اخر الروايات

رواية ملاك بين الوحوش الفصل الثالث عشر13 بقلم سارة بكري

رواية ملاك بين الوحوش الفصل الثالث عشر13 بقلم سارة بكري





التالتة عشر
أدهم : اتفضلى يااا .. دكتورة
مرت الأيام ومريم مش بتعمل حاجة غير مركزة على دراستها و الجامعة ، كتير كانت بتحن لأدهم وتقول : بس يا مريم اللى جواكى ده مجرد حاجة لراجل يحميكى يحسسك بالأمان مش شرط أدهم .. متنسيش ده كان أيه بالنسبة لمى .. أختك
حسست على بطنها وسرحت : عارف مفيش حاجة مصبرانى غيرك .. نفسي تيجى الدنيا وتنورها .. هتكون عوضى وأمانى .. كان نفسي يكون ليك أب جنبك لكن للأسف أبوك مش هيعترف بيك .. طلاما شك فى أمك يبقى خلاص
وهى ماشيه خبطت فى حد وقالت بعصبية : مش تفتح ؟؟! .. اى أعمى مش بتشوف قدامك
حليم : انا اسف يا ست البنات .. بقولك اى يا مريومة ما تيجى نشرب قهوة فى حته بعيدة
مريم بغضب : نعم ؟؟ ... انت بتستظرف ولا اى
حليم : خلاص خلاص ده انتى خلقك فى مناخيرك .. تعالى بس معايا لمكتب الدكتور رؤوف اسأله فى شوية حاجات وفرصة أحكيلك على موضوع كده
مريم : امم .. ماشي بس بسرعة عشان زمان .. فارس مستنينى برا
فوق فى مكتب أدهم كان بيشتغل بجديه : يووه يا أدهم مش قادر تطلعها من دماغك ما تنسي بقا يا أخى .. اذا كان هيا نسيتك وشالتك من راسها .. متنساش خيانتها ليك.. دى خاينة خاينة !!
فجأة الباب أتفتح ودخلت رغدة بفرحة : وحشتنى اوى اوى يا أدهم .. خلصت المحاضرات زى ما قولتلى وجيت .. واو المكتب بتاعك حلو اوى
أدهم ببرود : معلش تروحى انتى انا ورايا شغل كتير النهاردة .. وكمان هطلع على الشركة وورايا شغل كتير
رغدة : امم مش مهم انا قاعدة معاك .. وهروح معاك فى كل مكان
..
مريم : خير يا حليم اى الموضوع اللى انت عاوزنى فيه
حليم : زى ما إنتي عارفة أدهم خطب .. بنت عمته باين
مريم : ايوة عرفت بس انا مالى .. انا خلاص أدهم مش فى بالى ويعتبر بدأت من جديد يعنى معرفش بتتكلم عن مين
أدهم طالع من مكتبه يودى ورق مهم ووراه رغدة عماله تتكلم وهو مش معاها لما شاف مريم قدامه .
أدهم : رغدة هاتى أيدك وأمشي جنبي
رغدة مسكته وهو بصلها بإبتسامة وكان بيهمسلها بكلام رمانسي ويضحك ومريم هتفرقع غيظ ولا تلقائى إيديها مسكت حليم .
مريم : كمل يا حليم سمعاك .. اى رأيك لو أناديك حلوم او حليمو هههه ... دلع ولا مش بتحب الدلع ... مالك ..احنا كنا رايحين فين اه صح دكتور رؤوف يلا هنتأخر
حليم بص لأدهم اللى شاط غيظ وفهم هيا بتعمل أيه فأبتسم وأستغل الفرصة ، مسك أيدها ودخل مكتب رؤوف
رغدة : ادهااام ... انت روحت فين مش كتا ماشين ... انت مرة واحدة سرحت كأنك مكنتش هنا
أدهم ساب ودخل عند رؤوف المكتب وشاف مريم جنب حليم .
رؤوف : دكتور أدهم أزيك
أدهم مد أيده وأخد مريم : معلش يا دكتور رؤوف عاوز الأنسة مريم .. تعالى
مريم زقتو : مفيش بينا مواضيع .. ومسمحلكش تمسك إيدى كده فاهم !!
