رواية غرام الفارس الفصل السادس عشر16 بقلم فاطمة ابراهيم
# الفصل_السادس_عشر
كانت غرام تقف بالمطبخ مع فاطمه تحضر معهاا طعام العشاء و اثناء قيامها بذلك شعرت بدوار لتغمض عينيهاا قليلا لتلاحظهاا فاطمه
غرام و هي تفتح عينيهاا : كويسه بس دوخت مره واحده
فاطمه و هي تاخذ ما في يدهاا : طب سيبي و اطلعي ريحي في اوضتك يلا
غرام باعتراض : انا كويسه دلوقتي الحمد لله خليني واقفه معاكي
فاطمه برفض : البنات واجفين معايا يلا اطلعي انتي اوضتك انتي من بدري و انتي واجفه معايا
لتوافق غرام و تصعد لغرفتها و بمجرد ان دخلت الغرفه اسرعت للحمام و هي تفرغ ما في بطنهاا
لتخرج من الحمام و هي تضع يدهاا علي بطنها و تتجه ناحيه الفراش و تجلس عليه و تظل تلمس علي بطنها و هي تردف
غرام بشك : معقول اطلع حامل
لترتسم ابتسامه علي شفتيها و هي تقول : و ليه لا انا لتتذكر بانهاا لم تاتي لها هذا الشهر و تاخر ميعادها انا لازم اتاكد لو طلعت حامل فارس هيفرح اووي
لتنهض من مكانها و تتنزل للاسفل و تدخل المطبخ مره اخري لتقترب من فاطمه
لتنبته لها فاطمه : ايه اللي نزلك تاني مش جولتلك ريحي
غرام : انا عاوزه اخرج و عاوزاكي تيجي معايا
فاطمه بخضه : انتي حاسه انك تعبانه جووي
غرام بصوت هامس : متقلقيش انا بس شكه اني اللي بيحصلي ده ممكن يكون حمل اصل يعني الصراحه حسبت معاد ال
فاطمه و هي تتفهم خجلها : اتاخرت الشهر ده
لتؤما لها غرام
فاطمه بفرحه : طب يلا بينا نروح نتاكد
.................................................................
ذهب بلال المزرعه حتي يقابل فارس فهو يريد ان يفاتحه في موضوع شقيقته و كان يدعي طوال الطريق ان يوافق فارس و لا يخيب ظنه
وصل المزرعه و طرق باب مكتب فارس
فارس : اتفضل
ليدخل بلال
بلتل : ازيك يا ولد.العمري
لينتبه له فارس : كنت كويس والله يا بن المنشاوي لحد ما شوفتك
ليرفع بلال حاجبيه فالبدايه غير مبشره و فارس لايطيقه فكيف سيعطيه شقيقته
اما فارس فبمجرد ان راي بلال اشتعلت نيران الغيره بقلبه و هو يتذكر كيف كان يمسك يد حبيبته و معشوقته و اسيره قلبه
فارس : خير يا بلال
بلال : كل خير طبعاا انا بصراحه جايلك انهارده و عاوز اتقدم لاختك اميمه
لينصدم فارس من طلب بلال فآخر شئ كان يتوقعه فارس ان يكون بلال متواجد ليتقدم لطلب اخته
بلال : قولت ايه
فارس : القرار مش بايدي يا بلال اللي ليه القرار اميمه و انا هفاتحها لو افقت هبعتلك خبر
ليندهش بلال : انت بتكلم جد
فارس بجديه : اكيد طبعاا
بلال بفرحه : تمام و انا هستني منك خبر
.................................................................
وصلت غرام برفقه فاطمه لعند دكتوره بالبلد تعرفها فاطمه
و بعد الكشف علي غرام و اجراء بعض التحاليل لهاا اخبرتهم الطبيبه
الطبيبه : مبروك يا غرام انتي حامل
غرام بفرحه : بجد يا دكتوره
الطبيبه : هههه بجد يا ستي
فاطمه بفرحه : الف حمد و شكر ليك يارب
الطبيبه لغرام : اهم حاجه الراحه يا غرام و متجهديش نفسك عشان الحمل لسه في اوله و عاوزينه يثبت
لتؤما لها غرام : متقلقيش يا دكتوره
لتتلمس بطنها و هي تردف
غرام : ده حته منه و هشليله في عيوني
.................................................................
