رواية انتقام ليل الفصل الثاني والعشرين 22 بقلم فاطمة عادل
البارت 22
فى صباح يوم جديد ملئ بالاحداث
صحى ليل من النوم وبيبص شاف لين صاحيه وباصه للسقف ومش بتتكلم ، استغرب جدا وبعدين قرب عليها وبا*س جبينها واتكلم وهو بيم*لس على شعرها بحنان
ليل: حبيبى ماله ، سرحان فى ايه كده ياترى
لين : خا*يفه اوى
لين : بتكلم جد ، افرد كل العلاج ده مجبش نتيجه ولا قدرت امشى تانى ، هعمل ايه ، وانت يا ليل مش هتزهق منى
ليل : ايه الكلام ده يا لين ، هو فى حد يزهق من روحه
لين: بس برضو ، انا حاسه انى كده عبئ عليك و.....
ليل: شششششش متكمليش انت عمرك ماهتكونى عبئ عليا ، ورغم انى متاكد انك هتمشى وتبقى احسن من الاول إلا أن برضو لو لاقدر الله مقدرتيش ، عمرى ما هزهق منك ياحبيبتي
لين بصت عليه بحب وقالت: توعدني
ليل: سبق ووعدتك وبوعدك تانى عمرى ما هسيبك ابدا ، ولا انتى بقى عايزة تهربى من تمرينات المشى انهاردة وعلشان كده بتمثلى عليا
لين : لا والله انا بس خا*يفه ومكنتش عايزة اقلقك
ليل قرب اوى منها وقرب واتكلم قدام شفا*يفها : اوعى تقولى خا*يفه دى تانى وانت معايا ولسه هيقرب اكتر سمع صوت زع*يق برة
جنا: بقولك ايه ، اتكلم معايا عدل بدل ما والله العظيم اروح اب*لغ عنكم
محسن : جرا ايه يابت هو محدش مالى عينك ولا ايه ، هو انت مشوفتيش بربع جنيه تربيه حتى
جنا : هى مين دى يا مهز*أ اللى ماشفتش بربع جنيه تربيه ، ده انت حتى مش مح*ترم انى بنت وعايزة ادخل قبلك الحمام وواقف فى وشى زى الباب مش بتتحرك
لسه محسن هيرد شاف ليل قف ادامه : سيبها يامحسن تدخل الاول
محسن: انت هتخليها تنتصر عليا البت دى ، ولا علشان سيادتك اخدت الأوضه اللى فيها حمام وسيبتنا احنا تحت رحمة ام اربعه وأربعين دى
جنا : مين دى يامع*فن اللى ام اربعه وأربعين ، انت مش شايف نفسك عامل ازاى يا مه*زا وبعدين انت متعرفش اى حاجه فى الذوق ولا بتفهم اصلا ، مش المفروض تدخلنى الاول علشان انا بنت وكده ولا ايه
محسن بيبص يمين وشمال وبيتكلم بتريقه: هى فين البنت دى لا مؤاخذة انا مش شايف غير اشرف صاحبى واقف بيردحلى
ليل: بااااااااااااااااس
اتفضلى يا انسه على الحمام ، وانت تعالى معايا
في وكر ماركوس
دخلوا رجالته واحد ورا التاني
وهو كان قاعد علي مكتبه ولابس قباعة مغطية عينيه والسي*جار في بقه ورافع رجليه فوق المكتب في وش رجالته وقال لهم : ماذا فعلتوا
واحد منهم : لقد احضرنا جميع التسجيلات سيدي
أتقدم الراجل دا خطوة وحط كل كارت ميموري علي المكتب وقال : لقد جمعنا كل التسجيلات في كارت الذاكرة هذا
ماركوس اتعدل ومسك الكارت وابتسم علي جمب وشاور للكل ينصرف ماعدا واحد بس شاورله يقعد
وبدأ يشوف التسجيلات وقدامه صور ليل ولين ومحسن