أدهم : تعالى يا مريم أكرملك
رؤوف : فى اى يا أدهم مالك ... طلاما مش عاوزة خلاص واخد بالك بتعمل اى وفين
أدهم باصص فى عيون مريم بغضب ومريم بتحدى كبير
مريم : ممكن أطلع بس فى وجود خطيبى .. يلا ياحليم
أدهم الدم غلى فى عروقة وقال : ماشي يامريم والله لتشوفى
طلعت وراه وداخلين هيا وحليم عالمكتب بس اول كا دخلت عيا قفل فى وش حليم وحاوطها عالباب
مريم : اللى عملته ده جناية ممكن أسجنك بيها وأسمك ده يضيع .. بس إكراما لأختى انا هسيبك وأمشي .. اوعى
أدهم بغضب : إنتي سايباه يمسك إيدك .. انا سمحتلك بده .. طبعا ما صدقتى تطلقى عشان تعملى اللى انتى عاوزاه .. ماشيه مع ده والكلب فارس عايشة معاه
مريم : انت مش من حقك تتكلم عن تصرفاتى واللى بعمله .. انا أشرف منك ومن أى حد يتجرأ يقول كلمة عليا .. تعرف انا بكرهك وبكرهه عشان اكيد هيكون زيك
أدهم : حقك تكرهينى وهتكرهينى أوى الأيام الجايه ثم ... مين اللى هيطلع زيى ؟؟
مريم بإرتباك : م ..مفيش حد .. انا عاوزة أمشي يا دكتور أدهم زمان خطيبى قلقان عليا .. وانت اكيد البتاعة بتاعتك قلقانة عليك
أدهم بإبتسامة : البتاعة دى أحسن منك .. بحبها وهتجوزها يا مريم عالأقل مخانتش جوزها .. ولا عايشة مع راجل غريب مع بعض فى شقة ولا ماشية مع دا ودا ودا .. بس انا اللى كنت معاكى وبربيكى وانتى عقلك لسة ميفقهش حاجة لما كنتى طفلة بريئة ... لو حكمت أشيل عقلك عشانت ترجعى تانى هعمل كده
مريم بصتله بكره وهو بعد لها عشان تطلع ، فتحت الباب .
حليم : انت انا هحاسبك على اللى عملتوا ده والله لتشوف يا أدهم
ادهم : افتكر بتكلم مين انا الدكتور بتاعك ... انت مجرد طالب عندى فعديها ودى كده عشان مقلبش على وش مش هتستحمله
مريم كل ده دايخة وحاسة ان الدنيا بتلف بيها ، حليم قال : ملكش حق تاخد خطيبتى مكتبك بالأجبار
هنا مريم وقعت أغمى عليها الكل أتلم عليها وحليم بيقرب أدهم زقوا وشال مريم بقلق شديد وجرى بيها عالمستشفى ، وهناك بعد وقت ...
أدهم : طمنى يا دكتور هيا كويسة ؟؟
الدكتور : هيا المدام كويسة بس نفسيتها تعبانة وده مأثر على الحمل اوى
أدهم بتعجب : حمللل ؟؟ انا بسألك عن مريم .. مريم اللى فى الأوضة دى
الدكتور : يافندم ايوة مدام مريم حامل فى الشهر التانى .. هو حضرتك متعرفش ولا تقربلها اى اصلا
أدهم بصدمة بيردد : حامل .. مريم حامل .. ازاى خبت عليا وليه ؟؟
عقله قاله : وليه متكونش عملت كده عشان هتجهضه .. مين قالك ان اللى فى بطنها ده يبقى أبنك انت بالنسبالها مغفل غفلته
دخلها لقاها صحت وحاطة إيدها على بطنها فقال بحزن : ليه مقولتليش إنك حامل ؟؟ كنتى ناوية تنزليه صح ؟؟
مريم : أنزله احسن ما يكون منك .. احسن ماتكون انت ابوه .. ايوة بكرهك بكره جبروتك .. عارف بفضل مع نفسي أفكر لو بقا زيك هيظلم مين .. مين تانيي هيتظلم .. بخاف يقولى بابا فين أقولوا بابا أتهم أمك بالخاينة .. الولد ده زى ما جاه عشان مكنتش فى وعيك انا كمان مكنتش فى وعيى بس قاومت محدش قرب منى غيرك
أدهم سكت خالص وخرج برا يتمشى شوية ، فضل الوقت بياخدوا وهو متاهه مش عارف يخرج منها.
