رواية المستحيل تحقق الفصل الثامن عشر 18 بقلم زهرة عصام
بارت 18
بسم الله الرحمن الرحيم
____________źahrä_________
اذكروا الله
____________źahrä_________
أخذ آدم حقيبة روان بيده و اخذها معه الي بيته ... و ما أن دلفت روان الي البيت حتي التف إليها آدم و قال لها
مرحبا بـ خادمتي الجميلة ....
صدمت روان من جملته فهي كانت تتوقع الزل و المهانة و لكن ليس من اليوم الأول الذي هو من المفترض أن يكون اجمل يوم بالنسبة لها و لكن يشاء القدر و أن يكون اتعس يوم لها ...
روان بصدمة نعم
آدم اي يا حلوة هو انتي كنتي مفكره نفسك هتبقي اميرة عصرك و زمانك لا اصحي انتي هنا مجرد خدامة...عارفة يعني اي خدامة بس مترقية شوية يعني هتخدميني و تلبي رغباتي و بس ...
روان اتجوزتني لي طلما انت عاوز خدامة ..ثم اكملت بسخرية .. مكنت جبت اي واحده من الشارع و خلاص
آدم و هو انتي تفرقي اي عن بنات الشارع.. بالعكس بنات الشارع انضف و احلي منك بكتير الفرق بينك و بنهم انك ليكي أهل و باعوكي من لـ اول مشتري .. إنما بنات الشارع اتولدوا لقوا نفسهم كدا أو اجبرتهم الظروف أنهم يبقوا كدا ...
لم تتحدث روان فهو محق بكل كلمة قالها .. فاهلها هم من فعلوا بها ذالك ماذا ستتوقع منه أن يحتويها و هو يعتبر شاريها..
روان فين الاوضه الي هنام فيها
آدم النهاردة بس مسموحلك تنامي في اوضي ثم أكمل بسخرية قائلاً.. و دا لانه يوم فرحنا بس متاخديش على كدا هتنامي بعد كدا في المطبخ زي الخدامين بالظبط..
روان و جاي علي نفسك لي ما انام من دلوقتي في المطبخ
آدم اظن سمعتي قولت اي
روان بنفاذ صبر فين الاوضه
آدم هناك اهي يا جاهلة هانم
نظرت له روان بحاجب مرفوع و قالت نعم
آدم بقول يا جاهلة و اعملي حسابك دا اسمك علي طول من هنا ورايح ...
روان بقوة انا مش جاهلة علي فكرة الجهل دا في عقلك انت يا .. يا بشمهندس
اغتاظ آدم من ردها عليه فقام وقف أمامها ثم هبط على وجهها بكف يده قائلاً اخرصي مين دا الي جاهل يا بنت ***** يظهر أن اهلك معرفوش يربوكي انا بقي الي هربيكي من اول و جديد..
ثم قال بداخله اهو يا عدنان كنت عاوزني اعاملها كويس بس هي متستحقش تتعامل كويس دي هتبقي مجرد خدامة لا اكتر و لا اقل
روان أنا متربيه غصب عنك و عن الي خلفوك كلهم
آدم لا و لسانك طويل كمان انا بقي عارف هتعامل معاكي ازاي ثم هجم عليا يكيل لها الضربات بكل مكان بجسدها
كانت تتلقي الضرب بدون أن يرتف لها جفن فهي قد اعتادت على الضرب من أبيها انتظرت أن يفرغ آدم شحنه غضبه فيها لتنفرد بنفسها تبكي على حالها...
انتهي آدم من ضربها جاءت لتذهب استوقفها قائلاً بقسوه خلصنا عقابك نيجي بقي علي ليله العمر يا .. يا عروسه هههههههه.....
