رواية حب في موسم الجفاف الفصل الخامس 5 بقلم حنان حسن
الفصل الخامس
تصدقوا ان عمر اخويا طلع كان حامل بجد ...
ومش كده وبس
دا وضع المولود الي كان في بطنة كمان
ساعتها شوفت جليلة مراتة وهي ماسكة الكائن الصغير الي كان جنب عمر علي السرير
ولحظة ما دخلنا عليهم...
كان الكائن دا بين ايديها عاري ومكشوف
يعني كان بدون البطانية بتاعتة
فا استغليت الفرصة وفضلت اتحقق من الكائن كويس
وفي اللحظة دي
اصابني الذهول
لان الكائن الصغير دا
طلع شمبانزي (قرد)
والشمبانزي كان صغير وتقريبا لسة مولود
ساعتها انا وقفت ابص للشمبانزي الي لسة مولود
وانا مزهولة ومتسمرة في مكاني من شدة المفاجئة
لكن طبعا جليلة مصبرتش عليا كا العادة
ولقيتها بتصرخ فيا انا والدكتور
وبتسألنا بعصبية
وبتقولنا...نعم
عايزة ايه تاني يا مريم
ومين الراجل ابو نضارة دا
اللحظة دي
رد احمد عليها
وقالها...دا دكتور جاي يكشف علي عمر يا جليلة... وانا الي اتصلت بية بنفسي
فا اتعصبت جليلة
وردت علي احمد
وقالتل
بس انا جوزي سليم وزي الفل ومش محتاج دكتور يا احمد
في اللحظة دي
بصلها احمد بغضب
وبعدها... بعدها عن الطريق
وشاور للدكتور
وقالة اتفضل اكشف علي المريض يا دكتور
وكان واضح ان احمد شخصيتة قوية معاها
وجليلة بتخشاه
عشان كده امتثلت لامره
وتركت الدكتور يكشف علي عمر
وفي اللحظة دي
الدكتور طلب مننا كلنا اننا نخرج من الاوضة
عشان يعرف يكشف
وبالفعل خرجنا كلنا من الاوضة
وبعدما انتهي الطبيب من الكشف علي عمر
لقيناه خارج من عنده ووجهة متغير
وكأنة اكتشف ان عمر مصاب بحاجة خطيرة
في اللحظة دي
جريت علي الدكتور
وسألتة
وقلتلة...
اخويا مالة يا دكتور وعنده ايه؟
فا رد الدكتور
وقالي...حاليا مقدرش اقولكم غير انه مصاب بالحمي ولازم ياخد حقنة مخفضة للحرارة فورا لان حرارتة عالية جدا ودا خطر علية
وزي ما علاج الحمي ضروري
لازم برضوا تعملوا له التحاليل والاشعة الي انا هكتبها دي
عشان في حاجة تانية انا شاكك فيها....
و عايز اتأكد منها
فا رد احمد
وقال...
تمام يا دكتور
ان شاء الله هننفذ تعليماتك بكل دقة
وبعدما اخد احمد الدكتور وخرج من الاوضة
وقفت جليلة تكيد فيا
وتقولي ...مش انتي استغليتي تأثيرك علي احمد
وخلتية يجبرني
علي دخول الدكتور لاوضتي
تمام
انا بقي مش هعالج عمر
وهاخد الروشتة الي مع احمد وهقطعها وارميها
فا بصيت لجليلة وانا مستغربة
وقلتلها
نفسي اعرف ليه كمية الشر الي جواكي دي
هو احنا عملنا فيكي اية
عشان تتعاملي معانا بغل كده
لو كارهة عمر جوزك سيبية وامشي
او حتي اطلبي الطلاق
لكن متعذبيهوش وهو مريض كدا
فا اتغاظت جليلة من هجومي عليها
وفجاءة لقيتها بتحط الشمبانزي علي السرير
وبعدها
شدتني من ايدي وخرجتني بره الاوضة
وهي بتقولي
لو قربتي من اوضتي
اودخلتيها تاني
انا هقطع رجلك
وطبعا دي مكنتش اول مره جليلة تطردني
فا روحت ادور علي احمد
عشان اقولة
خلي بالك جليلة ناوية تقطع الروشتة
فا اوعي تاخدها منك
لكن لما سالت الدادة علي احمد
قالتلي ..انه نزل مع الدكتور
فا فضلت قاعدة منتظر احمد
لغاية ما رجع
وفي اللحظة دي
اتفاجئت ان احمد صرف الروشتة
وجاب معاه العلاج بتاع عمر
وهو طالع
فا اطلعت اجري علي احمد
عشان اتأكد ان كان العلاج ده لعمر فعلا
ولما قربت منة
لقيت احمد يببصلي
وقالي .