ادهم فى نفسه: ياترا مين الصادق ومين الكداب... مين كان يصدق ن يكون عندك طفل من مريم ... نسيت مى... اه منك يامريم نستينى نفسي
أدهم رجعلها المستشفى ودخل الأوضة لقاها بتحضر نفسها للخروج، وحليم معاها بيساعدها ومن غير ماحد يشوف ادهمّ
مريم: اسفة يا حليم... استعملتك فى الموضوع كتير بس غصب عنى كان لازم اوريه انى عايشة حياتى زى ما هو عايشها
حليم : وانا مستعد اكمل فى مساعدتك بس حقيقى يا مريم ... مريم انا من زمان وانا ...
حطت إيدها على بوقه : متكملش عارفة كل حاجة اسماء حكتلى ... اسماء بتحبك اوى انا مش هقدر اديك الحب يا حليم .. للأسف قلبي حد أخده من غير أرادتى .. انا مضمنلكش مشاعرى هتكون لمين بعد كده لكن أضمنلك انى هفضل بحبك ..زى أخويا بالظبط
حليم أبتسم وقال : انتى بتحبيه يامريم .. شوفت الغيرة فى عينك النهاردة .. اللمعة اللى فى عينك انا عارفها كويس دى لمعة الحب
مريم : هو اللى ربانى على حبه وحنيته .. كان زى الأب بالنسبالى .. حبيته غصب عنى
يمكن عمل فيا كتير بس قلبي مش فى إيدى .. بس أوعدك انى مش هكرث حياتى غير لأبنى وبس.
أدهم اتأثر بكلامها ، بس لو بتحبه ليه تخونه
مريم : انت ايه اللى جابك المستشفى .. انا مش عاوزة مساعدتك علفكرا ممكن تمشى
أدهم ببرود : انا بعمل كده عشان إبنى مش عشانك ... وهرجعك عشان بس أبنى لحد ما يجى وبعدها هطلقك تانى انتى معدتيش تلزمينى .. انتى اصلا مكنتيش تلزمينى انا كنت بعمل كده معاكى عشان وصية مى
مريم حست بقشعريرة شديدة فى جسمها معقولة يقسى عليها كده بعد ما كان مسكنها الوحيد
................
محمد : ديانا كويس انك جيتى .. ناوى أعمل حفلة ليارا وأكتبلها نص أملاكى
ديانا : محمد فى حاجة مهم اوى عاوزة أوريهالك ... جايز تغير وجهه نظرك عن اللى هتعملوا
محمد : حاجة ؟؟ .. حاجة ايه
ديانا طلعت التليفون وفتحت المسجل اللى سجلته ......😳😳😳
......
على : النهاردة فى مفاجأة ليكى ... حضرى نفسك ليها
سارة : مفجأة انت جاى هنا عشان شغل ولا مفاجئات ... احنا لازم النهاردة نكون مع محمد .. او انا اللى اكون معاه
على : فيه حفلة بكرا ف احتمال كبير يكون التسليم فيها .. بس المفاجأة مهمة اوى .. تعرفى إنى أنقذتك
سارة بتعجب : ازاى بقا
سحبها من ايدها عند اوضه محمد وقال بصوت واطى : هوس اسمعى بس
التسجيل كان شغال بس الكلام متغير كان تسجيل فى كلام من ديانا عن انها بتكره يارا وشاكه فيها ولازم تطلعها من القصر عشان الفلوس تكون ليها وبس
محمد ضرب ديانا بالقلم بكل غضب : مكنتش أعرف إنك حقيرة كده كل حبك الفلوس .. تخططى لأختى عشان الفلوس انا تعملى معايا كده ... ده انا عوريكى النجوم فى عز الضهر
ليان ببكاء : محمد افهمنى .. ازاى التسجيل دا .. اللى برا دى مش يارا صدقنى يا محمد
محمد طلع وبص لسارة فى عيونها وقال : اسف يا يارا انى خليتها دقيقة واحدة فى البيت .. وانتى هرجعك زى ما كنتى فى الشارع .. واى راجل يورينى نفسو بيتكلم عنها بكلمة واحدة
....
قلم نزل على وش مريم اول ما رجعت البيت لفارس .
