رواية روهان وديالا اغتصاب بالتراضي الفصل الثاني 2 بقلم سيرين عادل
الفصل الثاني
فاق روهان علي صوت شافع :البنت بنت الكلب دي سرقتني وخدت حجات كتير غالية ياباشا
غير ان كان في ذهب ومجوهرات كمان وخدتهم
قالت ديالا ببكاء مرير : والله ابدا انا مسرقتش دهب ولا حاجة ..
انا خت فلوس بس واديتهاله تاني والله بحلف
شافع : كذابة دي مش اول مرة تسرقني!
روهان بغضب : خلاص حقك هيجي وانا عارف الاشكال ال **** دي كويس
وعارف البت دي كمان مش اول مرة تسرق !!
نظرت له ديالا ببكاء من عيونها الزرقاء ..
شعر بنفضة داخله ..فهو يري عيون والدته .! كيف هذا الشبه!
فجأة هتف بصوت زاعق :تعالي يا عسري ارميها في الحجز
فتمسكت ديالا بيد شافع وهي تتوسله :ابوس ايدك انا مختش حاجة انت عارف ..اخر مرة ولله ...
لكن ضاع صوتها وهو يبتعد.. بعد أن أخدها العسكري !!
جلس شافع بانتصار وقام بتكبير المسائل فهو يريد الانتقام ..
يعرف انها لم تسرق غير مال ولكنه عرض عليها ليلة ..
وصدم بنفورها ورفضها التام حتي بعد تهديده بحبسها ..
من هي تلك الساقطة الرخيصة لترفض شافع الهجان !
قال شافع لورهان : هو ياحضرت الظابط لو اتنازت البت تطلع صح ؟!
أومأ روهان وقال: اه .. بس دا لو اتنازلت!! ..
وأعتقد انك مستحيل تتنازل عن الحاجات الكتير اللي ذكرتها دي ..الا لما ترجع والبت تقر وتعترف!
شافع باضطراب : ايوة طبعا .. دا بنت الابلسة دي خدت ثروة يعتبر ..
بس انا بتكلم يعني لو قلت الم الموضوع وترجع الحاجات ودي واتنازل ..هتطلع ؟!
روهان باختصار وحدة : مقولنا ايوا .. اتفضل امضي علي اقوالك عشان المحضر ..
شافع : حاضر يا باشا .ب.. بعد اذنك ابعت هاتها وأعرض عليها ترجع الحاجة يمكن ترضي وتخاف
زم روهان شفتيه بامتعاض وارسل لاحضارها :فقال شافع : ينفع أكلمها علي انفراد !!
نظر له روهان بغضب
وقال بسخرية : هو انت فاكر نفسك في فرح امك ..اظبط يلا انت جاي تهددها بالحكومة ولا جاي تحبسها؟!
.والله لو متعدلت لحطك في الحجز لحد ما يبانلك صاحب ...
تراجع شافع بقلق وقال: خلاص ياباشا .. انا..انا نيتي كانت خير
حضر العسكري ممسك بذراع ديالا ..
نهض روهان من علي مكتبه ووقف أمامها ..وقام بصرف العسكري بعينه ..
حدجها بنظرات مشمئزة وقال :اسمعي ياروح امك ..هترجعي الحاجات للراجل.. هيتنازل ..
غير كده هتتسحلي في الحجز لحد النيابة وانتي اكيد عارفة الباقي .. هنا مفيش دلع ورقص ها !!
نظرت ديالا له بوهن وهي تنهج !! ..وضعت يدها علي صدرها لتضغط موضع قلبها !
ثم نظرت لشافع والذي نهض وقال : بصي يا ايليف هترجعي الحاجة وتوافقي علي اللي طلبته هتنازل ..
ثم تابع : بس لو مصممة بقي معطلكيش !
قالت بصوت مجهد : انا مسرقتش ح..حاجة ..انت عارف اني مسرقتش !
كان روهان ينظر لملامحها وكأنه يري والدته امامه! ..
كان يريد الغرق في تلك الملامح حد الشبع ..
ولكن عندما لمحت عيناه زرقة شفتيها :علم انها اثر الضرب او اثر القبلات القذرة مع زبائنها! ..
وحينها تذكر عندما دخل غرفته وكانت جالسه ارضا كأميرات القصص الخيالية حينها اخفت شئ بيدها! ..
بالتاكيد كان العقد ! وقد كذبت عليه تلك الساقطة وقالت انها احدي الخدم ليتفاجئ بها ترقص في احدي الفقرات ..
