رواية اباطرة العشق الفصل الرابع والعشرين 24 بقلم نهال مصطفي
الحلقة 24
صباح يوم جديد
خرجت وجد من غرفتها لتري فوضي عجيبه في ساحه قصرهم والهواء يداعب ستائر النوافذ بقوه ، فدلفت الى اسفل باحثه بعينيها عن شخص ما ، تسير بخطى متثاقل ، تتارجح عيناها يمينا ويسارا الى ان صُدمت في طريقها بفايز .. شهقت مفزوعه متراجعه للخلف قائله
- مش تفتح .. !!
عقد حاجبيه قائلا
- تؤ .. صباحو يابت عمى والله البيت من غيرك ملهوش حس ، جدى الله يرحمه كان يقول عليكِ نوارة البيت وانت نوراه فعلا .
نظرت له باشمئزاز
- والنبي حل عن طريقي مش فاضيالك ...
وقف امامها كى يعيق طريقها قائلا
- اصبري بس .. انا عاوز اراضيكى واجبر بخاطرك ، مانت عارفه ياوجد مش بيدنا ، وانا والله ماكنتش عاوز اخدعك ، كل اللي في الموضوع كنت عاوز اجر رجلك عشان لما تدوقى حلاوة الشغلانه معانا فعمرك ماهتسبيها ..
زفرت باختناق محاوله رسم بسمه مزيفه
- اللى فات مات ياولد عمى .. قول لى هو ادهم فينه مش باين ليييه !!
وضع كفه بداخل سترته ليمررها على صدره بعيون لامعه
- ممممم .. ادهم !! ادهم موجود بره عيفطر مع عمك فُطرة ملوكى .. العروسه مستعجلة على كتب الكتاب يااك !!
لاحت له بكفها باشمئزاز لتتركه وتغادر فاردف فايز بصوت جمهوري قوي
- يلا شدوا حيلكم عشان ناوين نعملوها انا وورد قريب ..
رددت من خلف صفى اسنانها المنطبقين بنبرة ساخرة
- عشم ابليس في الجنه .....
وصلت الى حديقه منزلهم الواسعه التى يحاصرها الاشجار العاليه من كل الاتجاهات ، فتنهدت بثبات ثم اقتربت من الطاولة التى يجلس عليها ادهم وحيدر مردفه بابتسامه زائفه
- صباح الخير عليكم ..
ادهم رمقها بسخريه
- اهلا .. اهلا بالعروسة اللي طفشت يوم فرحها ..
هزت رأسها نفيا قائله
- مش وقته الكلام دا .. واظن ان مدير المستشفي بنفسه كلم عمك وقاله ان الامر كان بره ايدينا ودى اروح ناس ..
تنحنح حيدر بخفوت ليردف
- خلص الكلام ياادهم .. بت عمك ادرى بمصلحتها ..
وثب ادهم عوده امامها قائلا
- المهم .. هنتجوزوا ميته ياست الحسن والجمال ..؟
تأرجحت عينها وخفق قلبها بجوفها لتردد
- مش وقته .. عاوزك لحالنا ..
ارتشف حيدر من كوب الشاي بيده قائلا
- روح شوف مرتك يا ادهم عاوزه اييه .. من اولها اكده اسرار مابينكم !!!
حاول ادهم ان يمسك كفها ولكنها ابتعدت عنه سريعا وسبقته في الخطى ، فتبع خطاها متوعدا
- صبرك علىّ يابت ساالم ... !!
وصلا الاثنين الى مكانٍ بعيدا عن الانظار فاردفت وجد قائله بنبرة ممزوجه مع صوت الهواء القوى
- هنبدا الشغل امتى ؟!
عقد ادهم حاحبيه باستغراب
- شغل ايييه يابت عمى ؟!
- الشغل يااادهم .. متستهبلش ..
ضرب جبهته بكفه مطصنع التذكار
- ااه قصدك البودرة !! اسكتى ياوجد مش انا توبت وبطلت خلاص ، وقررت انضف عشان ابدا معاكِ حياة جديدة .. مش انت كنتِ عاوزه اكده ..
عقدت ذراعيها امام صدرها مردفه بسخريه
- والنبي ياادهم متعملهمش علىّ !!!
هز رأسه نفيا ثم دنى منها اكثر فتراجعت هى للخلف بجسد مرتعد فاردف قائلا وهو يحاول ان يلمس خصيلات شعرها
- وجد .. انا ماعدش ليا في السكة دى !! وكمان لازمن ابقي شخص يليق بيك وامشي عدل عشان استاهلك ، واذا كنت غلطت زمان فانا بتغير عشانك اهو ياوجدانتى ، بس انت ارضي عنى !!
ابتسمت بسخريه وعدم تصديق لتردف عليه جملتها الاخيرة قبل ان تنصرف من امامه
- طيب على العموم فكر ودورها في دماغك .. وافتكر انى موافقه اشتغل معاكم منا من حقى أأمن مستقبل اخواتى بردك .. خد وقتك يا ادهم ... سلام ياولد عمى .
