اخر الروايات

رواية مالك وليلي الفصل الثاني 2 بقلم اية محمد

رواية مالك وليلي الفصل الثاني 2 بقلم اية محمد 



ندي: أنا.. مراته..
ليلي: اي!!
ندي: مـراته.. مراته.. انتي ليلي صح! هو جـراله اي!
ليلي بصدمه: مش مصدقه.. مستحيـل.. إنتي كدابة..
ندي: لا.. انا مش كدابة و الدليل اني عرفاكي.. انا و مالك اتجـوزنا قبل فرحكم ب أسبـوع لأنه اضطـر علي جوازتكم و كنا بنحب بعض و انا اصريت نتجـوز و الأول..
ليلي بصدمه: يعني مالك متجـوز عليا! متجـوز عليا..
قعـدت قصادهم و أنا مش قادرة أصدق.. معقول اتجـوز!! عايش حياته مع اللي بيحبها و معيشني انا في العذاب دا..
ندي: هو الدكـتور قالكـم اي!
ليلي بجمود: حصله بتر في رجله..
ندي بصدمه: بتر!! ي حبيبي ي مالك..
ليلي: خليكي مع حبيبك.. أنا هروح..
خـرجت من المستشفي كان لسه الصبح بيطـلع وفضلت واقفه شوية لحـد ما لقيت تاكسـي و وصلت للبيت..
منال: اي دا انتي جيتي امتي متصلتيش ليه بحد يروح لمالك..
ليلي بسخرية: متقلقيش ي مرات عمي.. مراته معاه.
منال: مراته!!!
ليلي: اه هو انتي متعرفيش ان ابنك متجـوز عليا..
منال: ي بنتي والله ما أعرف.. أنا هاخد ابوه و نروحله..
ليلي: مع الف سلامـة..
طلعت شقتـي ولميت هـدومي و نزلت لبيت ابويا.. كلنا عايشين في نفس العمارة..
محمود: انتي جيتي امتي ي ليلي!
ليلي: من شوية ي بابا..
محمود: و اي الشنطـة دي!
ليلي: بابا انا هطـلق..
محمود: اي!! ادخـلي.. ادخلي اقعدي وفهميني!!
ليلي ببكاء: طلع متجـوز ي بابا..
محمود: متجـوز! مين اللي قال الكلام دا!
ليلي: مراته جات المستشفي.. سيبتها معاه وجيت.. انا مش هكمل معاه ي بابا..
انا مكانش ليا ذنب في الجـوازة دي ولا انا اللي أجبرته عليا.. انا كمان كنت مجبـورة بس قولت لا خلاص بقي جوزك حبيه.. و حبيته ي بابا..
عايشين زي الأغراب و تقريبا مبنشوفش بعض.. بيرجع الساعه 11 بليل و هو بيخلص شغل 4 وعمري ما ظنيت انه ممكن يكون متجوز و عايش حياته و قولت تلاقيه بيشوف اصحابه..
يطـلع متجـوز.. هو انا ذنبي اي في الجوازة دي ي بابا..
محمود: الذنب ذنبي أنا ي بنتي.. أنا اللي عاجـز اسد الدين ل عماد و أنا مكنتش عاوزك تتجـوزيه و دا كان شرطه عشان يتنازل...
ليلي: بصي ي بابا انا هطلق و ب المؤخر و الدهب بتاعي نسد الدين اللي عليك..
محمود: طلاق بعد شهرين!!
عزة: طلاق!!! مين اللي بيطلق!؟
ليلي: انا ي ماما.
عزة: ليه! عشان اللي حصل لمالك.. و هو ذنبه اي ي بنتي! دا بدل ما تبقي بنت أصول و تقفي جنب جوزك و تكوني عكازه تسيبيه!
ليلي: أنا عمري ما كنت هعمل كدا.. بقولك متجـوز غيري.. انا مش هقبل كدا ابدا...
عزة: متجـوز!!
محمـود: بس أنا مش شايف أنه وقت ينفع تسيبي فيه جـوزك.
ليلي: بمعني!! انا جيت هنا عشان انتوا اكتر ناس هتخاف عليا.. عشان انتوا اللي هتحسوا بيا..
محمود: ي بنتي حاسس بيكي وعارف أن كرامتك موجوعه.. بس مش الوقت ده اللي تاخدي فيه قرار زي دا..
اسمعي خليكي في بيتك لحد ما يرجع كويس.. عمك كان بيقول هنتصرف و نشوف موضوع الرجل الإصطناعيه وبعدين هيرجع تاني يبقي طبيعي وقتها بنفسي هاجي و أخدك و تقعدي في بيتك هنا معززة مكرمه لحد ما تقرري..
ليلي: هو ليه كل مره أنا اللي باجي علي نفسي!
عـزة: ي بنتي دا لمصلحتك.. أولا عشان أبوكي يبقي عنده وقت يكمل اللي باقي من الدين و ثانيا عشان انتي لسه متجوزة قريب و ثالثا عشان متبقيش سيبتيه في وقت زي دا محتاج وقفتك معاه.
ليلي: و مين قالك أن بعد دا كله انا عاوزة اقف معاه!
عزة: حتي لو أنتي مش عـاوزة دي الأصـول.. خليكي هنا معانا لحد ما يخرج من المستشفي وبعدين ارجعي شقتك...
بصتلها و بعدين بصيـت لبابا اللي فضل ساكت لأنه موافقها في كلامها و أخدت شنطتي و خرجت و طلعت شقتي تاني..