دخل بلال منزله ليجد ابيه في انتظاره
ايمن : كنت بتعمل ايه في مزرعه العمري يا بلال
بلال بسخريه : ده انت بترقبيني بجاا
ايمن بغضب : جاوب علي سؤالى
كنت بتعمل ايه في مزرعه العمري
بلال و هو يجلس باريحيه : مفيش طنت بطلب ايد اميمه من فارس
بلال و هو ينظر بعيون حاده : انت بتجول ايه يا ولد المركوبه انت انت فاكر اني هسمحلك تتجوز بنت العمري
بلال و هو ينهض من مكانه بانفعال : تصبح و لا لا مش انت اللي هتجوز يا بوي انا اللي هتجوز
ايمن : لا يا بلال مش هتجوزهاا و بعدين انت فاكر ان نبيل العمري هيوافج انك تجوز حفيدته تبجاا بتحلم
بلال : المهم قرار اميمه و انا هستناه لو هي وافقت هتجوزهاا غصبا عن عين الكل فاهم يا بوي
.................................................................
Flash back......
في نفس الوقت كان اخيه قد علم بتواجده في المزرعه بتلك الوقت عندما قابل العامل الذي ساعد اخيه في نصب الفخ لهاا و سئله ماذا يفعل هنا ليخبره انه كان يساعد اخيه في بعض الاعمال
سمع بعض الصرخات الاتيه من مكان ما بداخل المزرعه ليتجهه ناحيه الصوت و هو يسب و يلعن اخيه و هو متأكد ان اخيه يقوم بفعل طائش فهو يعلم اخيه و شك بتواجده في المزرعه بذلك الوقت
ليوصل لمكان الصرخات ليجد اخيه يحاول ان يعتدي علي فتاه ما ليجذبه من ملابسه و يبعده عنهاا بكل غضب
الشاب بغضب : انت بتعمل ايه انت اتجننت يا .....
لينظر للفتاه ليجدها تلك الفتاه التي لم تخرج من تفكيره منذ ان رآها بالدوار
ليتجه ناحيتها و يقوم بخلع معطفه و يضعه عليها و هو يسئلها : انتي كويس عملك حاجه
لتنفي براسهاا ليتنهد الشاب براحه فهو قد جاء في الوقت المناسب
طب يلا قومي معايا هوصلك لحد اوضتك قومي
لتنهض معه و تتحرك معه تحت انظار اخيه الغاضبه
و قبل ان يخرج الشاب برفقه جميله نظر لاخيه و هو يقول بحده : يكون في علمك بابا هيعرف باللي انت بتعمله في مزرعته انا مش هسكت انت سامع
ليرحل مع جميله و يظل الشاب الغليظ بمكانه يتطلع عليهم بنظرات غاضبه و حانقه فهو علم مسبقاا من نظراتها لاخيه انها تعشقه فظل يتوعد لهم فهو لن يتركها لاخيه
قام الشاب توصيل جميله امام غرفتها لتنظر له و هي لاتزال متاثره مما حدث معها منذ قليل
الشاب : انا عاوز اعتذرلك نيابه عنه هو علطول طائش و ساعات بيتصرف بتهور
جميله و هي تنظر له و تقول له بحده : بس ده مسموش تهور ده كان هيضيعني فاهم يعني ايه
ليخجل الشاب من تصرف اخيه و كاد يتحدث لتردف هي
جميله : انا متشكره اووي لو مكنتش جيت في الوقت المناسب كان زماني ضيعت
ليبتسم لها ابتسامه جذابه : بتشكريني علي ايه بس يلا ادخلي اوضتك و انا بكره هطمن عليكي
لتؤما له و تغادر من امامه
ليرحل الشاب و يصل للدوار و يدخل لوالده في مجلسه
الشاب : ابوي انت لازم تتصرف ..... زودها اوووي و انهارده كان هيعتدي علي الدكتور اللي في المزرعه لولا انا لحقتهاا