قهقهه ادهم ساخرا
- كان على عينى ياعروسه .. بس خلاص بطلنا والحمد لله ...
■■■
- قول اللي جواك ياسعت النقيب .. مرتك مع امها بره .
اردف حمزه الخياط جملته بوقار وهو يزيح ستار النافذة .. فاعتدل النقيب حمزه من مرقده مردفا بكلل
- والله ياحمايا بتفهمنى من غير مااتكلم .
جلس حمزه بجواره قائلا بثقه
- دانا اللي مربيك .. مين عمل فيك اكده ياباشا ..
تنحنح النقيب حمزه قائلا
- بص انا شاكك ان حركه زي دى ماتطلعش غير من العتامنه ..
التفت اليه الخياط بصدمه مردفا
- العتامنه !!! وانت مالك بيهم ياحمزه دول عيلة واعرة وكلها لبش .
اندفع حمزه منفعلا مرددا
- واعرين على روحهم ياخياط .. دول وقعوا في طريق اللي مايرحمش ..
- طب وطى حسك احسن مرتك تسمعك وتخلينى اتصرف وانقلك من قنا دلوق ..
قهقهه حمزه بصوت مسموع
- انت بتقول فيها .. دي بتك وانت اللي عارفها اكتر منى .. المهم اللي حصل دا انا مش هعيديه بسهولة .
الخياط بشموخ : اهدي بس وفهمنى اي سر العداوه بينك وبينهم !!
تنحنح حمزه باحراج مردفا
- انا عارف انك هتغلطنى .. بس افهم الموضوع الاول وبعدين احكم .
- خيررر ياولد اختى ... قوووول .
■■■
"سليم هو مش كفايه نوم !!"
اردفت ماجده جملتها وهى تتمايل بجسدها فوقه لتوقظه من النوم .. فاعتدل سليم مرددا
- خير ياماجده في ايه !
فرك كفيها بارتباك
- كفاياك نوم وقوم اقعد معايا شويه .. ليك كتير غايب ياسليم .
رمقها بنظرات ساخره مردفا
- ماجده هو احنا مش اتفقنا !!
هزت راسها بالنفي لتقول بعناد طفولى
- لا متفقناش وانا رجعت في كلامى ياسليم وانا مرتك قدام ربنا وبحبك ورايداك ياولد عمى ولو سبتك هابقي غبيه ..
زاح الغطى متاففا هاتفا بصوت مختنق
- لا دا كان حديت عيال اياااك !!! ماهو مش بكيفك ياماجده .
اتبعت خُطاه وهو تردد
- ماهو مش بكيفى ياسليم دا امر قلبي ..
جز علي اسنانه بنفاذ صبر ثم وقف كى يستدير لها بجسده قائلا بغضب مكبوت
- وقلبك هيكون راضي انه يفرض نفسه عليا ياماجده !!
- قلبي راضي باى حاجه الا انك تبعد عنه ,, سليم عاوزه منك فرصه واوعدك لو مقدرتش هسيبك بعدها .. ومش هتشوف وشي تانى ..
&& جروب / روايات بقلم نهال مصطفى
اكونت / Nê Hâl
■■■
استعدت لبدء يومها الدراسي الجديده مرتديه زيها العادى ، ثم وقفت امام المرآه كى ترفع شعرها على هيئة ذيل حصان مردده بيأس
- هتفضل زعلان منى كتير كده يامحمد !! ياربي انا تعبت !!
ثم استدارت بجسدها كى تتناول حقيبتها ، ثم تذكرت انها لم ترتدى حذائها بعد فعادت سريعا لترتديه ناظرة في الساعه وجدتها السابعه والنصف
- ياربي انا اتاخرت خاالص ..
ركضت سريعا لتخرج من غرفتها ولكنها هدأت من خطاها امام باب غرفة محمد ، فالقت نظرة خاطفه على ساعه الهاتف قائله لنفسها
- يلا مش هيحصل حاجه لو اتاخرت ٥ دقايق كمان ..
دقت باب الغرفه برفق لكن دون جدوى لم تلق ردًا ، فعزمت امرها ان تفتح الباب ، وضعت كفها فوق مقبض الغرفة لتدلف ببطء ثم استدارت كى تغلقه بهدوء حتى لا تزعج منامه .
وقفت مكانها تتفتن معالم جسده الرياضى الذى اخفق الغطاء ان يسترتها فتبسمت بشوق قائله
- وحشتنى يا ابن الايه..
ثم تنحنحت بخفوت قائله بصوت رقيق
- محمد .. انت نايم !!
فتح جفونه بتثاقل وهو يتفتنها بطشاش قائلا بصوت كله نوم
- يسر !! حصل حاجه ؟!
تشبثت في حيبتها اكثر فرددت قائله
- انا نازله الجامعه ، محبتش انزل غير لما استئذنك الاول ..
