رواية جاسر ويارا كبريائي يتحدي غرورك الفصل الثاني والعشرين 22 بقلم نورهان محمود
~¤ الفصل {22} ¤~
جاسر بجدية : تتجوزينى !!
نظرت له بصدمة .. تحاول ادخال ما قاله فى عقلها .. لتفهمه .. ماذا قال للتو !! .. هل طلب منها الزواج .. هل تتخيل !! ام تحلم !!
قرأ جاسر علامات الصدمة الواضحة على وجهها فعاد عليها السؤال مرة اخره
جاسر بجدية : يارا تتجوزينى !!
كاد قلبها ان يخترق ضلوها و يخرج من شدة دقاته
نظر له يارا بتفكير و قالت بحدة : ﻻ .. ﻻ .. ﻻ ..و كمان لا
نظر لها بصدمة .. هل رفضت الزواج منه !! انه لم يطلب الزواج من فتاه من قبل .. بل لم يفكر من الاصل ان يطلب الزواج من فتاه .. حتى هى .. لم يكن يخطط ان يطلب منها هذا ..بل لم يكن يتخيل .. خاصة منها ... و لكنه فى هذه اللحظة بالتحديد .. احس انه السؤال المناسب فى الوقت المناسب .. رفضت الزواج من جاسر عز الدين !! لقد تسرع فى طلبه
اكملت يارا قائلة بحدة : انا مقدرة رجولة حضرتك .. اللى فى زمن و مجتمع انعدمت فيه الرجولة .. و مقدرة انك عايز تقف جمبى و تحمينى ثم قالت بكبرياء تصحبه الدموع : لكن اللى عمرى ما هقدره او هسمح بيه انك تشفق او تمن عليا .. انا الحمد لله عندى اخ يقدر يخلى باله منى و يحمينى .. مش محتاجه جاسر بيه يتكرم و يعطف عليا و يتجوزنى
نظر لها و كاد ان يتحدث و لكنها مسحت دموعها بسرعة و اشارت له بيدها ان يصمت .. و كفى ما حدث
يارا بجدية : عن اذن حضرتك .. انا ﻻزم اروح
جاسر بجدية : ماشى انتى رفضتى عرضى .. لكن مينفعش اسيبك تروحى لوحدك
يارا باصرار : ﻻ .. مينفعش اروح معاك
جاسر باصرار اكثر : قولت ﻻ .. هروحك
نظرت له يارا و قالت بغضب : ﻻ .. لو حصلى حاجة يبقى دا نصيبى و ربنا عايز كدا .. لكن مش هروح معاك .. سيبنى فى حالى بقى
ثم التفت لتمشى
ضغط جاسر على يده بغضب شديد و ظل ينظر لها وهى تغادر .. ظل يفكر ماذا يفعل ؟! هل يستجيب لرغبتها و يتركها بحالها .. ام يحميها من براثن هذا الحيوان القذر
قرر اخيرا .. ان يحميها من براثن هذا الحيوان القذر
***********************************
فى مكان تانى تحديدا الكوافير
تنظر نيره للمراة ثم تقول بضيق و هى تنظر لحبيبة : يارتنى ما سمعت كلامك .. يا بعيدة
حبيبة باعجاب : ليه يا بنتى .. على فكرة ﻻيق عليكى الشعر المدرج اوووى
نيره بضيق : احنا المفروض جاين عشان تصبغى شعرك .. مش عشان ادرج شعرى
حبيبة بضيق : على فكرة شكله حلو .. بلاش التخلف اللى جاسر و حازم حتينه فى دماغك دا
