اخر الروايات

رواية حق مكتسب الفصل الثاني 2 بقلم ندي عمرو

رواية حق مكتسب الفصل الثاني 2 بقلم ندي عمرو 



سارة نزلت مع قاسم عشان تودعه
سارة : باى يا أبيه ترجع بالسلامة وبتحضنه
قاسم :خلى بالك من نفسك ياحبيبتى
سارة : حاضر يا أبيه
وبيركب قاسم العربية وبيمشي
وبعدين سارة بتدخل تقول لدادة فاطمة تعملها لاتيه وبتطلع اوضتها بتقعد تذاكر (سارة فى كلية السن ) بتقعد تذاكر لوقت طويل وبعدين بتقوم تنام وبتفضل تفكر في قاسم هيا متعرفش أنها بتحبه بس متعلقة بيه جامد .. بتروح فالنوم تانى يوم بتصحى بتلاقى رسالة من قاسم (صباح الخير على حبيبتى افطرى يا روحى ومتخرجيش زى ما اتفقنا )
فبتتصل بيه سارة
سارة : وحشتنى خالص خالص يا أبيه
قاسم :وانتى كمان يا حبيبتى افطرى زى ما قولتلك وانا هقفل دلوقتى عشان في شغل وهرجع اكلمك تانى وبيقفل
سارة : بتاخد شاور وبتنزل تفطر وبتتصل على حنين صاحبتها تروحلها يقعدوا مع بعض
سارة :الو يا حنين بقولك اى أبيه سافر وانا مش هعرف أخرج النهاردة تعالى قضي اليوم معايا بقاا
حنين :عيد ميلاد منة اختى النهاردة وبنجهز الديكور بقولك اى ما تيجى انتى وهنتسلى وتضيعى وقت
سارة:مانتى عارفة أبيه قالى مخرجش
حنين :فيها مانتى عندى فالبيت وبعدين ماما عاملة شوية اكل يلا بقا يسو مش هتندمى
سارة : خلاص هاجى ربنا يستر
حنين :يلا مستنياكى
عند قاسم بيكون عدى وقت طويل وهو مشغول ..بيخلص الشغل وبيطلب من السكرتير يحجزله على اول طيارة
سارة بلغت دادة فاطمة انها رايحة لحنين ودادة فاطمة متعرفش انها ممنوعة من الخروج
بتروح لحنين وبيجى عيد الميلاد بالليل بتكون لابسة فستان ابيض وفيه ورد بينك واسع بعد الركبة بشوية وشكلها رقيق
وبتكون مندمجة مع حنين ومنه اختها
وفى شخص مركز معاها ومعجب بيها جدا بيروح لحنين .. ايه مش هتعرفينا يا حنين
حنين : دا زياد ابن خالتو ياسارة ودى سارة يا زياد صاحبتى الانتيم
سارة بعدم اهتمام : تشرفت
عند قاسم بيوصل البيت وبيكون جايب حاجات كتير ولبس لسارة بينادى عليها الدادة خرجت : سارة خرجت يبنى
قاسم : نعاااام
الدادة بخوف : هيا قالت انها رايحة لحنين
بيخرج قاسم ويسوق عربيته بغضب
عند سارة .. زياد بيروحلها
زياد: ممكن اتكلم معاكى شوية
سارة بترفض لانها بتكون ملاحظة نظراته ليها من الاول :لا مش ممكن ولسه هتمشي مسك ايدها وهيا لسه بتشد أيدها منه دخل قاسم نزل ضرب في زياد وسارة اترعبت وكل الموجود بقا يبعد قاسم عن زياد
قام قاسم بعصبية وضرب زياد برجله
وبص لسارة نظرة غامضة وشدها من أيدها ونزل
وطول الطريق سارة بتعيط ومرعوبة
واول ما وصلوا البيت
قاسم شدها من أيدها جامد وزقها فهى وقعت والدادة خرجت عالصوت واتخضت من منظر سارة
فيه اى يبنى ايه اللى حصل وسارة مالها
قاسم : من فضلك يا دادة ادخلى جوا
بتدخل الدادة
قاسم بيفضل باصص لسارة اللى بتعيط
قاسم بكل غضب وبيزعقلها :لحد امتى هتفضلى طايشة ومبتسمعيش الكلام شبه الاطفال فكرى في غيرك دا انا بكون مسافر وقلقان مش عايز اسيبك لوحدك مش هاين عليا اكون فى مكان وانتى مش فيه بس أنا اللى دلعتك
سارة بتكون بتعيط جامد أول مرة قاسم يزعقلها أو يكلمها كدا
قاسم بهدوء مخيف: قومى اطلعى اوضتك
بيسيبها قاسم وبيخرج من البيت بيروح لادهم وبيحكيله
ادهم: براحة يا قاسم عليها فهمها براحة
قاسم : وانا مين يفهمنى انا اتجننت أما روحت وملقتهاش وفوق كل دا اروح الاقى واحد ماسكلى أيدها عايزنى اعمل اى
ادهم : بيكون باصص لقاسم ومبتسم
قاسم : انت اهبل بتضحك على اى
ادهم : اصل في واحد بيحب ومش واخد باله
قاسم : انت قصدك اى انا هقوم امشي احسن
بيضحك ادهم وبيبصله قاسم بقرف
وطول الطريق قاسم بيفكر في كلام ادهم بس بيقول لنفسه لا هى بنت عمه اللى مربيها بعد موت ابوها وامها ونفض الفكرة من دماغه
يتبع..


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close