اعتدل محمد في نومته ثم اردف قائلا
- عاوزه فلوس ؟!
هزت راسها نفيا قائله
- لا مش محتاجه .. اصلا معايا ..
زفر محمد بضيق فمد كفه نحو حافظه نقوده ثم اعطاها اليها قائلا بحده
- خدى اللي يكفيكى وزياده يايسر وبلاش مناهده ..
- والله يامحمد معايا ...
- ليه نزلتى تشتغلى من ورايا .. !!
تارجحت عينى يسر بحيرة حتى جلست بجواره بتلقائيه وهى تفتح حافظة نقوده قائله
- يووه اهو هاخد .. بس متتعصبش .
فاق محمد من سطو نومه ليتأملها بذهن يقظ ، وقلب يتراقص على روائح قربها ، شعر وكأن مراجل الشوق تتوق بجوفه ليظفر بها ، تنحنح بخفوت محاولا خلق حديثا معها
- خدتى فلوس !!
هزت رأسها ايجابا
- اااه حتى شوف ...
كُورت اصابع قدميه من لهيب شوقه لها فاردف قائلا
- تحبي اجى اوصلك !!
هزت راسها نفيا
- لا السواق تحت .. انا همشي بقي عشان عندى محاضرة ٨ونص ويادوب الحقها ..
فوجئت بكفه تقبض على ساعديها ويسحبها بقوة اليه مما جعلها ترتطم باسوار صدره العاري شاهقه بفزع
- محمد .... في ايه ؟!
ازاح شعرها جنبا لينهال على عنقها بقبلات تلتهمها باشتياق حتى تناست نفسها بين ذراعيه .. فهمس محمد في اذانها قائلا
- وحشتينى اوى على فكرة ..
تعمدت ان تبتعد عنه مردفه
- انا زعلانه منك اصلا .. وبعدين مش فاضيالك عندى جامعه ومحاضرات كتير ... وانت خليك مقموص كده .
جذبها من خصرها كى يبسط جسدها في منتصف مخدعه ثم انحنى بجزئه العلوي فوقها قائلا
- انت هتستهبلى !! كليه تجارة دى بينجحوا فيها بالحب متعمليش فيها انك مشغوله قوى يعنى ..
كتمت صوت ضحتها مطصنعه الزعل
- انسي .. انا اصلا جيت اخد اذنك عشان انا زوجة مطيعه ، ومش معناه اننا نتصالح .. كمل في عنادك وزعلك بقي براحتك اصلا انا اتعودت ..
طبع قبله خفيفه على انفها قائلا بحب
- منا خلاص قررت اصالحك دلوقت ..
- والمحاضرة !!
- احم جوزك اهم ولا ايه !!
تغنجت بين ذراعيه متعمده ان تعبث باناملها فوق صدره لتقول بدلال
- ما جوزى سايبنى كل دا لوحدى ..
- عشان حمار ياباشا .. اللي يسيب العسل دا لوحده ..
ظلت تتمايل بجسدها امامه عينيه قائله
- يعنى خلاص سامحتنى !!
- هتكرريها تانى ؟!
هزت رأسها نفيا لتقول بدلال وهى تقطم شفتها السفليه
- تؤؤ .. عمري ..
- ويبقي انا عمري ما هبعد عنك تانى ..
- بس انت قسيت عليا اوى يامحمد .. يسر حبيبتك تستاهل منك كل القسوة دى ؟!
ظل يعبث بانامله في ازرار ( الشميز ) قائلا بلهفه
- مانا هعتذرلك حالا عن كل القسوة دى !!
طوقته بذراعيها وهى تناديه بضياء عينيها قائله
- انسي .. مش بمزاجك على فكرة ليا شروط عشان نتصالح ..
رفع رأسه بعيدا عنها قائلا بسخريه
- والله انت اللي بتتشرطى دلوقت !! امبارح كنتِ تتمنيلى الرضا بس ..
رفعت حاجبها الايمن بثقه قائله
- دا امبارح لما كنت عامل فيها زعلان .. فطبعا مكنش يهون عليا زعلك .. اما دلوقتى كرامتى نقحت عليا فسيبنى اعيش الدور بقي ..
دنى قليلا منها كى تمتزج انفاسه بانفاسها قائلا
- وحرم محمد الهواري تأمر بأيه ؟!
تارجحت عينيها ثم اردفت بدلال
- طيب بوسنى الاول عشان اقولك !!
رفع حاجبه مستنكرا ، فتبسم ولمعت عيناه قائلا
- ما بلاش !! لو عملت اللى بتقوليه دا مش هديكى فرصه تنطقى ..
- احممم .. خلاص ياعم ، اي رايك نروح نقضي شهر العسل المنظور دا ؟!
- ياباشا انت اي مكان جمبك مَنحل اصلا كله عسل ..
هزت رأسها بتحدٍ
- قولت لا .. نسافر شرم الشيخ او السخنه سوا وإلا مش هصالحك وهقوم اروح جامعتى وانت بقي كمل زعلك ..
