رواية رايتك صدفة الفصل السابع 7 بقلم صفاء حسني
استغربت لم اجود قالى استنى عندك وقفت عشان اعرف خير وراسي فى الأرض عشان عارفة رد فعله ل يزعق لي ويطردني زى عوده من المكتب أو يتريق عليا وقولت
اتفضل يا ابيه اجود
اقترب اجود منى ورفع دقنى وقال.
راسك تفضل مرفوعة دايما انتى حفيدة عمراني أكبر كبارة البلد هنا فاهمة يا اريج
ثانيا انتى بنت مودبة وحافظة القرآن وعارفة ان حرام شعرك ينكشف اقدم حد صح
اسفة جدا مش هعملها تانى
لاقيته لف وشه بعيد عنى واتكلم مع ملك واشجان
دلوقتي الا حصل قبل كدة مش يتقرار وانا اتفقت مع بابا وجدى وطتكم هتكون فى الدور الا فوق
استغربت اشجان
طيب ازى جدى كان مقاسمها الدور الا فوق الشباب والبنات تحت وكان عامل بابا خاص بينا
رد عليها اجود عشان الاوضه الا انتم فيها مش هتكفى
فيها ثلاث سراير عشان كدة فتحنا الاوضه مع بعضها
وكل واحدة ليها سرير ودولاب خاص بيها بحاجتها لكن مفيش مانع تشركوا بعض انتم اخوات فاهمة يا ملك.
هزت راسها ملك
ما انا اعتذرت منها والله العظيم السنه الا فاتت وقربنا السريرين مع بعضهم انا واشجان وكلنا كنا بننام جانب بعض
تنهد اجود انا بتكلم عن دلوقتي اريج هتعيش معانا على طول في البيت
استغربت ملك
يعني مش هترجع تانى القاهرة طيب ازى هتقدر تعيش هنا الجو والعادات والنظام مختلف عن القاهرة
كنت واقفة وسمعهم وهما بيتكلموا وهو اقعد يتكلم مع ملك عادى وحوار بيدور ما بينهم مش فارق معه ان يخصنا انا لكن مش قادر يقف معايا والا يتكلم معايا ويوجه لي الكلام انا كان دمى محروق ونظرته الجدى وغضبه واومره كل ده حرق دمى، يارب يعني استحمل ازى اقعد على طول هنا وانا شايفة يتكلم مع الكل، الا انا يارب خرج الحب ده من جوى، ممكن عشان فى مرضي واهتم بي وكان دايما معايا فقلبي اتعلق بيه الحرمان وحش وخصوصا الحب بيخليك تحبي وتتعلق ب اول واحد يضحك فى وشك وحسيت معه ب الأمان لكن الموضوع عادي عنده يا اريج هو بيعمل كده مع الكل عشان الحفيد الكبير فى العائلة وكمان ناسي انك بالنسبه ليه طفلة، ومش عشان كبرت شبرين، هيشوفك او يحبك اعقلي هو اسلم حل اجتنبه زى ما هو بيعمل على قد ما اقدر، عشان مش كل ما هشوفه اقدمى، قلبي هيوجعنى وحطيت ايديها على صدرها نحاية. القلب وهى بتتكلم مع نفسها
انتى ازى اصلا بتفكر فى الحب وانتى لسه صغيره وزعلانة ليه علشان هو معتبرك زى اخته وممكن علشان مش متربية معهم ودايما بجى ضيفة لكن
تابع
