رواية صحفيتي ومجروحتي الفصل التاسع 9 بقلم ايمان محمد
مريم بتكون هتنام بتلاقى مسج مبعوت ليها على الواتس اب
بس بيكون من رقم غريب ومش موجود اسم
بتكون عايزة تدخل على التروكولر عشان تشوف الاسم بس مش بتلاقى التطبيق عندها
بتكون لسه هتعمل بلوك بتلاقى رساله كمان مكتوب فيها
متعمليش بلوك ي مريم
مريم. ده عرفنى ازاى ده وبتستنى يبعت رساله تانيه بس مش بيبعت حاجة
مريم بتاخد خطوة هى وبتبعت رساله ممكن اعرف حضرتك مين
& واحد تعرفيه كويس اووى وانا معجب بيكى
مريم . تعرفنى منين بقاا
&انتى كمان تعرفينى بس ممكن اتكلم معاكى شويه عشان زهقان
مريم وبتكون خايفه من الرقم بس انا واحدة مخطوبه اتكلم معاك بحجه ايه بقاا وزهقان انا مالى زهقان ولا مش زهقان
سليم. بيقوم فجأة بخضه من على السرير مخطوبه ازاى
ولمين
بيبعت رساله وبيكون جواه مليان قلق مخطوبه لمين دى
ي بت الحلوة ي مدوبانى فى عيونك الحلوة ي بت عمى ي قمرى . هو ايه اللى انا بقوله ده
طب ممكن سؤال
اسئل خلصنا عشان انا هعمل بلوك على طول
مخطوبه لمين
مريم بتكون لسه هتجاوب بتلاقى الرصيد خلص
سليم ..هى مردتش ليه وبيكون رايح جاى فى الاوضه ومش قادر يقعد
مخطوبه لمين دى وفين وازى وبيكون متعصب اووى ومحموق
لا كدا مش هينفع وبيتصل عليها
مريم. ي جرأتك ي شيخ بتتصل كمان مكالمه
طب ارد ولا لاء
لا انا مش هرد وبتسيب الفون من ايديها
سليم. بقاا مش بتردى طيب انا مش هسيبك غير لما تردى
وبيتصل مرة واتنين وتلاته لحد ما مريم بترد
مريم. الووو
سليم بحما مخطوبه ازاى ولمين ي أستاذة انتى ومش بتردى ليه من الاول هه
مريم.هو ايه الشخيط ده وليه بتشخط اووى كدا ده انت محسسنى انى شتمتك وانت مالك اصلا وجيت رقمى منين
سليم بيبدأ يهدأ كدا هو ايه اللى انا هبببته ده هقولها ليه دلواتى
مريم. ما ترد ي استاذ
سليم بشجاعه انا سليم ابن عمك ي مريم
مريم .اول ما بتسمع اسمه بتوه وبتقفل المكالمه فورا
سليم .هى قفلت فى وشي دى قفلت فى وشي
بيتصل عليها تانى انتى قفلتى فى وشي ليه ي مريم هه
مريم. معلش الفون كان فصل وبتكون حجه عشان تتهرب من السؤال وأنها حسيت بإحساس غريب اول ما سمعت اسمه
سليم . طب ليه مش ردتى على الواتساب هه
مريم بإحراج رصيدى خلص
سليم فى نفسه بقاا يوم ما اتكلم معاكى رصيدك يخلص ده انا عامل شكل البووومه بالظبط
طب اقفلى دلواتى وكمان شويه هتلاقى رصيد اتحولك
تمام
مريم بتكون لسه هتقوله استنى لا مش عايزة بتلاقى المكالمه قفلت
بعد شويه بيجيلها رساله انوا فى رصيد اتشحن
مريم بتدخل على الواتساب بتلاقى رساله وصلتها من سليم هه دلواتى نقدر نتكلم
مريم. نتكلم فى ايه
سليم . فى اي حاجة مش مهم ي اميرتى
مريم بلامعه فى عينيها ودمعه تنزل من عينيها
سليم. ي مريم مش بتردى عليا ليه
مريم. ارد اقول ايه
سليم. قولي اي حاجة ي مريومتى
مريم. انت ازاى جبت رقمى ي سليم
سليم .اقولك ومتضحكيش
قول
فاكرة لما قولتلك انى عايز اعمل مكالمه من تلفونك
مريم. ايوه
اليوم ده رنيت على نفسي
مريم وبيكون قلبها بيتنطط من الفرحه كان من الممكن تطلبوا منى عادى كنت هدهولم والله
بس بترجع بردوا تفتكر كلامه ليها والبنت إللى كان بيكلمها
وانها مش حلوة خالص
مريم. عايز منى ايه ي سليم
سليم. مش عايز غير انى اتكلم معاكى شويه ي مريومتى
مريم. انا تعبانه اووى ومش هقدر اتكلم انهاردة وعايزة انام
سليم بخضه تعبانه عندك ايه ي مريومتى
مريم. مفيش شويه صداع
سليم .خلاص قومى نامى وارتاحى وليكى عندى مفاجاة بكرة ي مريومتى وبيقفل المكالمه
مريم. هو ايه اللى حصل ل سليم وليه ده كله
ليه عايز يتعب قلبي وخلاص
ايه. نامى ي بت انتى وراكى كليه بكرة عشان تصحى بدرى
مش قادرين نصحى فيكى نامى
مريم . ماشي يختى وبتنام
سليم . أن شاء الله المفاجأة تعجبك بكرة وبينام وبيكون بيفتكر صورتها فى عقله
تانى يوووم
ايه. اصحى ي مريم الساعه ٨ انتى إتاخرتى اووى على الكليه وانتى وراكى امتحان انهاردة
مريم بتقوم جرى ينهاردى اللى مش باين ليه لون ي مصيبتى السودة
بتقوم تلبس وبتطلع جرى على الكليه
سليم. جهز نفسك ي سامح عشان هنروح مع بعض انهاردة تمام
سامح. ماشي ي صاحبى يلا سلام عشان انا سائق
سليم . سلام
سليم بيكون خلاص اشتغل فى الكليه اللى مريم فيها
منه. انتى كنتى فين ي مريم اتاخرتى اووى كدا ليه
شوفتى جالنا دكتور جديد بدال الدكتور عبدالله
مريم. اعمله ايه يعنى وسعيلى خلينى اقعد قبل ما ياخد باله انى دخلت من وراء
منه. تعالى اقعدى بسرعه
مريم. انا عايزة انام اووى ي منه
منه. انتى هتمامى فى أول محاضرة ليه لا اصحى يختى
مريم. مش قادرة اصحى خلاص انا هنام مش مهم بقاا مش هياخد باله انى نايمه
وبتنام
الدكتور. لو سمحتى يلى وراء انتى
ممكن تقوميلى
منه .اصحى ي مريم بينده عليكى ي بت اصحى ى ي بت
مريم. هو الواحد ميعرفش ينام خالص
منه. قومى يختى ده انتى شكلك رحتى فى داهيه
الدكتور. قوميلى كدا قوليلى كنت بقول ايه وليه كنتى نايمه بالطريقه دى
مريم بتقوم وبتشوف قدامها سليم وبيكون هو الدكتور وفجأة ........................