اخر الروايات

رواية ملاكي الصامت الفصل التاسع عشر 19 بقلم نرمين محمد

رواية ملاكي الصامت الفصل التاسع عشر 19 بقلم نرمين محمد



البارت التاسع عشر......
عثمان : انتى بتعملى ايه يا مجنونة ... سيبى اللى ف ايدك ده انتى ممكن تموتى حد
عشق : ابعد عنى احسنلك وسيبنى امشى من هنا
عثمان : سيبى اللى ف ايدك ده يا مرات سليم .....انتى كدة هتضيعى نفسك
عشق : انت عاوز منى ايه....سيبنى امشى من هنا والا
عثمان : والا ايه ....هتموتينى مثلاً
عشق : لو قربت منى هموتك ...خرجنى من هنا
عثمان : كدة يا عشق عاوزة تموتى ابوكى
عشق : ايه ؟!!! ايه الكلام الفارغ اللى انت بتقوله ده
عثمان : لأ ده مش كلام فارغ يا بنتى انا فعلاً ابوكى
عشق : هو ....هو انت .....
عثمان : انا عثمان التهامى عم سليم وابوكى يا عشق
عشق بدموع : انت عاوز منى ايه ....ليه بتعمل معايا كدة انا عملتلك ايه
عثمان : وانا عملتلك ايه يا بنتى ده انتى بنتى فى حد يإذى بنته ده انتى حته منى
عشق بصراخ : بس بقى بطل كدب بعد كل اللى عملته ده وبتسأل عملت ايه انت دمرت حياة سليم ودلوقتي جاى تدمر حياتى كمان وخطفتينى علشان تكسر سليم وتذله صح
عثمان : ايه يا بنتى الكلام اللى بتقوليه ده انا مستحيل اعمل كدة ده انتى بنتى يعنى حته منى معقولة انا هأذيكى
عشق : ودلوقتي افتكرت إن ليك بنت وجاى تسأل عليها
عثمان : سامحينى يا بنتى كان غصب عني
عشق : غصب عنك ازاى
عثمان : حلمى اخويا لو عرف انى كنت متجوز ف السر وكمان عندى بنت كان هيقتلك
عشق : وهو هيعمل كدة ليه
عثمان : علشان خايف على فلوسه وثروته ومركزه اللى كان هيبقى ف الأرض لما الناس تعرف إن أخوه اتجوز واحدة ف السر وكمان عنده بنت ومكنش هيسيبنى ولا هيسيبك ف علشان كدة كان لازم ابعدك عنى لانى خايف عليكى
عشق : طب وسليم ليه عملت فيه كدة ليه قتلت امه واتهمته ودخلته السجن
عثمان : انا مستحيل اعمل كدة ف سليم .....سليم ده من اول ما اتولد وانا بعتبره ابنى انا ومستحيل أضره
عشق : بس سليم قالى إنك أنت اللى قتلت امه ودخلته السجن
عثمان : محصلش كل ده كدب
عشق : اومال مين اللى قتلها
عثمان : حلمى جوزها هو اللى قتلها
عشق : مش معقول بس ازاى ؟
عثمان : لو مش مصدقانى انا ممكن اثبتلك واجبلك الدليل على كلامى
عشق : دليل ايه ؟
أحضر عثمان مقطع صوتى بينه وبين حلمى اخوه ولكن قام بتعديله ليظهر فيه ان حلمى يعترف ب أنه هو من قتل زوجته وأحضر أيضاً بعض الأوراق المزيفة
عثمان : أظن كدة اتأكدتى انى برئ يا بنتى ومعملتش حاجة من اللى قولتى عليها دى
عشق : طب وانت مقولتش لسليم الحقيقة ليه
عثمان : انا مستحيل اعمل كدة يا بنتى .....مش انا اللى أخلى ابن يكره ابوه ويكون عاوز يقتله ......انا عندى سليم يكرهنى انا ويقتلنى كمان احسن من أنه يتصدم ف أبوه
عشق : طب ما هو سليم كدة بيكرهك
عثمان : انا كدة كدة هموت يا بنتى ف مش فارق معايا حاجة
عشق : انت ليه بتقول كدة
عثمان : امسكى دول وانتى تعرفى
عشق : اى دول ؟
عثمان : التحاليل بتاعتى يا بنتى .....انا مش هعيش كتير فاضل ليا ف الدنيا دى ايام علشان كدة كنت عايز اشوفك قبل ما اموت
عشق : مستحيل ... لأ اكيد الكلام ده مستحيل
عثمان : للأسف دى الحقيقة يا بنتى كان نفسى اعيش معاكى اكتر من كدة يا حبيبتى بس غصب عنى بقى .....انا عاوز أسألك سؤال
عشق بدموع : ايه هو ؟
عثمان : انتى مصدقة كلامى صح
عشق : ايوه
عثمان : يا حبيبتى يا بنتى انا كنت عارف إنك هتصدقينى تعالى ف حضن ابوكى يا حبيبتي
احتضنته عشق وهى تبكى فهو استطاع خداعها اما هو فإبتسم بخبث لانه استطاع أن ينفذ خطته