نيره بضيق : انا عايزكى تسكتى .. عشان لو حد فيهم زعق هتجيبى وراء
ضحكت حبيبة بسخرية و قالت : مين دى اللى تجيب واره .. انتى اه .. انا ﻻ
نيره : بت انتى متأكدة ان عندك 16 سنة
حبيبة بابتسامة : اه يا نونو .. عارفة الشعر دا ناقص فيه حاجة واحدة
نيره بساؤل : يا بت مش انتى بتقولى انه كدا حلو
حبيبة : اه حلو بس ناقص فيه خصلتين ثلاثة نبيتى
نيره بفكير : يلا اهو تغير
حبيبة و هى تغمز لها : ايوووة بقـــــــــــى هو دا الكلام
******************************************
فى احدى الفنادق الخمس نجوم تحديدا شرم الشيخ
تقف جيهان فالشرفة و تتحدث فالهاتف
جيهان بغضب : يخربيتك .. انت عبيط يا زفت الطين .. بتلعب بالنار مع جاسر عز الدين
المتحدث بسخرية : مين جاسر عز الدين دا ؟! دا واحد شايف نفسه و فاكر ان مفيش حد احسن منه .. فاللعب معاه سهل .. حاجة مسلية جدا انك تلعبى بالنار مع واحد مغرور
جيهان بجدية : حاسب و انت بتلعب بالنار يا على النار تحرقك .. جاسر مش
سهل
على بسخرية : متخفيش يا حبيبتى .. اللى متربى على بابى و مامى .. اكيد مش هيحرق اللى متربى على ابا و اما
جيهان بتساؤل : انت ناوى تلعب معاه تانى بعد ما حرقت الشركة ؟!
على بسخرية : يا بنت ال ***** حرق الشركة دا لعب عيال .. اللعب التقيل هيجى قريب اوى
جيهان بستغراب : مش فاهماك هتعمل ايه يعنى ؟!
على : البت اللى رفضت ترقص معايا فالفرح .. و هو دافع عنها .. باين عليها مهمة اوى عنده
جيهان بصدمة : يارا !!
على بابتسامة خبيثة : بالظبط كدا
جيهان بحدة : يخربيتك يا على .. هتودى نفسك فى ستين داهية .. بتلعب مع جاسر و يارا .. دى يارا دى لوحدها مصيبة .. دى توديك البحر و ترجعك عطشان
على بابتسامة خبث : متخفيش على اخوكى
جيهان : كتلة شر اعوذ بالله .. انا حظرتك بقى و انت حر .. انا كدا كدا هقضى
شهر العسل مع يوسف فى شرم و بعدين هو هيسافر و انا هستنى لما يبعتلى التأشيرة .. فتحرق انت
على بسخرية : واطية واطية انتى
جيهان بابتسامة سخرية : هجيبوا من بره يا روح خالتك .. ثم قالت بتساؤل : بس انا مش فاهمة برده .. انت بتعمل كدا ليه ؟!
على بغل : اوﻻ انا واحد فاضى و موريش حاجة .. ثاينا مش دا اللى يعمل عليا راجل و يضربنى قدام الناس .. ثالثا بقى البت عجبانى
سمعت جيهان صوت الباب يفتح فقالت : اعمل اللى تعمله .. يﻻ سﻻم بقى عشان يوسف جية
على : اوك ياختى
اغلقت الهاتف مع على .. اما يوسف فدخل عليها الشرفة و قال بابتسامة جذابة : حبيبتى بتعمل ايه ؟!
