رواية جاهلة ولكن تمارا الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم منال عباس
سكريبت 21
بعد أن خرج شهاب من حجرة شمس لمتابعه حالتها ومن مسئول عن العمليه الجراحيه ليصتدم ب سلمى فى طريقه
شهاب : آنسه سلمى ...لا انا هنا علشان اختى ...مالك انتى هنا ليه ؟
سلمى : جيت مع ماما علشان التحاليل اللى حضرتك طلبتها ..
شهاب : اه صحيح الست الوالدة عامله ايه
سلمى : الحمد لله ..والف سلامه على اخت حضرتك ..
شهاب : الله يسلمك ...معلش يا آنسه سلمى كان بودى اكون معاكى علشان طنط ..بس مستعجل علشان شمس اختى ...
سلمى : لا ابدا اتفضل حضرتك ..مش هعطلك
تركها شهاب ومشى بضع خطوات ..وشعر أنه قد احرجها.ف من قبل وعدها بأن يكون اخ لها ..ربما تكون فى حاجه إليه ..مثل شمس ...عاد بسرعه إليها ..ليجدها تقف مع لؤى ...استغرب ذلك فما علاقتها ب لؤى ..وقف على بعد ليسمع حديثهما ...
سلمى : انت جاى ورانا ليه .ما تسيبنا فى حالنا يا اخى ....بجد انت لا تطاق امسك لؤى يدها بقوة
لؤى: احترمى نفسك وصوتك ما يعلاش ...الحق عليا ..شوفتكم وانتم نازلين جيت وراكم ولما لقيتكم رايحين المستشفى ..قولت اكون معاكم ...
سلمى : واحنا متنازلين عن خدماتك وابعد ايدك عنى بدل ما اصوت وألم الناس عليك ...
بعد لؤى عنها : براحتك يا بنت عمى ...عموما انا عملت اللى عليا ...وكلها اسبوع وتكونى ملكى وبعدها هيكون ليا تصرف تانى معاكى ...وتركها وغادر المستشفى
سلمى والدموع تملأ عينيها...يارب خدنى قبل ما يجى اليوم دا ...لتجد من يضع يده على كتفها ..التفتت ورائها لتجده شهاب
شهاب : بعد الشر عليكى..اعذرينى سمعت حديثكم مع بعض ...انتى بنت عم لؤى ؟
سلمى : حضرتك تعرفه ؟
شهاب : للاسف اه ..دا شخص كل الصفات السيئه فيه ..ازاى هتتجوزيه ..
سلمى : ما دا ابن عمى ..اللى حكيت ليك عنه ...انسان ماعندوش رحمه ...وبيستغل أن مالناش حد بعد ربنا ...
شهاب : انا معاكى يا سلمى واسمحيلى اقولك يا سلمى من غير آنسه ...شكرته سلمى ووافقت على الرحب و السعه ...
شهاب : دا رقم تليفونى ...هخلص شويه حاجات علشان شمس وضرورى تكلمينى النهارده علشان نلاقى حل لموضوعك ...
سلمى وقد شعرت ببصيص امل : ربنا يكرمك يا دكتور شهاب
شهاب : قولى شهاب وبس ..انتى زى شمس اختى
سلمى : حاضر يا شهاب ...
شهاب : خلى بالك من نفسك وودعها وذهب للطبيب..بقلم منال عباس
عند قاسم
قاسم : بابا شكلك تعبان اوووى اتفضل روح استريح واحنا مع شمس وكمان شهاب معانا ...وخد تمارا معاك ...
حسين : ما ينفعش يا قاسم ..انا هفضل معاها هنا ...انت اللى روح وخد تمارا ...علشان جدك ..ما ينفعش يكون لوحده ...
قاسم : بس يا بابا ....
حسين :اسمع الكلام يا قاسم وخد تمارا ..تمارا تعبت كتير فى حياتها ..مش ناقص كمان تقعد فى المستشفيات وتتبهدل ...والصبح هات ملابس ليا
قاسم : حاضر يا بابا اللى تشوفه ....
أخذ قاسم تمارا معه فى سيارته
تمارا : عارف يا قاسم بالرغم أن شمس عمرها ما حبت وجودى ..بس صعبانه عليا
قاسم : دا علشان انتى طيبه يا تمارا ...عموما ماحدش بيتمنى ليها اى شر ..وربنا يشفيها ويهديها لنفسها ...بقولك ايه تحبي تاكلى شاورما دى اكلتى المحببه ..
تمارا : الحقيقه ما جربتهاش ...بس مفيش مانع اجربها معاك ....
قاسم : تمام حبيبتى وأخذها إلى أحد المطاعم السوريه الشهيرة بالشاورما ...وتناولا سويا وجبه الشاورما ..كانت تمارا تاكل بشهيه فالطعم كان محبب اليها ...
قاسم بضحك : ما شاء الله عليكى اللى يشوفك وانتى بتاكلى كدا يقول هتبقي تخينه ...بس الحمد لله محافظه على جسمك ...
تمارا : انا بعمل تمارين شوفتها فى التليفزيون
قاسم : برافووو عليكى حبيبتى ...انا عندى صالة الألعاب الرياضيه فى الفيلا ..هبقي اعرفك ازاى تستخدمى الأجهزة اللى فيها علشان تحافظي على لياقتك ديما لانك بجد موديل فرنساوى يا اجمل من رأت عينى ودق ليها قلبي وعشقها كل حته فيا ويلا نقوم احسن مش قادر امسك نفسي يا مجننانى ..... ....بقلم منال عباس
عند صقر
كان مع سارة ووالدتها فى منزل السيدة حسنات ...