____________źahrä_________
في صباح اليوم التالي جاء سيد و تحية اليهم ليباركوا لهم
سيد لادم اومال فين روان
آدم هتلاقيها جوه بتحضر ضيافه
تحية و دي تيجي برضوا يا ابني مش لازم تعمل حاجه هي مش عاروسه برضوا
آدم بكذب هي الي أصرت تعمل
سيد نستاذن احنا بقي
آدم لي مش هنشوف بنتك الاول
سيد بنتي انا سايبها مع جوزها هخاف عليها من اي
آدم بداخله انت غبي المفروض كنت تخاف عليها مني دا انا حتي هتوصي بيها شويتين تلاته كدا
آدم اه طبعا دي في عنيا
سيد لتحية يلا بينا عشان نسيب العرسان علي راحتهم
تحية اه طبعا يخويا يلا بينا
ذهب أهل روان و ناداها آدم
آدم انتي يا زفتة يا جاهلة انتي
روان خير عاوز اي
آدم اهلك كانوا هنا من شوية
روان و جاين عاوزين اي هما كمان
آدم و انا ايش عرفني انتي هتتسايري معايا غوري اعمليلي اكل يلا
روان طيب
مرت الايام علي روان بين اهاتان آدم لها و نعتعا دائما بالجاهلة لدرجة انها فكرت أن تعترف له بأنها تستطيع القراءة والكتابة فلقد علمتها امل جارتها و كانت عندما تاني لزيارتها تعلمها شي جديد و تراجع لها عن القديم حتي تمكنت من إتقان القراءة والكتابة...و لكنها تراجعت عن ذالك خوفا أن يخبر أهلها
و علي الرغم من اهانه آدم لها باستمرار إلا أنها كانت تلبي له طلباته و تسهر على راحته فقد ابتدأ العام الدراسي و كان آدم يسهر لوقت متاخر طالبا التفوق ..
كانت آدم يتعمد اهانه روان كثيرا أمام زملائه فكان عندما ياتيه أحد زملائه ليذاكرا معا كان يقدمها له علي اساس انها الخادمة
____________źahrä_________
اهان آدم أيضا روان أمام صديقه عدنان و لكن كانت رد فعل عدنان صادمة لادم و جعله يعاقب روان مرات عديدة
فقلد دافع عنها عدنان قائلاً
عدنان حرام عليك يا أخي أنت ترضي لحد يعامل اختك كدا هتقلي معنديش اخت هقولك بنت خالك بنت عمتك اي واحدة من بنات عيتلك
آدم باندفاع لا طبعاً دا انا كنت طربقتها فوق دماغ الي يعمل كدا
عدنان و مش حرام عليك انت تعمل كدا
در آدم بقسوة لا مش حرام انا اشتريتها يعني اعمل فيها ما بدالي ..
عدنا هي باكوا شاي اشتريته دي انسانيه ليها الحق أنها تعيش مش تندفن معاك كدا
آدم و انت مالك بدافع عنها كدا لي قلتلك انا كدا كدا هطلقها بس لما النتيجة المنحة تطلع
عدنان ااااه صدقيني مكنتش متخيلك بالحقاره دي الي مترضهوش علي بنات عيلتك مترضهوش علي بنات الناس
آدم عدنان الزم حدك
عدنان و انت خليت فيها عدنان انا بقطع علاقتي بيك يا بشمهندس مع السلامه ..
بعد أن ذهب عدنان راود آدم وسواس قهري بأن روان هي السبب و اقتنع تماما بكونها السبب بقطع علاقته بصديق عمره و قام ليفرغ بها شحنه غضبه بالضرب و السب بافظع الشتائم
آدم بسببك انتي خسرت صديق عمري يا *** يا جاهلة
روان لا مش بسببي انا بسبب غرورك و تكبرك د كلمك دا مش بسببي فاهم
ظل يضرب بها الي أن المته يداه فتركها و ذهب قائلاً ليها قبل ذهابه جاهلة هستني منها اي ..
ذهبت روان تبكي حالها و علي أهلها الذين لم يسالوا عليها منذ يوم زفافها
و انتي زعلانة لي يا روان هما ما صدقوا خلاص هه كلبه و راحت مش مسامحه اي حد جه عليا و حقي عندك يا رب ..
____________źahrä_________
مرت الأيام و جاء هذا اليوم الذي كان الضربه الاقوي لروان منذ أن وعيت علي الدنيا ..
جاء آدم من الخارج وجد روان مغشي عليها فاسرع إليها انتي يا وفاه متي وألا اي قومي كدا
يا ربي دي مبتفقوقش احسن حاجة اني أشوف دكتور احمد الي ساكن قصادنا..
