رواية العرافة العجوز الفصل العاشر10 بقلم عادل عبدالله
الحلقة العاشرة
نظر فريد في هاتفه فوجد الاتصال من رقم هند زوجة أخاه شريف !!! تعجب لأنها و لأول مرة هند تتصل عليه !!!!!!
أنزعج فريد بشدة ثم تناول هاتفهه بسرعة وفتح المكالمة وسألها بلهفة : خير يا هند فيه ايه ؟؟
هند : ألحقني يا فريد تعالي بسرعة ...
فريد " بقلق بالغ " : فيه ايه يا هند أنطقي ؟؟؟
فريد : اااايه ؟؟ أنا جاي حالا .
هند : معلش يا فريد أنا أتصلت بشريف لكن تليفونه مقفول علشان كده اتصلت عليك .
فريد : سلام ، سلام يا هند دقايق واكون عندك .
وبعد حوالي ساعتين كان فريد عائدا من عند الطبيب الذي قام بتجبير كسر قدم والدته !!!
بمجرد دخولها شقتها ألتف الجميع حول الأم .....
هند : ألف سلامة عليكي يا ماما .
الأم : الله يسلمك يا حبيبتي ، لولاكي كان زماني لسه واقعة في الأرض ومحدش حس بيا !!
هند : ألف بعد الشر عليكي يا ماما .
سمية : ألف بعد الشر عليكي يا ماما ، سلامتك ألف سلامة .
الأم : الله يسلمك يا سمية يا بنتي .
تغريد : ألف سلامة عليكي يا طنط .
الأم : الله يسلمك يا بنتي .
فريد : يلا يا جماعة أطلعوا بقي علشان نسيبها ترتاح .
سمية : لا مش هطلع ، أنا قاعدة جنب ماما مش هسيبها لحد ما تفك الجبس وتقوم بالسلامة .
فريد : لا علشان ابنك وشقتك !!
سمية : متشغلش بالك يا فريد ، هنزل الواد مصطفي ابني يقعد هنا معايا .
هند : وأنا كمان هقعد معاكي يا ماما كل يوم أول ما اقوم من النوم ولحد ما أطلع انام .
تغريد : ألف سلامة عليكي يا طنط ، بعد أذنكم يا جماعة أنا طالعة علشان حاسة أني تعبانة شوية !!!
الأم : طيب يا بنتي أطلعي أنتي ، وأطلع أنت كمان يا فريد علشان ترتاح .
فريد : لا يا ماما ، أنا قاعد معاكي .
أنصرفت تغريد بينما بقي فريد مع والدته وبعد وقت قليل عاد شريف الي المنزل ، وفوجئ بما حدث لوالدته !!!
شريف : ايه ده ؟؟ ايه اللي حصل يا ماما ؟؟ بعد الشر عليكي .
الأم : الحمد لله ، كل اللي يجيبه ربنا كويس .
شريف : ايه اللي حصل ؟
الأم : وأنا ماشية وقعت ورجلي اتكسرت زي ما أنت شايف .
شريف : ألف بعد الشر عليكي يا امي .
الام : الحمد لله ، كل اللي يجيبه ربنا كويس .
فريد : وأنت يا شريف عملت ايه في ميعاد الدكتور ؟
شريف : بكره هروح للدكتور الساعة ٧ بعد الفطار علطول .
فريد : طيب اعمل حسابك انا هروح معاك .
شريف : لأ ، خليك انت .
فريد : لأ لازم اروح معاك ، بعد الفطار هنصلي المغرب ونروح مع بعض .
وفي اليوم التالي تقابل فريد مع أخاه شريف وذهبا سويا للطبيب .
وبعدما كشف عليه الطبيب سأله : أنت بتشتكي من الصداع ده من أمتي ؟
شريف : من فترة طويلة .
الطبيب : وليه مش كشفت طول الفترة دي ؟
شريف : مكنتش مهتم ، لكن الصداع بدأ يزيد أوي الفترة الأخيرة لدرجة اني مش بقدر أتحمله .
