اخر الروايات

رواية جاسر ويارا كبريائي يتحدي غرورك الفصل السادس 6 بقلم نورهان محمود

رواية جاسر ويارا كبريائي يتحدي غرورك الفصل السادس 6 بقلم نورهان محمود 



-------------------6-----------
قامت يارا و ياسمين الى غرفة الاجتماعات
دقوا الباب و دخلوا
نظر جاسر لهما بضيق ثم قال : اتفضلوا .. لسة الاجتماع مبدأش
دخلت يارا هى و ياسمين و جلسوا
اكمل جاسر بجدية : بعد كدا مش هسمح لحد بانه يدخل و هو متأخر .. و بالنسبة لمواعيد العمل .. الشغل هيبتدى من 8 الصبح .. و لو حد اتأخر دقيقة واحدة عن 8 .. يبقى ميجيش اصﻻ ثم قال و هو ينظر ليارا : انا مش فاتح الشركة سبيل .. كل واحد يجى على مزاجه .. اللى يتاخر نص ساعة و اللى يتاخر ربع ساعة .. انا مش عايزكوا موظفين عادين فى شركة .. ﻻ .. انا عايزكوا زى النحل فالخلية .. شركة Dream للسياحة .. اكيد طبعا سمعتوا عنها
ليرد الجميع : اكيد يا فندم
اكمل جاسر : الشركة دى هتفتح فندق جديد و عايزة شركتنا تعمل ديكور الفندق .. الفندق لسة فى حالة بناء .. انا عايز اشوف شغل كل واحد فيكوا .. عشان اقرر مين اللى هيشتغل فالمشروع دا .. الملف اللى قدام كل واحد فيكوا فيه تصميم بناء الفندق .. عايز اشوف احسن تصميم
قام واحد منهم و قال بستفهام : و احنا هنستفاد ايه لما نشتغل فالمشروع دا
نظر له جاسر و قال : دا اللى انا مش عايزه .. انا عايز ناس بتعمل الشغل عشان بتحبه .. مش عشان تستفاد منه .. فهمت
جلس المهندس و قال بندم : اسف يا بسمهندش .. حضرتك عندك حق
نظر الجالسون لجاسر بأعجاب شديد
اكمل جاسر قائﻻ : اى حد تانى عنده سؤال
كلهم : ﻻ يا بشمهندس جاسر
جاسر : تقدروا تتفضلوا دلوقتى .. عايز انبهر بالتصاميم
كلهم : ان شاء الله يا فندم
قام الجميع ليغادر .. فقال جاسر بجدية : بشمهندسة يارا استنى عايزك
قامت يارا و قالت له : اوك .. انا كمان عايزة حضرتك
غادر الجميع الغرفة .. لم يبقى غير جاسر و يارا
جاسر : انتى ممكن تخدى اجازة
يارا : بس انا مش عايزة اجازة .. انا الحمد لله بقيت كويسة
جاسر : اووك براحتك
يارا : حضرتك شوفت التصميم
جاسر : ايوة شوفته .. حلو
يارا بصوت منخفض : حلو !! بنى ادم غبى
جاسر : بتقولى حاجة
يارا : مبقوليش
نظر لها جاسر : صدقينى مش هنعرف نشتغل مع بعض .. طول ما احنا مش طيقين بعض كدا
يارا : و المطلوب
جاسر ببتسامة : معاهدة سﻻم
لترد عليه الرد الذى سبب له الصدمة : عمر ما هيبقى فى معاهدة سلام بينى و بين حضرتك
نظر لها بصدمه ممزوجة بالدهشة .. انها ترفض عرضه للصلح
فاكملت : طول ما حضرتك مش معترف بمجهود اللى ادامك .. عن اذنك
التفتت لتمشى فاوقفها كﻻمه : انتى اللى اعلنتى الحرب بنا يا بشمهندسة .. و البادى أظلم
التفتت له و قالت : ﻻ يا بشمهندس حضرتك اللى اعلنت الحرب من ساعة ما رجلك عتبت باب الشركة .. و حساب الدكتور ياريت تخصمه من مرتبى ... حاجة كمان .. شكرا اوى على اللى حضرتك عملته لما اغمى عليا .. عن اذنك
وقف امامها ليمنعها من الذهاب و قال : استنى احنا لسة مخلصناش كلمنا
وقفت للاستماع لما سيقوله
فأكمل قائﻻ بتساؤل : ازاى عمر ما هيبقى فى معاهدة سلام بنا ..و ازاى بتشكرينى ؟!
نظرت له ببتسامة و قالت : دى غير دى يا بشمهندس .. انت عملت حاجة كويسة و من وجبى اشكرك عليها .. بعيدا عن الخلافات اللى بنا
نظر لها جاسر بتمعن شديد ثم قال : تقدرى تتفضلى دلوقتى
يارا : عن اذن حضرتك
جاسر : اتفضلى
ظلت عينه متعلقة بها .. الى ان اختفت من امام نظره
