رواية ملاك بين الوحوش الفصل السابع 7 بقلم سارة بكري
مريم فتحت الباب لقت يوسف وهى مش فكراه ، أبتسمت ببلاهه .
مريم : مين ؟؟
مريم : ممكن أعرف أنت مين يأما أقفل فى وشك
دخل خطوة وقال : إنتى أزاى مش عارفانى انا يوسف
مريم بتعجب : يوسف ؟؟ يوسف مين أعذرنى أنا عملت حادثة ونسيت كل حاجة
يوسف : حبيبك هكون مين ؟؟ ... أحنا بنحب بعض من زمان وحتى بعد ما أتجوزتى أدهم
مريم بصدمة : أتجوزت ؟؟ أزاى
يوسف : أيوا إنتي متجوزة أدهم أتجوزك غصب وكان بيعذبك بس انا كنت مستنى يطلقك وأتجوزك أنا ياحبيبتى
مريم مسكت راسها وبصتله بتعب : انا مش قادرة أفتكر ؟! ... ازاى أيًا كان انا مش خاينة ...وبعدين ازاى هكون متجوزة وأسماء مش هتقولى
يوسف : عشان هو السبب فى الحادثة اللى حصلت وهو اللى كان عاوز يموتك عشان ورثك
مريم : أيوا صح انا عندى ورث ...
اسماء بتتكلم من جوا : مين عالباب يا مريم
يوسف : انا لازم أمشي دلوقتى وهجيلك تانى يا قلبى
مريم مكنتش مستوعبة بس ليه متصدقش وهو قال كل حاجة وان عندها ورث فعلا
مريم : ايه اللى يجبر واحد انه يتجوز مجنونة إلا عشان الفلوس
قاطع شرودها اسماء :: مين كان هنا ؟؟
مريم :: ليه مقولتليش إنى متجوزة ؟؟
اسماء :: مين اللى قالك ...إنتى أفتكرتى ؟؟
مريم :: مكنتيش عاوزانى أعرف كمان
اسماء بدموع : مكنتش عاوزة أفكرك بأى حاجة عانيتى بيها ... انااا عاوزاكى تبدأى من جديد وتنسى كل حاجة
مريم : أنسي أنسي واقع وحقيقة ... طب لونسيت هو هينسى انى مراته
اسماء :: ملناش دعوة بيه ... هو أصلا ميعرفش مكانك
الباب خبط اسماء جريت وبصت من العين السحرية لقت أدهم فأتفزعت ودخلت على مريم بسرعة ..
اسماء : مريم أدخلى جوا بسرعة
مريم بعدتها وراحت فتحت الباب بجراءة لقت قدامها راجل فى التلاتين حاسه انها تعرفه بس مش فاكرة فين ، لقته شدها لحضنه وهى زى العروسة اللعبة بين ضلوعه .
مريم بمقاطعة : أنت بقا جوزى ؟؟ ولا تكون حبيب تانى عرفونى أكتر على حياتى اللى أقتحمتوها من غير أذنى
أدهم بتعجب : مريم !! أزاى بتتكلمى كده ؟؟
اسماء : مريم عملت حادثة ونسيت كل حاجة بسببك ... بس الحمدلله رجعت طبيعية تانى
أدهم بص لمريم وكأنها إنسانة جديدة ولكن لا يخلو وشها من البراءة المعتادة ، بقيت عاقلة بتتحداه بنظراتها .
أدهم : أزاى طبيعية ؟؟ يعنى مش ...
مريم بصوت عالى وهو بتربع أيدها : يعنى مش مجنونة ... يعنى بقيت عاقلة وفاهمة ومتقدرش ولا أنت ولا غيرك تاخد ورثى وبما إنك جاى وعاوز تاخدنى فأنا أحب أبلغك انى هرفع دعوة خلع .
أدهم بصلها بلوم بس حس إنها بتتحداه .
أدهم : ولحد ده إنتى مراتى يعنى تقعدى فى بيتى وتحت طوعى
اسماء : يعنى ايه هتاخدها عافية ... انت مش كنت عاوز تحميها مننا عشان وصية مى أديها معايا ومحدش يقدر يعملها حاجة
أدهم بعناد لمريم : روحى حضرى نفسك عشان ترجعى بيتك ... وإنتي انا أحترمت حبك لمريم بس انك تخطفيها بشكل قذر كده مش هسمحلك تدخلى فى حياتها تانى
اسماء : دكتور أدهم انا مليش دخل أصلا انا أخدتها من عند حليم ...