الطبيب : طيب أنا عايزك تعمل أشعة مقطعية علي المخ وشوية تحاليل هكتبلك عليها ولازم تعملها بسرعة وتيجيلي تاني بمجرد ما تاخد نتيجة الأشعة والتحاليل .
فريد : هو عنده ايه يا دكتور ؟؟
الطبيب : بسيطة ان شاء الله لكن لازم نطمن .
أنصرف فريد وشريف من عند الطبيب وبمجرد خروجهم من العيادة قال فريد لأخاه : روح أنت يا شريف لأن أنا هروح مشوار وهرجع كمان ساعة .
شريف : ماشي يا فريد ، سلام .
بعد ابتعاد شريف عن المكان عاد فريد الي عيادة الطبيب مرة أخري وطلب مقابلة الطبيب .
وسأله : بعد أذنك يا دكتور أنا حسيت من كلامك أن اخويا شريف عنده حاجة خطيرة ومش رضيت تقول قدامه ؟
الطبيب : والله يا استاذ فريد لسه مجرد شكوك ، لكن مش هقدر أقولك اخوك عنده ايه بالظبط الا بعد الأشعة والتحاليل .
فريد : أرجوك يا دكتور لو اخويا عنده مرض يقلق او يخوف أو حتي خطير بلاش تخبي علينا ولازم تقولنا ، أو علي الأقل تقولي انا .
الطبيب : ده شئ أكيد طبعا ، لكن لازم أتاكد الأول قبل ما أقول أي تشخيص للحالة .
أنصرف فريد من عند الطبيب وتملؤه مشاعر الخوف والقلق ، وعاد وتذكر كلمات تلك العرافة العجوز التي قالتها من زمن بأن شريف بعد زواجه وانجابه سوف يموت بمرض !!!
وزاد شعور الخوف خاصة بعد كلمات الطبيب ، وشعر بأن أخاه مريض بمرض خطير .
عاد فريد الي المنزل يملأ ملامحه القلق ويتملك قلبه الحزن .
دخل فريد عند والدته ليطمئن عليها فوجد سمية تقوم علي خدمتها ....
فريد : أزيك يا ماما عامله ايه دلوقتي ؟
الأم : الحمد لله يا ابني أحسن دلوقتي .
فريد : اهم حاجة تاخدي الدوا في ميعاده علشان الكسر يلم بسرعة .
الأم : باخد الدوا والله في ميعاده .
فريد : هي تغريد نزلت هنا النهاردة ؟
الأم : لا مشفتهاش .
فريد : وشريف وهند فين ؟
الأم : أخوك في الشغل وهند نزلت الصبح قعدت معانا شويه وطلعت .
سمية : أصل أنا أتفقت أنا وهند أن كل واحدة فينا هتقعد مع ماما يوم كامل وفي اليوم التاني تقضي طلبات بيتها ، والنهاردة يومي انا .
شعر فريد بالحرج وصعد الي شقته وتملؤه مشاعر الغضب بسبب لامبالاة زوجته تغريد بمرض والدته وعدم رعايتها لها في مرضها !!
دخل فريد شقته فوجد زوجته تجلس وتلعب بهاتفها المحمول .
فريد : بتعملي ايه يا تغريد ؟
تغريد : قاعدة بلعب في الموبايل شوية .
فريد : نزلتي تشوفي أمي النهاردة ؟
تغريد : لأ ، وهنزل ليه ؟ فيه حاجة حصلت تاني؟
فريد : مش أنتي عارفة أن رجلها مكسورة ومحتاجة حد يقعد جنبها ؟!
تغريد " بسخرية " : طيب شوية بعد ما نتغدا هبقي أنزل أقعد جنبها .
فريد : وياريت وأنتي تحت شوفيها لو عايزكي تعمليلها أكل أو تغسللها حاجة .
تغريد : نعم ؟!!!!
فريد : مالك ؟ فيه أيه ؟؟
تغريد : علفكرة أنت مجبتنيش خدامة لأمك !!
فريد : أيه خدامة لامك دي يا هانم ؟ بلاش الأسلوب ده و بلاش تستفذيني لأن صبري له حدود .