جيهان بابتسامة : مستنية حبيبى
يوسف و هو يلف يده على خصرها و يقول : شايفة الفستان اللى على
السرير دا انا عايزك فى 3 دقائق بالظبط تلبسيه عشان نخرج نتفسح
جيهان بفرحة و هى تحضنه : دقيقتين بالظبط يا روحى
دخلت جيهان وجدت فستان احمر قصير بدون اكمام يصل الى ما بعد الركبة
نظرت له بستغراب و قالت : هلبسه ازاى و انا محجبة
نظر لها يوسف بابتسامة و امسك خصﻻت شعرها التى اصبحت حريرية بعد
المكواه و الاستشوار و البروتين و قال : انا شايف ان بشعرك احلى
جيهان بتفكير : يعنى اقلع الطرحة
يوسف : براحتك
جيهان بحيرة : مش عارفة
يوسف : اعملى اللى يريحك
جيهان بابتسامة : انا فعﻻ هقلعها .. عشان لما لبستها مكنتش مقتنة و كان
غصب عنى
***************************************
تجلس كوثر هى و امينة يتحدثان
كوثر بضيق : انا خلاص هتجنن يا امينة .. جاسر هيجننى
امينة بجدية : دى غلطتك يا كوثر .. انتى اللى عودتيه .. اللى فى دماغه يعمله .. سواء صح او غلط
كوثر بضيق شديد : ايوة بس مش عليا يا امينة .. دماغه كل يوم بتبقى ناشفة اكتر من اليوم اللى قبله
امينة بسخرية : نفس دماغك يا كوثر .. مش جايبه من بره
كوثر بضيق شديد : لا يا امينة .. انا بحب كل حاجة تبقى صح و مظبوته.. لكن هو مبيفكرش .. اللى عايزه بيعمله .. خصوصا من ساعة لما بدل الشركة مع حازم و هو حاله متشقلب
امينة بجدية : جوزية
كوثر بسخرية : اجوز مين !! جاسر ؟! بقولك مبقتش قادرة عليه .. مش بقدر افرض عليه حاجة
امينة بجدية : برضه هرجع اقول انها غلطتك يا كوثر
**********************************
كان جاسر يدخل مكان .. لو حلم بانه يدخله .. لاصابته الصدمة لمدة اسبوع كامل
ظل يتبعها على ظن منه .. انها ﻻ تعرف بوجوده
اتى المترو التى ستستقله .. ركبت المترو .. فركب وراءها
ذهبت له و قالت بحدة خفيفة : برده ماشى ورايا مش قولتلك سيبنى فى حالى
نظر لها ببرود و قال : على فكرة انا مش ماشى وراكى .. واحد جت فى دماغه يركب المترو .. هو حر .. وﻻ المترو اتكتب على اسمك
نظرت له بسخرية و قالت : على العموم برحتك .. بس احب اقولك انك راكب عربية السيدات
نظر لها و قال بحرج : احم احم بجد
نظرت له بنافذ صبر و قالت : و انا هكدب عليك ليه ؟!
جاسر بتساؤل : طب اعمل ايه دلوقتى ؟!
يارا بجدية : المفروض تنزل
جاسر : اوك لما تجى المحطة الجاية .. ثم نظر لها و قال : فاكرة لما قلتى
انى مقدرش اركب مترو .. و انى مقدرش اخرج من باب عربيتى
نظرت له و قالت بضيق : جهز نفسك عشان تنزل المحطة جت
جاسر بجدية : انتى هتنزلى محطة ايه ؟!
وصلوا للمحطة و فتح المترو ابوابه .. فقالت يارا بجدية : يلا انزل الباب هيقفل
جاسر بجدية : مش هنزل غير لما تقوليلى هتنزلى محطة ايه ؟؟
يارا بضيق : الباب هيقفل
جاسر بجدية : ما يقفل
تنهدت يارا بغضب و قالت : اف بقى .. بقولك هيقفل .. ﻻزم تنزل
جاسر بجدية : هتنزلى محطة ايه ؟!
نظرت له يارا بغضب و قالت : برحتك .. انت اللى هتاخد غرامة و ممكن توصل لحبس
اغلق المترو ابوابه
فنظرت له يارا بغضب و قالت : اف ادى المترو قفل
نظر جاسر حوله ... فوجد جميع من فالمترو يتابعون الحوار بينهم
نظر لها و قال بسخرية : احلى حاجة فى الشعب المصرى دا ان كل واحد فى حاله
يارا بضيق : يا ربى انزل بقى .. اﻻ والله هقول انك ماشى ورايا و بتعكسنى
جاسر بجدية : قولى .. انتى عارفة انى مبيهمنيش
نادت عليه سيدة عجوز و قالت : انت يا بنى
جاسر بستغراب : انا !
