اخر الروايات

رواية البريئة والمطارد الفصل الثالث 3 بقلم بنت الجنوب

رواية البريئة والمطارد الفصل الثالث 3 بقلم بنت الجنوب



الفصل الثالث





كانت ماسكه الصوره اللى رسماها للعيون اللى بتشوفها فى 



احلامها  وبتقارينها بعيونه اللى تقريبا هى رغم انها مقفوله 





عشان نايم الا انها فاكره تماما نظرة عنيه احتارت اوى . 







ازاى يحصل دا معاها ... ايه اللى يربط بينها ومابينه عشان 





تشوفه فى احلامها حتى لو كانت عيونه بس . وليه هو بذات 



قربت منه عشان تحفظ ملامحه يمكن تفتكر لو كانت شافته 



فى مكان قبل كده . ملامح جميله ومنحوته لواحد مجرم شئ عجيب 

فجاه وهى مركزه لقيت ايد بتمسك ايديها 

- انت بتعملى ايه ؟

قالها بحده .. خضتها وبرجلتها . معرفتش تقول له ايه .. بس اما حاول يتحرك 

- استنى عندك اوعى تتحرك 

قالتها وهى بتمنعه من الحركه وهو شاف كده وعينه نزلت .. لقى نفسه لابس هدوم جديده وكتفه مربط بالقطن والشاش 



وهو نايم على سرير وفى اوضه غريبه 

- هو ايه اللى حصل ؟

قالها وبعدين حط ايه على دماغه لاقها مربطه بالشاش والقطن كمان .  افتكر اللى حصل ....وهى خدت بالها . 

يمنى : ارجوك سيب يدى احنا اسعفناك وعلجناك 

اتكلم بحده : بعد ماضربتونى على نفوخى عشان تموتونى .



يمنى : ارجوك ياحضرت  . افتكر كويس انك كنت  هاتخطفنى . ياعنى ابويا وعمى دافعوا عن شرفهم 

ساب ايديها قبل مايتكلم 

- انا مكانتش هاعملك حاجه عفشه . انا كنت بس هاخليكى تطلعيلى الرصاصه المرشوجه فى كتفى 

وبعدين كنت هاجيبك معززه مكرمه



يمنى باستغراب :  انت ازاى بتتكلم كده ببساطه ،

سكت ومردش عليها 

يمنى :  طب عن اذنك انا خارجه ولو عوزت اى حاجه اندهلى . ومتحاولش تتحرك عشان ماتتعبش . انا مدياك مسكن كويس . 

بعد ماخرجت خد باله من الورقه اللى كانت مسكاها واللى وقعت على الغطا بتاعه



***********************


سالم اول ماشاف " يمنى قدامه خارجه من الاؤضه سألها بلهفه 

- ها ايه الاخبار .. عامل ايه دلوك 

يمنى :  حمد لله يابوى .. هو دلوكت صاحى .

سالم :  يعنى يجدر يمشى 

يمنى :  لا يابوى ضربة المخ كان جامده جوى 

- ياكش كان مات وريحنا 

قالها يونس اللى كان خارج من اؤضته ولاقاهم بيتكلموا



سالم :  وااه عليك يا" يونس" 

يونس بغيظ :  مالنا احنا بالنصايب دى حد عارفوا مجرم ولا. واد حرام .. ادى اخرة شورة الحريم 

نجيه بصت عليه بضيقه وبعدين قامت وهى بتتكلم 

- انا جايمه اديلوا اى حاجه يتجاوت بيها 

يونس :  كمان هاتوكليه والله عال

يمنى بصيتلوا بضيقه و"سالم " هو اللى اتكلم 

-  يعنى هاتاجى عاللجمه يا" يونس"



دخلت " نجيه " بالصنيه واول حاجه قالتهالوا

- حمد الله عالسلامه

رد عليها :  الله يسلمك .. هى الساعه كام دلوك

نجيه وهى بتقرب الصنيه منه وبتحطها على طرابيزه صغيره جمب السرير 

- الفجر خلاص  قرب يأدن .. جوم .. جوم كولك لجمه عشان تتجوت . 

اتكلم بأحراج : لا انا مش عايز أكل  . انا هاجوم امشى 

قالها وهو بيحاول يقوم لكنه صرخ من الالم 

- اااه

نجيه وهى بترجعه تانى عشان يرتاح 

- حاسب ياولدى .. متتحركش من مكانك

بعد مانيمته ندهت على " يمنى " واللى جات بسرعه ومستنتش 

دخلت . لاقته لسه بيأن من الوجع .. قربت منه وهى بتسأل والدتها : هو ايه اللى حصل بالظبط ؟

نجيه :  جام فجأه وكان عايز يمشى 

يمنى :  استريح وحاول تنام عشان الالم وبكره ان شاء الله تتحسن وتمشى 

كلمت ولدتها : وانتى ياما شيلى الوكل دا ..  انا مدياله حجن ومسكنات . تنومه زين .. وبكره ان شاء الله ياكل .

نجيه :  حاضر يابتى 

قالتها وخرجت تانى صنية الاكل و" يمنى " فضلت جمبه تراعيه وتاخد بالها منه للصبح 



فتح عينه لاقى النور مالى الدنيا . افتكر انه مش فى مكانه بيبص حواليه لاقى " يمنى " قاعده على الكرسى اللى جمبه ونايمه على نفسها 

خدها فرصه عشان يتحقق من ملامحها الجميله اللى تشبه الملايكه قولا وفعلا 

فجاه دمغاها اتحركت لا ارادى منها بطريقه جعلتها تفوق من النوم ... مسحت على وشها





 وهى بتفوق نفسها فجاه عينها وقعت عليه  لاقته بيبصلها  وساكت 





.. فى البدايه اترعبت من نظرته بس حاولت ما تبينش خوفها . وبعدها اتكلمت بخجل 

يمنى : انت من امتى صاحى ؟

مردش عليها فسالت سؤال تانى :  طب انت كويس ؟

سكت شويه وبعدها خرج الصوره من تحت الغطا 

وسأل : ايه دى ؟!!!!!



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close