فاق علي صوتها المجهد وهي تصرخ بشافع : انا مسرق....
قطعت حديثها وهي تتأوه عندما قبض روهان علي خصلات شعرها الطويلة االمجعدة
وهو يقول بغضب ..جرا ايه يابنت ال **** محدش مالي عينك ولا ايه ..صوتك دا ميرقعش كده وانا واقف
والراجل عاوز يتنازل ماتتلمي وترجعي الحاجة ولا هما غالين اوي زي دا!! ..
انهي كلماته وهو ينتش العقد من عنقها :صرخت وهي تتوسله ان يتركها ..
ثم بكت بشدة ليرجع لها عقد اختها فهذا ذكراها منها !
ولكن روهان لم يستمع لشئ فقط ترك شعرها وهو ينفض يده بسخرية وكأنه تلوث للتو !!
قالت ببكاء عشان خاطري يا باشا عاوزة العقد !!! الله يخليك !
رفع روهان حاجبه الأيسر بسخرية
وقال: عقد ايه ياروح امك منتي سارقاه هتصيعي عليا يابت ؟!
قالت بضعف شديد من تزايد وخزات الالام في صدرها : انا مسرقتهوش والله انا ..
قاطعها روهان بغضب وقد غامت عيناه : مسترقهوش ياكدابة يا****
..اكيد مسرقتهوش زي حاجة الراجل دا مشرقتهاش برده صح ؟!!
امسكت صدرها بعنف ولم تجيبه فقط نظرت للاسفل تحاول تجميع الصورة
فقال شافع :بصي يا ايليف انا مستعد اتنازل ..بس انتي فاهماني حاجتي ترجع وانتي فاهمة
لم تجبه هو الاخر فقط امتدت ذراعيها الي الا شئ لتتوازن فسقطت ارضا علي ركبتيها
وهي تمسك صدرها تحاول ان تتخلص من تلك الوخزات القاتلة !
قال شافع بغضب : ايوا مثلي !! برده هحبسك لو موافقتيش وخلتيني اتنازل
شعر روهان بالقلق فوجهها يزداد شحوب :
فهتف بصوت زاعق : ياعسكري :هات كوباية مية
هرول العسكري في الخارج ليأتي بالماء فقال روهان بقلق حاول اخفائه ..
فلا يعلم لما تثير تلك الساقطة ذالك الشعور داخله
ولكن بالطبع فهي نسخة مصغرة من والدته ..
روهان : قومي اقفي ..ثم تابع : ورأيي تتلمي وتتفاهمي !
لم تنهض ديالا وهي تحاول التنفس ..تشعر بألم شديد ينحر صدرها !
هتف بها روهان بعصبية : قلتلك قومي اقفي يابت .. ايه مسمعتيش ؟! ..
حاولت ديالا ان تقف فوضعت يدها علي الارضية لتستند بكفيها وتقف وبعد محاولات وقفت مترنحة
اقترب روهان منها دون شعور قليلا!
وقال محاولا تخطي ذالك الشعور اللعين داخله : ها ؟! هترجعي الحاجة ويتنازل ؟!
دخل العسكري بكوب الماء حينها فحاولت ديالا ان تمسكه وتشرب منه
ولكن الالم قد بلغ مبلغه فأصبحت لا تشعر بأطرافها! ..
وسقط الكوب من بين أصابعها وتهشم!
اقترب روهان وقال بحدة ليخفي قلقه : مالك في ايه ؟!
ولكنها لم تجبه فقط عندما رفعت رأسها له حتي ارتخت يدها عن صدرها كما ارتخت اطرافها
وسقطت امامه!! ..
تسمر محله فجأة أثر سقوطها أمامه ..
ابتلع ريقة وهتف بالعسكري في حين ان ممدوح والذي كان يتابع الحديث من بدايته
قد نهض وجلس قريب منها وجس النبض في عرق رقبتها ..
ثم رفع رأسه لروهان وهو ينهض
وقال : هطلب الاسعاف .. البت مبتمسلش مفيش نبض ... تقريبا ماتت !!!
اتسعت عين روهان وخفق قلبه بجنون وتلك كانت اول خفقاته!!
وهو ينظر ارضا علي تلك الحورية الممدة أسفل قدمه !!!
***********************************************
فجأة دق الباب ودلف العسكري وهو يقول : أهل المتهمة ياباشا ..
دخلت شاهندة وسمير وتحول وجههما للفزع وهم يروا ديالا فاقدة الوعي أرضا كالأموات ...
