رواية جاهلة ولكن الفصل الثالث 3 بقلم منال عباس
سكريبت 3
حمل قاسم العديد من الاطعمه وصعد إلى حجرة نومه ليتفاجئ بمظهر تمارا المضحك ...فكانت ترتدى البيجاما وهى غارقه فيها لقد كانت طويله وواسعه جدا عليها ...
قاسم بضحك : يا خبر انتى عامله كدا ليه ...ووضع الطعام على الطاولة ...ثم ذهب إلى الدولاب وأخرج تيشيرت له وشورت ...
قاسم : البسي دووول على ما اشتريلك هدوم
تمارا بفرحه : قبلته من وجهه وأخذت الملابس وجريت على الحمام ...
وقف قاسم متسمرا مكانه .من فعلتها كيف لها أن تقبله بهذه البراءة شعر بالخزى من نفسه فهى صدقت أنهما تزوجا ...ولا تعلم أنه اخذها معه كى ينتقم من شمس حبيبته الخائنه التى تزوجت والده ...
جلس يفكر ..كيف يخبرها أنه وجدها صدفه وان الأمور تطورت بدون تخطيط منه...ليقف مندهشا عندما رآها بملابسه فكانت مثيرة للغايه بهذه الملابس التى تظهر بياض بشرتها وشعرها الطويل الناعم ....
تمارا وهى تفرك يديها ببعضها البعض ...
تمارا : عايزة اكل
قاسم : اه تعالى الاكل اهو
تمارا : هو انت مش هتاكل ؟؟
قاسم : لا انا مش جعان كلى انتى ..وجلس يتابعها وهى تأكل بسرعه وبشهيه مفتوحه ...
قاسم : بتاكلى بسرعه ليه
تمارا : اصل انا جعانه اوووى ...وخالتى حسنات كانت بتحط الاكل ليا لو ما أكلتش فى حدود خمس دقائق كانت تشيله من غير ما اشبع..اتعودت اكل بسرعه ...
استغرب قاسم كيف لتلك السيدة أن تعاملها بهذا الشكل ....
قاسم : فين اهلك يا تمارا ..
تمارا بحزن وقد تركت الطعام : بابا وماما م*ات*وا
وخالتى هى اللى ربتنى..وماليش حد غيرها ولا اعرف اى حد
قاسم : طب واقاربك ...فين
تمارا : ما اعرفش حد منهم ...اى حد كان بيزورنا كانت خالتى تحبسنى فى الاوضه وتحذرنى لو طلعت نفس ...
قاسم فى نفسه الموضوع دا فيه أن ...
ثم نظر إليها ليجد العبوس والحزن على وجهها
قاسم : كملى أكلك يا تمارا ...
تمارا : لا خلاص شبعت ...وقامت لتحمل الاطباق
قاسم : رايحه فين
تمارا : هروح اغسل المواعين ...بقلم منال عباس
قاسم : تغسلى المواعين !! انتى عارفه الساعه كام
تمارا : لا معرفش
قاسم : الساعه 2 بالليل ...يلا علشان تنامى
تمارا باحراج : وانت هتنام فين
قاسم : هنام على الكنبه هنا ...
تمارا : طيب تصبح على خير..وذهبت إلى السرير وراحت فى نوم عميق ...
قاسم : انا مش عارف ايه اللى انا بعمله دا ...
البنت دى شكلها غلبانه حرام اظلمها معايا ...جلس يفكر حتى راح فى النوم هو الآخر .....
عند حسين والد قاسم
حسين : انتى نمتى يا حبيبتي..
شمس بزهق : كل دا وقت تقعده تحت
حسين : معلش انتى عارفه بابا ..وكمان قاسم رجع
شمس بانتباه : رجع ..طب هو عامل ايه دلوقت ..لسه زعلان علشان اتزوجنا
حسين : لا خالص ...اطمنى ..دا حتى هو كمان تزوج ..بنت زى القمر
شمس : اتجوز ازاى ..وامتى ..ومين دى اللى لحقت تلف عليه ...
حسين : هو حر فى حياته هو مش صغير ...ويلا تعالى فى حضنى ..دا انتى وحشانى اووووى ..
شمس : وهى تمثل الحب وانت كمان يا حبيبي
شمس فى نفسها : مين دى اللى اتجوزتها يا سي قاسم ...اوعى تفكر أن ممكن حد ياخدك منى ...
يمر الوقت ويأتى الصباح على أبطالنا ...
يستيقظ قاسم ليجد السرير فارغا يبحث عن تمارا فى أنحاء الغرفه وفى الحمام ...ولكنه لم يجدها ...
ظن أنها قد هربت ...
قاسم : معقول تكونى هربتى يا تمارا ..كنت عايز اجيبلك هدوم ..
ثم تحدث . ولا كدا احسن انا بجد مشتت ومش عارف اعمل ايه ...
قام ودخل ليأخذ شاور ...كى يستعيد نشاطه ...
عند تمارا ..قامت بتجهيز الإفطار فهى تعتقد أنه زوجها ويجب عليها خدمته كما ترى فى الافلام ...
الخادمه : ما ينفعش يا ست هانم ...اتفضلى وانا هجهز الفطار للكل ..
تمارا : النهارده اول يوم لينا لازم يفطر من ايديا ..مرة تانيه بقي ابقى حضرى انتى الاكل وصممت على حمل الطعام دون مساعدة الخادمه ...
