رواية اليك سكينة فؤادي الفصل الخامس 5 بقلم نورهان محمد
البارت الخامس
روايه إليكِ سكينة فؤادي
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••
مريم بهدوء ضحي انا هحضر المحاضره دي وهمشي علي طول
ضحي بهدوء تمام يامريم
بعد ساعتان تقريبا
مريم بزهق المحاضره دي ممله جدا
ضحي عندك حق والله
مريم وهنعمل ايه في الماده دي
ضحي ولا اي حاجه هنجح ان شاءالله
لتكمل بضحك تحسي انها دكتوره علي ماتفرج
ولكن استوقفهما صوت من خلفهم هاتفا بهدوء مريم
لتلتف مريم وضحي نحو مصدر الصوت بزعر وخوفا واضح
مريم بصدمه دكتور عمرو
عمرو بابتسامه ايه مالك قلقانه كده ليه
مريم وهي تبتلع الغصه التي تشكلت في حلقها هاتفه بهدوء بعض الشئ لا ولا حاجه هو حضرتك موجود هنا من بدري
عمرو بضحكه بسيطه يعني من اول دكتوره علي ماتفرج ياضحي
ضحي بتوتر لا انا قصدي قصدي يعني
مريم بصدمه هي الاخري والله يادكتور ضحي مكنش قصدها هي بس تقصد تقول ان الماده صعبه
عمرو بابتسامه اه منا فعلا قولت كده وفاهم قصدكم طبعا ان الماده اللي صعبه
مريم وضحي وهما اخيرا ياخذان نفسا عميقا هاتفين بهدوء اه
عمرو تمام
ليكمل كنت عايز اتكلم معاك شويه يامريم
ضحي بهدوء تمام يامريم هستناك عند البوابه
لتترجل ضحي تاركه مريم في احراجها وقلقها ايضا لتهتف بعدما استجمعت شجاعتها بعض الشئ هاتفه بتوتر كنت بتقول ان حضرتك عايزني يادكتور عمرو
عمرو بتوتر اه فعلا
مريم صمتت تنتظر حديثه
ليتحدث عمرو اخيرا هاتفا بتوتر والله يامريم انا الصراحه بعزك جدا ومعجب بشخصيتك جدا وحقيقي من افضل الطالبات اللي درستلها من ناحيه الاخلاق والالتزام وبردو مستوي تعليمي مميز ماشاء الله
ليكمل وهو يتحدث بترقب والصراحه دا كلو شجعني اني اطلب منك الطلب دا واعرف رائيك فيه قبل مااخد خطوه رسميه
مريم بتوتر ايه الطلب يادكتور
عمرو بابتسامه الصراحه انا معجب بيك وعايز اتقدملك
مريم بصدمه ايه
عمرو بترقب ايه يامريم في ايه
مريم بتشويش اصل اصل بعد اذنك يادكتور
عمرو باستغراب مريم رايحه فين
مريم باحراج معلش يادكتور انا مش مركزه دلوقتي خالص وبردو مقدرش اتكلم معاك في حاجه زي دي
عمرو طيب ممكن رقم اي حد من بيتكم اتواصل معاه
مريم بهدوء تقدر تاخد رقم والدتي من الشئون لتترجل الي الاسفل مسرعه وهي لاتدري في اي اتجاه او مكان او اي جهه تسير كل مايصل الي مسامعها الان انها تريد وبشده مغادرة المكان باكمله لان كل مافيه يذكرها بكلام عمرو
في الاسفل وتحديدا عند بوابة الخروج كانت تترجل الي الخارج وهي شبه مغيبة تماما
ضحي بقلق وهي تقترب منها هاتفه بترقب ممزوج بشك علي رفيقتها مالك يامريم
مريم ومازالت علي صدمتها لتهتف بتوتر يلا بينا نطلع من الكليه وانا هحكيلك كل حاجه
بعد دقائق من خروجهم
ضحي بخوف هو في حاجه حصلت يامريم دكتور عمرو قالك حاجه
مريم بحزن دكتور عمرو اتقدملي ياضحي
ضحي بصدمه ايه
لتكمل ازاي دا وحصل امته