بعد مرور اكتر من ٦ ساعات متواصلة قفل ماركوس اللاب توب وبص لدراعه اليمين وقاله تلك السيدة السمينة التي كانت برفقهم عليك باحضارها في الحال هيا انصرف
وقف وقاله امرك سيدي واتحرك بسرعة للخارج وهو عارف رايح فين ويجيب مين
بعد شويه وقت والجميع فطروا وبدأت لين اول يوم ليها فى تمرين المشى
لين بتحاول تقوم من على الكرسى بس مش قادرة
ليل: انا عارف أنه صع*ب بس انت ادها يا حبيبي صح
لين بدموع: صع*به اوى يا ليل ، مكنتش متخيله انى هبقى مش قادرة كده
ليل: مين قال انك مش ادها ، انت طبعا ادها
جنا : بصى يا لين كلنا بنمر بأوقات صعبه ومش بنكون قادرين نعديها بس لما يكون جنبنا حد بنحبه من قلبنا ، وهو كمان بيحبنا وعايزنا نبقى أقوياء لازم نكون كده لانه بجد يستحق
وانا شايفه أن مستر ليل مش بس بيحبك وبصت عليه بإعجاب ، ده بيتنفسك
محسن برخ*امه : ايه ده ابو الهول نطق وقال حاجه عدله فى حياته
جنا : يابنى هو انت بتقول شكل للبيع ، انا مش هرد عليك علشان انا حاليا الدكتورة جنا ، بس ادينى نص ساعه وارجعلك تانى
محسن ابتسم عليها وهى اصلا عجباه جدا وعجبه شقاوتها وطريقتها واكتر حاجه عجباه الضفرتين اللى هى عملاهم فى شعرها الطويل
ليل قرب تانى من لين وجنا واقفه مراقبه حركات رجلها ومتابعه بدقه جدا
ليل: يلا يا حبيبى علشان خاطرى حاولى تقفى وانا جنبك اهو
لين بتحاول وتقاوم لحد ما فعلا وقفت لكن اهتزت كلها ، جرى ليل بسرعه عليها وسندها وقعدها تانى بشويش
جنا : لا كده مش هينفع لازم نمشى خطوتين على الأقل ، يلا يا لين عارفه انك قويه
ليل ابتسم لها وبدأ يشجعها
لين بعد معاناه قامت وبدأت تخطو اول خطوة ليها وليل واقف ادامها زى ماتكون بنته بتتعلم المشى لأول مرة ، فاتح دراعه ادامها بحيث لو وقعت يلحقها وهى مشيت أو خطوتين وفعلا وقعت بس ليل لحقها بسرعه
جنا : هايل يا لين ، ارتاحى دلوقتى وهنكمل بعدين
ليل شالها وحطها على الكرسى وباس ايديها
ليل : انت انهاردة عملتى إنجاز كبير جدا اطلبى اى حاجه وانا اجبيهالك
لين : اى حاجه اى حاجه
ليل : اى حاجه اى حاجه
لين: عايزة شيكولاته
ليل : احلى شيكولاته لحياتى
محسن : والله مش عايز اقطع اللحظه الرومانسيه دى بس حضرتك ناسى انك مستخبى هنا ، هتخرج ازاى أن شاء الله
ليل : مانا مش هخرج
محسن : اومال هتصنع الشيكولاته بنفسك
ليل: لا انت هتروح تجيبها وتاخد معاك جنا
جنا ومحسن مع بعض: نعععععم
بيلا كانت واقفة في جنينة الفيلا بتسقي الورود وتستنشق ريحتها الجميلة ، كان فيه واحد بيراقبها من بعيد ابتسم بنصر لأن المهمة ساهلة والهدف برا البيت
خبط علي الباب الرئيسي انتبهت هي للخبط وراحت اتكلمت من ورا الباب من غير ما تفتح
بيلا : من بالخارج
الراجل : لقد أرسلني السيد ليل هناك شئ هام أود أخذه ، لقد ارسل لكي رسالة
