رواية نوح الفصل الثامن 8 بقلم اماني سيد
البارت الثامن
عند الهام والرفاعى
إلهام: عينك مانزلتش من عليها انهارده ايه وحشتك
الرفاعي: وانتى مالك يا إلهام ماتنسيش انها لسه مراتى وانتى اللى جيتى عليها يعنى لو فى حد من حقه يغير يبقى هى مش انتى
الرفاعي: برضه مالكيش دعوه حنيت محنش شئ مايخصكيش
إلهام: هههههههههههه حتى لو انت حنيت بعد اللى انت عملته فيها هى عمرها ما هتحن يا يا رفرف
الرفاعى : بصى يا إلهام حلى عنى عشان مزعلكيش وغورى نامى فى اوضه تانيه
سبها الرفاعي وفضل يفكر فى مرفت وازاى يخليها تسامحه وترجعله هو مستعد لتنفيذ جميع طلباتها بس توافق حتى انها تتكلم معاه زى اى شخص غريب بدون نظرات استحقار دى اكتر امنيه بيتمناها
عند شمس ومرفت
بصى يا شمس انا اهلى مستواهم المادى حلو والدى واخويا كان عندهم شركه مش كبيره اوى زى نوح لكن اسمها شركه
كان الرفاعي موظف فيها وشاكر جدا وطموح وبابا كان بيشكر فيه انا بصراحه حبيته ولمحتله وهو استغل الفرصه واتقدملى واهلى وافقوا وجوزونا بابا وانا واخويا ساعدناه كتير لحد ماوقف على رجله وعمل شركه خاصه بيه كنت خلف نوح وبعدها ب ١٠ سنين خلفت أميره كان باباهم طول الوقت عنده إحساس بالنقص دايما فاكر ان اهلى هما اللى ساعدوه وعملوا فحب انه يحس انه احسن منى وانى زى اى ست عاديه حب يشوف نفسه اعلى منى فبدل مايرد الجميل انه يعيشنى فى مستوى احسن ويعاملنى كويس لا راح اتجوز واحده كانت متجوزه ومطلقه وعندها طفلين
انا طبعا مش بعيب في المطلقات بس اللى حصلى هيفهمك ليه انا قلت كده
طبعاً هى مستواها كان اقل مننا كتير والمستوى اللى جوزها كان معيشها فيه اقل كان بيخليها تنضف بيوت يوم اجازتها من شغلها الاساسى اللى هو انها كانت سكرتيره لجوزى
طبعاً لما اتجوزها حس بقيمه نفسه معاها وهى مبتتوصاش نفخ فيه حتى ولادها كل اما يجبلهم حاجه يفضلوا مبهورين بيها عكس ولادى شباعنين وعينهم مليانه وده برضو مش عيب فيهم لان دى ارزاق بس العيب اننا نستغل ده عشان نأذى غيرنا طبعا كان ياخدها هى وولادها يسفرهم مصايف وانا وولادى لا كان اخويا هو اللى ياخدنا يفسحنا اى حاجه هو يقصر فيها اخويا يسد
لدرجه اننا وهى لو اتخانقنا كان بيهجرنى عشانها بالشهرين والتلاته حتى لو هى الغلطانه
كان يتهمنى انى بتكبر عليها
شويه بشويه خلاها هى وولادها كل حاجه واحنا الفتافيت انا الأول مكنتش بشتكى لان اهلى بيعوضونى لكن ولادى نفسيتهم تعبت
وانا أصلا كنت مستحمله عشانهم
وكنت واخده قرار ان انا هطلق منه
عارفه مره اميره بنتى وهى صغيره لقتها بتلبس زى الهام وبتحط ميكب سالتها ليه بتعملى كده تخيلى قالتلى ايه
قالتلى بابا بيحب الستات اللى بتلبس وتعمل كده فانا هعمل كده عشان يحبنى
تخيلى احساسى ايه وانا بنتى قدوتها مراه ابوها مش انا رحت وقتها اتخانقت معاه خناقه كبيرة وهددته بالطلاق قلتله لو ماتصرفتش واتقيت الله فى عيالك لانهم هما اللى مصبرينة على العيشه دى هطلق منك ولو رفضت هخلعك وقتها مردش بس حسيت الخوف في عنيه من فكره انى اسيبه لكن انا بينى وبين نفسي كنت برتب امورى للطلاق