مريم بضيق مش عارفه انتي بعد مانزلتي قعد يتكلم شويه وبعدين قالي انو عايز يتقدم
ضحي بحزن وانتي قولتي ايه
مريم بهدوء استأذنت ومشيت وهو طلب رقم حد من البيت ومش عارفه اعمل ايه
ضحي بهدوء طيب وبعدين
مريم مش عارفه
ضحي بتذكر هو ايوه كان بيركز معاك شويه وكان بردو بيحاول يتقرب ليك بس دا كلو ممكن يكون مثلا علشان انتي شاطره او مجتهده بس يتقدملك دي موصلتش في بالي خالص
مريم بحزن انا مش عارفه اشمعنا انا بس ماهو قدامو بنات كتير جدا في الكليه
ضحي بهدوء القلب وما يريد يامريم وبعدين انتي قولتيها اهو اشمعنا انا وفي بنات كتير غيرك يبقا شايفك مميزه عن الكل
لتكمل طيب وبعدين لو اتقدم رسمي هتعملي ايه
مريم بحزن مش عارفه بس كل اللي اعرفوا اني مش عايزاه ولا عايزه غيرو انا قفلت علي قلبي من زمان اوي وانتي عارفه ياضحي
ضحي بحكمه بس دا مش صح ومش هتفضلي كده كتير وكل وقت وليه ظروفه وهياجي اليوم اللي لازم تعملي فيه اسره وبيت وزوج واولاد وفعلا مش هتلاقي افضل من دكتور عمرو وحقيقي باين عليه انو شخصيه كويسه وهيسعدك متضيعيش الفرصه دي
مريم بحزن بس انا يامريم مش مستعده وخصوصا لخطوه زي دي
ضحي بهدوء فكري يامريم
لتكمل بس حاولي تفكري صح بالله عليك وتنسي كل حاجه حصلت زمان وتفتحي قلبك من جديد لان احنا ولاد انهارده
مريم وهي تمسح الدموع العالقه في عينيها هاتفه بهدوء عندك حق
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في المساء
كانت مريم جالسه بجوار والدتها في بلكونة مزلهم يتناولان فنجان من الشاي
اسماء بابتسامه الجميل سرحان في ايه
مريم بانتباه ها بتقولي ايه ياماما
اسماء بضحك لا انتي مش هنا خالص
لتكمل كنت بقولك سرحانه في ايه
مريم بشرود كنت عايزه اقولك علي حاجه حصلت انهارده
اسماء بابتسامه اشارت اليها ان تاتي وجلس بجوارها لتحتضنها هاتفه بهدوء يلا احكيلي بقا ايه اللي حصل
مريم بابتسامه بسيطه يااه ياماما طول عمرك فهماني حتي الحركه دي ان لما بكون متوتره وعايزه اتكلم بحب اكون في حضنك واتكلم
اسماء بحب وانا اقدر انسي بردو بنتي واول فرحتي بتحب ايه وبترتاح في ايه
لتكتفي مريم برفع نظرها نحوها لبعض الثواني قبل ان تهم بالحديث
مريم بهدوء ماما هو انا مش عارفه ابدأ منين
اسماء بحنان ابدأي بالحاجه اللي حباها حتي لو اخر الموضوع
مريم بتذكر انا في دكتور متقدملي
اسماء بسعاده الله اكبر ماشاء الله مين دا يامريم
مريم باحراج دكتور عمرو
لتكمل هو انهارده قالي قالي انو معجب بشخصيتي واخلاقي
وانو عايز يتقدملي
اسماء بترقب وانتي قولتيلوا ايه
مريم بتذكر قولتلوا انا مش مركزه دلوقتي لاي حاجه وبردو قولتوا اني مقدرش اتكلم معاها في حاجه زي كده
اسماء بهدوء طيب كويس وبعدين
مريم قالي انو عايز رقم اي حد قولتلوا تقدر تاخدوا من الشئون
اسماء بابتسامه تمام ياحبيبتي
لتكمل وانتي رائيك ايه يامريم
