رواية البنات زينة البيت الفصل الرابع عشر 14 بقلم نهي عادل
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الرابع عشر
خيم الليل بستائره السوداء
لتتوهج أضاءه الفيلا المزينة باجمل الورود والبالونات مع أصوات نغمات أعياد الميلاد و أسم آسيا يزين المكان.
داخل غرفه البنات
وقفت تتامل جمالها فى الفستان حقا كانت فتانه،سرحت وهى فى أحضان ادهم وكيف كانت نظراته. كما ان جميع الفتيات كانت طلتهم تخطف القلوب.
الجميع نزلوا الحفلة بدات باجمل أغاني اعياد الميلاد ثم الاغانى الشعبيه والمهرجانات
كانت ترقص الفتيات بفرحه شديده خديجة و المجنونه بدور ومالك وزين
رن هاتف سلمى وجدته جمال قامت بفتح المكالمه التي كانت عباره عن فيديو كول كان ادهم يجلس، بجانبه الذي لمح خديجه وهي ترتدي الفستان فكانت ساحرة بحق، جميله بل فاتنه ابعدت سلمى الهاتف وذهبت بعيدة لتكمل حديثها مع جمال.
اما ادهم صورتها لم تخرج من تفكيره.
بعد انتهاء سلمى المكالمة جاءت الى الفتيات قائله:_على فكرة يا بنات انا نقلت المرور حاجه خفيفه كده
ضحكوا عليها ف سلمى لم تحب الشرطة نهائى، نظرت لها خديجه بمكر: وعلى كدة رائي الباشا چيمي ايه
خجلت سلمى فهى بالفعل نشات علاقه حب قوية بين جمال وبينها: حمحمت : موافق طبعا
ردت مارسيل: بت يا سلو اول ما تكونى طالعه كمين لازم تقولي اجي اشوفك وانتي مسيطره
_طبعا يا قلبى هو انا اى حد.
سمعت خديجه رن هاتفها ونظرت وجدته عمار قامت بالرد عليه
_الووووو ازيك يا كينج على فكرة الحفلة ناقصة وجودك
غضب عمار فهو لم يحضر الحفلة بسبب المهمه.
صك على أسنانه وهتف: خديجه افتحى الكاميرا عاوزة أشوف ونس
_ ضحكت فهى تعلم بان عمار احب ونس بل يعشقها: لا يجوز
_يا خديجه والله العظيم لو مافتحتيش الكاميرا لاجيء واللي يحصل يحصل
_اعقل يا مجنون الحب ولع فى الدرة. حاضر
وبالفعل فتحت خديجه الكاميرا ليشاهد عمار ونس ترقص بفرحه مع اخواتها وهى فى حضن مالك وزين
_كانت عيون عمار تلمع من شده حبه لها، كان يدعى بانتهاء المهمه ليذهب ويتقدم اليها صرخ في خديجه:
_خلى اخواتك يبعدوا عنها بلاش أحضان انا بقول اهو لحسن اجي، اخطفها و مايهمنيش احد؟
خطف سامح الهاتف من خديجه : لا والله وده من امتى بقا
_احم احم كلك نظر يا فندم، والله انا غرضي شريف
_وانا مش موافق وقفل فى وجهه السكة
اتجه سامح الى آسيا التى كانت شارده ومن وقت الى حين تنظر الى الباب، اقترب منها وحاوط خصرها:
_افرحى يا آسيا بعيد ميلادك ماهر دماغه ناشفه، انا عارف انه مش هيجى.
_لا ماهر جاى، انا قلبى حاسس يا سامح.
وقبل ان تكمل كلامها، انطفأت الاضاءه سمعوا صوت
يقول:
_يا اعظم النعم، واغلى المنح، يا حبيبة القلب وروح الحياة، كل عام وانتى سر سعادتنا، كل عام وانتى سر بهجتنا، كل عام وانتى أمى
عادت الاضاءه.
ربااااه!!!!
ماهر يبكى بل الجميع كانوا يبكون عندما وصل لهم أحساسه الصادق فتحت آسيا له ذراعيها.و بلمح البصر كان ركض ماهر نحو آسيا التى تهرول نحوه هى الاخرى بخطي متعثرة واخذها فى عناق قوى، ويده ترتب على ضهرها بحنان بالغ قائلا: كل سنه وانتى طيبه يا أمى.
