساعتها كان عندها اخين تؤام غيري
الي هما فكري وشكري
واختارت فكري لانه كان مريض عقلي
ومرضة شديد و خطر
وكانت فاكره ان فكري
بمجرد ما يتجوزك هيقتلك
فا يورثك وتسترد مالها
لكن الي حصل
هو ان امك قتلت فكري وانتحرت
فا رجعت جليلة تقلق تاني
لان الميراث كده هيروح
فا رشحتني انا للزواج منك
واتجوزتك بالفعل
وكان مفروض اني اتجوزك وبعدها بفترة نقتلك
لكن الي حصل هو اني حبيتك
فا طلبت من جليلة تكتفي بالانتقام لغاية كده
لكن هي رفضت
وللاسف لا وافقت تسيبك في حالك ولا وافقت تكتفي بمرض عمر وفقدانة لابنة وزجتة
وفضلت وراه لغاية ما قتلتة وخلصت عليه خالص
ودا تم بايدك انتي يا مريم
ودا لما جليلة دست عقار سام في حقنة واستدرجتك عن طريق الدادة...
عشان تحقنية بالحقنة اياها
وقتها جليلة فكرت انها بكده هتخلص منك انتي واخوكي
بضربة واحده
لان ساعتها لما عمر هيموت كانوا هيتهموكي انتي بقت&لة و هتت&عدمي
عشان كده انا اتدخلت ساعتها وسرقت جثة عمر
ومحيت كل الادلة الي كانت هتثبت التهمة عليكي
ولما لقيت جليلة مصممة علي انها تخلص منك
عشان اورثك بصفتي زوجك
فاجئتها وطلقتك
عشان جليلة تهدا وتبعد عنك
وتعرف انها لو اتخلصت منك
التركة هتروح هدر
لكن لما جليلة لقيتني طلقتك
عملت حاجة تانية خالص
وميأستش منك زي منا كنت فاهم ...دي عملت حاجة مكنتش اتوقعها نهائي.........؟


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close