اطمني انا جيبت العلاج لاخوكي
عايزة حاجة تاني
قلت...ايوه
فسالني
عايزة ايه
قلت ..
عايزة اعرف عمر مالة واية قصة الشمبانزي الي لسة مولود دا
فا بصلي عمر بضيق
ومردش علي سؤالي
وكل الي عملة
انه بعدني عن طريقة
وقالي...وسعي عشان ادخل لاخوكي الدواء
وبعدما احمد مشي
وقفت ابص عليه وانا فرحانة بانة بيساعد عمر
ياااه اد ايه
احمد طلع شهم وجدع
المهم...
بعدما احمد خرج من غرفة عمر
لاحظت انه ايدة فاضية
ومعني كده انه ترك العلاج لجليلة
واكيد اجبرها انها تعالجة
زي ما اجبرها علي ان الدكتور يكشف علية
بصراحة الموقف دا
خلي احمد كبر في عيني اكتر
يااااااااه
اد ايه الشخص دا غريب
ازاي واحد زي احمد
يبقي شقيق العقربة الي اسمها جليلة
دا احمد طيب .. وشهم... وزكي ..ووسيم ..وفوق دا كلة بيتمتع بشخصية قوية
و كل حاجة فيه عجباني
وفي نفس الوقت كنت مستغربة تصرفاتة
لية احمد سمع كلام جليلة وخدعني واتجوزني علي انه ابنها مش اخوها
اكيد هو عمل كده عشان في بينه وبين جليلة اتفاق ما
بس ازاي متفق معاها وانا ملاحظة انه ديما بيحاول يحميني منها؟
دا كفاية انة اجبر جليلة علي انها تسمح للدكتور بالكشف علي عمر
وكمان موقف العلاج الي جابة
وغيرها ..من تصرفاتة الجميلة معايا
بصراحة كل المواقف الي عملها احمد معايا تحسبلة
وفي اللحظة دي
استغربت نفسي
واستغربت تفكيري الكتير في احمد
هو في اية ؟
هوانا وقعت علي بوزي وحبيتة ولا ايه؟
حبيتة ؟ يلهوى
حبيتة دا ايه
طب والثأر والدم الي بينا
لا طبعا مفيش لا حب ولا زفت
ومن دلوقتي هرجع اتعامل معاه بطريقة قاسية اكتر من الاول
عشان مضعفش
واثناء ما كنت باخد قراري بالقسوة علي احمد
سمعتة بينادي عليا
من اوضتنا
فا لقيتني فرحت انه عايزني
وفي ثانية كنت بطير علي الاوضة بتاعتنا
ولما دخلت الاوضة
لقيت احمد بيفرش البطانية علي الارض كا العادة
وباين انه كان بيستعد للنوم
فسالتة
وقلتلة .. انت كنت بتنادي علياط
فا رد بمنتهي الرقة
وقالي...
ايوه... انا عايز انام دلوقتي
ومينفعش انام وانتي بره
اتفضلي يلا عشان تنامي
بس قبل ما تنامي اقفلي الباب بالمفتاح
فا قلتلة ...حاضر
وبالفعل دخلت وقفلت الباب بالمفتاح
وبعدما طلعت علي السرير
تركت النور مفتوح
وفضلت اتأمل في احمد وهو نايم علي الارض
ومعرفش لية في الليلة دي
مكنتش علي بعضي
والغريبة اني كنت مركزة مع احمد اوي... وسرحانة في تفاصيلة
يمكن عشان انبهرت بقوة شخصيتة ؟ ...
