اخر الروايات

رواية انتقامي مختلف الفصل الخامس 5 بقلم عادل عبدالله

رواية انتقامي مختلف الفصل الخامس 5 بقلم عادل عبدالله



مش عارفة انا الورطة دي انا اتورطت فيها ليه ؟ وهخرج منها ازاي ؟ 
انا مستحيل كنت اتصور ان علاء جوز هند يطلع ندل بالشكل ده !!!

ده واضح عليه مستبيع بعني فعلا ممكن يقول لهند علي اللي حصل .

ولو هند عرفت هتبقي مصيبة اولا هخسر اختي حبيبتي للابد ده غير ان بيتها طبعا هيتخرب !!!!
انا لازم ابعد خالص عن هند وجوزها علشان يفضل ساكت ومش يقولها وفي نفس الوقت ميطلبش مني كده تاني .

لكن هروح فين ؟؟ مفيش كده الا اني اروح عند حد من قرايبنا او صحباتي .

لكن بردو مش هينفع ، اللي خلي جوز اختي يعمل كده يبقي الغريب ممكن يعمل ايه ؟؟! 
مفيش مكان ينفع اروحه الا هنا ، طيب اقول لهند اني جوزها دخل عليا وانا نايمة واغتصبني وهو سكران ؟؟ 
حرام كده بيتها هيتخرب وهي بتحبه اوي .


مفيش الا اني ارجع بيت جوزي تاني ، لكن هرجع ازاي وبأي وش ؟!! 
بس خلاص انا هرجع واقوله علي اللي حصل واقوله ان علاء اغتصبني علشان يدوق نفس النار اللي انا حسيت بيها .

لكن انا لو قولتله ممكن يموتني !! او علي الاقل ممكن يموت علاء او يواجهه ويضربه وبردو هند هتعرف وهتبقي مصيبة بيتها هبتخرب وهخسرها طول العمر !!
انا خلاص تفكيري هيتشل !! 
لما اختي رجعت من الشارع وجوزها نزل راح شغله قولتلها اني هنزل اروح مشوار ، واخدت البنتين وخرجت مش عارفة اروح فين ولا اتصرف ازاي !!
روحت قعدت في جنينة لوحدي مع البنتين افكر اعمل ايه .

ولو رجعت تاني علاء جوز هند هيفضل يذلني ويكرر اللي عمله زي ماهو عايز !!!

الحل الوحيد اني ارجع بيتي تاني واخاصم مدحت ومش اكلمه خالص لحد ما اوصل لحل .
وفعلا رجعت بيتي تاني وكان مدحت لسه في الشغل ، نضفت الشقة وعملت اكل وقبل ما يرجع مدحت من شغله دخلت اوضتي مع البنتين وقفلت الباب علينا .
رجع مدحت واتفاجئ اني رجعت البيت ، ووقف ورا باب الاوضة وكلمني :
: انا كنت عارف اني مش ههون عليكي وهتسامحيني و ترجعي .
طبعا انا مش رديت عليه كأني مش سامعة حاجة ........
: طيب افتحي نتفاهم 
.........
: طيب افتحي هقولك حاجة واقفلي تاني .
.........
: انا عارف اني مش ههون عليكي وهتفتحي يلا بقي علشان تعبت من الوقفة وانا راجع من الشغل تعبان .
: روح الاكل عندك كل ونام انا مش هفتح ، ومتفتكرش اني رجوعي معناه ان موقفي اتغير ، كده كده كل اللي بينا انتهي .
: طيب اقتحي اشوف البنات وحشوني اوي .
: ريح نفسك و روح علشان مش هفتح ، لو مش مصدقني خليك واقف للصبح وانا كده كده مش هفتح وهنام .

: طيب افتحي دقيقة واحدة واقفلي تاني .
: اعمل حسابك مش هفتح ومفيش بيني وبينك كلام تاني اكلك ولبسك هتلاقيه جاهز ومتتكلمش معايا تاني ابدا علشان مش هرد عليك تاني .


: ده اخر كلام عندك ؟
: ايوه .
هند اختي اتصلت بيا بعد شوية وسألتني : أتأخرتي ليه ؟ انتي فين كل ده ؟
: رجعت شقتي تاني .
: انتي يا بنتي مش كنتي بتقولي ان عمرك ما هترجعي لمدحت ابدا ؟؟
: انا فكرت لقيت ان افضل حل اني اعيش هنا علشان البنات يتربوا بيني انا وابوهم .
: يعني هتسامحيه علي اللي حصل ؟ 
: لأ طبعا ، احنا هنعيش في بيت واحد بس كل واحد فينا في حاله زي الاغراب .
: ربنا يهدي الحال ، وبيتي مفتوحلك في اي وقت .علفكرة علاء لما رجع قاعد جنبي وزعل لما عرف انك مشيتي خايف ليكون حد ضايقك قولتله بالعكس ده انا كنت مبسوطة بوجودها .

لما قالتلي كده قلبي انقبض وقولتلها : لا ابدا انا رجعت علشان السبب اللي قولتلك عليه .
علاء اخد منها التليفون وقالي : مشيتي ليه يا ولاء اوعي تكوني زعلتي ؟ 

عملت نفسي مش سمعته وكأن الشبكة فصلت وقفلت المكالمة .
اتصل تاني و قالي : كنت بقولك انتي زعلتي ولا ايه ؟ 
: وهزعل من ايه ؟ 
: قصدي ان في حاجة زعلتك مننا ؟ اصل استغربت لما عرفت انك مشيتي !! دا انا كنت حاسس انك مبسوطة معنا .
هند اخدت التليفون من علاء وقالتله : مبسوطة ازاي بعد ما عرفت ان جوزها بيخونها !! دي كانت مقهورة يا قلبي .
انتهت بعد كده المكالمة بعد ما حسيت بالتلميحات من علاء وبدأت افكر حقيقي اني اقول لمدحت جوزي ان علاء اغتصبني وانا عندهم واختي نايمة ، وبكده هبقي ولعت في قلبه النار وفي نفس الوقت اي كلام هيقوله علاء مفيش حد هيصدقه ، لكن المصيبة الوحيدة اللي خايفة منها ان احتمال كببر اخسر اختي ده غير بيتها اللي هيتخرب بدون شك .
استنيت لما رجع مدحت من الشغل في اليوم التاني وبردو كنت قافلة الباب عليا و حاول مدحت يكلمني زي البارح واتفاجئ بيا بفتح الباب وبقوله : تعالي لما احكيلك علي اللي حصل لما روحت عند اختي ....



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close