فقال ممدوح : احنا طلبنا الاسعاف خمس دقايق ويكونوا هنا !
جلس سمير ارضا وقال: لالا اسعاف ايه يابيه دا ضغطها وطي وبعدين هيا بتمثل!
بنتي انا عارفها ..وحدج شاهندة بنظرات فهمتها سريعا..
فسمير يخشي معرفة شافع بأنها مريضة قلب حينها سوف يعلم الجميع ولن يستطيع تشغيلها!
اخرجت شاهندة علبة صغيرة بيضاء واخرجت قرص منها وفتح فم ديالا ووضعت ذالك القرص أسفل لسانها ..
تابع روهان ما يحدث بنظرات متفحصة .. فهل هي تدعي حقا كما يقولون؟! هل هذا تمثيل !!!!
ثم قال بسخرية : ولما هيا بتمثل ايه الدوا اللي حطتيه في بؤها؟ !..
فأجابت مسرعة بثبات: بتاع الضغط الواطي ..
هيا كده لما تخاف ومتعرفش تطلع من الحكاية تعمل اغمي عليها ..
بنتي وحافظة تربيتها !
أومأ براسه وقال بسخرية : طبعا تربية **** انتي هتقوليلي !
دخل العكسري بعد قليل وهو يقول :الاسعاف وصلوا يا باشا ..
نظر روهان لديالا فوجدها ترمش بعينها وكأنها تعود لوعيها!
فقال للعسكري بغضب : مشيهم يابني الهانم طلعت بتمثل !..
وتابع بسخط :دنا همسح بيكي بلاط القسم !..
وقف سمير وحاول التفاوض بخفوت مع شافع...
فقال له شافع بهدوء :هخرجها مقابل ليلة اتفقنا ؟!
قطب سمير بين حاجبيه وقال مش هنختلف متقلقش! ..اتنازل بس ..
أومأ شافع له ورفع نبرته وقال: خلاص يا حضرت المقدم : انا هتنازل!
وتابع باسي واشفاق مصتنع: البت مش حمل سجن برده..
وابوها وعدني هيرجعلي حاجتي!
ضحك روهان بسخرية وقال : لا ياراجل بالبساطة دي ؟! دا ايه التسامح والاخلاق العالية دي ؟..
ثم تابع بغضب: بره كلكو معادا هيا! ...
فقال سمير: ليه يا باشا ما هو اتنازل ..هيا هتفضل ليه؟!
اجابه روهان ببرود : انا حره ياروح امك منك ليه ويلا بره بدل ما المكوا في الحجز..
فحاول سمير الحديث مرة اخري ..
ولكن أوقفته صرخت روهان الحاده : برره !
خرج الجميع متوجسين ..متخبطين ببعضهم ..
وعندما اغلقو الباب حتي استدار حول مكتبه وجلس باريحية
وقال: قومي يابت من علي الارض ..خلاص ياختي المسرحية خلصت !
نهضت ديالا بوهن من علي الارض وهي تنظر اسفل بتعب !
فقال روهان بسخرية : والزراق دا بقي ورم من البوس ولا الضرب !!
ابتلعت ديالا ريقها ..وضمت شفتيها وهي تتخيل منظرهم الان .
.فبالتاكيد قد زال الروج وظهرت !
قالت بخفوت وهي تشعر بتخاذل قدميها : ممكن اعد ؟
قال روهان ببرود : لا مش ممكن يامؤدبة!
صمتت قليلا وقالت: طيب لو سمحت ممكن حضرتك تديلي العقد ؟!
شعر روهان بالغضب من جرائتها وقال : منتي سارقاه يابت ..دا بتاعي ياروح امك!! ..
صدمت ديالا من معرفته بسرقة العقد !!وانه ملكه!! ..
يا الهي هل عملوا لديهم قبلا ؟!
وقد سرقته ايليف مثلما قالت لها !!
ابتلعت ريقها وقالت : هو بتاع حضرتك بجد ؟!
ضحك روهان وقال بسخرية: اه يازبالة بتاعي تخيلي حظك ال*** يوقعك معايا وانتي متعرفنيش بقي!!
اخذت نفس وقالت ما لم يتوقعه : لو سمحت احبسني انا مش عاوزة اروح معاهم!!
مرت لحظة بعدها قهقه روهان بشدة
وقال باستهزاء : ايه عجبك الحجز للدرجاتي !..بس مفيش رجالة وفلوس جوه !!