مريم بتفكير مش عارفه بس انا حاسه اني مش عايزاه الموضوع دلوقتي ياماما
اسماء بحزن ليه يابنتي
مريم بحزن مش عايزه ياماما مش عايزه اتعلق بحد خلاص قلبي بقا ضعيف ومش هيقدر يستحمل
لتكمل دا هو حتي مش قادر يدي فرصه لحد
اسماء بهدوء بصي يامريم الحياه تجارب ودي كانت تجربه وفشلت وانتي كنتي صغيره واكيد اتعلمتي من كده وبعدين مش شرط علشان اتخدعتي مره يبقا هتتخدعي دايما
لازم تدي لقلبك فرصه ولو الشخص دا كويس ليه لا وبعدين انتي هياجي عليك يوم ولازم هتتجوزي وبعدين باين عليه كويس وداخل اهو من الاساس ومش بيلف ولا بيدور يبقا ليه سوء الظن في اللي جاي
ولم تكمل جملتها حتي اتاها رنات هاتفها
اسماء ء دا رقم غريب
مريم بتوتر خلاص مش لازم تردي
اسماء بترقب لا هرد دا اكيد الدكتور اللي قولتي عليه
اسماء بهدوء امسكت بالهاتف لتجيب علي المتصل لتهتف بترقب السلام عليكم
عمرو بتوتر وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اسماء بهدوء مين حضرتك
عمرو انا دكتور عمرو دكتور مريم
اسماء بابتسامه اهلا بحضرتك ياابني
عمرو بتوتر شكرا لحضرتك
ليكمل انا كنت محتاج اخد ميعاد من حضرتك علشان عايز اتقدم لمريم
اسماء بهدوء تنور طبعا
لتكمل بس هبلغ عمها الاول وهكلمك وابلغك بالميعاد
عمرو بابتسامه تمام شكرا لحضرتك
اسماء بفرحه عفوا ياابني
لتكمل السلام عليكم
عمرو وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لتغلق اسماء هاتفها ومن ثم نظرت لمريم التي غكت الدموع وجهها
اسماء بقلق وهي تمسك بوجهها بين يديها هاتفا بخوف مالك ياحبيبتي بتعيطي ليه
مريم بدموع مش عارفه
اسماء بحزن تمام اهدي ياحبيبتي انتي بس اكيد متوتره شويه
لتكمل بضحك عروسه بقا وبتدلع علينا
مريم وهي تمسح دموعها انا هقوم انام شويه ياماما
اسماء بهدوء تمام ياحبيبتي ارتاحي علشان احنا بكره رايحين عند عمك
مريم بهدوء حاضر
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في غرفة رنا
رنا بضيق بقالك كام يوم مش بتتصلي يعني
رحمه بهدوء كنت بحضر في الجامعه وكنت مشغوله جدا
رنا بغل اه منا حتي الجامعه اتحرمت منها اهو علشان الست مريم تستريح
رحمه بهدوء عديها بقا يارنا
رنا بضيق اعديها ايه امال لو عرفتي اللي هيحصل الفتره الجايه
رحمه باستغراب ايه اللي هيحصل
رنا بغضب الدكتور عمرو عايز يتقدملها
رحمه بدهشان وانتي عرفتي منين بقا
رنا بغضب سمعتهم من كام يوم وهما بيتكلموا وبيقولوا انو عايز يتقدم لمريم
رحمه باستغراب بيكلم مين وعايز يتقدم لمين وضحي يارنا
رنا بنفاذ صبر سمعت عمرو وهو بيكلم رامي اخويا وبيقولوا انو عايز يتقدملها
رحمه بترقب واخوك قالو ايه
رنا بغضب شجعوا طبعا علي الخطوه دي
رحمه بهدوء طيب وانتي هتعملي ايه
رنا بغل هعمل اي حاجه الا انها تاخد عمرو مني دا حب عمري الا عمرو انتي عارفه يارحمه انا بحبو من زمان زمان اوي
رحمه بحزن مش عارفه اقولك ايه والله