السيدة : ايوة انت .. تعالى هنا
ذهب لها جاسر و قال : افندم .. حضرتك عايزة حاجة
السيدة العجوز : وطى شوية .. دا انت فرع اوى
نظر لها جاسر بستغراب
فقالت السيدة العجوز : انت هتفضل تبصلى كدا كتير .. انزل شوية
نظر لها بستغراب من طلبها و نزل بجسده قليﻻ .. فامسكت السيدة العجوز بأذنه و ضغطت عليها (قرصته ) و قالت بعتاب : ينفع اللى بتعمله مع بنات الناس
جاسر بالم : ااااه .. هو انا عملت ايه ؟!
تركته و قالت بعتاب : ينفع تضيقها و تمشى وراها كدا .. المشكلة ان شكلك ابن ناس و متربى
جاسر و هو ينظر اليها و يقول بتفاخر : ما انا ابن ناس فعلا
قرصته السيدة من أذنه و قالت : و كمان مغرور .. سيب البنت فى حالها يلا و انزل من عربية السيدات
جاسر بابتسامة : انتى شبة واحدة بحبها و مش بحب ارفضلها طلب .. فهنزل
قرصته من اذنه مجددا و قالت : بس يا واد .. انت مش عشان مسمسم و قمور يبقى تعكستنى .. دا انا قد ستك
امسك جاسر اذنه بالم و قال : بتوجع على فكرة
ضحكت له العجوز و قالت : يلا انزل الباب هيفتح
كانت يارا تنظر له بدهشة .. من هذا .. هل هذا جاسر .. ام انها تتخيل
اغمضت عينها وفتحتها لعلها تفيق من هذا الحلم .. فمن الصباح و هى تحلم بالتاكيد .. و لكنها وجدته واقف امامها
نظر لها و قال بجدية : خلى بالك بقى
نظرت له بضيق و هزت رأسها
كانت تريده ان يذهب من امامها باى شكل قبل ان يسمع دقات قلبها العالية .. التى اعلنت عليها الحرب .. عندما سمعت رفضها له
فتح المترو ابوابه .. فخرج جاسر بسرعة و استقل عربة الرجال
كانت العربة مزدحمة عكس عربة السيدات .. تنهد جاسر بضيق .. كانت كل
محطة تأتى .. يقف بجانب الباب و يخرج رأسه ليراها نزلت ام ماذا ؟!
مر رجل من جانبه و خبط فيه ثم قال : اسف يا بيه انت عارف المترو زحمة
نظر له جاسر بعدم اهتمام و هز رأسه
اتت المحطة الجديدة .. نظر فوجدها تخرج .. نزل بسرعة و ذهب وراءها
التفتت له و قالت بحدة : يا بشمهندس كفاية .. بجد كفاية .. انت بتخوفنى اكثر من على و انت ماشى ورايا كدا
رن هاتفها .. فاخرجته و ردت
يارا : ايوة يا شادى
شادى : ايوة يا بنتى انتى فين ؟!
يارا : جاية اهو .. عشر دقايق بالكتير
شادى : طب ابقى هاتى مرهم بتاع ايدى معاكى
يارا : حاضر ان شاء الله
جاسر : يلا باى
يارا : باى
اغلقت يارا الخط .. نظر لها جاسر و قال بدهشة : هو شادى دا اخوكى ؟!
يارا بستغراب : اه لية ؟!
جاسر بابتسامة غريبة : ﻻ مفيش .. يلا نمشى
يارا بغضب : اف قولت متمشيش ورايا كدا
جاسر : انتى تقولى برحتك .. و انا اعمل اللى عايزة
يارا بغضب : استغفر الله العظيم يا رب
جاسر : خلاص .. امشى و انا مش همشى وراكى
يارا بجدية : وعد
نظر جاسر فالاتجاه الاخر و قال : امشى يلا
يارا بجدية : مش هتمشى ورايا وعد
نظر لها جاسر و ضحك ثم قال : ﻻ موعدكيش الصراحة
ضغطت على اسنانها بغيظ و تركته و ذهبت
ظل يتتبعها من بعيد الى ان وصلت للمنزل
التفتت له وجدته مازال يتبعها .. كانت ستعنفه ... و لكن صوت امها اوقفها عن الحديث
سامية بجدية : بشمهندس جاسر
جاسر بجدية : تتجوزينى !!