حملها آدم و وضعها علي السرير و اتجه الي منزل الدكتور أحمد
طرق آدم الباب و ما هي إلا ثواني و فتح له احمد بابتسامة
احمد اتفضل يا بشمهندس
آدم مش وقته يا دكتور احمد مراتي واقعه في الأرض و مش راضية تفوق
احمد طب ثواني اجيب الشنطة و اجيلك
آدم تمام
اتجه احمد الي الداخل و جذب الحقيبه و اتجه مع آدم الي منزله
دلف الي الداخل و قام بفحص روان و علق لها محلول
آدم خير يا دكتور
احمد بابتسامة خير ان شاء الله كانت روان في هذا الوقت قد بدأت تستعيد وعليها
احمد مبروك يا بشمهندس المدام حامل بس لازمها راحة تامة و تتغذي كويس لان عندها ضعف
ابتسم له آدم ابتسامه مصطنعة و قال ايوه طبعا يا دكتور و اتجه معه الي الخارج
بعد أن غادر الطبيب جلس آدم علي الكرسي .. حامل ؟! حامل ازاي و ليه .. مينفعش اصلا تبقي حامل .. لا مش هسيب اي حاجة تربطني بيها .. لازم الطفل دا ينزل في اقرب وقت.. دا كدا تبقي مصيبة انا كنت ناوي أطلقها بالحمل دا هتفضل عاله عليا .. مستحيل يكون ليا اطفال من واحدة جاهلة .. لازم الطفل دا يموت لازم باي طريقة و بأي ثمن ...
و بعدين يومان كانت روان تقف علي السلم فاستغل آدم الوضع و دفعها بشدة فسقطت و صرخت بشدة و كانت اخر شي تره قبل موتها هو بركه الدماء المحيطة بها..
آدم بابتسامة أخيرا خلصت من المصيبة دي اخدها بقي المستشفى ..
اخذ آدم روان المشفي و ابلغه الطبيب أنه فقد الطفل اصطنع آدم الحزن و قال طب و روان عامله اي
الطبيب بعملية كويسه هتفوق بعد ما المحلول يخلص لأنها فقدت دم كتير
____________źahrä_________
بعد فتره افاقت روان و عرفت بموت طفلها و دخلت في حالة نفسية سيئه جدا و خصوصاً بعد ما تذكرت أن آدم من دفعها من اعلي السلم
روان و حياة ابني الي مات لخليك تندم يا آدم و تترجاني ارجعلك و انا الي هرفض ..
رجعت روان مع آدم الي المنزل و لكنه حتي لم يراعي تعبها و كانت دائم الزل لها و الأدنى من ذالك أنه اعترف بقتل ابنه
" صبرا فهناك رب يسمي المنتقم الجبار "
جاء اليوم الذي نفذ فيه صبر روان فراحت الي آدم قائلا له بغضب
انت اتجوزتني لي طلما شايفني مش قد المقام
و مش مناسبة ليك
لي دايما مصر تهيني و تعايرني لي اتجوزتني
وانت عارف كل حاجة عني من الاول
هو و بكل برود اتجوزتك عشان تخدميني عشان تنفذي كل رغباتي
اوعي تكوني مفكره نفسك حاجة لا انتي هنا مجرد خدامة و يمكن اقل كمان
علي الاقل في خدامين متعلمين مش زيك
يبقي طلقني لأن خلاص معدش ليا طاقة استحمل قرفك دا
هطلقك هطلقك لأن مبقاش ينفع خلاص يكونلك مكان في حياتي
مستني بس المنحه تيجي و هرميكي في الشارع للكلاب حتي اهلك مش هيقبلوا بيكي ..
و بعد بضعت ايام جاءت لادم المنحه و طلق روان و سافر
ذهبت روان الي بيت اهلها مره اخري بعد أن طلقها آدم و لكنهم رفضوا أن يستقبلوها
سيد لا مش هتعيشي هنا مش هدخل بيتي واحدة مطلقه الناس تاكل وشي
روان بغضب مش هو دا الي انت اصريت تجوزهولي و لما رفضت نزلت فيا ضرب زعلان لي دلوقتي
برضوا مش هتقعدي هنا يلا اطلعي بره البيت دا و مشوفش وشك هنا تاني ...
____________źahrä_________
رأيكم و توقعاتكم روان هتعمل اي بعد ما والدها طردها..