اما آسيا كانت متمسكة به بكلتا يديها وتبكى بشده بل الجميع كانوا يبكون همست له من بين دموعها:
_كنت عارفه انك جاى يا ماهر، كنت عارفة انك قلبك طيب، وحشتنى يا ابني ، طال عناقهما، آفاقوا
على كلمه سامح وهو يقول: على فكرة انا بغير، و كده كتير آسيا ملكيه خاصه لي و وسحبها داخل أحضانه.
ضحكوا الجميع من بين دموعها رفع ماهر نظره وجد بدور تبكى دق قلبه بشده،من جمالها فهى كانت ساحرة بمعنى الكلمه واه من جمال عينيها التى كانت تلمع.
اقترب ماهر من سامح و حضنه ورتب على ضهره همس له:
_ سامحني يا بابا
ضمه سامح اكثر قائلا: انت ابنى البكر يا ماهر، نور عيونى ولا يمكن ازعل منك ابدا
اقتربت بدور وصرخت: عاوزة ارقص يا بشر لنبدا المرح.
تم تشغيل الموسيقي اخذ سامح آسيا الى ساحه الرقص
حاوطها بذراعيه وضمها له اكثر وبدا يتمايل بها على نغمات أغنيه
بغير من عيني وأنا شايفك
ودا اللي وصلت ليه
لو أسمع اسمي بشفايفك
باقولك كرريه
وعمري ما هقدر أوصفلك
بحبك قد إيه
ارسمني في ليلك نجمة
ضيها يلمع في العين
اكتبني في عمرك كلمة
يحكوها الناس بعدين
أنا نفسي أعيش فوق عمري
يا حبيبي معاك عمرين
انفصل سامح عن الجميع هو فى حضن آسيا فقط
نظر ماهر الى بدور وجد دكتور عامر يقترب اليها و يطلبها الى الرقص الا انه وصل قبله ولم يعرف لماذا؟سحبها وهو يقول: انا اللى أرقص مع اختى يا دكتور؟! ثم نظر الى بدور بمكر:_ مش اخوات برده
_هااا اه اه
سحبها ماهر ومع اول لمسه تبعثرت مشاعره و زلزلت كيانه اندمجت بدور معه فى الرقص تحت خجلها و دقات قلبها الشديدة، ارتبكت عندما وجدته ينظر اليها نظرة عميقه لم تفهم معناها ولكنها كانت نظرة حنونه
لو تطلبي عمري كمان
هاديكي سنيني الجاية
وهاكون راضي وفرحان
انتي اللي وجودك جنبي
حسسني إن أنا إنسان
دا من أول دقيقة
لحبك قلبي مال
عرفت في ميت طريقة
تغير حال بحال
بتوه بين الحقيقة
يا عمري والخيال
دا من أول دقيقة
لحبك قلبي مال
عرفت بميت طريقة
تغير حال بحال
بتوه بين الحقيقة
يا عمري والخيال
اندمج ماهر بالرقص مع بدور بل نسى نفسه واخذها فى أحضانه وهى مغيبه عن الواقع فقط هى فى حضن ماهر
انتبه عن نفسه، وفى لحظة ابتعد عنها.
اما بدور كانت مصدومه من نفسها، كيف كانت قريبه منه بهذه الدرجة كان يصدرها يعلو ويهبط.
اما مالك رقص مع خديجه وزين مع ونس
هتفت مارسيل بمرح: يا عيني علينا و احنا سناجل بائسة
ضربتها سلمى فى كتفها: اتكلمي عن نفسك، انا معايا جمال
_ماشى يا بتاعت جمال تم تغير الاغنيه
آه آه آه آه
أبطال الجمهورية عدو حدود العالمية
عاملين فكرة جهمنية
هنغنلكم تحت المية
هربانين من العباسية
مريحين بعد العملية
القطة بتاعتي المشمشية
قاعدة جمبي في العربية
هاتلها كبدة وواحد سجق
حتى البيبس ماخدتش بوق
يلا يازوكش أنا هنا من الصبح
يلا ياشحتة انزل بالبوكس
فين الفانك وفين الدوق
فين الفانك وفين الدوق
العربية عطلانة بنزق
العربية عطلانة بنزق
بصيت وسط المعمعة
شوفت سمكة ومدلعة
قلبي بينهار يا جماعة
ياطبيب هات السماعة
يا طبيب يا طبيب
يا طبيب يا طبيب
يا طبيب يا طبيب
يا طبيب
واخذوا يشاورا على بدور وماهر ثم انضم لهم آسيا وماهر فى النصف.