بيلا : اوه الهاتف الخلوي بالداخل لم انتبه له
فتحت بيلا الباب وبمجرد ما فتحت كان الراجل دا ماسك إبر*ة وغر*سها في رقبتها وشالها بسرعة وحطها في العربية ورجع لماركوس
بعد مرور وقت بيلا كانت ممدة علي سرير وماركوس واقف قدامها كأنه حيطة وبينفخ دخان السي*جار بتاعه
فتحت بيلا عينيها بفز*ع وقالت بر*عب : م من انت واين اانا
ماركوس ببرود رهيب: تارا مرحبا ب بيلا السمينة في وكر الأشب*اح
بيلا ابتلعت ريقها بصعوبة وقالت : و ولكن لما انا هنا م ماذا تريد
ماركوس : ليل او بلاك كما تطلقون عليه أين هو
بيلا : لا أعلم
ماركوس : تؤ تؤ لقد اخطئتي
وفجأة رفع مسد*سه في وشها وكان في وضع الاستعداد لاطلاق الرص*اص
غمضت عينيها برع*ب بسرعة
وهو ضحك بصوت مرعب وقال : عزيزتي سنلعب لعبة لطالما عشقتها ، هذا المس*دس به فقط طل*قة واحدة اممم ساسألك
اين ليل وانتي ترفضي الإجابة وفي كل مرة سأط*لق عليكي الن*ار
قرب منها وهمس في وشها: لذا ستم*وتي من الرع*ب في كل مرة حتي تموتي من الطل*قة هههههههههههه
هيا فلنبدأ واحد اثنان
وقبل ما يقول ثلاثة ويطلق عليها الرص*اص قالت بصوت مرع*وب وخا*يف وهي منه*ارة وبتعيط : سأتحدث سأحكي الحقيقة
وقالت في نفسها : سامحني سيدي سامحيني أيتها الجميلة لين
بيلا قالت لماركوس علي مكان ليل
ماركوس : عزيزتي بيلا سنيتضيفك هنا الي ان نحصل علي هدفنا وتأكدي أنني احسن معاملة السيدات وسترين بنفسك
خرج ماركوس وجاب اكل لبيلا وحط فيه من*وم ودخل تاني عندها الأوضة وقال : هيا يا حلوتي انهي وجبتك وانا سأقف هنا في خدمتك الي ان تنتهي
بيلا بصت عليه برعب وبدأت تاكل وهو واقف لحد ما انهت أكلها وبعدها مسك صينية الاكل رجعها المطبخ رجع لقي بيلا بتقفل عينيها ببطء لحد ما نامت
طرقع رقبته يمين وشمال كالعادة وهو خارج بص لدراعه اليمين اللي اتكلم باعجاب شديد بماركوس وقال : احب كثيرا تفانيك في عملك سيدي فأنت اذا وضعت شئ برأسك تنفذ كل شئ بدون تدخل احد انت لا تثق في احد بسهولة سيدي .
مشي ماركوس بثقة كبيرة وفخر بنفسه وقال : آآآآآآه يا ميشيل تلك حياة الرجال
ومسك موبايله كلم صفوت
ماركوس : لقد تمت نصف المهمة عرفت مكان الفتاة
صفوت بلهفة : أين هي أين ابنتي ، اذا لابد أن آتي معك لدي حساب اريد تصفيته
ماركوس بحزم : هذه ليست مهمتي علي كل حال ، امورك الشخصية تنهيها بنفسك ، مهمتي هي ان احضر الفتاة غدا ، الان سأتلقي منك نصف مليون دولار في حسابي الذي أرسلته إليك في رسالة
صفوت : وما الذي يضمن لي انك ستحضر ابنتي
ماركوس : ليس لدي أي ضمان ولكن إذا لم اتلقي المبلغ لن اكلف نفسي عناءً واحضر ابنتك
صفوت بسرعة رد : لا لا حالا سأرسل المبلغ وغدا حينما احصل علي ابنتي ستأخذ الباقي
ماركوس : اتفقنا