- الله !! دانتى بتساومينى بقي ؟!
- بصراحه !! ااااااااااه .
طبع محمد قبله آخري على وجنتها بحنو ثم اردف بثقه
- طيب ولو قولت لا مش موافق !! ومافيش سفر .. هتقدري تقومى وتهربي من حصاري دلوقت !!
اكلت شفتيها من كثرة الارتباك محاوله ان تبعد عيناها عن اسهم انظاره التى تُفتت قلبها عشقا ، الى ان انتصر شوقها بداخلها حتى حدقت النظر بعينه قائلة بخفوت
- احم .. انت وحشتنى بجد على فكرة يعنى ..
ضحك محمد بصوت عال مرددا بانتصار وهو يلتهم شفتيها
- مانا بقول كده من الصبح انت اللى مصممه تضيعى وقت ...
&& جروب / روايات بقلم نهال مصطفى
اكونت / Nê Hâl
■■■
" انا حضرت الفطار علي فكره .. تحب تفطر هنا ولا في الصاله "
يجلس عماد في تراس شقته يتنسم نفحات الصباح العطره .. فدخلت نورا عليه بهدوء والهواء يطاير شعرها وملابسها فاردفت جملتها الاخيره .. نظر لها عماد بضيق
- ماليش نفس !!
تنحنحت بخفوت ثم اردفت بحنان
- انت اضايقت لما عرفت ان في حد في حياتى !!
فوجئي من رصاصة سؤالها الغير متوقع فصمت لبرهه مردفا
- دى حياتى انت حره فيها .. كل واحد مننا جوه شخص مستحيل ينساه .
اكلت شفتيها من كثرة الارتباك مما كان اثر حركتها كافيا ان يشعل النيران بجوفه فنهض سريعا كى يهرب من جيوشه التى تجذبه اليها بقوة
- انا نازل .
- بس احنا لسه متكلمناش !!
- مش لازم .. الكلام مافيش فايده منه .
حاولت خلق حديث معه فقالت
- رايح فين طيب .
- رايح ازور قبر نيره وحشتنى .
خرجت جملته الاخيره من بين شفتيه بدون رقابه او وعى كانه قاصد ان يخبرها لازالت ذكرى زوجته تحاصره .
طُعن خنجر اخر بجوفها مما ادى الي تراجعها للخلف مردفه
- تمام .. اتفضل .
تبادلا الانظار لعدة دقائق حتى انتصرت اقدام عماد على جيوش قلبه التى تقنعه بالبقاء بجوارها اكثر .. فتحرك من امامها بتثاقل فظلت تراقبه بعيون دامعه وقلب تجثو عليه بكفها كى يتزن فهى تخشي ان ينكشف عنها ستار الحب فتنفضح امامه .. وكأن الحب اصبح همها الوحيد الذي تخشاه دوما .
&& جروب / روايات بقلم نهال مصطفى
اكونت / Nê Hâl
■■■
"علي فكرة انت حقيقي اجدع اخت في الدنيا كلها "
قالت وجد جملتها وهى توقظ اختها من سُباتها التى قامت لترتمى بحضنها هامسه في اذانها
- وصية ابويا انك انت وسليم تفضلوا مع بعض طول العمر .. وانا بحاول اساعدكم على قد مااقدر ..
ربتت وجد علي ظهرها بحنان
- بسببك انا وسليم اتجوزنا اهو ياورد .. وحقيقي انا مديونه ليكى بعمرى كله ..
اتسعت ابتسامه اختها متنهده
- وده احلى خبر قولتهولى امبارح قبل ما انام .. ربنا يسعدك ياوجد ..
نهضت وجد سريعا لتمسك كفها
- طب يلا بقى انت طالبه 3ث ومش عاوزين دلع وانا قررت اقعد معاكى طول الفترة دى عشان تعدى امتحاناتك على خير .. وتقفى في ضهري فالمستشفي .. يلايلا ياست الدكتورة بطلى كسل .. زي ماابويا كانت امنيته اتجوز سليم .. فكانت امنيته بردو انه يشوفنا كلنا اكبر دكاتره في الدنيا وانا مش هسيبك غير لما نحقق حلمه سوا .
- مش جدعنه دي ياوجد على فكره .. انا لسه موجبه معاكى وانت تقوليلي ذاكري بدل ماتدينى اسبوع اجازه !!
سكبت وجد فوق راسها كوب المياه قائله بمزاح
- اجازه في عينك !! قووومى يلا يااابت والا انت عااارفه
بعثرت المياه من فوق راسه وهى غائصه بضحكها العالى
- خلااص والله هقوم اهو وامري لله .. لقد وقعنا في الفخ ....
■■■
طرقت باب غرفته بخفوت ثم اردفت قائله
- مجدى انت صحيت !!
كان يربط في رابطه عنقه ثم تحرك ليفتح باب الغرفه مردفا
- في حاجه يادكتورة ..