انتهيت الحفله والجميع كانوا فى فرحه بعد رجوع ماهر، الى حضن آسيا.
❈-❈-❈
بعد انتهاء الحفلة دلف سامح ومعه آسيا الى الجناح
قبل وجهها واخذها فى حضنه وهمس لها: مش عاوزة تشوفى هدية عيد ميلادك يا حببتى.
ضمته آسيا اليها اكثر: انتى احلى هدية لى يا سامح
ابتعد عنها وذهب الى خزانته وقام بفتحها واخرج منها علبه كبيره واتجه بها الى اسيا:
نظرت آسيا بتعجب نظر اليها بحب، افتحها يا آسيتي
اخذتها آسيا وقامت بفتحها، انصدمت مما وجدت وظلت تبكى بشده، حيث انها وجدت كل قطعه مجوهرات قامت ببيعها اخرجت ذلك العقد و لمسته فهو كان اخر تذكار من والدتها،
: بس ازاى!!! انا بعت كل ده
تنهد سامح: اقولك، اليوم اللى نزلتى فيه و روحتى المحل تبيعي فيه المجوهرات انا كنت وراكي خطوة بخطوة وطلبت من صاحب المحل ياخد منك اى قطعه باعلى سعر، وكل مرة كنتى تبيعي حاجه كنت اخذها احتفظ بها وطبعا بعد ما روحنا تركيا انا نسيتها و بالصدفه من حوالى يومين قبل عيد ميلادك شوفتهم فى الخزنه كانوا تحت اوراق، قولت لازم حقوقك ترجع يا آسيتى.
اقتربت من سامح والقت نفسها فى أحضانه واخذ هو يرتب على ضهرها همست له من بين دموعها: انت رزقي الحلو يا سامح.
ابعدها سامح ومسح وجها بكف يده، همس لها، مش زعلانة أصالحك
ضحكت بدلع: اوى اوى
غمز لها واقترب منها وقبلها من شفتيها بكل حب وعشق.
❈-❈-❈
فى بيت مارسيل
دلفت مارسيل لتجد والدتها السيدة مارى مستيقظة جرت اليها و قبلتها من جبينها قائله: لسه صاحيه يا ماما
اخذتها مارى فى أحضانها: وانا من امتى بعرف انام وانتي بره يا حبيبتي،نفسى اشوفك عروسه يا مارسيل وافرح بكى.
_لسه النصيب ما جاش وعلى فكرة طنط آسيا وانكل سامح سالوا عليك. زعلوا انك ماجئتيش.
_غصب عنى انتى عارفه انى قلبى تعبان وزاد الوجع اليومين دول اكتر،
_تنهدت مارسيل بوهن على والدتها فهى مريضه قلب
قبلت مارسيل جبينها قائله: يلا يا ماما تعالى ادخلى نامي
_حاضر يا حبيتى، تصبحي على خير
_وانتى من أهلة يا ماما.
❈-❈-❈
صباح يوم جديد اجتمع الجميع على السفرة ماعدا ماهر ذهب الى عمله مبكرا فهو لا يريد ان يرى بدور بعد هذه الليله.
نظر سامح الى ونس قائلا: ونس انتى رايحة الكلية ولا المتحف
_المتحف يا بابا
_تمام يا حبيتى، زى ما قولت، بلاش تتكلمى مع مسعود تانى عن القطع المختفيه
_تعجبت ونس فهى لم تذكر ذلك لابيه: وحضرتك عرفت منين يا بابا
_بعدين يا ونس، ثم نظر الى خديجه
_خديجه اطلعي انتى الادارة، انا مش رايح معاكى
_ردت خديجه: ليه يا بوب
_بدء القلق على وجهه: مطلوب فى جهاز المخابرات ثم نظر اليها بمكر ومش لو حدى، المقدم أدهم مطلوب معايا
شرقت خديجه واحمر وجهها عند ذكر اسم ادهم
ظهر القلق على آسيا ولكن بنظره من سامح أطمئنت.