تغريد : وأستفزك ليه !! أنا بقول الحقيقة !! ولا أنت كنت فاكر أنك أشترتني خدامة ليك ولمامتك ؟!
فريد : اللهم طولك يا روح ، يا ست هانم مين قالك بس انك خدامة !! هو أنتي لما تنزلي تعملي شوية أكل ولا تغسلي طبقين لأمي وهي مريضة تبقي خدامة ؟؟!!
تغريد : يا فريد من يوم ما أتجوزنا وأنا قولتلك أني مليش علاقة بأهلك ولا هعملهم حاجة وأتفقنا علي كده !! صح ولا أنا كدابة ؟؟
فريد : وأيه اللي جري يا تغريد !!! ما أحنا فعلا متجوزين من ٧ او ٨ شهور وعمر ما حد طلب منك تعمليلهم حاجة ، لكن دي ظروف طارئة وغصب عننا !! والمفروض تقفي جنبنا في الظروف دي !!
تغريد : معلش يا فريد أنا مليش دعوة بظروف حد .
فريد : يعني أمي لما تقع ورجلها تتكسر مين اللي هيقوم بطلباتها ؟؟!!
تغريد : عندك هند وسمية مرتات أخواتك يقوموا بطلباتها أنما أنا لأ ، وبعدين هي أصلا مش بتطيق تشوفني والحمد لله .
فريد : فعلا هند مرات شريف و سمية مرات أسامة أتفقوا كل واحدة فيهم تقوم بطلبات أمي يوم بعد يوم !! وأنتي المفروض تعملي زيهم .
تغريد : متقوليش المفروض تعملي زيهم علشان مش هعمل حاجة .
فريد : يعني عايزة تكسفيني وسط أخواتي وكل واحد فيهم يقوم بواجبه تجاه أمنا وأنا الوحيد اللي أقصر من ناحيتها ؟!!
تغريد : لو عايز تقوم بواجبك هاتلها خدامة أو أخدمها أنت بنفسك أنما أنا لأ .
فريد : أنتي عارفة أني مش هقدر أجيب واحدة بالأجرة تخدمها ثم أن عيب أوي تكون أمي عندها ٣ رجالة ونجيبلها واحدة تقوم بخدمتها بالفلوس !!
تغريد : ما أنا قولتلك ، أخدمها أنت يا حبيبي .
فريد : ماشي يا تغريد بس خليكي فاكرة موقفك ده كويس أوي .
أنتهي الكلام هنا بينهما وبعدها نزل فريد لوالدته ....
فريد : عاملة أيه يا ست الحبايب ؟؟
أم فريد : الحمد لله يا حبيبي .
فريد : شوفتي أنا جايبلك فراخ مشوية اللي أنتي بتحبيها علشان نفطر مع بعض .
أم فريد : وليه تكلف نفسك يا حبيبي ؟ دا أنت ظروفك ضيقة ودخلك علي قدك !!
فريد : مفيش حاجة تغلي عليكي يا ست الكل .
أم فريد : وليه مراتك معملتش الأكل بدل ما تشتري أكل جاهز وتكلف نفسك كده ؟؟
صمت فريد للحظات ثم قال لها : أصل تغريد تعبانه شوية الأيام دي .
أم فريد " بلهفة " : طمني يا واد يا فريد مراتك حامل ؟؟
فريد : لا يا ماما لسه .
أم فريد : يا بني قولتلك تاخد مراتك تكشف عليها علشان تعرفوا سبب تأخير الحمل بالشكل ده منين !!!
فريد : تأخير فين بس يا أمي !!! لسه بدري علي الكلام ده !!
أم فريد : بدري من عمرك يا حبيبي أنا عايزة أفرح بخلفتك زي أخواتك قبل ما أموت ، وأنت ومراتك متجوزين من فترة ومفيش اي حمل حصل لغاية دلوقتي !! أكيد ليا حق أقلق ، ولا أنا غلطانة ؟
فريد : لا طبعا ما عاش اللي يقول أنك غلطانة يا امي !! وعموما أطمني يا ماما ومتقلقيش عليا وبأذن الله هتشيلي ابني قريب لما ربنا يأذن ، اهتمي بنفسك أنتي بس علشان تقومي بالسلامه بسرعه .