ابتسمت بخفوت ثم هتفت
- انا جهزت الفطار تحت .. ممكن نفطر سوا !
رفع حاجبه بعدم تصديق قائلا
- انت متأكده انك مش سخنه !!
- الله !! خلاص هرجع في كلامى !!
- لالا وعلى اي احنا ماصدقنا الشمس تنور شويه .
ابتسمت بهدوء مردده
- طيب هستناك تحت !!
ظل يتأملها طويلا محاولا استيعاب تغيرها المفاجئ .. فقربت منه فجاه مما زادت دهشته قائله
- تحب اربطلك الكرافت !!
- كمااااان !!!
- بعرف والله اربطها .. متقلقش .. حتى استنى وشوف بنفسك .
رددت كجدي قائلا باستغراب
- سبحان من مغير الاحوال !!!
شرعت صفوة في عقد رابطه عنقه وهى تقف امامه لم يفصل بينهما مسافه تُذكر .. لم يزيح عيناه عنها مطلقا .. لاول مره يتأمل ملامحها بهذا القرب لاول مره يتفتنها خلف حائط النظاره الطبيه التى تخفى جمالها .. رفعت انظارها له متسائله
- بتبصلى كده ليه ..
تنحنح بخفوت ثم قال
- ما انت حلوة اهو اومال سمعتك وحشه ليه ..؟!
رفعت حاجبها وهى تبتعد عنه للخلف مردفه
- يا سلام !!
هز مجدى راسه بتلقائيه محاولا اصلا ما ارتكبه قائلا
- مش قصدى .. يعنى بيقولوا انك صعبة وشديده وو وكده يعنى
- امممممم .. وانت شايفنى ايه دلوقتى !!
تنهد بحب مردفا
- قمممرر .. قمر الله يخربيتك .
احمرت وجنتها خجلا ثم استدارت بجسدها مردده
- هستناك تحت متتاخرش .
شعر مجدي بالكره الارضيه انحدرت عن مسارها لتدور خلفه فاصابته بغيبوبه سحرها قائلا بتنهيده
- يخربيت كده يااجدعان .. ما البت حلوة اهى وطلعت رومانسيه كمان اومال قالقينى منها ليييه !!
■■■
- انت اكيد اتجننت يااحمزه .. بتستغل نفوذك وسلطتك عشان تخدم صحابك !! هو دا اللي انا ربيتك عليه .. !!
زمجرت رياح غضب حمزه الخياط ناهرا ابن اخته بجملته الاخيره ، فاعتدل النقيب حمزه من فراشه ليجلس موازيا له
- ياخياط .. سليم بيحبها وانا كنت عاوز اساعده .. وعموما المحضر اتقفل خلاص وحتى الراجل بتاعهم طلع ..
- ااه وطبعا مش هتعدى عليهم حاجه زي دى والعتامنه لازم ينتقموا ..
- انت بنفسك علمتنا نحارب عشان حبنا ونساعد اللي عاوز يوصل .. متعصب ليه دلوق !!
- شووف ياحمزه ياولدى انا معاك ويمكن لو كنت مطرحك وفي سنك دلوق كنت هعمل زي ماانت عملت ، بس حمزه الخياط عيتكلم من باب العقل ..
- انا فاهم والله ياخالى ، بس مكنش قدامى حل تانى ، العتامنه دلوق فتحوا باب الشر معنا كمان !!
حمزه الخياط باستغراب
- نعم ؟! ناوى على ايه ياحضرة النقيب !!
- هرجع حقى ياخياط دول طلعوا عليا بلطجيه ، وكنت هروح فيها ..
- اعقل ياحمزه ياولدى البلد مش نااقصه وانت اللى عارف كده مش انا اللي هقولك ..
- طب والعمل ياخالى ؟!
- لازم ازور راجح الهواري في اقرب وقت ..
بمجرد ما انتهى حمزه الخياط من جملته دلفت وعد وابنتها فالتفتا الاثنين اليهم ، فاردف الخياط لزوجته
- عشق عامله ايه ياوعد ..
ربتت وعد على كتف ابنتها
- عادى ياحمزه مشاكل الحمل العاديه يعنى ..
تحركت عشق نحو زوجها لتجلس بجواره قائله
- يلا عشان ننزل سوهاج .. انا مش هسيبك هنا لوحدك ..
تنحنح الخياط مردفا
- هننزلوا ياحبيبتى ، بس في مشوار اكده لازمن نروحه الاول ...
&& جروب / روايات بقلم نهال مصطفى
اكونت / Nê Hâl
■■■
تسير ساميه بدلال مرتديه حذاء بكعب عاالى وفوقه عباءة مجسده لمعالم جسدها ثم جلست بجوار حيدر قائله
- كبير العتامنه .. صباحك فل ..
زفر حيدر دخان سيجارته قائلا
- خير ياساميه .!!