سارة : يا عينى يا تمارا ..كل ما اتخيل أنها عاشت فى البيت دا من غير ما تشوف اى بشر ولا تتعامل مع حد تصعب عليا اوووى
صقر : كل شئ قسمه ونصيب ...وربنا جعل حكايتها دى سبب علشان نتلاقي تانى يا سارة
سارة : فعلا ..... اقترب منها صقر وكاد أن يقبلها
لتأتى حميدة
حميدة : انت لازم تزورونا فى اسكندريه ...وان شاء الله هنسافر انا وسارة من بكرة
سارة : ما ينفعش يا ماما انا ارتبطت بشغلى هنا وانتى عارفه تمارا محتجانى اد ايه ...
حميدة : ما هو انا مش هكون مطمنه عليكى يا بنتى كفايه سنين الجامعه يا سارة ...
صقر : لا يا طنط المفروض تتطمنى على سارة اكتر من الاول ...لانى ديما هخلى بالى منها ...وانا شايف مفيش داعى حضرتك تسافرى تانى اسكندريه ...
وافضلى مع سارة هنا ...
حميدة : البيت دا بيت شاكر بيه وهو بفضل أخلاقه
تركه لاختى ولما عرف أن سارة هتكون مدرسه تمارا
قال نفضل فيه ..بس الحقيقه احنا محرجين وخصوصا أنه رفض ياخد اى مقابل
صقر : جدو شاكر انسان كويس ومحترم ..ومش بيعمل حاجه غير لما يكون واثق أنه عملها ليه ...
ولو تحبوا تتفضلوا معانا فى شقتنا ..زى ما شوفتوا كدا الحمد لله كبيرة وتكفينا كلنا ...على ما أشطب شقتى ونتجوز وقتها يا طنط مستحيل تتركينا ..
حميدة : ربنا يزيدك ديما يا حبيبي ...
صقر : يبقي خلاص مفيش سفر ..
حميدة : تمام اللى تشوفه انا اللى يهمنى الفرحه اللى ظاهرة فى عينيكم .....
عند نجلاء
يتم استجوابها من قبل الضابط عماد
عماد : مفيش داعى من الإنكار ...وشكلك هتشيلى الليله كلها ...دا غير لو ما اتكلمتيش بالزوق انا ليا طريقتى ..ووقتها هتندمى انك ما اتكلمتيش ...
نجلاء بخوف : خلاص انا هعترف بكل حاجه
وبدأت تقص كل الاتفاقات بينها وبين لؤى وشمس ...
عماد : اتفضلى وقعى على أقوالك وأمر باستدعاء كلا من لؤى وشمس للاستجواب ....بقلم منال عباس
فى المستشفى
حسين : وصلت لايه يا شهاب
شهاب : لازم العمليه تتم بكرة ..المرض بينشر بسرعه فى جسدها ...
حسين : طب والجنين ؟..
شهاب : الطبيب خلاص أعطاها أدويه علشان تنزله قبل العمليه بكرة ...
حسين : انا سامعها بتتألم وبتصرخ وفى دم بدأ ينزل منها ..ومش عارف اعمل ايه ولا دا ايه
شهاب : شمس كدا بتجهض الجنين والألم دا طبيعى
ربنا يعديها على خير...
حسين : يارب ...اتفضل يا شهاب يا ابنى روح علشان ترتاح وانا هفضل مع شمس ...
شهاب : لا يا اونكل انا خلاص حجزت حجرة وهفضل معاكم علشان اى طوارئ... وخصوصا أن شمس اتحولت لحجرة العنايه المركزه واتعلق ليها جهاز التنفس ..ربنا يستر
حسين : ربنا يكرمك يا شهاب ..كنت اتمنى شمس تكون بنفس اخلاقك ..
شهاب : ما تزعلش منها يا عمى
حسين : ربنا يهديها ويشفيها ....
تأخر الوقت وذهب شهاب إلى الحجرة التى حجزها كى ينام ليجد رقم غريب يتصل به
رد شهاب وكانت سلمى ...لا يدرى لما فرح عند سماعه صوتها فى ظل تلك الظروف السيئه
سلمى : دكتور شهاب ..اسفه الوقت اتأخر لو حابب نتكلم فى وقت تانى ...
شهاب : لا ابدا دا وقت مناسب ...عايزك تحكيلى كل حاجه عنك وعن لؤى وليه بيتكلم بالطريقه دى معاكى ...بقلم منال عباس
بدأت سلمى تقص على شهاب كل حاجه عنها منذ أن كانت طفله ومرورا بسن الجامعه ووفاة والداها
وظهور لؤى المفاجئ لها ولوالدتها ومرض والدتها الذى جعلها تعجز عن مواجهته .....
كان شهاب يستمع باهتمام لحديث سلمى ..ويشعر أنها تخصه ويغار من حديثها عن لؤى وكيف يفرض نفسه عليها ....شهاب انا عندى الحل لو دا ما يضايقكيش ...واعتقد دا اللى هيوقف لؤى عند حده ...دا لو فعلا مش بتحبيه
سلمى : ياريت يكون في حل انا اصلا مش بطيق اسمع صوته ولا اشوف وشه ...
شهاب : الحل هو أن .......يتبع