اخر الروايات

رواية البريئة والمطارد الفصل الرابع 4 بقلم بنت الجنوب

رواية البريئة والمطارد الفصل الرابع 4 بقلم بنت الجنوب


اتبرجلت من سؤاله . . وهى بتحمل نفسها غلط كبير عشان سابت الصوره ونسيتها 

كرر تانى :   بجولك ايه دى ؟ 

حاولت الرد يبقى طبيعى  :  عادى دى صوره مرسومه 

رد عليها باستنكار :  والله ..  صوره عاديه .. ومن بجى اللى راسمها 

وترها زياده وهى مش عارفه تلاقى رد 

كرر تانى : ماتردى ؟ انت خرستى 

يمنى بغضب :  لو سمحت من غير غلط ؟ 



بصيلها بنظرت غامضه وهو ساكت بس انقذها دخول والدتها  .

نجيه : الف سلامه عليك ياولدى ... يارب تكون زين النهارده .

رد عليها :  زين ياخالتى .. الحمد لله 

نجيه بفرح :  خالتى .. طب ماتجولى ياولدى اسمك ايه ؟

رد عليها بموده :  صالح ياخالتى اسمى " صالح "

نجيه :  عاشت الاسامى ياولدى . 

يمنى استغربت الاسم اوى على واحد مجرم زيه 

وهو كانه قرى افكارها 




- مش عاجبك الاسم ولا حساه مش لايج عليا 

يمنى :  وانا دخلى ايه بااسمك . ان كنت "  صالح " فدا لنفسك وان كنت غير .. برضوا لنفسك 

قالتها بشكل يوضح الفكره كويس .. فحب يقلب الموضوع عليها 

- اللا جوليلى ياخاله .. مين عندكم بيرسم زين 

نجيه :  يمنى بتى ياولدى ..  انت ليه بتسال 

صالح بلؤم :  يعنى هى اللى رسمت الصوره دى 

قالها وهو بيرفع الصوره عشان تشوفها 

يمنى ماقدرتش تستنى  :  عن اذنكم .. قالتها ومشت على طول .



لكن" نجيه "وهى بتدقق فى الصوره : وااه دى تشبه عنيك بالظبط . بس دى امتى لحجت ترسمها . دى اسم الله عليها اشندلت هى وابوها الليله اللى فاتت وهما بيطلعولك الرصاصه من كتفك 

انتبه على جملتها الاخيره 

- بتجولى ميين ؟

نجيه  :  بجولك عمك "سالم" هو و " يمنى " اللى طلعولك الرصاصه من كتفك .. لكن انت ايه اللى عمل فيك كده بس ياولدى 



اتكلم بضيقه من جملتها الاخيره :  انا عايز امشى ممكن تسندينى عشان اجوم 

نجيه :  خلاص ياولدى ان كنت زعلت . . بس انت ماينفعش تجوم دلوك .. لما راسك تروج الاول .. اجولك استنى عشان اجيبلك فطار الاول 

- مالهوش لزوم 

قالها بااحراج ونجيه ماستنتش وخرجت على طول تحضرلوا الفطار  وسابته فى حيره من امره



يمنى كانت مش قادره تتلم على اعصابها وهى حاسه بالاحراج من البنى ادام الغريب دا اللى شاف الصوره اللى رسماها . 

وهى بتكلم نفسها بصوت واطى : ياترى هايجول عليه ايه دلوك .. لايفتكرنى معجبه بجنابه .. دا ايه الوجعه دى بس ياربى . والاحراج اللى انا فيه 



دخلت عليها والدتها  :  انتى بتكلمى نفسك يا" يمنى "

وسايبه الشاى يغلى  

يمنى :  ها معلش  ياما انا ماكنتش واخده بالى

جمالهن لا يقاوم: 10 من أجمل النجمات العربيات


قالتها وهى بتطفى من عالشاى

نجيه :  ايه بس اللى واخد عجلك ومخليكى سرحانه 

يمنى معرفتش ترد عليها 

نجيه :  طب بعدى بعدى خلينى احضر لجمه للجدع  التعبان 

يمنى :  مالك ياما انتى ليه متعاطفه مع الانسان ده وانتى متعرفيهوش . 



