اخر الروايات

رواية صحفيتي ومجروحتي الفصل الثالث 3 بقلم ايمان محمد

رواية صحفيتي ومجروحتي الفصل الثالث 3 بقلم ايمان محمد 


مريم . انا ي بابا لسه صغيره ومش عايزة اتجوز دلواتى. وانا لسه فى أولى كليه لسه بدرى ي بابا
محمود .فى ايه ي بنتى حاجة ضيقتك ده احنا لسه الفاتحه قرأنها
مريم. انا ي بابا مش موافقه
عصام بيبص لابنه طب احنا تتفضل بقاا ي محمود مع السلامه
محمود وبيكون مش عارف هيرد هيقول ايه مع السلامه
عصام . يلا ي سليم
وبيمشوا كلهم
محمود . فى ايه ي بنتى وليه
مريم. مفيش ي بابا انا حسيت انى لسه صغيره ف موافقتش
محمود .على راحتك ي بنتى أنا قولتلك انى مش هغصبك على حاجة
عصام بيكون متعصب جدا وسليم بيكون هيتجنن من الفرحه
كنت عايز تحوزنى بنت تخينه كدا ي بابا ادينى حليتها انا وبيكون بيتكلم فى سره
الحمد لله ي ابنى أنها موافقتش اللى ترفض العريس فى ةشنا كدا يبقى معندهاش حيا
سليم . مش تقول كدا على الناس ي بابا البنت مش غلطت هى يدوب رفضتنى
عصام .وانا ابنى عسل يترفض ليه
سليم. خلاص ي بابا سيبك انا فى عندى صحفيه معايا فى الجامعه ايه رأيك نروح نطلب ايديها اليومين الجايين
عصام . ماشي ي ابنى
مريم بتدخل الأوضاع بتاعتها وبتقعد فيها وبتكون بتعيط
انا تخينه اووى ومش حلوة كنت عايزاه يتجوزك ازاى واحد زى ده محتاج بنت فى قمه الجمال وانا مش فيا اي حاجة عن الجمال
ايه . مين قالك كدا تعالى قومى معايا وبتقف قدام المرايا
شايفه اللى واقفه دى جميله اووى
ده كفايه عيونك هو فى حد فى عيونك واحدة خضرة والتانيه زرقه وبشرتك بيضاء الله اكبر ده انتى اللى يقول عنك مش حلوة يبقى مش بيفهم
مريم بتقعد تعيط وبتحضن ايه أنا زعلانه اووى ي ايه حسيت انى انجرحت من كلامه اوووى
ايه . ايه رأيك ي مريم نيدأ فى نظام تخسيس وانا هساعدك
مريم. انا موافقه
ايه. خلاص ي حبيبتى بلاش حزن هو اللى خسر والله مش انتى ده محدش فى جمالك ي جميل انت
مريم. طب هنبدأ من امتى ي ايه
ايه .ايه رأيك نبدأ من النهاردة يلا قومى معايا وبتاخدها وبتروح تحجزلها فى الجيم وفى نادى جرى
مريم .ايه ده كله اهدئ ي سارة
وبتكون مريم تعبت جدا من المشي تعالى ي ايه نقعد شويه ونستريح
ايه ..تمام انا اصلا تعبت
بيقعدوا وبعدين بيقوموا
مريم. ايه رأيك ي مريم هعرف اخس كويس
ايه . انتى هتخسي وهتيقى احلى من اي بنت فى البلد تعالى بس نروح نشوف الكوتش اللى هيبقى معاكى
وبتقوم هى وايه عشان يروحه للكوتش
ايه . لو سمحت فى الكوتش سامح
هو حاليا راح عشان يسبح شويه
ايه . تمام شكرا وبتروح هى ومريم عشان يشوفوه
واحد بيكون طالع من البسين ومريم وايه بيكونوا معديين وفجأة مريم بتتزحلق وبيكون قدامها الشخص اللى طلع من
البسين
بتقع فوقه
ايه بتروح أجرى عشان تشدها من فووقه
الجقونى فى دبابه وقعت عليا الحقونى
ايه بتشد مريم وبعدها عنه
مريم . مين دى اللى دبابه وبتتكلم ليه كدا
انا قولت عنك انتى اللى دبابه ده انتى وقعتى فوقى حسيت ٣ طن واقعوا عليا
مريم. مسمحلكش تتكلم كدا
انا اسف مش قصدى بس حضرتك لو عايزة تخسي انا شغال مدرب هنا
مريم . لا شكرا مش عايزين منك حاجة
وبتسيبوا وبتمشي
سليم بيتصل على البنت اللى معجب بيها
الو
الو عملت ايه ي سليم رفضتك ولا الا
سليم . أقنعتها أنها ترفضنى والحمد لله اقتنعت ورفضتنى بكل سهوله
وانت ليه مش انت اللى رفضها
سليم . بابا مش كان عيسيبنى فى حالى كدا لو انا رفضتها
خلى فى علمك اليومين الجايين أو الشهر الجاى هنيخى نطلب ايدك
ميادة . ايه ده انت بتتكلم جد وبتروح بتحضنه
سليم. بس انا مش كنت متوقع انك تيجى مصر على طول كدا
ميادة .اين ما تذهب ف انا اذهب
سليم . حلو الكلام ده
حبيبتى

خلال ما مريم ماشيه بتسمع حد بينادى على اللى وقعت عليه ي مدرب سامح ي مدرب سامح
سامح . ايوة حضرتك
انا شأبت همك قالولى انك هنا ممكن تيخى بقا عشان التدريب
سامح . حالا جاي دلواتى
مريم. هو ده المدرب سامح
ايه. شكله كدا
مريم . وانا وقعت عليه واتكلمت معاه مش كويس اوووى
ايه. شكله كدا
مريم . انتى علقتى
ايه . خلاص يختى تعالى يلا عشان نروح نتفق معاه
مريم. بعد إللى انا عملته
ايه . هتعمل ايه يعنى يلا يختى
مريم بتروح هى وايه
ممكن ثانيه حضرتك
سامح . اتفضلى بس مش انتى اللى .....................
يتبععععععععععععععع


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close