اكيد هو دا السبب وخصوصا اني كنت ضعيفة ومحتاجة اني اتحامي في حد قوي
وفي اثناء ما كنت بتأملة بعنيا
اتفاجئت با احمد بيفتح عنية
وبيسألني
وبيقولي...هو انا عاجبك اوي كده؟
فا اتحرجت من سؤالة
ورديت بسرعة
وقلتلة ...
ايه عاجبني ان شاء الله
فا رجع سألني تاني وهو بيبتسم
وقالي
امال فاتحة النور و متنحالي كده لية ؟
فارديت
وقلتلة ..
انا كنت سرحانة وعنيا كانت بتبص ناحيتك بالصدفة
فا رد عليا وهو بيتقلب للجهة التانية
وقالي...خلاص اسرحي زي منتي عايزة
بس اطفي النور عشان عايز انام
في اللحظة دي
لقيت نفسي نزلت من علي السرير.. واتجهت ناحية الفراش الي هو نايم عليه في الارض
وقلتلة ..
علي فكرة النوم علي الارض
في السقعة دي ممكن يتعبك
وكده انا هاخد ذنبك
فا يعني لو حابب تنام علي السرير تعالي...
انا معنديش مانع
فا اتعدلي احمد عشان يبصلي
وبعدما رمقني بنظرة كلها تعجب
لقيتة بيسألني بنبرة
لوم وعتاب
وقالي...
هو انتي مش قلتي قبل كده ان جوازنا باطل ؟
يبقي ازاي عايزاني انام جنبك علي السرير؟
فا قعدت جنبة علي الارض واقتربت منه
وبعدها رديت علية بثقة
وقلتلة...
اسكت...مش انا دخلت علي النت
وعرفت من دار الافتاء ان الجواز ما هو الا ايجاب وقبول
وشهود علي العقد
واحنا اتجوزنا رسمي و كان في شهود علي العقد بتاع جوازنا
اما بالنسبة للايجاب والقبول
فا انا من ناحيتي حاسة ب ايجاب... وقبول الغريبة اني حاسة بحب كمان
فا رد عليا احمد رد مفاجئ
وغريب
وقالي ...انا معرفش يا مريم
فا برقت عنيا
وقلتلة...متعرفش اية؟
فا رد احمد وقالي
انا فاهم كويس ان فضولك هيقتلك
و عايزة تعرفي اجابة سؤالك عن الشمبانزي ومعلومات تانية كتير
فا عقلك قالك
استغلي احمد وعاملية بطريقة لطيفة واهو راجل عبيط وبيريل عليكي
ويمكن كمان يكون هيموت ويتمم دخلتة عليكي
عشان كده انا بوفر عليكي المحاولة
وبقولك ..انا معرفش
معرفش اي حاجة
عن اي حاجة
وبالنسبة لغربتي في الجوازة منك
فا كانت رغبة وانتهت
او زي ما بيقولوا
(كان في وخلص)
ويلا بقي اتفضلي قومي من جنبي خليني اعرف انام
بعدما احمد صدمني برده
عليا
حسيت ان كرامتي اتجرحت
فا غصب عني دموعي نزلت
وكان لازم اقوم من جنبة بسرعة قبل ما دموعي تنهمر اكتر
بس قبل ما اقوم
بصتلة بكسرة
وقلتلة ...
علي فكرة انا مكنتش بتقرب منك عشان عايزة منك اي مصلحة
انا فعلا كنت صادقة في كل كلمة قولتهالك
وعموما انا اسفة وبسحب كل كلمة قولتها
وبعدما انتهيت من كلامي
قمت من جنبة
فا لحقني احمد
وابتسملي
وقالي...خلاص متزعليش هجبر بخاطرك وانام جنبك علي السرير
فا مسحت دموعي ورديت علية بغيظ
وقلتلة...
سرير مين يا ابو سرير
انت متخيل اني بعد ان بعدما سمعت ردك البارد دا
هبص في وشك تاني
لا يا حبيبي
دنا هسيبلك السرير والاوضة كلها
وهروح انام في اوضة بابا لغاية ما تطلقني
فا رد احمد بتعجب
وسألني
وقالي.. ليه بتطلبي الطلاق .. هو انتي مش لسة قايلة انك بتحبيني
في اللحظة دي
رديت علية وانا بفتح الباب بعصبية...
وقلتلة... دا كان
كان في وخلص..