نظرت له بصدمة .. تحاول ادخال ما قاله فى عقلها .. لتفهمه .. ماذا قال للتو !! .. هل طلب منها الزواج .. هل تتخيل !! ام تحلم !!
قرأ جاسر علامات الصدمة الواضحة على وجهها فعاد عليها السؤال مرة اخره
جاسر بجدية : يارا تتجوزينى !!
كاد قلبها ان يخترق ضلوها و يخرج من شدة دقاته
نظر له يارا بتفكير و قالت بحدة : ﻻ .. ﻻ .. ﻻ ..و كمان لا
نظر لها بصدمة .. هل رفضت الزواج منه !! انه لم يطلب الزواج من فتاه من قبل .. بل لم يفكر من الاصل ان يطلب الزواج من فتاه .. حتى هى .. لم يكن يخطط ان يطلب منها هذا ..بل لم يكن يتخيل .. خاصة منها ... و لكنه فى هذه اللحظة بالتحديد .. احس انه السؤال المناسب فى الوقت المناسب .. رفضت الزواج من جاسر عز الدين !! لقد تسرع فى طلبه
اكملت يارا قائلة بحدة : انا مقدرة رجولة حضرتك .. اللى فى زمن و مجتمع انعدمت فيه الرجولة .. و مقدرة انك عايز تقف جمبى و تحمينى ثم قالت بكبرياء تصحبه الدموع : لكن اللى عمرى ما هقدره او هسمح بيه انك تشفق او تمن عليا .. انا الحمد لله عندى اخ يقدر يخلى باله منى و يحمينى .. مش محتاجه جاسر بيه يتكرم و يعطف عليا و يتجوزنى
نظر لها و كاد ان يتحدث و لكنها مسحت دموعها بسرعة و اشارت له بيدها ان يصمت .. و كفى ما حدث
يارا بجدية : عن اذن حضرتك .. انا ﻻزم اروح
جاسر بجدية : ماشى انتى رفضتى عرضى .. لكن مينفعش اسيبك تروحى لوحدك
يارا باصرار : ﻻ .. مينفعش اروح معاك
جاسر باصرار اكثر : قولت ﻻ .. هروحك
نظرت له يارا و قالت بغضب : ﻻ .. لو حصلى حاجة يبقى دا نصيبى و ربنا عايز كدا .. لكن مش هروح معاك .. سيبنى فى حالى بقى
ثم التفت لتمشى
ضغط جاسر على يده بغضب شديد و ظل ينظر لها وهى تغادر .. ظل يفكر ماذا يفعل ؟! هل يستجيب لرغبتها و يتركها بحالها .. ام يحميها من براثن هذا الحيوان القذر
قرر اخيرا .. ان يحميها من براثن هذا الحيوان القذر
***********************************
فى مكان تانى تحديدا الكوافير
تنظر نيره للمراة ثم تقول بضيق و هى تنظر لحبيبة : يارتنى ما سمعت كلامك .. يا بعيدة
حبيبة باعجاب : ليه يا بنتى .. على فكرة ﻻيق عليكى الشعر المدرج اوووى
نيره بضيق : احنا المفروض جاين عشان تصبغى شعرك .. مش عشان ادرج شعرى
حبيبة بضيق : على فكرة شكله حلو .. بلاش التخلف اللى جاسر و حازم حتينه فى دماغك دا
نيره بضيق : انا عايزكى تسكتى .. عشان لو حد فيهم زعق هتجيبى وراء
ضحكت حبيبة بسخرية و قالت : مين دى اللى تجيب واره .. انتى اه .. انا ﻻ
نيره : بت انتى متأكدة ان عندك 16 سنة
حبيبة بابتسامة : اه يا نونو .. عارفة الشعر دا ناقص فيه حاجة واحدة
نيره بساؤل : يا بت مش انتى بتقولى انه كدا حلو
حبيبة : اه حلو بس ناقص فيه خصلتين ثلاثة نبيتى
نيره بفكير : يلا اهو تغير
حبيبة و هى تغمز لها : ايوووة بقـــــــــــى هو دا الكلام
******************************************
فى احدى الفنادق الخمس نجوم تحديدا شرم الشيخ
تقف جيهان فالشرفة و تتحدث فالهاتف
جيهان بغضب : يخربيتك .. انت عبيط يا زفت الطين .. بتلعب بالنار مع جاسر عز الدين
المتحدث بسخرية : مين جاسر عز الدين دا ؟! دا واحد شايف نفسه و فاكر ان مفيش حد احسن منه .. فاللعب معاه سهل .. حاجة مسلية جدا انك تلعبى بالنار مع واحد مغرور
جيهان بجدية : حاسب و انت بتلعب بالنار يا على النار تحرقك .. جاسر مش
سهل
على بسخرية : متخفيش يا حبيبتى .. اللى متربى على بابى و مامى .. اكيد مش هيحرق اللى متربى على ابا و اما
جيهان بتساؤل : انت ناوى تلعب معاه تانى بعد ما حرقت الشركة ؟!