رنا فكري معايا في طريقه
رحمه بهدوء حاضر
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
تعريف ببطلتنا رنــــــــا سالم صاحبه الواحد وعشرون عاما علي قدر من الجمال فهي صاحبه العيون السوداء والشعر البني الغامق والوجه الابيض الناصع الذي زادها جمالها طويله الي حد ما
وايضا في كليه الفنون الجميله
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
تعريف برحمه شاهين صديقه رنا من الصغر وايضا في نفس الجامعه صاحبه عيون خضرا وبشره قمحاويه وقامه قصيره بعض الشئ ولكن ملتزمه ولديها اخلاق تميزها وبشده
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في فيلا الكيلاني
كان منصور يترأس سفره الطعام وبجواره سليم وايضا رفيقه مصطفي وفي الجهه الاخري يجلس معاذ
بعد مرور عدة دقائق والانتهاء من تناول طعام العشاء هتف
منصور بابتسامه والله مصر نورت يامصطفي
مصطفي بهدوء وهو يتناول الحلو التي بيده بشهيه هاتفا بابتسامه بنورك ياعمي
ليكمل عمال اقول لابنك كده مش مصدقني
منصور بضحك ليه ياسليم
سليم بنظره استغراب دا هيصدق فعلا ان مصر كانت من غيرو ضلمه
ليكمل اشهدنا انت يامعاذ دا ينور اوضه حتي علشان ينور بلد بحالها
معاذ بضحك لا عندك حق ياسليم
مصطفي بضحك كده يلا تمام يامعاذ كان عندي خروجه كدا بس ايه روعه
معاذ بتسائل فين
مصطفي بضحك رحله بحريه كده يعني علي قدنا
معاذ بتفائل احلف
مصطفي عيب عليك خدها مني كلمه
معاذ وانا بردو بقول مصر نورت من امبارح
سليم باستغراب حتي انت يامعاذ
معاذ بهدوء لا معلش دا بيقولك رحله بحريه لا عديها بقا
ليضحك مصطفي بشده هاتفا بابتسامه وهو يميل برأسه نحوه هاتفا بهدوء وصوت منخفض اي رائيك
سليم بضحك تمام واحد صفر ليك
مصطفي بهدوء وهو يعود الي وضعه من جديد هاتفا بترقب بعدما غمز الي سليم ليهتف بتحدي بقولك ياعمي بقا
منصور بانتباه قول يامصطفي
مصطفي بجديه كنا عايزين نجوز سليم ونملي عليك البيت عيال
ليصدم سليم من كلماته تلك حتي كاد ان يتجه نحوه ويلكمه ولكن قطعه حديث والده
منصور بابتسامه يااريت والله يامصطفي والله دا يوم المني
مصطفي واحنا فيها وبعدين هو خلاص بقا راجل مسؤل ولازم يكون اسرة
معاذ بضحك وانا بقول كده بردو
مصطفي بجديه يبقا علي خيرة الله هو كان قايل قدامي علي عروسه هنشوف الموضوع دا وبعدين ارجع اقولك
لينظر منصور الي معاذ بصدمه واضحه
اما سليم فكان في كامل صدمته ليعود مصطفي بظهره الي الخلف نحو سليم هاتفا بضحك ايه رائيك كده بقت 2/0 تحب نعلي النتيجه ولا كفايه
سليم وهو يشدد من قبضته حول زراعه يسحب الي الخلف هاتفا من بين اسنانه لا كفايه كده
مصطفي بهدوء طيب تمام امشي انا بقا
منصور طيب ماتخليك انهارده ونام في اي اوضه
مصطفي لا معلش ياعمي بقا عندي خروجه بس ايه جامده
معاذ بترقب فين يامصطفي
مصطفي بابتسامه يلا بينا ياواد يامعاذ نخرج مع بعض بدل اخوك الكائيب دا
معاذ دقايق اجهز واجيلك