أدهم بعصبية : كمان كانت عند راجل ؟؟ اللهم صلى عالنبى ... كنتى عنده بتعملى أيه
مريم : ممكن توطى صوتك ... وبعدين مالك محموق كده كأنك بتحبنى
أدهم : مبحبكيش !! بس ألاقى مراتى عند حد غريب بيأكدلى حاجة واحدة بس !! ... ان دى كلها تمثليه عملاها إنتى وهيا
مريم بتعجب : تمثليه أنت بتقول ايه ؟؟
أدهم : إنتى كل ده عملاه دور المجنونة وانتي عاقلة ... هربتى ليه صح ... مش هرحمك يامريم حصل بينكم ايه وعارفاه من إمتى
اسماء لسه هتتكلم بس مريم لحقتها وقالت ببرود : من زمان اوى وبنحب بعض ولما أطلق منك هتجوزه
اتفاجأت بقلم على وشها ، ومسك شعرها بغل ومش شايف قدامه !!
بقلم / سارة بكرى
مريم : انا مكنتش ولا هشوفك حاجة فى حياتى
أدهم بيخنق فيها ومش شايف قدامه : أسكتى أسكتى ... إنتى كدابة فاهمه
مريم : انت حر انا بقولك خنتك لو راجل طلقنى
أدهم خلاص هيموتها فى أيده وماسك وشها بإيده والأيد التانيه لوى أيدها
اسماء بتحاول تبعده بخوف : حرام عليك هتموتها !! ... هى بتستفزك بس سيبها
مريم بصوت مخنوق : لاء مش بستفذك لو راجل تطل...قنى وأرتاح
أدهم فعلا بيطلع فى روحها وهى مستحملتش فضربته وبعدت وهى بتكح كتير وبتاخد نفسها .
مريم : كنت هتقتلنى ... انا بجد بكرهك
أدهم : ميخصنيش شعورك ... ألبسى أحسن ما ألبسك بنفسى وأعتقد مش هتحبى دا ويلا
......
سارة فى القصر بقت قلقانة وخصوصًا بعد ما شافت ليان قريبة منها وهى بتكلم الظابط .
سارة فى نفسها : تفتكرى سمعتك ؟؟
&لالا أكيد مسمعتش لو سمعت كانت أتكلمت وقالت لمحمد بس انا حاسة بتغير ليها ... يارب ما تكون عرفت حاجة .
الباب خبط وهى قامت فتحت لقت محمد مُبتسم وماسك جاتوه فى أيدو .
محمد : كل سنة وانتى طيبة يا يويو ... فكرانى نسيت ان عيد ميلادك بكرا
سارة : اى دا وليه مكلف نفسك بس
محمد بتعجب : مكلف ... ألفاظك بقت غريبة يا قلبى
دخل وحط الكيك هو عادة مش بيكون كده هو حد مش زى أى حد ، على غير العادة انه يبتسم وحتى يارا مكنتش مدللة أوى كده لكن لما ضاعت حس بقيمتها !! ، طلع حته جاتوه وأكلها وعلبه فيها خاتم ألماس غالى ولبسهولها وهى منبهرة
سارة : كل دا عشان بس عيد ميلادى طب ما بالفلوس دى تعمل حفلة
محمد بيبص فى عينيها ومدقق دى مش عيون أخته ، عيون يارا كانت أزرق طبيعي دى لنسيز .
سارة بتوتر : ف...فى اى
محمد : ملامحك متغيرة أوى ... ليه بحس انك
سارة بتوتر : تحس انى ايه ... بقولك ايه حلوة اوى الكيك والاحتفال شكرا يا أخويا
محمد أبتسم : ده لسة حفلة بكرا هعزم كل صحابك وهتكون أجمل حفلة جهزى نفسك يا يويو
سارة أبتسمت وهو بيبصلها بشرود بيراقب ريأكشنتها وحس بحاجة غريبة ، أفتكر كلام ليان : دى مش أختك يا محمد صدقنى انا متأكدة البت دى مزقوقة عليك عشان تدمرك
محمد : هو انتى بتدايقى من الدلع ده
سارة : لاء ده حلو اوى .... دلع براحتك يا اخويا يا حبيبى
الشكوك زادت مع محمد وحس بحاجة من ناحيتها وفجأة شدها و حضنها ، هى كانت متوترة جدا وجسمها بيعلى ويهبط بسرعة
.....................................