على بسخرية : يا بنت ال ***** حرق الشركة دا لعب عيال .. اللعب التقيل هيجى قريب اوى
جيهان بستغراب : مش فاهماك هتعمل ايه يعنى ؟!
على : البت اللى رفضت ترقص معايا فالفرح .. و هو دافع عنها .. باين عليها مهمة اوى عنده
جيهان بصدمة : يارا !!
على بابتسامة خبيثة : بالظبط كدا
جيهان بحدة : يخربيتك يا على .. هتودى نفسك فى ستين داهية .. بتلعب مع جاسر و يارا .. دى يارا دى لوحدها مصيبة .. دى توديك البحر و ترجعك عطشان
على بابتسامة خبث : متخفيش على اخوكى
جيهان : كتلة شر اعوذ بالله .. انا حظرتك بقى و انت حر .. انا كدا كدا هقضى
شهر العسل مع يوسف فى شرم و بعدين هو هيسافر و انا هستنى لما يبعتلى التأشيرة .. فتحرق انت
على بسخرية : واطية واطية انتى
جيهان بابتسامة سخرية : هجيبوا من بره يا روح خالتك .. ثم قالت بتساؤل : بس انا مش فاهمة برده .. انت بتعمل كدا ليه ؟!
على بغل : اوﻻ انا واحد فاضى و موريش حاجة .. ثاينا مش دا اللى يعمل عليا راجل و يضربنى قدام الناس .. ثالثا بقى البت عجبانى
سمعت جيهان صوت الباب يفتح فقالت : اعمل اللى تعمله .. يﻻ سﻻم بقى عشان يوسف جية
على : اوك ياختى
اغلقت الهاتف مع على .. اما يوسف فدخل عليها الشرفة و قال بابتسامة جذابة : حبيبتى بتعمل ايه ؟!
