رواية انتقام ليل الفصل الحادي عشر11 بقلم فاطمة عادل
البارت11
توفيق بياخد نفسه بالعافية من شدة الضر*ب هز راسه وقال : هاعترف هاقول علي كل حاجة
صفوت شاور للرجالة يعني ابعدوا شوية وقاله : قول يا توفيق مين هو اللي خ*طف بنتي وايه مصلحته
توفيق بص لصفوت وقاله : استعد للي انا هاقوله لك
صفوت بغضب : هي فزورة ما تقول علي طول
صفوت وقف وبرق عينيه من الصدمة وقال : يا ولاااااد الكال*لللب بتخدعوني بتلعبوا بيا الكورة
دانا هوري ليل دا اللي عمره ما شافه هخليه يتمني الموت بس أعرف هو عايز مني ايه
توفيق : ما تستهونش بليل هو واحد خطير ومش سهل زي مانت فاكر
صفوت وقف وقال بغضب جحيمي : لو هو ليل فأنا الذئب اللي مش بيخاف من الليل ، وهجيبوا زاحف واحط را*سه تحت رج*لي
الحارس بتاع صفوت في حتة تانية وقال لصفوت : ها يا باشا هنعمل ايه في توفيق باشا
صفوت بص بغضب وقال : توفيق وبس توفيق وبسسسسسس
ارموه فوق ، واقفلوا عليه كويس ، المية والاكل ما يدخلوش الا عشان يعيش وبس
وبص لواحد تاني وقاله : جهزلي عربية وكلم مجموعة من الحراس يحصلوني
الحارس : تمام ياباشا
خرج صفوت زي الإعصار ومش عرف يفكر اقرب الناس ليه خا*نوه
ليل بيصحى قبل لين ماتفوق بيشوفها وهى نا*يمه على صد*ره وماسكه فى التيشيرت بتاعه كأنه هيهرب ولأنها طول الليل بتحلم بكوابيس فكان ليل زى طوق النجاه أو بر الأمان بالنسبة لها
أما بالنسبة لليل فكان مستمتع جدا بقربه منه ،حاسس أن هو اول مرة يحس بكم الدفا والأمان ده من بعد ماساب اهله وبيته ،فضل يتأمل وشها ومن غير ما تحس حط أيده على شعرها وقرب من وشها وبا*سها بر*قه على خد*ها وملس بصوابعه على وشها وعلى عيونها وشفا*يفها ،اتمنى أنه يبو*سها ويبدأ يومه بلم*سه من ايديها أو بح*ضن دافى ،او بكلمه حلوة من بين شفا*يفها،بدا يقرب من وشها وهى ابتدت تتململ فى نومها وتتحرك ،بعد ليل بسرعه وغمض عيونه علشان يشوف رد فعلها
لين ابتدت تفوق وتفتح عيونها بشويش
اول مافاقت لاقت نفسها فى حض*ن ليل ،قامت بسرعه وهى مخضوضه ،وبعدين افتكرت اللى حصل ليلة امبارح وأنه رفض يقوم من جنبها
ركزت اوى فى ملامحه وبعدين قالت لنفسها أنه كده غلط وان ده مينفعش ،ايوة هى مشدودة ليه وحاسه ناحيته احساس جميل ،قلبها بيرقص من قربه ليها،بس لازم تعمل حدود
لين.انت (بتزقه فى صد*ره علشان يقوم)
ليل عمل نفسه بيتاوب ويتمتع وهو نايم وفتح عينه فى وشها براحه
ليل.امممم حد يصحى حد كده
لين.ايوة انا،وبعدين كفايه اصلا انك نايم جنبى غ*صب عني
ليل.احمدى ربنا انى نمت بس
لين باحراج .تقصد ايه
ليل بابتسامة خبيثه.اقصد انى نمت محترم ،وبعدين كفايه مستحمل كوابيسك طول الليل وعماله تمسكى فيا كانك افشه حرامى
لين.احم ،على فكرة بقى انا اصلا مش بتحرك وانا نايمه
ليل ببرود.اه ماهو واضح
وقام من على السرير
لين.انت رايح فين
ليل.هو مش انت مش عاجبك وجودى ،خارج رايح اوضتى
لين.احم،طب ممكن بعد اذنك
ليل.اتكلمى على طول
لين.بصراحه عايزة ادخل اغسل وشى ،وكمان جعانه اوى
ليل بابتسامة جميله سحرت لين
قرب منها وشلها دخلها الحمام وقرب من وشها اوى وقالها بهدوء وحنيه اول مرة تسمعهم فى نبرته
هسيبك تاخدى راحتك وهنزل اجبلك فطار
لين بتوهان.تمام
سابها ليل ونزل يجبلها فطار
حضر الفطار على الصينيه وطلع بيه ،حاطه على الترابيزة واتجه ناحية الحمام ،خبط بشويش وهى ردت وسمحتله يدخل