رفعت ساميه حاجبها مستنكرة وهى هتز برأسها
- خير خير ياخوى .. الا قولى صووح كنت راجع البيت في نص الليل امبارح يعنى .. هو حصل حاجه ياخوي ؟!
ارتعشت كف حيدر فسعل بقوه مرددا
- وانت مالك ياساميه .. لساتك عتقوليلى كبير العتامنه ، يعني يتصرف كيف ماهو حاابب !!
- ااه يتصرف براحته ، بس لو عرفنا انه علي علاقة باعدائنا يبقي لينا قول تانى ؟!
نظر إليه بقلق بالغ قائلا بتردد
- قصدك ايييه ؟!
- اي اللي بينك وبين ثريا ياحيدر يخليكم مع بعض لنص الليب امبارح ..
وقف حيدر متمهلا ليردف بصدمه
- ايييييييييييه !! انت عتخرفي ياامره ؟!
قهقهت بصوت انثوى مرتفع لتقول
- متخفش سرك في بير .. بس كل اللى شاغل راسي دلوق يعنى كيف الهواره سايبين حريمهم دايره على حل شعرهم كده لنص الليل طب والله عيبه فى حقهم !! إلا قول لى عرفي ولا تسالى ..
جهر حيدر بصوته العال قائلا
- انت مرة قليلة الحيااا ..
وضعت ساق فوق الاخري لتتكلم بشموخ
- لا عييب اقعد كده نتفااهموا ونوصلوا لحد مرضي ، عشان النفوس تتراضي .
ظل يرمقها بعيونه الصقريه لبرهه ثم جلس متأففا
- عاوزة ايه ؟!
- تعجبنى ...
- انجزززى ..
التوى ثغرها متبسما بمكر مردفه
- وجد وادهم جوازتهم تتم بكرة ..
- قولى لولدك يتلحلح بدل ما البت عتسوقه كيفه كيف البهيمه ...
- فشششر ياخويا .. هو عيحبها مش اكتر والقلب ومايريد عاد ياحيدر باشا وانت ادري ...
تقلب في جلسته فوق جمرات القلق مردفا
- اللى بعده ...
شرعت ان تتحدث ساميه لتكمل اوامرها فقطعهم قدوم رجل من رجاله قائلا
- حيدر بيه ..عاوزك .
- في اي يازفت انت كمان ...
ضحكت ساميه مردده
- قول قول مافيش حد غريب ، مصالحنا واحده ..
حيدر باختناق : رد ياغفير الغبره في ايه .. ؟!
- الرجاله اللى امرتهم يخلصوا على الظابط .. خدوا الفلوس وهربوا والظابط لسه عايش ف المستشفى ..
ابتسمت ساميه بانتصار مردفه
- حتى الحكومه مش راحمها ياحيدر !! طب العب على قدك ؟؟؟
ضرب الغفير بعكاز القوى قائلا
- غور من وشي جالك الفقر ...
نهضت ساميه من مقعدها لتجلس بجواره مردفه
- ماتجي نحط ايدنا في ايدين بعض .. انا اخطط وانت نفذ .. بدل خطط العيال دى !! قولت ايييه !!
■■■
" طيب مش حضن جوزك حبيبك احسن من الجامعه بلى فيها "
اردف محمد جملته وهو يقربها منه لتستند برأسها فوق صدره فهتفت قائله
- انت هتقول فيها انا اصلا مكنتش طايقه البيت ولا ايه حاجه طول ما انت زعلان منى ...
تنهد محمد باسي
- جرحتينى اوي يايسر .. مكنتش متخيل انها تيجى منك ..
- والله يامحمد كنت مفكرة انها فترة مؤقته على بال ماتهدى الامور وبس .. مكنتش متخيله انك هتزعل اوى يعنى ..
عقد حاجبيه مستنكرا ليقول
- لما اشوف مراتى بتاخد حبوب منع حمل من ورايا عاوزانى اسكت !!
- اووف يامحمد خلاص بقي متفكرنيش .. واقفل على الموضوع ..
- يايسر الموضوع كده كده لازم يتقفل بس لازم بتقفل على نضافه ، كل واحد مننا يعرف هو غلط في ايه عشان الغلط مايتكررش ونعرف نكمل .. انا مش بتكلم على حبوب منع الحمل وبس ، انا بتكلم فيما بعد ماينفعش تعملى حاجه من ورايا ماينفعش تخافى منى اصلا ماينفعش تخافى وانا معاكى ، اقتلى القتيل وتعالى قوليلى ندفنه سوا ، لكن لوخبيتى عليا انا ممكن ادفنك معاها ومش بهزر ..
احتنضنت خصره بذراعها برفق مردده
- انت قلبت ليه .. ماحنا كنا كويسين من شويه !!
جذبها اليه اكثر كى يسد الفراغات بينهما قائلا
- حبك غلبنى اعمل ايه !! ماهونتيش عليا اعاقبك اكتر من كده .
- وانا وعدتك انى مش هزعلك تانى !!