لم ترد علي اهانته وقالت بخفوت :عشان خاطري يا باشا لو روحت معاهم هتبقي مشكلة الله يخليك احجزني
فقال روهان بسخرية : هحبسك.. ياااه بس كده؟!! بس افهم ليه؟
قالت بخفوت بابا هيبعني لشافع وانا مش عاوزاه ..احبسني بس النهردة مش عاوزة اروح معاهم
قال روهان :والله انا مش هاخد كلامك ثقة ..خصوصا بعد تمثيلية ان اغمي عليكي دي! .
.بس غالي والطلب رخيص هحبسك !..بس مترجعيش تندمي!
فجأة ندا علي العسكري بصوت جوهري ارتعدت له
وعندما دخل قال له : خدها الحجز.. وتتظبط وانت فاهمني!
التفتت له بفزع وقالت: ايه تتظبط دي ياباشا؟ انا قلت احبسني بس
ضحك روهان وقال: لا ما هيا مش لوكاندة ياروح خالتك دا سجن هنستضيفك بمزاجنا! ..
يلا يابت من هنا خدها ياعسكري ..سحبها العسكري من ذراعها بعنف خارجا
بينما دخل سمير وشافع فقال شافع: انتوا واخدنها علي فين ياباشا انا اتنازلت
اراح روهان ظهره علي مقعده وقال ببرود : لا ياحبيبي كان زمان !!
هيا لازم تتربي علي السرقة ..يلا بره من هنا ..عالم حوش صحيح !
بعد عدة ساعات نهض بضيق فهو لا يستطيع التركيز في شئ ..
تلك الساقطة تمس شئ داخله ..
امسد رأسه بكفيه بضيق وهتف بالعسكري مرة اخري بأن يأتيه بها
سحبها العكسري من علي باب الزنزانة وهي تلهث أثر تعبها..
وضرب السجينات قد ظهر عليها بشدة فقد مزقوا ثوبها وكانت علامات الاظافر علي يديها
وقد اختفت احدي عيونها الجميلة اثر كدمة زرقاء اقفلتها ويسيل خطين من الدماء احدهما جانب شفتيها
والاخر اعلي راسها من تحت خصلاتها !!
دخل بها العكسري لغرفة روهان وهو يهتف بها : امشي يابت !
وعندما رأها روهان حتي شعر بألم شديد داخل صدره ..يبدو انها لم تتعارك او تدافع عن نفسها !!
كما قال له العسكري منذ قليل
وقفت تتنفس بصعوبة وقد ظهر ازرقاق شفتيها الشديد !
شعر بالشفقة تجاهها وقال بهدوء : اعدي ..
وما انهي كلمته او بالاحري امره .. حتي جلست متهالكة علي الكرسي وهي تتأوه بخفوت
ثم رفعت عيونها الدامعة له قالت ببكاء :والنبي ياباشا انا عاوزة اروح خلاص ..
مش عاوزة ارجع تاني هيقتلوني !
لم يجيبها بل نظر للحظة لها .. ثم قام برفع سماعة هاتفه وطلب مياه وعصير! ..
دخل الساعي بعد فترة وهو يعطي التحية ووضع الصينية من يده ..وخرج كما أمره روهان
ثم حول بصره لها وقال بهدوء : اشربي ..
أمسكت الكوب بيدها الاثنين وارتشفت منه تحت اهتزاز يديها ..
كانت تشعر بالعطش والجوع فهي لم تأكل شئ تقريبا اليوم !
وكأن روهان قد قرأ افكارها فقال: جعانة ؟!
نفت برأسها باحراج وقالت لا شكرا : بس والنبي ماترجعني جوا تاني ياباشا الله يخليك
طلب لها الطعام وقال بعد ان وضع السماعة :لو كلتي مش هرجعك ..
بدأت ديالا بالطعام ما ان وصل ووضعه الساعي أمامها ..
كان كلامه حجة بالنسبة لها قد رفعت عنها الحرج !
ولكنها لم تلاحظ انها بدأت بانهاء الطعام كاملا من شدة جوعها!
ظل ينظر لها بهدوء ويتأمل ملامحها ..تمني لو انها تظل كلوحة أمامه ليس الا !
فجأة نظرت له فأجفل من شروده وقال : خلصتي اكل ؟!
أومأت برأسها وقالت بخفوت وقلق : هو انا همشي صح ؟
رفع حاجبيه بعلامة رفض وقال : لما احب انك تمشي هتمشي ..ومش هرجعك الحجز تاني اهدي
تنفست الصعداء ونظرت ارضا وهي تقول : طيب حضرتك عاوز مني ايه ؟!