اتعدل فتره بعدها
لحد فى يوم كان عامل حفل بسبب عقد الشراكة بينه وبين شركه تانيه وقتها انا كنت ماسكه كوبايه عصير جت هى خبطت فيا ووقعت العصير على نفسها طبعا لقتها بتزعقلى قدام الناس وتقولى انى غيرانه منها وكلام كده طبعا انا رديت عليها بكلمه واحده انتى قليله ادب جه هو ضربنى بالقلم قدام الناس قلتله لو راجل طلقنى راح رمى عليا يمين الطلاق وقتها اخدت بعضى ومشيت وطلبت من اخويا ان محدش يعرف مكانى حتى ولادى لحد مقدر اتعافى نفسيا منه ووقتها هرجع ولادى وحقوقهم كامله وافق اخويا وقالى اللى عايزاه هيحصل عدى كام شهر وبعدها اولادى بقوا يجولى بس مش بيقولوا لباباهم كانهم مايعرفوش مكانى فين كنت فى الوقت ده خجلانه اطلع قدام الإعلام عشان محدش يكلمنى فى اللى حصلى
وهو عمل اللى عمله ده كله عشان يكسرنى ويشوف نفسه احسن منة لكن انا ماتكسرتش
وماورتوش ضعفى ابدا
بعدها قلت لاخويا لو هو عرف مكانى هياخد الولاد فى حضانته ومش هيخلينى اشوفهم عشان يجبرنى ارجعله لكن كده افضل كانهم بيجوا يزروك وهما بيجولى انا ويقعدوا معايا بالايام والإجازات كلها ومش بس كده الحراس اللى كان بيبعتهم يراقبوا العيال عشان يحاول يوصلى من خلالهم كان اخويا بيديهم فلوس عشان يقولولوا اخبار غلط
بعد فتره طلبت منهم يجوا يقعدوا معايا نوح رفض وحلف انه مايرجع غير لما ياخد حقى وقالى وقتها مش هسيب فلوسنا تروح للغريب الفلوس اللى تعبتى معاه فيها عشان تعملوها
واخته كانت كبرت وبقت تعرف ترد وتضايق إلهام طبعاً الرفاعى حاول يرجع الولاد فى ى صفه لكن دايما شايف منهم صد ومكنتش إلهام فى الوقت ده تقدر تضايق حد منهم لانه كان محرج عليها حاول بكل الطرق يوصلنى بقينا احنا اللى بنراقبه بدل ماهو بيراقبنا لدرجه ان نوح اتخانق مع ابن الهام هيثم راح اتخانق مع نوح وطرده وخلى الحرس يمشى وراه يشوفوا هيروح لمين وفضل فتره مراقبه لحد ما اتأكد أنه عايش مع اخويا وانى مش معاهم راح صالحه
طبعا هو مايعرفش لحد دلوقتي اننا عارفين خطته سايبينه يغلط
وبعدها رجع كتب الفرع الرئيسي باسم هيثم عشان اثور عليه واظهر لكن برضو انا معملتش كده حتى مطلبتش ورقه طلاقى منه انا كده كده مش فى دماغى جواز تانى بس قلت يوم ما اظهر تانى هطلبها واخدها وطول الوقت ده وانا عايشه هنا فى راحه بال وراحه نفسيه وانا شايفه ابنى بيكبر حوليا هو وبنتى اميره دلوقتي هى عندها ٢٢ سنه وبتاخد كورسات عشان تقدر تشتغل مع اخوها وهى واثقه من نفسها ونوح زى مانتى شايفه ربنا يحميه ويهديه يارب
شمس كانت تسمع مرفت بدموع تتساقط منها دون ارادتها
شمس: عشان كده ساعدتني عشان حسيتى انى اشبهك
مرفت: حسيت ان الماضي بيتعاد تانى محبتش انك تعيشى مقهوره مع واحد مايستهلش ابعدى عنه وهو هيعرف قيمتك ويجيلك ووقتها اوعى ترجعى عشان اللى يخون مره يخون ألف مره