حملت الطعام والعصائر على صينية وصعدت للأعلى ....
وضعته على المائده وجلست لتنتظر خروجه من الحمام ..
خرج قاسم وكان يلف البشكير حول وسطه دون ملابس ...
وما أن رأته تمارا حتى شهقت بصوت عالى ووضعت يديها على وجهها ...بقلم منال عباس
فرح قاسم لوجودها ولا يعلم سبب فرحته ..وانتبه لنفسه فأخذ ملابس بسرعه وعاد إلى الحمام ليرتديها ...وبعد دقائق عاد لها مرة أخرى
قاسم : خلاص يا بنتى شيلى ايديكى عن وشك ..
رفعت تمارا يديها ببطئ
تمارا : يلا تعالى أفطر انا حضرت الاكل بايديا
قاسم : وفين الخدامين ..
تمارا : انا حبيت تاكل من ايديا ..يلا بقي وقول رأيك ..
قاسم : انتى نزلتى كدا .؟!
تمارا : ايوا ..ليه
قاسم بغيره عليها فهو يعلم أن شهاب اخو شمس يأتى باستمرار
قاسم : اول واخر مرة تنزلى بالشكل دا ...
تمارا : حاضر
قاسم شعر أنه قد تعصب عليها
قاسم : يلا تعالى ناكل علشان اقول رأيي
جلسا سويا وبدأ يأكل ولكنه وجدها لا تأكل معه
قاسم : أكلك حلو أوووى مش بتاكلى ليه
تمارا : ما ينفعش اكل معاك ...لما تخلص هاكل انا ...
خالتى عودتنى اكل لما هى تخلص اكل ...
قاسم : مفيش الكلام دا ...يلا كلى ..وبدأ يطعمها بيديه ..لمست يده شفتيها فارتجفت تمارا ...
نظر إلى عينيها وذاب فى جمالها
قاسم : انتى جميله اوووى يا تمارا ..
تمارا بخجل : وانت كمان جميل ..انا حظى حلو
كنت مفكرة هعيش طول عمرى مع خالتى ...لكن خالتى طلعت طيبه وجوزتنى ليك ..
قاسم : خالتك دى مش طيبه ولا حاجه ولا حتى جو.....ولم يكمل لسماعه طرق على الباب...
قام قاسم وفتح الباب ليجد شمس
شمس وهى تحاول أن ترى من بالداخل
شمس : صباحيه مباركه يا عريس ....
ولكن قاسم وضع يديه كى يمنعها من الدخول ..
قاسم : شكرا ...فى حاجه عايزاها..
شمس : مش هتعرفنى على العروسه ...
قاسم : مش وقته ...وعن اذنك مش فاضى واغلق الباب فى وجهها ...
شمس بغيظ : ماشي يا قاسم ...والله لتندم على كدا
ونزلت إلى زوجها
شمس : حسين ...يا حسين
حسين : ايوا حبيبتى...مالك فى حاجه
شمس : مش واجب قاسم ينزل ويعرفنا بالعروسه ولا ايه ..
حسين : يا شيخه هما لسه عرسان جداد سيبيهم يتمتعوا ببعض وتعالى انتى فى حضنى وجذبها إليه .....
عاد قاسم إلى تمارا ...وحاول أن يفهمها الوضع بأنها ليست زوجته ...
قاسم : تمارا ...انا معرفش عنك حاجه ...ومستعد اساعدك علشان تعيشي حياة سويه ...بعيدة عن حياة خالتك الشريرة دى ..بس لازم تعرفى انك
لتقاطعه تمارا وهى تقترب منه وتحتضنه والدموع تنهار من عينيها ...بقلم منال عباس
تمارا : انا مش عايزة مساعدة ..انا يكفيني. وجودك ...انا اول مرة احس بالامان ...ديما كنت بنام خايفه ...خالتى كانت بتعاملنى بقسوة ...انا فرحانه انى معاك ومش عايزة حاجه تانيه من الدنيا غيرك ...انت ..كان قاسم يستمع إليها ويشعر بألمها ..رق قلبه إليها ...خاف أن يجرحها .يبدو أنها عانت كثيرا فى هذه الحياة ...شدد بيديه واحتضنها هو الآخر ..فهو أيضا يحتاجها ...يحتاج انسانه بهذا النقاء والصفاء ....رفع وجهها إليه
قاسم : ممكن ما تبكيش تانى ...علشان خاطرى
تمارا : اومأت برأسها بالموافقه ....
قاسم : يلا البسي وتعالى علشان نخرج
تمارا بفرحه : حاضر وجريت بسرعه لتأخذ الفستان
ارتدته بسرعه
تمارا : انا جاهزة ...نظر إليها قاسم
قاسم : تعالى اعملك شعرك ...وقف ورائها وقام بتصفيف شعرها ...لم يتحمل كثيرا قربها ليلفها إليه
وبدون مقدمات سرق من شفتيها قبله طويله......
استجابت له تمارا واحتضنته
قاسم وهو يحاول أن يلملم شتات نفسه فهو يشعر برغبه شديدة فيها ....
قاسم فى نفسه : انا لازم اتزوجك انتى بتثيرنى ...حتى شمس اللى فكرت انى بحبها عمرى ما حسيت الاحساس دا معاها ...وقرر الاتصال ب ..............يتبع