فارس ماسك شعرها : جولتلك لو خشمك أتحدد أمعاه هجطعه صح ولا مش صح
مريم : خلاص يا فارس بالله عليك .. غصب عنى .. هو اللى انقذنى كنت مغمى عليا
فارس : لو أخر واحد في الدنيا ميجربلكيش فاهمة ... فاضل شهر وعدتك تخلص يامريم هانت خلاص
مريم برعب : ما هو ماهو أدهم عرف انى حامل منه ... وعاوز يرد.. يردنى
ضربها قلم كمان : هجتله يا مريم الله الوكيل أجتله لو حصل .. انتى ليا وبس فاهمه .. فاهمه
مريم ببكاء : فاهمه فاهمه
رماها وطلع واسماء قعدت جنبها تواسيها
اسماء : أهربى يابت عمى .. مفيش غير أدهم اللى يساعدك .. أهربى صدجينى
مريم دخلت حضنها تعيط و كلام اسماء كان هو الحل الوحيد بالنسبالها وفى وقت الفجر فعلا طلعت لابسة أسود فى أسود وماسكة هدومها
مريم : يارب ما يشوفنى يارب .. كان لازم اعمل كده مقدامسش حل غير دا عشان أحمى ابنى
اسماء : خلى بالك من نفسك يا مريم .. وقولى لأدهم الحقيقة وانك مظلومة .. انتى ملكيش غيره ده أبو أبنك حاولى تكسبيه
مريم سرحت شوية وحضنتها : وانتى كمان يا اسماء خلى بالك من نفسك.. ومتفقديش الامل فى حليم .. سلام لازم امشي
فى ساعة متأخرة فى بيت أدهم ، كان اسة بيغمض عينه سمع صوت خبط خفيف متردد ومهزوز ، قام وفتح الباب فجأة الزمن وقف عند اللحظة دى ، كأنه نام جوا سواد عنيها ، او أتحبس جوا ملامحها المتحددة .
أدهم : مريم ؟ انتى هنا .. ادخلى .. حصل اى عشان تيجى فى الوقت دا .. اى دا شنطة هدومك
مريم كانت هتعيط وتقوله أحضنى بس حاولت تتماسك : انت الصبح قولتلى تردنى مش كده ؟؟ .. انا موافقة
أدهم كان مستغرب وقال : ماشي بس ؟
مريم : متستغربش انا هربت من فارس ..لو غيرت رأيك انا ممكن أكشي عادى
أدهم : لاء لاء أدخلى نامى والصبح أردك عند المئذون .. أدخلى أوضتك
مريم بصت للبيت اللى وحشها هو الديكور أتغير شوية بس كان زى ماهو
رقيق ومنظم وهادى .
تانى يوم المئذون رد مريم لأدهم وبعد ما مشي مريم حست بخجل .
أدهم : احم انا مش هطلبك بحاجة انتى هتستريحى عشان اللى فى بطنك ولو عالكلية ممكن تفضلى هنا وانا أشرحلك المخاضرات
مريم بتوتر : انا خايفة من .. فارس وعمى .. دول ممكن يموتونى انا وأبنى
أدهم : أى حد يفكر يقربلك انتى وأبنى همحيه من عالدنيا و طول ما أنتى معايا متقلقيش من حاجة
مريم مسكت بطنها وقايمة راح سندها ، بصت بتوتر ليه وبعدين بصت للأرض
مريم : انا هقدر لوحدى
فارس طبعا هد الدنيا وعرف بعدها انها عند ادهم بس مرحلهاش وخطط لحاجة هتكون الناهيه .
وفى الحفلة محمد واقف سارو وراه وبيسبم الشحنه ، سارة شايفة ألماس وهو بيسلموا
محمد : كده خالصين يا رضوان الباقى عليك
رضوان : بس احنا متفقناش على كده انت واخد نص كمية من البضاعة
محمد : ده اللى عندى مش عاوز سيبه
سارة عدلت الكاميرا اللى فى زرارها وأتضحت الرؤية أكتر للبوليس،وفجأة مسدسات طلعت من رجالة رضوان
رضوان : اتشاهد على حياتك يا محمد .. انا اللى هنول شرف قتلك
البوليس جاه وضرب النار اشتغل وفجأة المسدس أتصوب على سارة وطلعت رصاصة عليها ..........................يتبع


الخامس عشر من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close