يا اخو جليلة
وبعدما قفلت علي احمد بابا الاوضة
اتجهت لغرفة بابا
لكن وانا في طريقي لغرفتة
قابلتني الدادة
ولقيتها بتقولي ..
الحقي يا مريم اخوكي عمر
قلتلها...في ايه يا دادة
ايه الي حصل
فا ردت الدادة بحزن
وقالتلي...
انا كنت بنظف الاوضة بتاعة عمر اخوكي
وساعتها احمد حوزك دخل عليا انا و جليلة
وفي ايده شوية ادواية
وبص لجليلة وقلها شوفي حد يعطي لعمر حقنة خافض الحرارة
عشان الحرارة تنزل
وساعتها انا قلت لاحمد جوزك
اني بعرف اعطي حقن
فا رد احمد
وهو بيعطيني الحقنة
وقالي...خلاص اعطي له انتي الحقنة يا دادة
وسابنا احمد وخرج
فا اخدت الست جليلة الحقنة من الكيس
ووضغتها في السرنجة
وقالتلي...اتفضلي احقنية بيها وخلصيني
فا اخدت من ايديها السرنجة
وكنت لسة خلاص هحقنة بالحقنة
الا ولقيت الست جليلة
جذبتها من ايدي تاني ووضعتها علي التربيزة الي جنب سرير عمر
وقالتلي
سيبية خلي حرارتة تعلي ونخلص منه
و للاسف رفضت اني اعطي له الحقنة
وياريتها اكتفت بكده
دي كمان نبهت عليا
وقالتلي ....
لما احمد يسألك ابقي قوليلة انك حقنتي عمر بالحقنة
وهددتني ان لو حد عرف بالموضوع دا هتقطع عيشي وتوديني في داهية
لكن انا خوفت علي عمر وجيت دلوقتي اقولك علي الي حصل
عشان تتصرفي انتي يا مريم
فا رديت علي الدادة
وقلتلها...كويس انك قولتيلي يا دادة
بس انتي متأكدة انها وضعت الحقنة جنب عمر علي التربيزة
قالتلي ...ايوه
انا لسة خارجة من عندها دلوقتي والحقنة كانت علي التربيزة
فا سالتها وقولتلها
ممكن تساعديني يا دادة عشان نعطي لعمر الحقنة
فا ردت الدادة
وقالتلي انا كان نفسي اساعدك
يا مريم
لكن انا مقدرش ادخل عندها تاني عشان اعطية الحقنة
ولا ينفع اقرب من الاوضة بتاعة الست جليلة اصلا
فا رديت علي الدادة
وقلتلها...متقلقيش يا دادة
انا بعرف اعطي حقن
وانا الي هحقن عمر بالحقنة
بس عايزاكي تساعديني وتبعدي جليلة عن الاوضة بتاعة عمر لغاية ما ادخل اعطي لعمر الحقنة واخرج
فا ردت الدادة
وقالتلي...ماشي
قوليلي اعمل ايه
وانا اعملة
فا قلتلها... انتي تدخلي المطبخ وتفضلي تصرخي
وساعتها جليلة هتخرج من اوضتها
وهتجيلك عشان تشوف في ايه
في الوقت دا
انا هدخل غرفة عمر واعطية الحقنة ..واخرج بسرعة
معلش يا دادة عارفة اني هتعبك معايا بس احنا لازم نعالج عمر
عشان الحرارة تنزل
فا ردت الدادة عليا
وقالتلي ...ولما جليلة تيجي وتسألني عن سبب الصراخ هقولها ايه؟
قلتلها...
ابقي قولي انك شوفتي فار في المطبخ
عشان كده كنتي بتصرخي
فا ردت الدادة
وقالتلي ...
ماشي اتفقنا
وفعلا....راحت الدادة علي المطبخ
وانا دخلت علي اوضة عمر القديمة
واخدت الحقنة من علي التربيزة وحقنت عمر
اخويا...
