رواية حبي الوحيد الفصل الثاني 2 بقلم هاجر العفيفي
البارت الثاني
مريم بفرحه : بجد انا حامل
إياد بحزن : أيوه يامريم
مريم باستغراب : انت متضايق ليه ؟
مريم بسخريه : اها علشان مكنتش عايز تجيب اطفال مني يعني متقلقش إن شاء الله لما البيبي يجي انا ال هشيل مسئوليته ومش هخليك تنشغل عن مراتك أبدا
إياد : ايه يامريم ده كله مين قال إن متضايق انا والله مبسوط جدا لان ده اول طفل ليا
مريم بزعل : بس اكيد كنت عايزه منها مش مني
إياد بتنهيده : مريم انتي مراتي زيك زيها يعني حقك تخلفى وتفرحي الموضوع كله بس إن عايزين نروح نعمل شوية تحاليل بكره بس ضرورى
مريم بعدم فهم : تحاليل ليه ؟؟
إياد بتردد : علشان بس نطمن على الحمل مش أكتر
مريم بشك : إياد إنت مخبي عليا حاجه ؟
إياد : لاء طبعا ده علشان صحتك انا همشي دلوقتي وهجيلك الصبح خليكي هنا عند ماما متطلعيش شقتنا علشان متكونيش لوحدك
مريم بوجع : روح علشان متتأخرش عليها واه على فكره ممكن اروح اعمل التحاليل انا وخالتي متعطلش شهر العسل بتاعك بقا
إياد : بطلى هبل ونامي بقا علشان ترتاحي انا هجيلك الصبح بدرى
قال كلامه وخرج من الأوضه
مريم دموعها نزلت وقالت بحزن : كان نفسي تكون ملكي انا وبس ومتسبنيش فى أكتر وقت محتجاك فيه يارب صبر قلبي يارب
أستغفروووا
إياد : يا أمي بعد إذنك بلاش تخليها تحس بحاجه كفايه عياط بقا
كريمه بدموع : صعبانه عليا اوي البت دي حظها قليل يعني امها ميته من وهي صغيره ومرات ابوها طول عمرها قاسيه عليها ويوم ماتتجوز جوزها يتجوز عليها ويوم ماتكون حامل يجيلها سر"طان قلبي واجعني عليها اوي
إياد بحزن : صدقيني انا مش هسكت والله وهعمل كل ال اقدر اعمله علشان تخف وتكون كويسه وإن شاء الله مش هيكون عندها حاجه
كريمه : كفايه عليك مسئولية السنيوره التانيه أنا بنت اختي كفيله بيها وهفضل جميعا لأخر يوم فى عمرى
إياد إتضايق من كلام أمه وقال : انا همشي وهاجي الصبح بدرى سلام
خرج من البيت وكريمه قالت بحزن : ربنا يهديك يابني
أذكروا الله
نيرمين بغضب : نعممم يعني ايه هتأجل سفرنا علشان الست هانم تعبانه
إياد بضيق : وطي صوتك واتكلمي بأسلوب أحسن من كده بقولك مريم تعبانه ومش هينفع اسببها وبعدين هي حامل
نيرمين بصدمه : حامل !!!
إياد : أيوه حامل مالك مصدومه ليه
نيرمين بتوتر : لاء مش مصدومه ولا حاجه المهم هنسافر امتي ؟؟
إياد : أسبوع كده لما اطمن عليها
نيرمين بغيظ : هو أنا لسه هستنا أسبوع هي هتاكل دماغك بالطفل ال هتجيبه ولا ايه من دلوقتي
إياد بعصبيه : نيرمين انا مش ناقص وبعدين مريم مراتي زيك بالظبط وبنت خالتي ايه تاكل دماغي دي بقا هو أنا عيل صغير
نيرمين بهدوء مصطنع : ياحبيبي صدقني انا بغير عليك أعذرني
إياد : متتكلميش عليها تاني ممكن
نيرمين بغضب مكتوم : حاضر
إياد بصلها بضيق وسكت
صلوا على شفيعكم
تاني يوم
مريم : هو مش المفروض عندك سفر النهارده
إياد : أجلته
مريم بصتله وقالت : ليه !!!
