رواية اواب خديجة الفصل الثاني عشر 12 بقلم اية ابو سالم
-"انتِ إزاي أصلاً يا هانم يا محترمه تخرجي من بيتك بالمنظر ده"؟
-كان بيتكلم بعصبيه وعمال يلف قدامي في الصالون وهو بيزعق ومره واحده سكت وبصلي...
-"مين كان بره وانت بالمنظره ده هه مين"؟
-"محدش والله محدش أنا بس مخدتش بالي وخرجت على طول والله و..."
-قاطعني قبل م اكمل كلام وهو بيتنرفز اكتر
-"هو أنا مش قولت مليون مره قبل كده لما تيجي تخرجي من البيت تلبسي حجابك كامل فين الحجاب الكامل في اللي انت عملاه ده هه فين لابسالي عباية بيت وخارجه بطرحه عاديه وايه ده ايه ده قوليلي ايه ده"
-كان فيه خصله من شعري خرجت من الطرحه من غير م اقصد وكان ماسكها بايده وشدها من عير ميقصد وأنا ماسكه ايده وبتنطط عشان يسيبها
-"يا أواب والله مخدتش بالي والله سيب بأه والله مخدتش بالي حقك عليا والله"
-"أنا مبحبش كده وانتِ عارفه إني مبحبش كده لو كان حد من أخواتي نازل أو طالع على السلم دلوقتي كان هيبقى إي وضعك دلوقتي هنقولهم معلش أصل الهانم مأخدتش بالها ولا هيبقى إيه الوضع السلم مش جزء من الشقه وانتِ واعيه كفايه وعارفه كده صح ولا مش صح"؟
-"صح والله صح حقك على عيني والله فكرت طقطق خرج عشان ملقتهوش في الشقه"
-في الوقت ده سمعنا صوت خروشه جاي من تحت ترابيزة السفره بنبص لقينا طقطق قاعد بياكل بكل هدوء ولا كإننا كنا هنطّلق بسببه
-"اتفضلي يست هانم آدي اللي كنا منكدين على بعض عشانه قاعد ولا همه"
-محستش بنفسي غير وأنا بضحك وبنزله تحت السفره وبخده في حضني وبضحك لأواب اللي ابتسملي بغُلب وتعب هو كمان ودخل يغير هدومه حطيت طقطق في الأرض ودخلت وراه عشان أصالحه.
-"أواب حبيبي أنا بس والله كنت قلقانه معلش متزعلش مني انت عارف ميهونش عليا زعلك حقك عليا مش هتتكرر تاني "
-مردش عليا ودخل الحمام خرج بعدها بشويه وأنا لسه قاعده على السرير.
-"خلاص بأه ميبقاش قلبك إسود حقك عليا ياعم آدي راسك أبوسها."
-كشر وقام قايلي "راسي هتبوسي راسي يا خديجه هو أنا الحاج أبوكي."
-ضحكت وأنا بقوله "خلاص معلش متزعلش خد حضن اهه حقك عليا تاني متزعلش."
-"ماشي يا خديجه متكرريهاش تاني "
-"عيوني،حاضر ،دقايق والاكل يكون على السفره البس وتعالى."
أنا منك وأنت مني،وأرجوا الله ألا تنقضي رحلتك عني
الثاالث عشر من هنا