رواية احمد ورحمة الفصل الثاني 2 بقلم رحمة عبدالمنعم
اسكريبت
اتكلمت بعياط احمد بالله رد رد انا هموت من غيرك وكالعادة ملقتش غير جواب واحد وهو أن الخط اتقطع
انا رحمه وده احمد كنا بنحب بعض واتقدملي وبابا رفض لإني المفروض هتجوز ابن عمي العاده الزفت دي موجوده ف عيلتنا لأن بابا أصله صعيدي
فلاش باك
بابا اتفضل يبني
بابا قول يبني اللى عاوزه من غير مقدمات
احمد بصراحه يعمي انا جاي اطلب ايد بنتك رحمه
بابا بجمود وقام وقف معندناش بنات للجواز وبعدين مخطوبه لابن عمها
احمد بحزن سلام عليكم
رحمه ف اى يبابا قولت ميه مره مش هتجوز الحمار ابن عمي اللى اسموا محمد ده
بابا هتتجوزيه ورجلك فوق رقبتك ومشي
وقعد احمد كل فتره يتقدم لحد وكل مره كان يترفض لحد ما صحيت ف يوم وكان أسوأ يوم ف حياتي
لقيت طنط ام احمد بعتالي
رحمه وهي قلبها مقبوض ف اى يطنط
طنط ودموعها مغرقه وشها احمد مشي احمد سافر وساب مصر كلها
انا ودموعي بدأت تنزل انا كمان يعني اى يعني سابني واتخلى عني
طنط معرفش انا صحيت الصبح ملقتوش ف اوضته ولقيتوا سايب الورقه دي
وادتني الورقه وكان محتواها
ماما انا اسف اني مشيت من غير مقولك بس حقك عليا انا عارف انك هتزعلي بس مش هقدر قلبي اتكسر فبالله سامحيني وخلي رحمه تسامحني
اتكلمت بعدها بجمود بعد ممسحت دموعي ماشي يأحمد
انتهاء الفلاش باك
ومن اليوم ده كل يوم يجيلي اتصال من رقم غريب ومش نفس الرقم لا رقم مختلف وتستمر دقايق او ثواني وف الاخر يقفل من غير ولا كلمه بس انا متأكده انوا احمد قلبي بيقولي انو هو مع انو ولا مره رد
نرجع للاسكريبت
وفوسط سرحاني ده لقيت بابا بيخبط
اتفضل
بابا يوم الجمعه خطوبتك ع محمد
اتكلمت بدموع لي يبابا لي تكسر قلبنا عجبك الغربه اللى هو فيها دي ولا أمه اللى بتموت كل يوم من غيره دي عجبك حالي ده ها مترد
بابا الجمعه خطوبتك ع ابن عمك مفيش نقاش جهزي نفسك ومشي
غ
عدت الايام مابين تجهيزات الخطوبه والكلام ده وانا بجهزلها وكلي أمل أن احمد ينزل وتكون خطوبتنا انا وهو
يوم الجمعه لبست فستان كان لون بيبي بلو لون عيون احمد كدهون والميكب ارتست جات وجه وقت أن العريس ياخد العروسه عشان ينزلوا ويلبسها الدهب
محمد جه وبابا سلمني ليه ونزلنا اجراءات عاديه بتحصل ف كل الخطوبات بس انا كلي امل ان احمد جي
وقعدنا ف الكوشه ووقت تلبيس الدهب مسك ايدي ولبسني الدبله ومد ايدو عشان البسو دبلتوا مرضتش امد ايدي بابا بصلي رحت لبستهاله
محمد مبروك يعسل عقبال منبقى مع بعض ف اوضه وحده وبصلي بوقاحه
انا بخنقه الله يبارك فيك
صحبتي جات وحضنتني وهيا بتعيط ع حالي
انا خلاص يمنار الناس هتشك فينا
منار بعياط لا كان المفروض النهارده يكون احسن يوم ف حياتك مش عينك وارمه من العياط واحنا قاعدين ع الكوشه محمد مسك ايدي وشويه وبدأ يحسس ع جسمي وانا مش عارفه اعمل اى دموعي بدأت تنزل لوحدها
منار اول حد لاحظني وجات جري وطلبت من بابا يخلص كل حاجه
ودخلنا واول مدخلنا خدتني ف حضنها وحكتلها اللى حصل
منار اه يسافل يواطي يبن الكلب سبوني هطلع فشته من بطنه
رحمه خلاص يمنار بالله مش ناقصين فضايح
منار ازاى تسكتي اصلا كنتي صوتي اول محط ايدو
انا بدموع وتعب منار مفييش حيل للمناهده هقوم اتشطف عشان اشيل لمسه الحيوان ده
وانا داخله محمد خبط
منار ف اى بقره بتخبط
