اخر الروايات

رواية شمس الرعد الفصل الحادي عشر11 بقلم الكاتبة المميزة

رواية شمس الرعد الفصل الحادي عشر11 بقلم الكاتبة المميزة



بو’كس نزل على وشه بصت شمس على المكان و لاقت في ستات كتيرة وكانوا لابسين تي’اب رق’ص مسكت فؤاء من رق’بته و قالت

شمس : انتو حيو’انات وولادين ك’لب تخط’فوا البن’ات و تغت’صبهم و تبيعوهم فاكرين نفسكم ايه مصر عندها قانون و قانونها أعلى كل واحد بالبلد خدو الزبا’لة ده

الرجالة أخدوا فؤاد و شمس راحت باتجاه البنات دوك …شمس : عارفين نفسكم بتعملوا ايه

بنت ١ : احنا نعمل كل ده عشان نقدر نعيش نرقص’لهم عشان نأمن حياتنا

شمس : في وحدة منكم حامل

بنت رفعت ايدها ..البنت ٢ : انا اغت’صبني فؤاد بيه و كنت عاوزة اقوله اني حامل منه بس عارفة انو حيرفض فعشان كده انا كنت عاوزة اهرب

شمس : طيب اسمعي دلوقتي كلامي عندي بنت كده على قدكم انتو حتروحوا و تعيشوا فيه و تشتغلوا بس مش الشغلانة دي عشان هي مش بت’شرف انتو فاهمين قصدي مش كده



البنات كلهم قالوا نعم و شمس اخدتهم على البيت رجعت البيت و كانوا كلهم قاعدين أول ما دخلت قام عاصم من مكانه و اتجه ناحيتها و سلم عليها

عاصم : ازيك يا شمس

شمس : كويس يا عاصم بيه وانت

عاصم : كويس بشوفتك رعد مرجعش معاك

شمس : ده مش ولد وهو أكيد حرجع

شمس قعدت معاهم و رعد رجع ومعاه ضحى …رعد : حعرفكم على البنت يلي عاوز اتجوزها

سعيد قام ووقف من الصدمة. سعيد: انت عاوز تتجوز من ضحى

رعد : أيوة يا بابا هي سكرتيرتي يعني عادي ادا اتجوزتها

شمس : مبروك يا رعد عقبال الذرية الصالحة

ابتسمت شمس وطلعت الأوضة غيرت هدومها وطلعت من الدوش رعد طلع وكانت شمس قاعدة وهي بالتيليفون رعد قعد جنبها وفضل يبص عليها و على ملامحها و عيونها العسلية و شعرها الأسود


رعد : دو ليه سموك شمس وانت مش بتشبهي الشمس حتى

شمس : محدش طلب رأيك يلا تصبح على خير و بكره سلملي على ضحى

رعد قام من جنبها وهي نامت و رعد نام على الكنبة تاني يوم صحيت و قامت لبست هدومها و حطت المس’دس على خص’رها و نزلت عاصم كان قاعد على الفطار

شمس : صباح الخير يا عاصم

عاصم : صباح الخير يا شمس عارفة يا شمس انا بعتبرك زي جنة بضبط بس الفرق بينك و بينها انك بتشتغلي ضابطة و تحبي بلدك اما جنة فبتحب رعد و عاوزاه دايما يكون جنبها انت اختي يا شمس

شمس : وانت اخي يا عاصم و عشان كده انت حتوصلني بيت خالي سليمان

عاصم : من عينيا يلا افطري عشان نروح و نرجع بسرعة

شمس : انا حفطر عندعم يلا


عاصم راح مع شمس على بيت خالها رعد فاق و عرف انه شمس راحت عند خالها و صلت شمس البيت و نزلت من العربية ودخلت هي و عاصم سليمان طلع و لقاها

سليمان : شمس

شمس باست ايد سليمان ..شمس : ازيك يا خالي

سليمان : كويس لما شفتك ده عاصم مش كده

شمس : أيوة يا خالي شهد فين

و قبل ما يتكلم سليمان شهد نزلت وكانت لابسة فستان ازرق ولما شافت هدوم شمس اتخبت ورا سليمان ..شمس : بابا ليه عاوزين تاخدوني عمستشفى المجا’نين انا مش مجن’ونة و الله

سليمان : اهدي يا بنتي دي بنت عمتك شمس

شهد : لا دي بتشتغل مع البوليس انا مكنتش السبب


يتبع…




الثاني عشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close