جيهان بابتسامة : مستنية حبيبى
يوسف و هو يلف يده على خصرها و يقول : شايفة الفستان اللى على
السرير دا انا عايزك فى 3 دقائق بالظبط تلبسيه عشان نخرج نتفسح
جيهان بفرحة و هى تحضنه : دقيقتين بالظبط يا روحى
دخلت جيهان وجدت فستان احمر قصير بدون اكمام يصل الى ما بعد الركبة
نظرت له بستغراب و قالت : هلبسه ازاى و انا محجبة
نظر لها يوسف بابتسامة و امسك خصﻻت شعرها التى اصبحت حريرية بعد
المكواه و الاستشوار و البروتين و قال : انا شايف ان بشعرك احلى
جيهان بتفكير : يعنى اقلع الطرحة
يوسف : براحتك
جيهان بحيرة : مش عارفة
يوسف : اعملى اللى يريحك
جيهان بابتسامة : انا فعﻻ هقلعها .. عشان لما لبستها مكنتش مقتنة و كان
غصب عنى
***************************************
تجلس كوثر هى و امينة يتحدثان
كوثر بضيق : انا خلاص هتجنن يا امينة .. جاسر هيجننى
امينة بجدية : دى غلطتك يا كوثر .. انتى اللى عودتيه .. اللى فى دماغه يعمله .. سواء صح او غلط
كوثر بضيق شديد : ايوة بس مش عليا يا امينة .. دماغه كل يوم بتبقى ناشفة اكتر من اليوم اللى قبله
امينة بسخرية : نفس دماغك يا كوثر .. مش جايبه من بره
كوثر بضيق شديد : لا يا امينة .. انا بحب كل حاجة تبقى صح و مظبوته.. لكن هو مبيفكرش .. اللى عايزه بيعمله .. خصوصا من ساعة لما بدل الشركة مع حازم و هو حاله متشقلب
امينة بجدية : جوزية
كوثر بسخرية : اجوز مين !! جاسر ؟! بقولك مبقتش قادرة عليه .. مش بقدر افرض عليه حاجة
امينة بجدية : برضه هرجع اقول انها غلطتك يا كوثر
**********************************
كان جاسر يدخل مكان .. لو حلم بانه يدخله .. لاصابته الصدمة لمدة اسبوع كامل
ظل يتبعها على ظن منه .. انها ﻻ تعرف بوجوده
اتى المترو التى ستستقله .. ركبت المترو .. فركب وراءها
ذهبت له و قالت بحدة خفيفة : برده ماشى ورايا مش قولتلك سيبنى فى حالى
نظر لها ببرود و قال : على فكرة انا مش ماشى وراكى .. واحد جت فى دماغه يركب المترو .. هو حر .. وﻻ المترو اتكتب على اسمك
نظرت له بسخرية و قالت : على العموم برحتك .. بس احب اقولك انك راكب عربية السيدات
نظر لها و قال بحرج : احم احم بجد
نظرت له بنافذ صبر و قالت : و انا هكدب عليك ليه ؟!
جاسر بتساؤل : طب اعمل ايه دلوقتى ؟!
يارا بجدية : المفروض تنزل
جاسر : اوك لما تجى المحطة الجاية .. ثم نظر لها و قال : فاكرة لما قلتى
انى مقدرش اركب مترو .. و انى مقدرش اخرج من باب عربيتى
نظرت له و قالت بضيق : جهز نفسك عشان تنزل المحطة جت
جاسر بجدية : انتى هتنزلى محطة ايه ؟!
وصلوا للمحطة و فتح المترو ابوابه .. فقالت يارا بجدية : يلا انزل الباب هيقفل
جاسر بجدية : مش هنزل غير لما تقوليلى هتنزلى محطة ايه ؟؟
يارا بضيق : الباب هيقفل
جاسر بجدية : ما يقفل
تنهدت يارا بغضب و قالت : اف بقى .. بقولك هيقفل .. ﻻزم تنزل
جاسر بجدية : هتنزلى محطة ايه ؟!
نظرت له يارا بغضب و قالت : برحتك .. انت اللى هتاخد غرامة و ممكن توصل لحبس
اغلق المترو ابوابه
فنظرت له يارا بغضب و قالت : اف ادى المترو قفل
نظر جاسر حوله ... فوجد جميع من فالمترو يتابعون الحوار بينهم
نظر لها و قال بسخرية : احلى حاجة فى الشعب المصرى دا ان كل واحد فى حاله
يارا بضيق : يا ربى انزل بقى .. اﻻ والله هقول انك ماشى ورايا و بتعكسنى
جاسر بجدية : قولى .. انتى عارفة انى مبيهمنيش
نادت عليه سيدة عجوز و قالت : انت يا بنى
جاسر بستغراب : انا !
