رواية جاهلة ولكن تمارا الفصل الخامس عشر 15 بقلم منال عباس
سكريبت 15
بعد أن قص شاكر كل شئ لشهاب طلب منه عنوان معمل موثوق به كى يرضي ضميره أمام الله ..
شمس : انت بتقول ايه يا شهاب
شهاب : صبرك عليا بس ..اللى انتم ما تعرفهوش واللى انا متأكد منه أن حفيدة شاكر بيه هتكون ...
وأشار إلى نجلاء ...كانت فرحه نجلاء وشمس تظهر على وجههم ..
شمس : عندك حق يا شهاب ...المفروض يا جدو تطرد النصابه دى ...
شهاب : بس انا ماخلصتش كلامى يا شمس وأكمل
اللى متأكد منه أن حفيدة شاكر بيه مستحيل تكون دى ....وأشار مرة أخرى على نجلاء
شاكر : انت بتقول ايه يا ابنى انت برجلتني
شهاب : دى مش حفيدتك يا جدو ..ومش اسمها تمارا ..دى اسمها نجلاء ..بنت البواب ...بتاع العمارة اللى ساكن فيها لؤى ...
حسين : تقصد لؤى اللى معايا فى الشركه
شمس فى نفسها : الله يخربيتك يا شهاب ايه اللى بتقوله دا ...
شهاب : ايوا يا حسين بيه ....انا كذا مرة كنت بروح ل لؤى لما حضرتك كنت بتبعتنى بأوراق للشغل ..والبنت دى اسمها نجلاء ..
اقترب قاسم من نجلاء وعيونه لا تبشر بالخير
امسك يدها بعنف
قاسم : انطقى ..الكلام دا صحيح ؟
نجلاء بقلق وخوف : انا ماليش دعوة ...انا نفذت اللى انطلب منى ..
شاكر : يعنى انتى مش تمارا ..كان قلبي حاسس وخوفت امشي ورا قلبي واقترب من تمارا
شاكر : سامحينى يا بنتى ..انا ظلمتك
تمارا وهى تبكى بحسرة : ليه يا جدو ..ليه تعمل فيا كدا ...اتربيت وحيدة والست حسنات عاملتنى اسوء معامله ..انحرمت من كل حاجه حتى التعليم ...انا مش عايزة فلوس ولا ميراث ..انا كان اللى ناقصنى حضن عيلتى ..الامان ..ليه عملت فيا كدا .بجد ليه ...
حسين : معلش يا بنتى ..كلنا بنغلط وجدك كان بيدور عليكى ..علشان تسامحى وتاخدى حقك ...
قاسم :انتى قلبك ابيض يا تمارا .. صحيح جدو غلط بس هو كان بيحاول يصلح غلطه ...
اقتربت تمارا من شاكر وهو منكس الرأس خجلا من نفسه...
تمارا : ارفع راسك يا جدو ..انا مستحيل اكون السبب فى انك توطى راسك ..
شاكر وهو يفتح يديه لها سامحينى يا بنتى
ارتمت تمارا فى حضنه
تمارا : مسمحاك يا جدو ...مسمحاك من قلبي ..وبرضو اعمل التحليل علشان تطمن ...
شاكر : قلبي مصدق انك حفيدتى ..ثم نظر إلى نجلاء وطلب من الحرس المسئول عن الفيلا الامساك بها ووضعها فى المخزن حتى تعترف بكل ما حدث ومن ورائها ....بقلم منال عباس
نجلاء : حرام عليكم..انا ذنبي ايه ...سيبونى
كانت شمس : خائفه أن ينكشف أمرها
اقترب شهاب منها
شهاب بصوت خافت : دى نهايه الغلط يا شمس ...
حسين : سبحان الله مقدر الأمور ..قاسم يلاقيكى يا بنتى ويتزوجك ..وهو ما يعرفش انك بنت عمه
قاسم : الحقيقه يا والدى فى حاجه انا داريتها عليكم ...وبدأ يقص ما حدث وان عدم زواجه الشرعى لانه لم يجد أى إثبات هويه لها ..
شمس بشماته : يعنى ست الصون والعفاف كانت عايشه معاك كدا من غير زواج
قاسم : انت عارف اخلاقى يا جدو ويعلم ربنا انى حافظت على تمارا ...والحمد لله دلوقتى العقدة انحلت واقدر اتزوجها
شاكر : متأكد من صدق كلامك يا ابنى
ومن بكرة هنطلع الاوراق اللى تثبت أنها حفيدة عائله النجار ..
شاكر : انا مش عارف اشكرك ازاي. يا ست حميدة على تعبك
حميدة : مفيش شكر يا شاكر بيه خيرك سابق
واستأذنك علشان الحق اتصل على بنتى اشوفها قبل ما أسافر
رن جرس الفيلا ..وفتحت الخادمه الباب
ليدخل كلا من صقر وسارة
صقر : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
سارة بذهول : ماماااا
حميدة : سارة بنتى ..
سارة : حضرتك هنا ازاى ..وليه
قاسم : سبحان الله...هى دى والدتك يا آنسه سارة
سارة : ايوا دى ست الكل ماما واقتربت من والدتها واحتضنتها ..بقلم منال عباس
سارة : حضرتك هنا ليه ...