نجيه :  يابتى انا حساه واد ناس وجار عليه الزمن وحتى لو كان مجرم .. مفيش حد بيبجى مجرم كده لوحده . . المهم انتى امتى رسمتى عنيه ..  وليه اساساً ترسميه ؟ 

يمنى باحراج : ها اااا  .. بجولك ياما انا هاروح اودى الشاى لابويا احسن يستعجلنى 

قالتها وهى بتصب الشاى وبعدها خرجت على طول وسابت والدتها تحضر فطار ل" صالح " 



عند " سالم " اللى كان قاعد على دكته فى الشارع مع جيرانه وبيتكلموا على الليله اللى فاتت وصوت ضرب النار اللى كان  كتير 

سالم :  يعنى ماحدش عارف الصوت ده كان جاى منين 

الجار سعيد :  الظاهر كده يابو "محمد" مكانوش حراميه زى كل مره

الجار حميدو :  عندك حج عشان احنا مسمعناش عن اى حد فى البلد بهيمته اتسرجت امبارح 

الجار سعيد :  الله اعلم يمكن جتل اللهم احفظنا 



سالم اتخض وحاول ميبنش خوفه قدامهم خصوصا لما كمل الجار " حميدو" على كلام جاره وقال 

- ربنا يستر وميكونش حاجه كبيره وتروح فيها البلد كلها لان امبارح ضرب النار كان كتير جوى 

بس اللى خرج " سالم " من سرحانه صوت " يمنى " لما ندهت عليه 



- ابوى .. الشاى يابوى 

سالم :  تعالى يابتى مافيش حد غريب 

الجار سعيد وهو بياخد منها الشاى : مش بعاده تغيبى عن المعهد يابتى 

ارتبكت " يمنى " لكن والدها جاوب بالنيابه عنها 

سالم  :  انا جولتلها تريح النهارده لما لجيتها بتتعب 

ماانت عارف شغلت التمريض صعبه وواعره 


ما هو قدرك وفقاً لبرجك



الجار حميدو  :  اسم النبى حارسها دى احسن من الدكاتره نفسهم .. دا ديكى النهار ولدى لما اتعور ورجله اتفتحت .. خيطتها وطهرتها احسن ماكونا روحنا بالواد المركز واتشندلنا هناك 

الجار سعيد :   ربنا يحرسها

يمنى :  عن اذنكم .. قالتها ومشيت تدخل بيتها 



دخلت يمنى البيت لاقت والدتها بتنده لها 

نجيه :  بت يا"يمنى " تعالى عايزاكى 

يمنى : مشيت ورا والدتها . ودخلت الاؤضه عند " صالح " 

دخلت محرجه  ..  بتسأل والدتها  وهى بتتجنب النظر اليه 

- ايه ياامى عايزه ايه ؟ 

نجيه :  تعالى يابتى جوليلى .. عايزه افطر  " صالح " وهو مش جادر يحرك راسه من الضربه 

يمنى  :  تعالى ياامى هنحاول بالراحه نعلى راسه الراحه عشان يجدر ياكل 

قربت " يمنى " تسند فى راسه بعمليه لكنها كانت شاعره بنظراته المركزه عليها  . . ووالدتها كانت بتساعدها 

بعد مارفعه راسه بشكل يمكنه من الاكل وميألمش راسه 

نجيه : الحمد لله ياوليدى .. تجدر دلوك تاكل لجمه ترم عضمك 

صالح  :  ماشى ياخاله .. خلينى اخدلى لجمه.. عشان اجدر اجوم وامشى بدل ماانا تعابكم معايا 

الاتنين سكتوا ومعرفوش يرودا عليه ولا قادرين يجاملوه . 

قربت الاكل " نجيه " عشان تأكله .. لكن قبل ماتديلوا لقمه . سمعت جوزها بينده عليها 

نجيه :  روحى يابت شوفى ابوكى عايز ايه 

وقبل ما" يمنى " ترد اتكلم " صالح " 

- روحى انتى ياخاله شوفى جوزك وميهمكيش 

نجيه : لاه ياولدى وانت هاتعرف تاكل كيف بس 

صالح :  خلاص خلى الدكتوره " يمنى " هى اللى توكلنى . دى حتى متعوده عاالعيانين 

بصت له " يمنى " باستغراب ووالدتها سابت اللى فى ايدها وندهت لها .  خلاص انا هاشوف ابوكى وانتى وكليه !!

يمنى بضيقه :  نعم


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close