أدهم أخد مريم وروحوا البيت وهى ناوية على حاجة كبيرة أوى ، أول ما دخلت من البيت بصت بإنبهار على جمال البيت ورقيه وكان هادى جدا وكل حاجة منظمة جدا .
مريم : هو دا بيتنا ... قصدى بيتك
أدهم : اه بيتنا وهناك أوضتك يا مريم ... ولا تحبى أنام معاكى زى زمان
مريم برقتلوا ودخلت على أوضتها علاطول
مريم : بصى يا مريم إنتى تقعدى فى أوضتك ولا تطلعي ولا تعبريه ... بس انا جعانة اوى
أدهم قال بصوت عالى من ورا الباب : انا اللى مش طايقك أصلا ... لو جعانة فى أكل فى المطبخ
مريم : مش عاوزة أطفح منك ومتكلمنيش فاهم
أدهم : يكون أحسن برضوا
أدهم راح نام و فعلا نام نوم عميق وهى بالليل حست بخوف فى الاوضة لوحدها وقامت بصت عليه لقته نايم وفاتح الباب عشان لو حصل حاجة ، دخلت وحاولت تعمل صوت عشان يصحى بس هو نايم
مريم : أحم أدهم ... أدهم
أدهم فتح عينه شويه بنوم وبصلها وبعدين غمض وقال : مليش نفس أتخانق روحى أتخمدى
مريم : ودينى عند اسماء انا مش هنام هنا
أدهم : روحى أتخمدى ورايا شغل بدرى بكرا بقولك ... الله يرحمك يا مى
مريم : م..مى انت تعرف أختى منين ...قوم وكلمنى تعرف أختى منين
أدهم : انتى مجنونة ولا شكلك كده ... أختك كانت مراتى ولو فاكرة انك هتكونى زيها عندى فتبقى هبلة انا اتجوزتك عشان وصية مى
مريم بدموع : مراتك ؟؟ انا أتجوز جوز أختى ... انت حقير
طلعت بسرعة على أوضتها وفضلت تعيط وهو بص على صورة مى شوية .
أدهم : ليه سيبتينى يا مى ... مش قادر أعيش من غيرك
أدهم نزل وهى فضلت لوحدها و أستنته كتير وهى خايفة لحد ما بقوا فى نص الليل
وهى بتروح يمين وشمال لحد ما الباب خبط ودخل مش شايف قدامه ، شكلو كان سكران .
مريم : اى دا مالك
وقع عليها وهى سندته بالعافيه دخل لأوضته .
أدهم : سيبينى يا مى بقا ... انا مش سكران
مريم : انت ازاى تشرب ها انت مش مراعى انى عايشة معاك
أدهم طبق كتفيها بين أيده وقال : أختك لو كانت هنا مكنتش عملت كده ... إنتي جاحدة اوى
أدهم أفتكر لما شرب اول مرة كان متجوز مى .
مى أخدتو فى أيدها وغسلتلوا وشه وعملتلوا قهوة .
مى : أوعدنى يا أدهم انك متشربش تانى ... انا حبيت أدهم اللى عمره ما يمسك كاس
أدهم باس إيدها .
أدهم : حاضر يا مى أوعدك مش هتشوفينى تانى كده
فاق من شروده على صوت المايه وحط راسه كلها تحت الماية ومريم جنبو .
بعد ما خلص أدتله فوطة وهو فاق شوية ، بصلها وبيقرب وهى بترجع لورا .
مريم : انت عاوز أيه بتقرب ليه
أدهم : إنتي مراتى وانا هعملك على الأساس ده ... مش انتى زعلتى انى اتجوزتك وصية
انتى دلوقتى مراتى بقا .
مريم : أدهم أعقل
شدها ليه وهى وقعت تحتو وهو كان بيقرب منها جدا
مريم : مستحيل يا أدهم انا بكرهك ... بكرا تطلقنى
أدهم : مفيش مستحيل انتى مراتى بقا
مريم : لو راجل تسيبنى
أدهم بضحك : انتى كده بتزيدينى أكتر ... مش هسيبك يا مريم هعلمك الأدب بطريقتى هوريكى الحقير ده هيعمل أيه
مريم : لا يا أدهم لااا