إياد : اطمن عليكي الأول وبعدين اسافر
مريم بسخريه : للدرجه دي فارقه معاك
إياد : ايوه طبعا علشان انتي مراتي وبنت خالتي وقريب اوي هتكوني أم ابني ليه مخافش عليكي بقا
مريم سكتت وهي نفسها تسمع منه كلمة بحبك من وقت ماتجوزها وهو عمره ما قالها ابدا
إياد : يلا وصلنا
مريم نزلت معاه وهو مسك أيدها وهي معترضتش وكانت فرحانه بس موجوعه منه جدا
دخلوا المستشفى وسألوا على الدكتوره ال هتابع حالتها ووصلوا عندها
إياد : خليكي هنا ثواني هدخل اشوف الدكتوره
مريم : حاضر
دخل عند الدكتوره وقال بهدوء : مريم معايا بره ممكن بعد أذنك لو فى اي حاجه متعرفهاش وقوليلي انا
الدكتوره : بس المفروض تكون عندها علم بكل حاجه
إياد بحزن : اكيد هتعرف بس مش دلوقتي
الدكتوره : تمام خليها تدخل
خرج إياد ودخل مريم وبعدين خرج يستناها بره
والدكتوره عملت ليها التحليل ومريم خرجت بره تستني النتيجه
مريم : شكلك متضايق في حاجه مخبيها عليا غير المصيبه ال عملتها
إياد : مصيبة ايه ؟؟
مريم : جوازك هي فى مصيبه اكبر من دي
إياد ضحك عليها وقال : لاء متقلقيش
مريم : طيب ربنا يستر مبقتش ارتاحلك
أستغفرووا
نيرمين : شوفت المصيبه ال بقينا فيها
مروان : خير
نيرمين : ست مريم حامل معني كده إن إياد بقا ليه وريث
مروان بصدمه : حامل !!!!
نيرمين : أيوه وانا مبقتش عارفه اتصرف ازاى وانا حاسه أن بيحن ليها وخايفه يبعد عني ده انا ماصدقت اخليه يقرب مني ويتجوزني وارجع ثقته فيا بعد ماراحت
مروان : انا هتصرف
نيرمين : ازاى ؟؟
مروان بخبث : ملكيش دعوه بقا إياد ملهوش غيرى يجي يحكيله وبعدين انا هحاول أضله شويه بس انتي عليكي مسؤليه كبيره
نيرمين : ايه هي
مروان : بعد مايعدي شهر على جوازكم هتروحي للدكتوره وتتفقى معاها تقوله انك كويسه وعايزه تحاليل منه وهنزور التحاليل علشان يعرف أن هو مبيخلفش وبالتالى هيطرد ال اسمها مريم دي هي وال فى بطنها وانتي هتاخدي كل حاجه
نيرمين : يابن اللعيبه ده انت دماغك سم
مروان بخبث : اومال ايه يابنتي ده إياد ده حبيبي ولازم اقوم معاه بالواجب
أذكروا الله
مريم بزهق : انا زهقت وجعانه
إياد : هنزل اجيبلك أكل
مريم : لاء مبحبش أكل من بره هستني لما نروح
فجأه حالها دوخه شديده ومسكت رأسها
إياد بقلق : انتي كويسه
مريم : معرفش كل شويه الدوخه تجيلي وتقعد فتره
إياد : التحاليل هطمنا
مريم : أن شاء الله
الممرضه خرجت وقالت : بعد أذنك الدكتوره عايزاك جوه
إياد : حاضر
مريم مسكت أيده وقالت : اجي معاك
إياد لاء خليكي هشوفها واجى
دخل جوه والدكتوره كانت منتظراه
إياد بقلق وخوف : طمنيني يا دكتوره مريم كويسه صح
الدكتوره : للأسف ال كان متوقع هي عندها سر"طان وفى مراحله الاخيره
إياد أنصدم ودموعه نزلت وحس إن الدنيا بتلف بيه