محمد يصلها بقرف انا بخبط ع اوضه خطيبتي
منار خطيبتك بتتشطف
محمد طب متيجي انتي تتشطفى معايا وغمزلها
منار سقفت ع وشه وبردح ف اى يحمار انت انت هتصاحبني ولا اى يكلب يبن الكلب وراحت مصوته
كلوا اتلم ف اى
منار بصت لمحمد بانتصار لا مفيش حاجه كان فيه صرصار هنا وانا ضربته بالشبشب صح ي استاذ محمد
محمد اه اه وراح مشي
رحمه طلعت من الحمام ف اى اى الصوت العالي ده وحكتلها منار اللى حصل
رحمه بضحك يخربيتك اى ده
منار ده مبتشوفنيش مع محمود خطيبوا بنكد عليه اما يقول حقي برقبتي
رحمه ربنا يعينك يمحمود والله
منار طب هنعمل اى هتجوزيه
رحمه اما ييجي معاد الفرح يحلها ربنا
ومنار رنت ع مامتها وبيتت عند رحمهوبتعدى الايام
وف يوم جات رساله لرحمه من رقم غريب فتحتها لقت محتوي الرساله احمد بيخونك
شوفت الرساله قلبي انقسم نصين انا منستوش لا أنا لسه مستنياه بس بأي حق هعاتبه منا اتخطبت انا اللى بدأت رحت عند طنط ام احمد خدتني ف حضنها وقعدت تطبطب عليا وحكتلها وهيا قالتلي انو رن عليها وقالها انو هيخطب وحده ف الشغل زميلتهو واما يحددوا الفرح هينزلوا يعملوا هنا وطنط كمان عرفه اى دا كان جوايا ولو شك بسيط ممكن يكون بيكدب عليا لكن لا هو مش بيخوني دا خطب وهيتجوز وهيروح لغيري خلاص وكمان قائل لطنط
اتكلمت وانا بغيب عن الوعي يعني خلاص يطنط كدا حكايتنا خلصت قبل متبتدي
واغمى عليا ومدرتش بحاجه تانيه
تاني يوم صحيت لقيت نفسي ف بيتنا عادي كان يوم عادي وبسيط لحد ما محمد رن على بابا وقالوا انو هياخدني يفسحني وبابا وافق طلعنا واحنا ف المطعم قاعدين واحد عاكسني محمد ولا اكنوا شايف حاجه افتكرت موقف لأحمد وعيني دمعت
فلاش باك
احمد بعصبيه سبيني ي رحمه دلوقت عشان ممكن تزعلي مني
رحمه انا ذنبي اى واحد بصلي اعملوا اى هو انا اللى قلتلوا بص
احمد ذنبك انك حلوه ذنبك انك بتاعتي وانا مبحبش حد يبص ع حاجه بتاعتي
انتهاء الفلاش باك
محمد ف اى يبنتي
رحمه ولا حاجه يلا عشان اتخنقت
احمد يلا
وروحنا
اول مدخلنا
محمد عمي احنا بقالنا اكتر من6شهور مخطوبين انا عاوز نعمل الفرح بعد اسبوعين ونكتب الاسبوع الجاي
بابا ع بركه الله يبني
سمعتوا صوت حاجه بتتكسر لا دا كان قلبي بس
محمد السلام عليكم
بابا وعليكم السلام
ورحت اوضتي وبابا يلا عشان نشتري حاجات اللى هتكفيكي لجهازك عشان الوقت قليل
وفعلا كل يوم ننزل نشتري انت وبابا ومنار لحد يوم كتب الكتاب
منار زينت البيت ولبست وفضلت ف الاوضه مخرتش وقولتلهم يجيبوا الدفتر امضي مش هطلع بره وبابا وافق فعلا
وهما بيكتبوا انا قاعد ف ركن ف الاوضه دموعي بتنزل لوحدها ومنار واقفه هتموت ع حالي عملت كل حاجه عشان تضحكني وانا ع نفس الوضع
بابا جاب الدفتر وجه مضيت من غير حتى ما ابص ف الدفتر وبابا خد الدفتر وطلع والزغاريد ملت البيت وكلوا عمال يبارك لبابا ويسأل عليا
وفجأه لقينا الباب بيخبط
وانا لسه مرفعتش راسي اى دا لو بيحلم بحضن كتب الكتاب والكلام ده يبقى عند أمه
منار انسحبت بهدوء
وفجأه لقيتني ف حضن دااافى فيه امان العالم بالنسبالي اى دا اى اللى انا بقولوا ده ولسه هطلع من حضنوا سمعت صوت بيقول خليكي متطلعيش من النهارده ده مكانك
هو هو خاطف قلبي وروحي هو احمد
اتكلمت وانا مش قادره استوعب خطبت غيري ي احمد هانت عليك كسره قلبي دي
لا مهنتش يقلب احمد