- مش فكرة زعل .. لسه هنشوف كتير ف الدنيا ،، فكرة انك تخبي منى هى دى الكارثه محدش بيخبي غير الخايف ، وطول ماانتِ حاسه بالخوف معايا مظنش انى استاهل حبك .. ولا ايييه .
- صح .. كلامك كله صح ، وخلاص والله عيلة وغلطت بقي وحرمت خلاص مش هخبي تانى والله ..
- منا واثق في بنتى انها شاطرة وبتسمع الكلام ... صح انت مش عاوزه تنزلى الجامعه !!
ضحكت بلا مبالاة لتقول ساخره
- قال الجامعه مستنيانى ، اقول عليك ايه بس ضربتلى اليوم وعقابا ليك مافيش شغل النهارده وهتقعد جمبي ومعايا ويلا بينا على شقتنا عشان انا مش مرتاحه هنا ..
- اي الاوامر دى .. يابت انتِ اللى مزعلانى .!!
- اااه منا بقولك كده عشان هصالحك بطريقتى بقي .. متتلككش وكلامى يتنفذ .. وهنسافر بكرة انا قررت خلاص ..
- دانتِ بتتحدينى بقي !!
- يسسسسس .
نهض محمد من فراشه سريعا وهو يرتدى ملابسه قائلا
- مممم لا نشوف الموضوع دا في بيتنا بقا عشان هنا عارفك هتلمى علينا الناس وهتبقي فضيحتنا بجلاجل ...
■■■
- زي ما عقولك كده ياادهم .. خليك ماشي ورا امك وانا هخليك كبير العتامنه !!
اردفت ساميه جملتها بنبرة هامسه وهى تقف ملاصقه بابنها الذي يستمع لها باذانٍ صاغيه ، فهتف
- كييف ياما !! عتفكري في ايه ؟!
- اششش متفضحناااش .. المهم بكرة تجيب المأذون وتكتب على وجد وبكده ضمنت املاكك واملاك عمك سالم في جيبك .. وباقي الروس هنفكروا ازاي نخلصوا منيهم واحد واحده ..
- انا مش فاهم ايه حاجه ؟!
سحبته من كفه لتدلف معه داخل غرفه وتحكم غلق بابها هامسه
- فتح مخك معايا .. حط وجد قدام الامر الواقع ولم الرجاله ، وهات الماذون واكتب عليها .. بس اهم حاجه من غير ماحد ياخد خبر ، وانا مظبطه كل حاجه مع عمك ..
- سهله دى ياساميه .. وغيره !
- لا غيره دا سيبه عليا انا ...
■■■
&& جروب / روايات بقلم نهال مصطفى
اكونت / Nê Hâl
كان سليم يجوب الطرقات بسيارته متأففا حتى وصل الي مقصد قلبه ، فالتفت نحو رنين هاتفه قائلا
- روح وقلب وعقل سليم كيفها !!
اقتربت وجد من الشرفة مردفه
- زي الزفت ياسليم .. كل تخطيطنا بااظ .
هبط سليم من سيارته وظلَ يخطو بحرص
- خير ياوجد ..
استدارت بجسدها مستنده على الحائط
- اتكلمت مع ادهم من شويه .. وقولتله انى موافقه ، عمل فيها سيدنا الشيخ وقال توبت ومعرفش ايه وكلام اهبل ..
خطى سليم بين الشجر ثم اردف بلا اهتمام
- ايوة وفين المشكله ؟!
- ياااسلييييم .. انت مش مركز معاي ليه !! عقولك خطتنا باظت ..
صمت لبرهه وكأنه انشغل بفعل شيء ما قائلا
- وايه يعنى ياوجد .. عليتك كل مشيها عوج فمش هنغلب يعنى !!
تجاهلت حديثه مردده
- سليمممم ... انت هتعمل اييه ومالك مش مركز معاى ليه ..
- طب استنى كده خليكى معاي دقيقه ..
- والله ما مرتحالك ...
بعدما انتهى سليم مما يفعله فاردف في هاتفه قائلا
- ايوة ياوجد معاك ...
- كنت بتعمل ايه بقي ..
تنحنح بثقه وهو يستند بظهره على جدار قديم
- بصي انا حاليا في الاسطبل بتاعكم اللى على الزرع ، تعرفيش انا عملت المستحيل عشان ادخل ، يلا تعالى عشان وحشتنينى ...
اتسعت حدقة عينيها وضرب صدرها بقوة مردفه
- نهارك مش فايت ... الله يخربيتك .. لا يخربيتى وبيت اليوم اللى عرفتك فيه ، سليم امشي من عندك حالا ادهم وعمى في القصر ورجالتهم متنتوره ... متوديناش في داهيه ..
- انجزى ياوجد يلا مش همشي غير لما اشووووفك ..