نبيل بغضب : انت بتجول ايه معجول لا اخوك ده اتجنن علي الاخر
الشاب : لازم توجفه عند حده يا بوي و الا اجده هيسوء فيهاا
نبيل بتفكير : و ده اللي هيحصل انتو الاتنين هتتجوزو بنات اخوي و دخلتكو عليهم اخر الشهر ده
الشاب : انت بتجول ايه يا بوي انت عارف كويس اني مبحبهاش و انا جولتلك الكلام ده قبل اجده
نبيل : و انا اديت كلمه لعمك و انت و اخوك هتتجوز بناته فاطمه و وفاء
الشاب : بس يا بوي
نبيل و هو يضرب بعصاه في الارض : مفيش بس و لا انت عاوز توطي راسي جدام عمك
ليرحل الشاب من امام والده فهو لا يريد الزواج من ابنه عمه فهو لا يحبهاا و يعتبرها شقيقته فهو كان يريد ان يفاتح والده بانه يعشق جميله فهي خطفت قلبه منذ ان رآها و تحدث معها فهو كان يريد الزواج بها و لكنه يعلم جيدا بأن والده لن يوافق علي تلك الزيجه
علم الجميع بان زواج ابناء نبيل العمري سيتم اخر الشهر و عندما علمت جميله بذلك شعرت بخنجر في قلبهاا فهي عاشقه له و هو سيتزوج باخري و كانت دائما تتجنب ان تحتك بهم حتي جاء اليوم الذي وجدت فيه من خطف قلبهاا يعرض عليها الزواج
جميله باندهاش : انت بتقول ايه انت فرحك فاضل عليه كام يوم
الشاب و هو يمسك : بس انا بحبك انتي يا جميله و عاوز اعيش معاكي انتي و عاوز ولادي يبقوا منك انتي
جميله و هي تبتلع ريقها : بس والدك مش هيوافق و بعدين بنت عمك هتعمل معاها ايه
الشاب :احنا هنتجوز الاول و انا هقنع بابا
لتقاطعه جميله : انت كدا مش هتقنعه انت كدا بتحطه قدام الامر الواقع
الشاب بترجي : جميله ارجوكي متزوديهاش عليا انتي كمان انتي بس وافقي و انا ان شاء الله هعرف اقنعه
جميله و هي تبتلع ريقها بخوف : و افرض معرفتش تقنعه
الشاب : متقلقيش ان شاء الله ربنا هيقف معانا
و بالفعل تزوج الشاب جميله و ذهب لوالده و صارحه بزواجه منها ليغضب نبيل بشده من تصرف ابنه المتهور الذي فعله قبل زواجه بعده ايام
نبيل : انت ازاي تعمل اجده انت عاوز تصغرني جدام عمك انت اتجننت اكيد
اخيه بخبث : اتاريه يا بوي اجنن لما شافني معاها كنت جولي من الاول انك عينك منها بدل متخليني اجده بتغزل فيها في الرايحه و الجايه بس الصراحه البت فرسه احلي من بنت عمك
الشاب بغضب من كلام اخيه الوقح : احترم نفسك يا .... و اعرف انك بتكلم عن مرات اخوك
نبيل : البت دي لازم تطلقجهاا انت فاهم
الشاب : لا يا بوي انا بحبهاا مش هجدر اطلقهاا
نبيل بعيون حاده كالصقر : هطلجها يا....... ياما هطلعها من البلد بفضيحه انت فاهم
لينظر الشاب لوالده : لا يا بوي انا اسف انا مش هطلج جميله لاني بعشجها و مش هلاقي ظفرهاا
ليغادر الشاب من امام ابيه و اخيه
ليقترب اخيه من الاب و يردف بخبث : مدام مش عاوز يطلجها يبجاا تعمل اللي جولت عليه و نطلعها بفضيحه
لينظر نبيل لابنه : و هو ده اللي هيحصل
