رواية معشوقة الاسد كاملة وحصرية بقلم ياسمين سالم
انا هكتبها بجانب روايه عشق السلطان عشان لما تخلص يبقي دي شغاله يا رب تعجبكم
بسم الله والصلاه علي النبي
مازن : ابني اسمع انا بس بعد وفاة عمت وخالك وهي وحيده مش هينفع اسيبها هناك لوحدها وهي مش هينفع تيجي هنا إلا إذا كان بينكم حاجه
اسد :يا بابا انتي عايزني اتجوز واحده لا بتفهم لغه وكمان احنا قاعدين في باريس طيب هنتكلم هنا ازاي وكمان دي متعرفش حاجه ولا علي عالمي وانا صاحب شركه عايز واحده تفهمني مش واحده همها تخلف عيال وتربيتهم وتوكلهم بط وفراخ وتعلمهم اسلوب الريفي بتاعها انا عايز واحده راقيه زي في فرق بينا كببببيبير اوووي يابا ماينفعش هي ممكن تيجي تقعد من غير جواز
مازن اتعصب جامد وضربه بالكف : شكل القاعده هنا نستك احنا مين و نستك اصلك ويعني ايه ست شرقيه بقي مش عجباك الست الي بتحب ولادها واهلها وتعجبك الي تروح تسهر مع الشباب لوش الفجر وتقول يا بيبي و مش عارف ايه هي دي الراقيه انا آسف علي تربيتي ليك و الي انا عندي قولته لو مش موافق عادي بس انسي الشركه وكل حاجه تبع عائله عزام فاهممم وسابه و مشي
أما اسد فا كور أيده ودا يدل علي عصبيته الشديده وخبطها في الحيطه وبدأت في النزف الشديد وقال بصوت عالي
بقي بتستغلني بتلوووي دراعي ماشي والله لندمها علي اليوم الي فكرت في تتجوزيني
في مكان تاني
كانت طفله بريئه نايمه علي السرير وبتبكس وماسكه صوره في أيدها
وقالت ببكاء : لسه يا بابا انت وماما سبتوني يا ريتني روحت معاكم انتوا عارفين انا بحبكم اد ايه ليه سبتوني
وظلت في دوامه البكاء
داده صافيه : يا حبيبتي ما تعمليش كده ماينفعش قومي بقي
سيف قاعد برا مستنيكي
ليان : لا يا داده دا واحد حقير بيستغل موت اهلي عشان يتجوزني ويأخد كل حاجه بتاعتي قوليليوا مش هتطلع
داده صافيه: ماشي يا حبيبتي بس استاذ مازن هيجي يأخدك وهتتجوزي ابنه لحد ما يتم عمرك ٢١ زي ما استاذ محمد الله يرحمه كاتب في وصيته
ليان ببكاء : يا داده انا مش عايزه اتجوزه دا واحد متكبر مش بحبه
صافيه : انتي هتتجوزيه لحد ما تتمي ٢١ سنه وبعدها هتتطلق انتي خلاص عندك ٢٠ سنه يعني سنه وهتتطلقوا عشان انتي عارفه اعمامك طمعانين فيكي ازاي
ليان : انا مش هسيب ليهم شقي بابا وتعبه في السنين دي
صافيه : ايوه كده يا حبيبتي
تاني يوم في صباح يوم جديد
في المطار نزلت ليان وكانت لبسه بلوزه بيضاء وشورت جينز لقبل الركبه وكانت جميله وكيوته اوووي والكل بيبص ليه من شده جمالها الصارخ وعيونها الي ملونه وبتظهر بألوان كتيره مع بعض وشعرها الطويل الذي يتعدي خصرها كانت جميله حقا
وكان مازن مستنيها وسلم عليها وفي سره بقي دي يا اسد ماتلقش بيك دي ملكه اميره حاجه من الملوك كده
تعالي يا ليان واخدها وروح بيها البيت وأسد كان في الشركه
مازن : اطلعي ريحي عشان كتب الكتاب بليل
ليان برقه : اوكي اونكل بس هو اسد يعرف أنه جواز مؤقت لحد سنه
مازن : آه قولتله يا حبيبتي انا حطيت ليكي فستان عشان تلبسي و ملك هتيجي من الجامعه وتساعدك
وطلعت ليان ونامت
وجاء المساء
ولبت الفستان وحطت مكياج والفستان مخليها زي الأمراء
مش انسانه عاديه واي حد يشوفها يعشقها مش يحبها
اسد جه ولبس تي شيرت وبنطلون عاديين وكان باين عليه الضيق وبعد وقت وهما قاعدين بيكتبه
المؤذون فين العروسه عشان تمضي
مازن : يا ليان ليان
و نزلت ليان من علي السلم وأسد كان باصص في الفون ورفع وشه صدفه وشاف واتصدم يتتتبع
الثاني من هنا