السيدة : ايوة انت .. تعالى هنا
ذهب لها جاسر و قال : افندم .. حضرتك عايزة حاجة
السيدة العجوز : وطى شوية .. دا انت فرع اوى
نظر لها جاسر بستغراب
فقالت السيدة العجوز : انت هتفضل تبصلى كدا كتير .. انزل شوية
نظر لها بستغراب من طلبها و نزل بجسده قليﻻ .. فامسكت السيدة العجوز بأذنه و ضغطت عليها (قرصته ) و قالت بعتاب : ينفع اللى بتعمله مع بنات الناس
جاسر بالم : ااااه .. هو انا عملت ايه ؟!
تركته و قالت بعتاب : ينفع تضيقها و تمشى وراها كدا .. المشكلة ان شكلك ابن ناس و متربى
جاسر و هو ينظر اليها و يقول بتفاخر : ما انا ابن ناس فعلا
قرصته السيدة من أذنه و قالت : و كمان مغرور .. سيب البنت فى حالها يلا و انزل من عربية السيدات
جاسر بابتسامة : انتى شبة واحدة بحبها و مش بحب ارفضلها طلب .. فهنزل
قرصته من اذنه مجددا و قالت : بس يا واد .. انت مش عشان مسمسم و قمور يبقى تعكستنى .. دا انا قد ستك
امسك جاسر اذنه بالم و قال : بتوجع على فكرة
ضحكت له العجوز و قالت : يلا انزل الباب هيفتح
كانت يارا تنظر له بدهشة .. من هذا .. هل هذا جاسر .. ام انها تتخيل
اغمضت عينها وفتحتها لعلها تفيق من هذا الحلم .. فمن الصباح و هى تحلم بالتاكيد .. و لكنها وجدته واقف امامها
نظر لها و قال بجدية : خلى بالك بقى
نظرت له بضيق و هزت رأسها
كانت تريده ان يذهب من امامها باى شكل قبل ان يسمع دقات قلبها العالية .. التى اعلنت عليها الحرب .. عندما سمعت رفضها له
فتح المترو ابوابه .. فخرج جاسر بسرعة و استقل عربة الرجال
كانت العربة مزدحمة عكس عربة السيدات .. تنهد جاسر بضيق .. كانت كل
محطة تأتى .. يقف بجانب الباب و يخرج رأسه ليراها نزلت ام ماذا ؟!
مر رجل من جانبه و خبط فيه ثم قال : اسف يا بيه انت عارف المترو زحمة
نظر له جاسر بعدم اهتمام و هز رأسه
اتت المحطة الجديدة .. نظر فوجدها تخرج .. نزل بسرعة و ذهب وراءها
التفتت له و قالت بحدة : يا بشمهندس كفاية .. بجد كفاية .. انت بتخوفنى اكثر من على و انت ماشى ورايا كدا
رن هاتفها .. فاخرجته و ردت
يارا : ايوة يا شادى
شادى : ايوة يا بنتى انتى فين ؟!
يارا : جاية اهو .. عشر دقايق بالكتير
شادى : طب ابقى هاتى مرهم بتاع ايدى معاكى
يارا : حاضر ان شاء الله
جاسر : يلا باى
يارا : باى
اغلقت يارا الخط .. نظر لها جاسر و قال بدهشة : هو شادى دا اخوكى ؟!
يارا بستغراب : اه لية ؟!
جاسر بابتسامة غريبة : ﻻ مفيش .. يلا نمشى
يارا بغضب : اف قولت متمشيش ورايا كدا
جاسر : انتى تقولى برحتك .. و انا اعمل اللى عايزة
يارا بغضب : استغفر الله العظيم يا رب
جاسر : خلاص .. امشى و انا مش همشى وراكى
يارا بجدية : وعد
نظر جاسر فالاتجاه الاخر و قال : امشى يلا
يارا بجدية : مش هتمشى ورايا وعد
نظر لها جاسر و ضحك ثم قال : ﻻ موعدكيش الصراحة
ضغطت على اسنانها بغيظ و تركته و ذهبت
ظل يتتبعها من بعيد الى ان وصلت للمنزل
التفتت له وجدته مازال يتبعها .. كانت ستعنفه ... و لكن صوت امها اوقفها عن الحديث
سامية بجدية : بشمهندس جاسر