قال روهان : لما دخلت عليكي الاوضة خبيتي حاجة جمبك كنتي سارقة العقد صح ؟!
فقالت ببلاهة : اوضة ايه ؟!
ابتسم روهان بخبث وقال اوضتي : اي مش فاكرة لما دخلت ولقيتك فيها!! ..
هو اه من سبع سنين وممكن تبقي نستي من كتر زباينك وشغلك ال *****
بس حاسس انك فاكرة بما انك متمسكة بالعقد للدرجاتي !
شردت قليلا وفجأة تذكرت وكأن الشكل أصبح مألوف لديها فجأة ..
نعم هو مألوف منذ رأته !!
قالت بدهشة هو حضرتك اللي كنت في الارضة ؟!
فقال بهدوء :ايوا انا.. كان ايه اللي معاكي العقد !
كانت سوف تنفي بأنها لم تسرقه ..ولكنها تذكرت انها كانت تخبئ علبة دواء القلب
خاصتها ولايجب ان يعرف احد ..
فقالت بخفوت : اه العقد !
شعر روهان بالصدمة للحظة كيف تستطيع التمثيل هكذا لقد كاد يصدق انها لم تأخذه بنفسها !!
فقال بسخرية وتهكم :انتي ممثلة شاطرة اوي يابت سيبك من الرقص والعلاقات ال **** ومثلي..
هتلمي الدهب والألماظ بدل ما بتسرقيه !
فقالت له : انتوا اغنية ياباشا ما تاخدني خدامة عندكوا.. وهربني من هنا ابوس ايدك!
نظر روهان لها لوهلة وضحك بشدة حتي جلجل صوته
وقال بحدة : انتي مجنونة يابت .. انا ادخل واحدة زيك بيتي ؟!
لا وكمان عارف انها ***** وحرامية !!!
قالت بلهفة : والله ما همد ايدي ولو سرقت مليم اقتلني
او احبسني ومتخرجنيش ..انا بسرق بسبب ابويا والله ياباشا
قال روهان بتهكم : اه دي الشماعة بقي اللي بتريحي عليها ضميرك مش كده ؟!
فقالت بتوسل : اياكان والله ما هعمل حاجة.. اعمل فيا اللي انت عاوزه لو عملت اي حاجة غلط ..
فقال روهان بسخرية :وابوكي ال**** بكرة ينطلي علي البيت بقي يطالب بيكي مش كده ؟!
فقالت بترجي طيب اشتريني يابيه ..وانا هشتغلك خدامة وهديهوملك تاني والله أوعدك
قهقه روهان وقال : انتي فعلا عبيطة بقي غسيل الاموال يحطوا فلوس متوسخة عشان ينضفوها ..
انا بقي احط فلوس نضيفة عشان المها من ورا شغلك يازبالة ..متوسخة ومتدنسة !!
ديالا : انا هشتغل في النضافة ياباشا والله مش في حاجة تانية وهكتبلك وصل أمانة كمان
روهان : ولله مش عارف أضحك ولا أعمل ايه ..
نضافة ايه دي يابت اللي هتجمعيلي منها فلوسي ؟! انتي فكراني عيل بريالة ؟!
وتابع بجدة : انتي ازاي اصلا تجيلك الجرائة تتكلمي كده..
انتي كأنك بتطلبي مني سلفة ..هو انتي هتصحبيني ولا ايه ؟!
نظرت ديالا بيأس ارضا وهي تعتذر بخفوت ..
فقال روهان وهو ينهض: هخليكي تقضي اليلة في الحجز ومتخافيش محدش هيجي جمبك ..
نظرت له بذعر وهي تتوسله أنها لاتريد الذهاب
فتابع بحدة: يا عسكري .. تعالي خدها ووديها حجز تلاتة ونبه عليهم محدش يقربلها فاهم ؟!
العسكري : حاضر يا باشا أوامرك
خرج روهان يدور بسيارته بضيق شديد في الشوارع وهو يفكر !
بينما أمضت ديالا ليلتها في الحبس ولم يمسها أحد مثلما وعدها
أراحت جسدها بخوف علي الفراش وهي تضم ركبتيها الي صدرها ..
كانت تشعر بالالام تغزو عظامها وجسدها
بعد لحظات راحت في سبات عميق دون شعور من شدة ارهاقها وارهاق قلبها المنهك !