•••••••••••••••
بعد دقائق
كان جالسا في غرفته يتذكر تلك الفتاه التي لم تغادر تفكيره ولو لوهنه واحد تاركا العنان لعقله في التفكير فهذا الشبه يذكره وبشده بها فهو لن يغفل عنها حتي ولو مر علي عدم لقائهم سنوات وسنوات
ليخرج هو الآخر الي بلكونة غرفته جالسا ينظر الي السماء يتاملها وهو مازال يفكر بها ايضا ولم تغب عن باله فهو ذهب الي هذا المكان عدة مرات ولكن لم يرأها منذ ذلك اليوم
ليظل علي وضعه هذا لبعض الوقت قبل ان يترجل الي الداخل صاعدا الي الفراش لكي يستعد للنوم فغدا يوما طويل بالنسبه له
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••
في مكان آخر
لتترجل الي غرفتها مغلقه الباب عليه لتبدأ دموعها بالنزول من جديد لتظل علي حالتها هذه لبعض الوقت ومن ثم اخذت لوحها واقلمها وترجلت الي بلكونتها الصغيره التي تعتبرها عالمها الخاص ومكثت تنظر الي السماء
ولكن تذكرت تلك الشخص الذي كاد ان يدهسها بعربيته ولكن هذه المره متأكده وبشده انها تعرفه جيدا ومازال الشك بداخلها يتوجه الي تلك وهو ابن عمها سليم
لتخرج كل هذه الافكار من ذهنها قبل ان تترجل الي الداخل من جديد لكي تتوضأ وتصلي القيام قبل ان تنام
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في صباح يوم جديد
اسماء بهدوء دا كلو بتجهزوا
مريم بهدوء وهي تخرج من غرفتها هاتفه بهدوء انا جهزت ياماما
لتخرج ريم من الغرفه الاخري هاتفه بابتسامه وانا كمان جهزت شكلي حلو
اسماء بابتسامه قمر ياريمو
مروان ولما هي تكون قمر اكون انا ايه
مريم بضحك قمرين
اسماء بهدوء يلا بينا علشان منتأخرش
لتكمل خدت مفاتيح العربيه يامروان
مروان بهدوء ايوه ياامي معايا
اشماء طيب يلا بينا وقبل ان تخطو خطوه واحده هتفت الي اولادها بابتسامه قولوا بسم الله توكلنا علي الله ولا حول ولا قوة الا بالله ليرددوا خلفها
امام فيلا الكيلاني
مريم بهدوء وهي تميل علي والدتها هاتفه بقلق ماما انا مش مرتاحه مش عارفه ليه
اسماء بتوتر هي الاخري ولا انا والله مرتاحه بردو بس ان شاء الله خير متقلقيش ياحبيبتي
مريم ان شاء الله ياماما
ليترجلوا الي الداخل وكل منهما متوترا من هذا اليوم وبشده
لتلاقي اسماء السلام
ليقف منصور هو الاخر ليبادلها رد السلام ومن خلفه معاذ غافلين عن تلك الذي ينهي مكالمة مع سكرتيرته الخاصه
ليلتفت نحوهم بصدمه هاتفا بترقب وهو يقترب منهم
سليم بصدمه فور ان وقعت عيناه علي تلك الواقفه امامه تفرك في يدها بقلق ليهتف بصدمه انتــي
مريم بصدمه هي الاخري وهي تلتفت نحوه هاتفه بتوتر سليم
منصور باستغراب في ايه انتو اتقابلتوا قبل كده
سليم بغضب هما دول بقا الناس اللي انت مستنيهم
ليكمل بضيق بتضحك عليا ولا ايه فهمني
منصور بتعب سلـــــــيم
سليم بغضب متجبش سيرتي خالص سامع وكاد ان يخطو الي الخارج ولكن جاء اليه صوت صراخ من خلفه
مريم وريم بصراخ عمـــــــــــي