عثمان ف سره : خلاص كدة يا سليم اللعبة انتهت وانا كسبت وأخيراً هخلص منك
زياد : سليم اللى انت بتعمله ده غلط انت كدة مفيش فرق بينك وبينه
سليم : انت هتجننى يا زياد ده خطف مراتى وعاوزنى اقعد اعيط مثلاً واستنى لحد ما تجيلى لوحدها
زياد : طب انت دلوقتي هتعمل ايه مع مراته وبنته اللى جبتهم دول
سليم : والله لوريك يا عثمان ...مش انا اللى تعمل معاه كدة انا غلط لما استنيت كل الوقت ده المفروض كنت قتلته من زمان بس خلاص هانت
أخبر حراس عثمان أن زوجته وابنته هايدى ليسوا ف البيت فعلم أن سليم هو من أخذهم
سليم : ايه ده عثمان التهامى بيكلمنى بنفسه ....انا مش مصدق نفسى
عثمان : انت بتخطف مراتى وبنتى قصاد مراتك يا سليم
سليم : انت اللى بدأت معايا متلومش إلا نفسك يا عثمان بيه وصدقنى انا هكون لطيف معاهم على الاخر علشان كدة سايب رجالتى معاهم
عثمان : طب ما انا ممكن اعمل اكتر من كدة مع مراتك
سليم : لأ انت جبان ومش هتقدر تعمل كدة ..... وبعدين هو انت لسه شوفت منى حاجة ده انا عندى ليك مفاجأت كتير
عثمان : قصدك ايه
سليم : أنت فاكر انى مش عارف دلوقتى إنك مع مراتى اللى هى بنتك وانت عارف انها بنت ف المخزن بتاعك اللى على طريق الصحراوى
عثمان : انت عرفت منين
سليم : انا مفيش حاجة معرفهاش يا عمى ولا ايه
عثمان : انت ناوى على ايه يا سليم
سليم : كل خير ....انا ناوى ليك كل خير يا عمى يا حبيبي
عثمان : الو ....سليم ....سلييييم
سمع عثمان صوت ضرب نار فى الخارج وشخص ينادى عليه وفجأة ظهر أمامه اخوه حلمى
حلمى بغضب : هقتلك.....هقتلك يا عثمان واشرب من دمك
عثمان : اللى بتعمله ده يا حلمى انت اتجننت
حلمى : انا كنت مجنون لما صدقتك بس دلوقتى خلاص فهمت كل حاجة
عثمان بخوف : فهمت ايه
حلمى : انت اللى قتلت مراتى ودمرت حياتى وحياة ابنى يا عثمان ...انت لازم تموت
عثمان : اهدى يا حلمى ....اهدى انت فاهم غلط
عشق : فاهم غلط ازاى .....مش انت لسه قايل ان هو اللى قتل مراته
حلمى : كمان بتكدب وبتقول انى انا إللى قتلتها ...يا بجاحتك يا شيخ
عثمان : يا حراس ...امسكوه
حلمى : اوعى انت وهو ......بتتحامى ف رجالتك منى يا عثمان
عثمان : مش انت اللى رفعت عليا السلاح وعاوز تقتلنى يا اخويا
حلمى : هقتلك يا عثمان ولو دى اخر حاجه ف حياتى اعملها هقتلك
عثمان : محدش هيقدر يعملى حاجة لا انت ولا ابنك
عشق : يعنى انت كنت بتكدب عليا
عثمان : انتى غبية اوى ... فاكرة انى بجد هموت ومحتاج ليكى ف اخر ايامى يا مرات سليم
عشق : بس أنا بنتك
عثمان : مش مهم ....المهم انك مهمة عند سليم ولو انتى موتى يبقى سليم كمان مات ... بالسلامة انتى بقى
كاد عثمان أن يقتلها لكنه سمع صوت سيارات الشرطة وضرب نار وقد اقتحموا المكان ومعهم سليم وزياد
الظابط : ابعد عنها يا عثمان بيه ....انت مقبوض عليك
عثمان : وبتهمة ايه إن شاء الله .... دى بنتى وليا حق اشوفها
زياد : يا باشاا انت شغلك مع المافيا اتكشف والورق كله بقى مع الحكومة وهتاخد اعدام أو مؤبد انت وحلمى باشاا
سليم : سيب عشق يا عثمان وسلم نفسك خلاص اللعبة خلصت
عثمان : مش هسيبها يا سليم وهحرق قلبك عليها
عشق بدموع : سليم انا اسفه سامحنى
سليم بخوف : ابعد عنها بقولك انت خلاص انتهيت
الظابط : سلم نفسك بهدوء يا عثمان وسيبها
عثمان : وانا قولت لازم اموتها معايا مش هى بنتى هموتها معايا
امسك حلمى المسدس وأطلق ناحية عثمان
سليم : عشششششق .....


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close