شمس : عندك حق انا مش عارفه اقولك يا بختك بأهلك واولادك ولا ربنا يقويكى على اللى عشتيه
مرفت: ماتقوليش حاجه تعرفى ان انتى حظك أفضل من حظى على الأقل انتى بتشتغلى ومرتبك حلو لان المكانه بتاعتك فى الشغل عاليا متعلمه مثقفه وغير كده مافيش طفل يربطكم ببعض انتوا الاتنين فتقدرى تعيشى حياتك بسهوله بعده بس المره الجايه اختارى صح واختارى اللى يتوافق معاكى فكريا واجتماعيا
شمس : لأ انا قررت اعيش حياتي لشغلى ونفسى وبس مش هفكر فى ارتباط تانى أبدا
مرفت : حاليا فكرى كده ده افضلك وسيبى النصيب هو بيجيى لواحده
شمس : عندك حق
عند شاديه وشريف
شوفت يا شريف شوفت حصلنا ايه بسببها البت دى لازم تتأدب تفتكر راحت تقعد فين دى مش انت قايلى معندهاش حد وعلاقتها باخوها وحشه وهو نصب عليها واخد ورثها فى شقه ابوها وامها وقاعد فيها بعياله
شريف: اه يا شاديه انا برضو بفكر ممكن تكون راحت فين
وايه علاقتها بنوح ده
شريف: هو انت معرفتش اترقت بقت ايه ولا اترقت ازاى
شريف: لأ نسيت اسالها اتلهيت فى جوازى منك
شاديه: طيب بقولك ايه من بكره فى الشركه تبدا تدور وراها وتعرف كل حاجه مايمكن كانت ماشيه معاه ومقرطساك عشان كده هو رقاها واتحمقلها اوى
شريف: مافتكرش يا شاديه تعمل كده انا عارف انا بقولك ايه
شاديه : طيب دور وراها وانت تعرف انت فاهم
شريف : حاضر يا شاديه
شاديه: قوم بقى حضرلنا حاجه نكلها لحسن انا جعت
شريف : انا عمرى ماوقفت فى المطبخ وبعدين ده دورك
شاديه: هو انت ليه عايز تزعلنى منك هو فى عروسه بتقف في المطبخ فى شهر عسلها مش كفايه انك مسفرتنيش
شريف:طيب قومى اقفى معايا وقوليلى اعملك ايه وانا انفذلك اللى انتى عايزاه
شاديه: لأ انا هدور على فيلم اتفرج عليه على ماتجهز العشا قوم يلا
شريف: طيب تحبى تاكلى ايه اعملهولك
شاديه: بصى اسلقلى بيض وبعدين حمره فى حته زبده بلدى وسخن العيش وهات جبنه رومى واعملى كمان كبايه شاى بلبن
واه يا حبيبى قبل ده كله هاتلى طبق مايه سخنه احط فى رجلى لحسن وجعتنى مكان الجزمه ومش قادرة اقوم من مكانى
احط رجلى فيها على ماتخلص عشا وبعدين اتعشا وانام
شريف: حاضر يا حبيبتي جبلها شريف طبق المايه السخنه وحطه تحت رجليها وهى حطت رجلها فيه وبصتله بانتصار انه فعلا زى الخاتم في صباعها وعمرها ماهتلاقى واحد يحبها زيه وقررت تستغل ده
ودخل هو يحضرلها العشا
دخل شريف جهزلها طبلها ووداهولها لحد مكانها اللى هى قاعده فيه
اتعشوا هما الاتنين ودخلوا ناموا
عند نوح وصل القصر واتخذ قراره انه هيراضى امه ويتجوز شذى وفى نفس الوقت هيغير خطته فى طريقه انتقامه منهم
دخل القصر ونادى عليهم كلهم وكلهم نزلوا من غرفهم عشان يعرفوا هو عايز ايه
نوح بصلهم كلهم وبص لابوه
بابا انا عايز اتجوز شذى
كلهم بصولوا بتفاجئ من طلبه لأن دى كان اخر حاجه ممكن يتوقعوها
ياترى ابوه وإلهام هايوفقوا ؟
ياترى شريف وشاديه هيسبوا شمس فى حالها ؟
ايه الانتقام اللى ناوى عليه نوح ؟