وكنت هخرج بسرعة قبل ما جليلة ترجع
لكن الفضول اخدني
ووقفت ابص علي الشمبانزي الصغير
وانا بسأل نفسي
واقول معقولة يكون الشمبانزي دا هو المولود بتاع عمر ؟
بس تيجي ازاي دي؟
هو في راجل بيحمل
ويولد
ولا في بني ادم بيخلف شمبانزي اصلا؟
وعشان اقطع الشك باليقين
فكرت اني ارفع التشيرت عن بطن عمر عشان اتأكد
اصل لو الهبل دا كان حقيقي فعل
فا بطن عمر هتبقي مفتوحة
بعملية قيصرية
انما بقي لو بطنة سليمة يبقي عمر مخلفش
مكنش حامل ولا حاجة
والموضوع له ابعاد تانية
المهم...
مديت ايدي وقررت اني هرفع التيشرت عن بطن عمر
لكن ...بمجرد ما لمست التيشر
لقيت عمر بينتفض جامد
وبقي يصدر اصوات غريبة
شبيهة بالشخير
وفضل الوضع دا للحظات
وبعدها...سكت عمر خالص ومبقاش يتحرك
في اللحظة دي
فضلت اهز في عمر
عشان اشوف في اية
وكنت عمالة اسألة
واقولة
مالك يا عمر
فيك ايه
لكن بدل ما عمر يرد عليا
سمعت صوت جليلة الي كانت داخلة عليا وهي بتصرخ
وبتقولي...
قتلتي جوزي لية
حرام عليكي
فا بصتلها بزهول
وشاورتلها علي السرنجة الي في ايدي
وقلتلها...
قتلتة اية؟ وكلام فارغ ايه؟
دنا حقنتة بحقنة خافض للحراة
ودي الي كتبهالة الدكتور
واحمد اخوكي جابها من الصيدلية بنفسة
فا جريت جليلة علي كيس الدواء
وخرجت الحقنة من العلبة بتاعتها
وقالتلي...الحقنة المخفضة للحرارة في علبتها اهية ومحدش فتحها
والحمد لله اني كنت ركبت الكاميرات في الاوضة امبارح وزمانها صورتك وانتي بتحقنية بالحقنة الي قتلتة
في اللحظة دي
لقيتني بمسك دماغي
الي بدأت تلف بيا
فا مسكت ايديا جليلة بقوة
وقالتلي...
بصي معايا كده
دي السرنجة الي عليها بصماتك
ودي الكاميرات الي انا ركبتها امبارح هنا في اوضة عمر
وطبعا زمانها صورتك وانتي بتحقني عمر بالحقنة الي قتلتة
يعني لو طلبتلك البوليس دلوقتي
هتخرجي من هنا علي السجن وبعدها علي حبل المشنقة
بعدما جليلة انتهت من تلخيص الي هيحصلي في مستقبلي المظلم
فهمت اخيرا
ان جليلة فضلت تخطط لغاية ما قدرت تخلص مني
زي ما خلصت من امي واخويا ودمرت عيلتنا كلها
وبرضوا معرفتش لغاية دلوقتي هي عملت كل دا لية؟
في اللحظة دي
كنت حاسة اني مش قادرة اقف علي رجلي...وممكن يغمي عليا في اي لحظة
ولما جليلة لحظت اني قربت اقع من طولي
لقيتها بتمصمص في شفايفها
وبتقولي..
يا عيني....تصدقي صعبتي عليا
وعشان انا قلبي طيب
ممكن اديكي فرصة اخيرة
فا ابتلعت ريقي بصعوبة
وسالتها
وقلتلها... فرصة ايه؟
قالت...
هخيرك ما بين العقوبة الي بنتتظرك
وبين خدمة صغيرة هتعمليها ليا
ولو قدرتي فعلا تنفذي طلبي همحي كل الادلة الي بتدينك
وهعفوا عنك ومش هبلغ البوليس
وساعتها هتعيشي حره وتاخدي بالك من ابوكي المريض
فا بصتلها بتعجب
وسالتها
وقلتلها...
وايه هي الخدمة الي انتي عايزاها مني؟
فا ردت جليلة وهي بتوريني صورة علي موبيلها
وقالتلي...
عايزاكي تقت&لي الشخص دا
واول ما بصيت علي الصورة
وشوفت الشخص الي جليلة عايزاني اقتلة..
مصدقتش نفسي
لان الشخص دا بالذات استحالة كنت اقدر اقتلة ولا المسة حتي
عارفين جليلة كانت عايزاني اقتل مين.....؟؟؟