خاف الشاب علي جميله من ان ينفذ والده تهديده و يضرها بشئ ليذهب اليها و يقنعها بأن تسافر الي القاهره و هو سيلحق بهاا فيما بعد و قام بتجهيز كل شئ لهاا و ارسلهاا الي القاهره و كاد يجن اخيه الغليظ لاختفاء جميله و علم ان اخيه قام بتهربيهاا و اخبر والده بذلك
نبيل : خلاص مش مهم المهم انها غارت من البلد و اخوك هيتجوز بنت عمه
ليتكأ علي فكه بغيظ فهو اراد ان تخرب العلاقه بين اخيه و جميله و يجبره والده علي تطليقهاا
حتي يحصل عليهاا و لكن لم يحصل ما اراده
و بالفعل اضطر الشاب ان يتزوج من ابنه عمه حتي يهدء والده و عندما سئله والده عن جميله اخبره انه لا يعرف عنها شئو انها هربت من البلد
نبيل بتسئاول : يعني مش انت اللي هربتهاا
الشاب و هو يصطنع الحزن : لا يا بوي انا مليش دخل في هروب جميله
اخيه : هبل احنا و فاكر ان احنا هنصدجك مش اجده
الشاب بغضب : تصدق و لا لا انت حر و محدش يجبلي سيرتها تاني قدامي
و بالفعل صدق نبيل ابنه بانه لا يعرف مكان جميله و بعدها اخبره ابنه انه قام بتطليقهاا غيابي
و كان الشاب بين الحين و الاخر يذهب الي القاهره ليزور جميله و كان والده قد نسي الموضوع تماما اما اخيه فهو ايضاا قد تناسي موضوع جميله و انشغل مع زوجته و اعماله التي لا تنتهي و جاء اليوم الذي اخبرت جميله فيها زوجهاا بانها حامل ليسعد كثيرا بهذا الخبر فهو سيرزق بطفل من حبيبته
و بعد مرور ٨ اشهر
انجبت جميله فتاه كانت شديده الجمال
جميله بتسئاول : هنسميهاا ايه
زوجهاا بابتسامه : هسميها جميله علي اسمك عشان يبقا عندي ٢ بدل واحده
و مرت السنين و كانوا يعيشون في سعاده و كانت جميله الصغيره تملئ الفراغ الذي كان يتركه الزوج لجميله
حتي بدء اخيه يلاحظ غيابه المتكرر كثيرا خلال الفتره الاخيره و بدء يشك في آمره و ارسل خلف اخيه من يراقبه
Back......
فاقت جميله علي صوت العامل و هو يخبرها بأن فارس يريدهاا في مكتبه لتنهض من مكانها و تذهب لفارس في مكتبه
كان فارس يجلس في مكتبه مع والده ليسمع صوت طرقات علي الباب يصاحبها دخول جميله برفقه العامل
فارس : تعالي يا دكتوره
لتدخل جميله و يغادر العامل
رآت جميله رجل يجلس مع فارس و لكنها لم نراه بعد
جميله : حضرتك طلبتني
فارس بايماءه : ايوه
دكتوره : ده والدي مصطفي العمري
لينهض والده و ينظر للدكتوره و يمد يده اليها
مصطفي : اهلا بيكي
لتمد يدها و تسلم عليه
في نفس الوقت بابا دي جميله الدكتوره الجديده في المزرعه
لينظر لها مصطفي بتفحص و يرجع بذاكرته
Flashback......
كانت فتاه جميله تعمل طبيبه بيطريه في مزرعه العمري و كانت تتفحص احدي الحيوانات لياتي من خلفها مصطفي العمري الذي كان يدير المزرعه في ذلك الوقت و كان شاب في غايه الوسامه
مصطفي : انتي الدكتوره الجديده
لتنهض من مكانها بسرعه و هي تنظر له : ايوه انا
ليظل ينظر لهاا و لجمالها فلم يسبق له ان راى مثل ذلك الجمال
ليبتلع ريقه و هو يقول : اسمك ايه
الفتاه : اسمي جميله
Back.........