اخذ يفكر فى هذه الفتاه العجيبة .. انه لم يرى مثلها من قبل .. اصبحت فتاه العجائب عنده
ﻻ يعلم ماذا يحدث له عندما تكون موجودة ..كل الذى يعلمه انه امامها ﻻ يستطيع المجادلة .. لا يستطيع الكلام ... يهرب كل الكلام منه .. ليقف مثل الابلة امامها .. لقد اخرسته بالحديث الذى دار بينهم .. انها ترد رد بسيط و لكنه ممــــــــــــــــــــــــيت
تنهد تنهيده طويلة ثم نظر للتصاميم امامه
خرجت يارا و جلست على مكتبها ثم فتحت الملف
و لكن لفت انتباهها ما يقوله زمﻻئها
مريم : شوفتى يا بنتى .. كان جامد فالاجتماع ازاى ؟!
يسرا : شوفته .. باين عليه هيشد الشركة .. و هيخنقنا .. فينك يا حازم بيه
مريم : حازم دمه خفيف اه و زى العثل .. بس برده جاسر بيه عنده جاذبية خاصة كدا
يسرا : شوفتى يا بنتى القميص اللى لبسه يجنن .. لسه ابيض فله من الصبح
مريم : هو اصلا كله فلة و ياسمين
نظرت لهم ياسمين و قالت : بتجيبوا فى سيرتى ليه ؟!
مريم و يسرا : احنا بنجيب فى سيرة المز اللى جوه
سحبت ياسمين الكرسى و جلست بجانبهم و اخذت نفس عميق و قالت : اه على حلاوة المز اللى جوه
لتنظر لهم يارا و تضرب كف على كف و هى تقول : ربنا يشفيكوا عالم متخلفة .. " قال يا فرعون ايه اللى فرعنك .. قال ملقتش حد يلمنى " ...مهو عنده حق يبقى مغرور .. باللى بتعملوه و تقوله دا
اتت جيهان و هى تقول بسخرية : قالك مين اللى بتتكلم .. اللى عملت نفسها بيغمى عليها .. عشان تصعب عليه
ياسمين بنفعال : عيب اللى بتقوليه دا يا جيهان
جيهان بسخرية : العيب اللى هى بتعمله .. تتسهوك معاه من ورانا و تجى ادمنا و تعمل محترمة .. شريفة .. عفيفة
مريم : عيب يا جيهان كدا .. دا انتى بتتكلمى عن يارا .. يعنى الوش الخشب مع اى ولد
جيهان بسخرية : يعنى محللهاش تغمى عليها غير فى مكتب سى جاسر بيه .. و بعدين اشمعنا خرجنا كلنا بعد الاجتماع و قال انه عايزها
نظرت لها يارا بستحقار و قالت : احترمى نفسك يا جيهان .. و اعرفى انتى بتكلمى مين .. مش هقولك غير حسبنا الله و نعم الوكيل
نظرت لها جيهان و قالت بخوف : انتى بتدعى عليا يا يارا
نظرت يارا فى ساعتها و قالت : معاد الشغل خلص .. انا مروحة سلام
ياسمين : استنى يا يارا هروح معكى
يارا : اووك يلا
اخذتها ياسمين و قالت : سيبك منها يا بنتى .. انتى عارفة جيهان دى شخصية متخلفة اصلا
يارا بنفعال : جيهان مين دى اللى بتتكلمى عليها .. انا مدام معملتش حاجة و براعى ربنا .. يبقى تولع جيهان و عشرة زيها
ياسمين : خلاص يا باشا احنا اسفين .. انتى عندك حق
غادرت يارا الى منزلها
استقبلتها الام بحنان بالغ قائلة : ادخلى يا بنتى عقبال ما احضر الغداء
امسكت يارا يدها و قبلتها و قالت : انا جعانة فعلا بس جعانة نوم .. هموت و انام
الام : ﻻ غيرى عقبال ما احضر الغداء عشان عايزكى فى موضوع مهم
يارا : ﻻ بجد يا ماما مش قدرة هنام و نبقى نتكلم بعدين
الام : ادخلى خدى دش ساقع .. اكون انا حضرت الغداء .. اكلمك و انتى بتكلى
دخلت يارا و اخذت دش بارد .. كانت الام اعدت الطعام
جسلت يارا لتأكل فقالت بستفهام : هو شادى مش هياكل
الام : ﻻ شادى راح الدرس يا يارا
يارا ببتسامة : طب يا ست الكل كنتى عايزة ايه ؟!
الام : صحبتى فالمدرسة ابنها دكتور .. قالت انها عايزة تشوفك لابنها
قامت يارا و اقتربت من امها و قبلتها من جبينها و قالت : ماما حبيبتى انا مش فاضية اتجوز
نظرت لها الام بدهشة : مش فاضية تتجوزى !!!
يتبع .



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close