دخـلت أخدت شاور و غيرت هدومي و حضـرت أكل و أخدته ورجعت ليه المستشفـي..
وصلت هناك..
كان صاحي و قاعد ساكت و هي جنبـه أول ما شافني مقدرش يحط عينه في عيني...
ليلي: الدكـتور قال يخرج أمتي!
عبد العزيز: يومين كدا..
ليلي: هتـروح ي عمي ولا هتفضلوا هنا..
عبد العزيز: لا ي بنتي هستني شـوية..
ليلي: طيب انا جيبتلكم حاجه خفيفه تاكلـوها..
أديتلهم الأكـل و أخدت الأكـل اللي أنا عملاهوله وقعدت قدامـه...
مالك: مش جعـان..
ليلي: لازم تاكل.. حتي لو مش جعان.
مالك: و دي ازاي بقي..
ليلي: كل عشان العـلاج..
مالك: قولتلك مش عـاوز أكـل..
ليلي: تعالي.. تعالي اكلي جوزك يمكن بقي يقرف مني ولا حـاجه...
سيبتهم وخـرجت برا...
مش هقدر.. مش هقدر اقول اني مكرهتوش لأنه حسسني قليله اووي.. ازاي كان بيقولي ان حالتنا صعبه وانه قد اي مستحمل و اني انا كمان لازم استحمل و هو اصلا مبسوط في حياتة و عايش عادي كدا..
و المطلوب مني اي دلوقتي أكله و اهتم بيه.. و أقلق و اخاف عليه.. عشان مبقاش قليلة الأصل..
فضـلت قاعده برا و شايفاه في الأوضة وهو شايفني و انا برا.. لحد ما لقيتهم خرجـوا..
منال: ادخلي عاوز يتكـلم معاكي..
ليلي: في حاجه!؟
منال: ي بنتي ادخلي و شوفيه عاوز اي!
ليلي: طيب..
دخلت و قعدت قصـاده و فضلت ساكته و بهزر في رجلي بتوتر..
مالك: أنا.. كنت بحبها من ايام الكلية..
ليلي: مش مهتمه اعرف حاجه عنك ولا عنها.
مالك: اسمعيني..
ليلي: الجوزاة دي أكبر غلطه في حياتي... طب كنت قولي بدل ما أنا هبلة و بتعامل معاك علي أني زوجـة و بحاول اقرب منك..
ليه خليتني أقلل من نفسي و أنت مش عاوزني..
مالك: انا كنت عاوز أحل المشـكلة.. بس في نفس الوقت مكنتش مستعد أتخلي عن ندي..
ليلي: كنت اتفق معايا.. كنت من الاول مسميتهاش جوازة..
مالك: يعني كانت هتبقي عادية وقتها..
ليلي: اه.. مكنتش ههين نفسي معاك.
مالك: و هو لما تقربي مني دي اهانه!!
ليلي:مش عاوزة كلام تاني في الموضوع دا... اظنك عرفت رد فعلي و قراري لما انا جيت هنا و مش عاوزة نقاش...
مالك بغضب: لا مش عشان انا بقيت عاجز تقوليلي مش عاوزه نقاش.. انتي مش هتخرسيني..
ليلي: بتزعقلي! يعني انت اللي غلطان و بتزعق!
مالك: انا خرجتهم عشان نتكلم مش عشان أنتي تقوليلي مش عاوزة نقاش..
ليلي: عاوز اي ي مالك.. من الأخر كدا..
مالك: عاوزك تفهمي اللي أنا مريت بيه وقتها..
ليلي: اسمعني انت ي مالك.. بالنسبالي جوازنا كان حقيقي ف لو أنت فاكر أنه عشان وضعنا انا هتساهل مع فكـرة أنك متجوزها و عايش و مبسوط و ممثل عليا دور التعيس تبقي غلطـان..
مالك: اومـال جيتي ليه دلوقتي!؟
ليلي: عشـان خاطر بابا و لحد ما يسد الدين انا هفضل مراتك و لوقتها دوري اني أفضل جنبك في تعبك عشان مبقاش قليلة الأصل.. مش عشان أنا خايفه عليك..
سيبته وخـرجت.. مش عارفه انا غلطـانه ولا لا.. يعني هو في وضع دلوقتي اكيد حزن الدنيا فيه لأنه فقد رجله و أنا أكمـل عليـه..
انا مبقيتش عارفه المفروض أتصـرف ازااي.. لازم أكتم غضبي طالما انا اللي قررت أكمـل..
ندي: ليلي.. ممكن أطلب منك طلب..
ليلي بضيق: أتفضـلي..
ندي: ممكـن أفضـل معاه الليلة دي..
ليلي بسخرية: مكنتش هفضل هنا أصلا.. شوية و همشي..
ندي: علفكـرا مالك كان مضطـر علي كدا.. و علفكرا ابوكي هو اللي عليه دين مش أبو مالك...
سابتني و مشيـت.. قعدت ساكته.. في الأول وفي الأخر مالك عمل كدا عشان خاطر بابا.. هو كل اللي حصل دا كان بسبب اي اصلا!!!
أخدت شنطـتي و رجـعت البيت تاني..
ليلي: بابا.. أنا موافقـة أتجـوز عمـاد..
ويتبع..
بقلمي آية محمد...


الثالث من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close