هتفت بدور بمرح: ابا الحاج وانا مش عاوز تقولى حاجه
ضحك سامح عليها فهى بالفعل كارثه متحركة: لا انتى مش محتاجه، ربنا معاكى فى اللى جاى ثم همس فى سره: الله يكون فى عونك يا ماهر. هتربيك بضمير.
ردت خديجه: خير يا بابا فى حاجه
شرد سامح: اكيد خير يا حبيتى.
❈-❈-❈
كانت تجلس بدور فى مكتبها فى المشفى ،دلف إليها ماهر بدون أن يستأذن وجدها نائمه على المكتب و بدون طرحتها وشعرها ينزل على وجهها فى مشهد خاطف للأنظار و أمامها الكثير من الورق والكتب سرح فيها قليل ولكن خرج وأثناء خروجه وجد عامر يكاد أن يدلف إليها ولكن قاطعه ماهر ونظر إليه بغضب :
_دكتور عامر انت رايح فين ؟!
_داخل عند بدور !!
_بدور وصك على أسنانه بعنف
_قصدك الدكتورة بدور ؟! بس انت متعود تدخل عليها بدون استئذان ..
_ قصدك ايه يا دكتور ماهر ؟!
_ ليصدر ماهر اصوات عاليه ويقوم بطرق الباب بعنف شديد حتى تستيقظ بدور من نومها....
وبالفعل استيقظت من نومها فهى لم تنم بالوقت الكافي بسبب الحفلة و مشروعها تريد ان تنهى التركيبة قبل المؤتمر...
عدلت من ثيابها وخرجت إليهم ونسيت ان ترتدى نضارتها... ثم قامت بفتح الباب لتجد ماهر وعامر واقفين وماهر يبدوا عليه الغضب الشديد...
_ايه ده فى ايه؟!،فى حاجه حصلت يا دكتور عامر
_لا مفيش يا بدور انا كنت لسه هدخلك لاقيت الدكتور ماهر وافق هنا أمام باب الغرفه ...
_لتنظر إلى ماهر : هو فى حاجه يا دكتور ماهر ،اى خدمه اقدر اقدمها لك اتفضل ...
_وقبل أن يرد سمع عامر وهو يقول : الله يا بدور لا تانى مره اشوفك من غير نضارة ماشاء الله لون عيونك جميل و يسحر
ارتبكت بدور من كلام عامر ونظرت إلى ماهر ولكنها لم تعرف لماذا نظرت إليه وجدته وجهه شديد الاحمرار.لتخرج نضارتها من جيب معطفها وتقوم بارتدائها.
_ليه بس يا بدور كان شكلك حلو من غير النضاره
_لتحاول السيطرة على الموقف : دكتور عامر اتفضل قول حضرتك كنت جاى ليه ؟!
_احم احم ايوا فعلا انا كنت جاى علشان فى حاله فى غرفه ٣٣٠ وعايز اخد رايك فيها ،هل التدخل الجراحي مناسب فى الوقت ده ،ولا نستنى شويه لحد ما تاخد كورس العلاج ...
تنهدت بدرو : طيب اتفضل انت وانا جاية وراك ...
ليذهب عامر وماهر واقف فى مكانه لم يتحرك ...
_دكتور ماهر حضرتك كنت عاوز حاجه انت كمان ...
_ايه انت كمان دي اتكلمي عدل ،انسانه مستفزة.
_ الله يسامحك وتركته يأكل فى نفسه وذهبت الى الغرفه التى يوجد فيها المريض
_ طرقت بدور الباب لتسمع صوت فتاه تأذن لها بدخول
دلفت بدور إلى الداخل لتشعر بشعور غريب ناحيتهم كان قلبها يؤلمها بشده سيطرت على حالها و ابتسمت فى وجهها
_السلام عليكم
_وعليكم السلام اتفضلي يا دكتورة ؟!
اقتربت بدور من المريض وكلما اقتربت كانت تشعر بالتوتر والخوف ،.امسكت التقدير الطبى للمريض ونظرت فيه ثم اقتربت منه :
_ازيك يا حاج عامل ايه ؟!
ليرد بوهن انا زين يا بنتى بعد ما شوفتك
_ربنا يكرمك يارب ،باذن الله هيكون انا المشرفه على حالتك سمعوا طرق على الباب ودخلت نادين إليها....