ليبتلع مصطفي ريقه اما جميله فتذكرت موقف ما حدث ايضا في الماضي
Flashback........
كانت جميله تجلس مع ابنتها الصغيره و تلعب معهاا
جميله الصغيره : مامي كلمي بابا عشان هو وحش جميله اووي
جميله : حبيبتي انتي عارفه ان بابي علطول مسافر و غصب عنه و انني عارفه انه هيجي اخر الاسبوع صح
جميله الصغيره : صح
جميله : طب تعالي بقا نكلمه و نطمن عليه
جميله الصغيره بفرحه : ماشي يلا بينا
و كادت جميله ان تهاتف زوجها لتجد باب الشقه يطرق لتنهض من مكانها و تنظر من العين السحريه لباب الشقه فوجدته زوج اخيهاا الغليظ لتبتلع ريقها بخوف كيف علم بمكانها كيف تتصرف الان
لتتجه ناحيه ابنتها و هي تخبرها : جميله ادخلي اوضتك دلوقتي و شويه و هنكلم بابا و اياكي تخرجي من اوضتك سامعه
جميله الصغيره باستغراب : ليه يا ماما مخرجش
جميله : جميله بلاش مناهده دلوقتي ادخلي اوضتك و اسمعي الكلام
لتستمع جميله لكلام والدتها و تدخل غرفتهاا و تغلق عليها
اما جميله فاتجهت ناحيه الباب و فتحته : خير يا مصطفي
مصطفي بوقاحه و هي يدخل الشقه : كل خير يا مرات اخويا ليكمل بسخريه : مش مرات اخويا برضو
لتبتلع جميله ريقها بخوف و توتر : انت جبت الكلام ده منين و بعدين انت عرفت مكاني منين
في نفس الوقت كاد الفضول ان يقتل جميله الصغيره فهي تريد ان تعلم ماذا يحدث بالخارج و لماذا اصرت والداتها عليها بان لا تخرج
و قامت بفتحه الباب فتحه صغيره لتري ما يحدث للتتفاجئ بشخص تراه للمره الاولي و هو يقترب من والدتهاا و يتكلم معها بطريقه اخافتها كثيراا
مصطفي و هو يقترب من جميله و يملس علي وجهها : في ايه حامد زياده عني عشان توافقي تجوزيه و ترفضيني انا هاا
جميله و هي تبعد يديه عنها بغضب : مصطفي لو سمحت اطلع بره و الا هتصل بحامد و اققوله علي اللي انت بتعمله ده
مصطفي و هو يقترب منها اكثر و لم يعد يفصل بينهم شئ
مصطفي : المره اللي فاتت حامد لحقك من اللي كنت هعمله فيكي المره دي مين اللي هيلحقك هاا
جميله بصدمه و هي تقوم بزقه : انت بتقول انت اتجننت انا مرات اخوك دلوقتي يا مجنون انت
مصطفي : زي ما انتي ما قولتي انا مجنون فعلا بس مجنون بيكي و عقب كلمته هجم عليهاا لينال منها ما لم يطوله مسبقاا و لكن جميله كانت الاسرع فهي قد رات سكين علي المنضده لتقوم باخذهاا و جرح مصطفي
مصطفي بتوجع : اه يا بنت الكلب
جميله بصريخ : والله العظيم يا مصطفي لو قربت مني تاني لكون قتلاك و قتل نفسي
مصطفي بغضب : لا وعلي ايه الايام و بيننا و انا همشي من هنا علي البلد طوالي و نشوف نبيل العمري هيعمل ايه هو وفاء لما يعرفوا ان حامد متجوزك في السر لتغمض جميله عينيهاا بغضب
جميله : اطلع بره بره
مصطفي و هو يغادر و ممسك بجرحه الذي تسببت فيه جميله : طالع بس هرجعلك تاني يا جميله
Back.......
جميله بابتسامه صفرا : اهلا
مصطفي و هو ينظر لها بمكر و خبث فهي قد ذكرته بجميلته التي حرم منهاا بل اجمل منها بمراحل : اهلا بيكي يا دكتور جميله نورتي البلد
يتبع............