حميدة : علشان موضوع البنت اللى كلمتك عليها
تمارا ...
سارة باستغراب : تقصدى تمارا دى هى اللى كانت عند خالتى حسنات ...صحيح الدنيا صغيرة
ونظرت إلى تمارا ...اتارينى اول ما شوفتك يا تمارا حسيت انى اعرفك ...واقتربت منها واحتضنتها ...
صقر : انا مش فاهم حاجه ...
قاسم : اقعد وانا افهمك ..وبدأ يقص على صديقه الأحداث
الجد شاكر : كدا بنتك هنا اهو يا ست حميدة
مفيش داعى تمشي وانتم هنا ضيوفنا والبيت بيتكم ..
تمارا : سارة تبقي الميس اللى هتعلمنى يا جدو ...
قاسم اللى جابها ليا ...
شاكر : احسن حاجه ...لازم تعوضى كل اللى فاتك ..
شاكر : النهارده عيد بالنسبه ليا ..
شمس بغيظ ل حسين : شايف ابوك بيقول ايه هو لسه اتاكد من التحليل
حسين : اسكتى يا شمس مش كفايه أن البنت النصابه دى جات من خلالك ..خلى بالك والدى ما بيعديش حاجه بالساهل ....
شمس : هو دا اللى قدرت عليه ..بدل ما تفكر ازاى نمنع البنت دى تاخد الورث..
شهاب : كفايه لحد كدا يا شمس .. وسيبي كل واحد ياخد حقه ..بقلم منال عباس
بعد أن فهم صقر كل الحكايه من قاسم
صقر : فعلا الدنيا دى صغيرة ..
ونظر إلى السيدة حميدة
صقر : بدون مقدمات يا طنط وبعد اذن حضرتك...انا معجب بالآنسه سارة وبطلب أيدها من حضرتك ..دا لو الانسه سارة مش عندها مانع
ابتسمت حميدة بفرحه ونظرت لابنتها وجدتها تنظر الى صقر بفرحه ...
حميدة : شكلك ابن حلال يا صقر يا ابنى وانا معنديش مانع ...
قاسم : انا مش مصدق ودانى ...معقول صقر بيفكر فى الزواج ..
صقر : اكيد ..آنسه سارة غيرت فكرتى عن الدنيا كلها ....ونظر إليها بحب ..ايه رأيك يا سارة
سارة بخجل : الرأى رأي ماما ..
شاكر : شكل الفرح هيبقي فرحين ...قاسم وتمارا
وصقر وسارة ..
استغلت شمس انشغالهم بالحديث مع بعضهم البعض..وذهبت إلى احضرت دفتر الشيكات وذهبت إلى الحارس وطلبت منه أن يذهب الى نجلاء ويقوم بتهريبها بأى شكل ...
رفض الحارس خوفا من شاكر
شمس : اظن المبلغ دا يخليك مش محتاج للشغل بقيه حياتك وكتبت له شيك بمبلغ مليون جنيه..
الحارس بعد أن لمعت عيناه عند رؤيه المبلغ ...
الحارس : بس انا خايف حد يكتشف دا
شمس : شوف انت بقي طريقه ..المهم البنت دى ما تباتش هنا بأى شكل ...واديها الفلوس دى وخليها تروح فى اى مكان المهم ما ترجعش عند اهلها
الحارس : حاضر يا هانم ...
اتصلت شمس على لؤى وأخبرته بما حدث وأنها قامت بتهريبها ..
لؤى : المهم فى حد عرف أننا اللى دبرنا لكدا
شمس : اطمن ..هما كانوا لسه هيستجوبوها ..يلا اقفل قبل ما حد يحس بغيابي
لؤى : الله يخربيتك يا شمس انتى شر فى اى حاجه تعمليها ..لازم ابعد عنك وعن مشاكلك ...
عادت شمس إليهم ..ولم يلاحظ أحد غيابها لانشغالهم بالحديث والتعارف أكثر
حيث بدأت تقص تمارا كيف كانت تعيش مع السيدة حسنات
حميدة : يا حبيبتي يا بنتى ...والله ما كنت اعرف بوجودك عند اختى ...
وكانت ديما لما اجيلها كنت بحس انها مخبيه حاجه ومش عايزانى اشوفها ...لدرجه انها كانت تخلينى امشي فى نفس اليوم...
تمارا : انا كنت بحسبها خالتى اخت ماما
شاكر : لا يا تمارا ...والدتك ماكنش ليها اخوات ..
حميدة : سامحيها يا بنتى هى راحت دلوقتى فى دار الحق
تمارا : مسمحاها يا طنط ...
حسين : دلوقتى يا قاسم ما ينفعش تمارا تكون فى اوضتك غير لما نكتب الكتاب ...
قاسم : اكيد يا بابا عندك حق
وفجأة تقع شمس مغشيا عليها....
يلتف الجميع حولها ....
شهاب وهو يحمل أخته إلى حجرتها
حسين : طمنى يا شهاب ..مالها شمس
شهاب : ثوانى وبدأ بمعاينة شمس وافاقتها
وبعد دقائق وقف محتار هل يخبر حسين ام ينتظر
فهو يشك أن تكون شمس ....يتبع