_بدر بقولك لاقيت مكان لكى تشوفى فيه المشروع بتاعك...
لم تكن تحب أن أحد يناديها بدور فهى تحب اسم بدر لان سامح من أطلق عليها هذا الاسم
_نادين ثوانى اخلص طيب وأجى معاكى
ليرد المريض ،انت اسمك بدر
_ اه يا حاج وحش ولا ايه ؟!
_لا بنتى زين عاشت الاسامي..بدر منور كمان
لتخرج امراه من المرحاض : حور جدك ماله
_انا زين يا ايناس ،بس الدكتورة بتكشف عليى ..
_اه اهلا وسهلا ازيك يا دكتورة ،انا ايناس
_اه اهلا وسهلا يا فندم ،انا الدكتور بدر
_ممكن اعرف حاله عمى ...
_ نظرت إلى التقدير: الصراحة مينفعش التدخل الجراحى فى الوقت الحالى ،لان حالة القلب تعبانه و نكثف كورس الادويه وكله خير ،بعد اذنكم ....
وأثناء خروجها اصطدمت بشخص.. لترفع وجهها
_اسفه يا فندم بعد اذنكم ....
_رفعت !! يا رفعت ...
_ايوا يا ايناس فى ايه
_واقف كده ليه وفين يوسف
_يوسف تحت وطالع ورايا مين دى
_دى الدكتورة بدر المسؤولة عن حالة عمى
سرح رفعت وشرد فهو احس بشعور غريب ناحيتها ولكنه آفاق على كلمه حور
_بس عارفه يا ماما دكتورة دى عسل ادعليى يا ماما اكون زيها.
_يارب يا حبيبتى باينه عليها انها شاطرة وبنت حلال ...
تكلم الحاج مندور بوهن : فين ولدك يا رفعت
_شاكر فى الكلية يا حاج وبعد ما يخلص جاى على هنا ومعاه مهجة.
❈-❈-❈
فى جهاز المخابرات اجتمع سامح وادهم وبعض القيادات المهمه فى الجهاز
هتف احد القاده، طبعا قبل كل شئ احب اهنئ المقدم ادهم والرائد خديجه وزملائها على مهمه سيناء، بس للاسف النمس هرب ومحدش عارف شكلة هو مين جنسيته ايه الخطوه الجايه ايه بس احنا طبعا عرفنا انه في روما وطبعا احنا مالناش اتفاقيه معها تسليم مجرمين علشان كده احنا عايزينه ينزل مصر وعلشان ينزل مصر لازم حد يجيبه و اللي هيجيبه من هناك المقدم ادهم والرائد خديجة، بس فى مشكلة علشان المهمه ده تنجح نظر الى سامح: اعتقد ان الرائد خديجه مش مرتبطة يا سامح
_رد سامح بخبث ونظر الى ادهم: للاسف مرتبطة لابن عمها.
القائد: اممممم وانت يا ادهم
شرد ادهم فى كلام سامح وغضب عندما علم بان خديجة مرتبطة. آفاق قائلا: لا طبعا مرتبط يا فندم
القائد: مش مهم ده هيكون جواز على ورق.
تغير وجه ادهم وهتف بغضب: جواز ازاى يا فندم واتجوز مين
_علشان المهمه تكمل لازم تتجوز الرائد خديجه لانكم هتكونوا فى غرفه واحدة وانتم عرائس طالعين روما تقضي شهر العسل، المهمه بدات بكم وهتنتهي بكم
_بس يا فندم انا لايمكن اتجوز بالطريقة دى لانى فعلا مرتبط، ثم نظر الى سامح وحضرتك رايك ايه يا سيادة اللواء
كان سامح شارد يفكر لقد آن الاوان لجمعهم؟!
هتف القائد بحده: شغلنا مفيش عواطف فيه يا سياده المقدم الموضوع انتهى، ومن هنا لاحد الاوامر ما تيجى الكل يستعد، الاجتماع انتهى
بعد ما خرج القائد نظر سامح الى ادهم وجده حزين ذهب اليه ورتب على كتفه قائلا: لعل الخير يكمن فى الشر وتركه وذهب،
البنات زينة البيت
الخامس عشر من هنا