■■■
《 يمكن دى المرة الوحيده اللى جايلك فيها بعقلى مش بقلبي زى كل مرة ، لانى حاسس ان حد شاركنى فيك غصب عنى والله يانيرة مش بارادتى ؛ هى معملتش اي حاجه ولا اي مجهود ويمكن دا اللي وصلها لقلبك ، كنت قافل عليه بمفتاح ومتأكد انى استكفيت بيكى وبذكريات .. بس شكلى ضيعت المفتاخ وهى اللي لقيته ، انا جايلك حزين ومهموم ، مش عارف اعمل ايه بس اى اللي قدرت من بعدك تلفت انتباه قلبي وللاسف طلع قلبها مليان بغيري ،ومش بحاول اسأل اشمعنا هى اللى قدرت تعمل كده بالذات لان مقتنع تماما ان الحبّ الذي يضعه الله في القلب لشخص ما .. لا ينْزعه من القلب إلّا هو .. عشان كده (لا تسأل مجرّبًا و لا طبيبًا )
مش عاوز اقلقك عليا بس انت اكيد حاسه بوجعى ، كانت اخر وصيه ليك انى موقفش حياتى من بعدك وانا مسمعتش الكلام ، بس حباتى غصب عنى مشيت وقلبي خدعنى ودور على حب جديد يرويه ، انا مش عارف اعمل ايه .. اطلقها ولا استنى اديها فرصه يمكن ترتاح لى بس كده بظلمها وبظلم اللى حبته معاها ، وهى اتظلمت قبل كده مش هبقي انا والدنيا عليها ،،، طيب بصي انا طول الطريق بفكر اخد القرار بخصوصها هقولك ويمكن انت اللى تقوليلى اعمل ايه ، انا هطلقها واسيبها وهكتفي بذكرياتك ووجودك ، هفضل اقضي الباقي من عمري وسط كتبك ومكتبتك لحد مااجى انام هنا جمبك ، عشان قلبى تعب من حيرته ، كنت رافض الحب والله بس هجم على قلبي من غير رحمه وادى النتيجه ... بس لازم اغلبه واهزمه ، لازم ذكرياتك تنتصرررر ... نيرة انا هطلق نورا ودا قرار نهائى ...... 》
■■■
تسللت وجد بخفيه كى تصل الى اسطبل قصرهم قابضه على قلبها بكفها الذي يرتعد وجسدها المرتجف خشية ان ينكشف امرها .. تسير بخطى سريع واخري متباطئ خلف الاشجار وهى تنتوى لسليم ..
- طيب ياسليم .. اما خليت ايامك سوودة !!!
وصلت الي الاسطبل باحثه عنه بعيون متارجحه وقلبٍ خافق حتى فوجئت به يحضنها فجاة من خصرها وهو يغلق باب الاسطبل عليهما بحرص .. شهقت مفزوعه بين حصار ذراعه قائله
- انت جاى قصر العتامنه في عز الضهر .. اتجننت ياسليممم !!!
تنهد بشوق وهو يتفتنها بعيون لامعه ويلتصق بها اكثر
- وحشتينى اعمل ايه يعنى ... مقدرتش امنع نفسي !!
- شكلك هتودينا كلنا في داهيه ...
- مش مهم طالما هنروحها سوا .
كانت اخر جمله اردفها سليم ومن بعدها التهم همس شفتيها عشقا وهو يحضنها إليه اكثر واكثر .. تعمدت ان تبتعد عنه بصعوبه مردده ياسليم
- والله ماهينفع .. امشي حد يشوفنا ..
دفعها بجسده كى يلصق ظهرها بالحائط مرددا بعتب
- اللى مش هينفع بجد اللى انت بتعمليه .. ليه مش عاوزه تفهمى انك وحشتينى ..
- وانت ليه مش عاوز تفهم انى خايفه عليك يانور عينى ..
- طيب اشبع منك وهمشي والله ..
شرع ان يقرب شفتيه منها مرة اخري وهو يلتهم انفاسها باشتياق ولكنها وضعت أناملها فوق شفتيه متوسلة
- سلييييييم ..
اضطر ان يقيد ذراعيها بكفه كى يدمر اي عائق يمنعه من الفوز بها والغوص في اعماق عشقها كى يطفىء نيران بعدها ، شرع بالتلذذ منها بقدر المستطاع حتى اصبحت كل اعمده تمردها وخوفها رخوه بين يديه متراقصه على امواج عشقه التى تلتهمها بدون شفقه ، غارقة في اعماق عشقه حتى تناست نفسها امامها ..
فقدا الاثنين وعيهما في حصار بعضها حتى ارتفعت اصوات انفاسها واتسعت حركت اجسادهما حتى سقط (البرميل) المعدنى فوق سطح صلب مصدرا صوتا عاليا مزعجا لفت الاذان ..
ابتعد عنه وجه متنهده بصعوبه قائله بذهول
- يالهوووى ياسليممم .. لازم تروح دلوق ....
اتاهم صوت طرق جمهوري على الباب من احد الغفر قائلا
- ميييييييين جوه !!
ندبت وجد على وجنتيها قائلا بذعر
- يامرررررررري روحنا في داهيه ..