دخل ليل وشالها وحطها على الكرسى ادام الاكل
كلوا سوا وهو قام
لين.خلاص هتمشى
ليل.عندى شغل ولازم امشى
لين بزعل .تمام
ليل كان نفسه اوى يح*ضنها فى الوقت ده
خرج من اوضتها وراح اوضته لبس وجهز وهو بيفكر فى لين وبعدين افتكر أنه كان عنده مجموعة كتب قديمه راح على غرفه قديمه عنده وفيها تقريبا كل ذكرياته وصوره القديمه،اخد الكتب واتجه إلى غرفة لين
فتح الباب وهو ماسك صندوق مليان كنب وروايات
لين بصدمه .ايه ده
ليل.كتب
لين.انا شايفه أنها كتب بس بتاعة مين
ليل.ملكيش فيه بتاعة مين،انا بس جبتها علشان تتسلى فيهم وانا مش موجود
لين بابتسامه وفرحانه جدا.بجد دول علشانى
ليل فرح لفرحتها وقالها ايوه
وراح ناحيتها وحطهم ادامها
وسابها وخرج
تلفونه رن شاف مين لاقى واحد من حراس صفوت اللى بيتجس*سوا لحساب ليل
الحارس: ليل باشا ،توفيق اتكشف وانت لازم تتصرف لأن كده اكيد هيعترف
ليل بيجز على سنانه وقال:كده انت اللي جبته لنفسك ياصفوت الك*لب
صفوت خرج ومش عارف يعمل ايه وفى الاخر كلم ليل
ليل :اهلا صفوت باشا ،خير
صفوت:عايزك تقابلنى ضرورى فى النايت كلاب ،فى كلام مهم
ليل ببرود :تحت امرك
صفوت قفل وقال،نهايتكم على أيدى يا كلااا*ب
ليل نده على محسن بسرعه ومحسن جاى يجرى
محسن :تحت امرك ياباشا
ليل وهو بيجرى على السلم ويدخل اوضته ومحسن وراه :لازم اسافر هاخد بنت صفوت واسافر من هنا لازم أشيب صفوت
محسن:بس ياباشا صفوت أيده طايله وممكن يجيبك ،وبعدين لما تعدى من المطار والأمن يعرف انها بنت صفوت المخ*طوفه هتعمل ايه
ليل :اولا صفوت الك*لب ده ميقدرش يقرب منى ولا يقدر يعرف مكانى السرى وانت عارف كده كويس ، ثانيا انا استحاله اسيب لين مهما حصل
محسن باستغراب:ليه يعنى ياباشا مترميها لابوها أو تق*تلها ويبقى كده حر*قت د*م ابوها وقلبه وحققت انتقامك
ليل:اق*تل مين ،انت اتجننت وعى اسمعك تقول كده تانى والا قسما بالله هص*فيك
محسن باستغراب اكبر:ليه هو مش ده كان مخططك من الاول،ايه اللى حصل ،ايه اللى اتغير ،احنا ممكن نبعت ج*ثتها ....،وقبل مايكمل ليل كان وقفه وقاله اياك تكمل انا مش هعمل كده ،انا اه هوجع قلبه بس...بس مش كده ،بص احنا هنسافر وهو هيدور عليا وعلى بنته وهيتجنن اكتر وانا هرجع لوحدى وهص*فيه ،وهاخد حقى
محسن:طب والمطار والأمن ،هى هتسافر معاك بصفتها ايه
ليل وهو بيلم فى كل حجاته وبيجهز نفسه :معرفش بس هلاقى حل وهتسافر معايا ومفيش ج*نس مخلوق هيعرف حاجه عنى غيرك
محسن:يبقى تتجوزها
لين بصدمه:نععععم
محسن:زى ماسمعت تتجوزها،محدش هيقدر يقرب منها طول ماهى مراتك ،ولا ابوها ذات نفسه يقدر ياخدها
ليل بتفكير:وفى المطار محدش هيقدر يوقفنا او يحقق معانا لأنها مراتى
محسن:بالظبط ،وحتى لو البوليس قبض عليك تقدر تطلع منها زى الشعره من العجينه لأن ببساطه محدش بيخ*طف مراته
ليل بيعيون بتلمع للفكرة:كده حلو اوى
ابعت هات المأذون وهات واحد من رجالتنا يكون ثقة يشهد معاك على عقد الجواز
محسن:علم وينفذ ياباشا
اتجه محسن يجيب المأذون وينفذ التعليمات
ليل راح على اوضة لين وبصلها اوى وهى كانت سرحانه فى كتاب من الكتب اللى ليل جابها لها
ليل :احم
لين رفعت راسها وابتسمت لما شافته ادامها وقالت:انت جيت
ليل بيحاول يرسم الجد على معالم وشه وببرود:جهزى نفسك علشان المأذون جاى فى الطريق وهنتجوز
لين ..........
استوووووب