أم فريد : هي مراتك تعبانة تعب خفيف ولا نايمة في السرير يعني ؟
" فهم فريد أنها تريد طلب شيئا ما " فقال لها : عايزة ايه يا ماما أنا معاكي اهو ، اؤمريني يا ست الكل .
أم فريد : كنت عايزاك تنادي عليها تسندني وتدخلني الحمام .
فريد : بس كده !! أنتي تؤمريني يا ست الكل ، تعالي هاتي ايدك علي كتفي و أسندي عليا .
أم فريد : دي سمية لسه طالعة من شوية ، نادي عليها او علي هند ، أي واحدة فيهم تسندني وتدخلني الحمام .
فريد : أنا معاكي أهو يا أمي ، ولا أنتي مكسوفة من أبنك ؟!!
الأم : لأ طبعا ، ده أنت ابن بطني هنكسف منك ليه ؟!
شعرت الأم بالأحراج من ابنها فتوكأت عليه حتي باب الحمام وقالت له : اقعد أرتاح أنت بقي لحد ما أنادي عليك .
دخلت الأم الحمام وجلس فريد يشعر بالغضب من زوجته التي كانت من المفترض أن تقف بجانبه في تلك الظروف ، ويخاطب نفسه " يعني مش المفروض كانت تغريد تبقي جنب امي في الظروف دي ؟! ماشي يا تغريد صبرك عليا بس " .
خرجت والدته وعادت الي حجرتها متكئة عليه حتي جلست علي الفراش ثم قالت له : أطلع أنت يا حبيبي شقتك ، أنت راجع من الشغل أكيد تعبان وعايز ترتاح .
فريد : راحتي معاكي أنتي يا ست الكل ، أنا هقوم أنضف وأرتب الشقة و أشوف المطبخ لو فيه حاجة عايزة تتغسل .
ام فريد : لا يا ابني ، هو أنت تعرف تعمل الشغل ده !!! ده شغل الستات .
فريد : هعرف يا ماما ، متخافيش ابنك يعرف يعمل اي حاجة ، نص ساعة بالظبط وهتبقي الشقة زي الفل .
أم فريد : طيب أستني لما نفطر وبعد الفطار لو مفيش واحدة من مرتات أخواتك نزلت ابقي اعمل اللي انت عايزه .
فريد : لأ ، لو استنيت لبعد الفطار يبقي مش هعمل حاجة ، أنا هقوم اروقلك الدنيا واضيع الوقت لحد ميعاد الفطار .
ام فريد : يا حبيبي متتعبش نفسك علشان خاطري ، اطلع انت لمراتك ارتاح او تعالي اقعد جنبي وسيب الشقة مرات اخوك شوية وهتنزل تعمل كل حاجة .
فريد : لأ هيه طول النهار قاعدة بتخدمك ، وحياتك عندي لاخلي الشقة زي الفل ، اقعدي انتي اقري قران او اتفرجي علي التليفزيون لحد ما اخلص .
وبدأ فريد في تنظيف وترتيب الشقة وتنظيف المطبخ وبعد مرور بعض من الوقت نادته أمه : يا ابني مش قولتلك ده شغل الستات !! أهو انت شغال من بدري وتعبت نفسك ولسه مخلصتش !!
فريد : تعبك راحة يا ست الحبايب ، متشغليش بالك أنا مبسوط كده وانا بخدمك بنفسي .
جرس باب الشقة يرررررن
ذهب فريد وفتح الباب فوجد أخاه شريف فقال له : تعالي يا شريف أدخل .
شريف : مالك يا ابني مبهدل في نفسك كده ليه ؟!
فريد : كنت بنضف الشقة لأمك .
شريف : ومراتك فين يا فريد ؟
فريد : تعبانة شوية .
شريف : تعبانة ولا مرضيتش تنزل تخدم أمك ؟؟
فريد " بحزن " : أدخل يا شريف اقعد مع ماما جوه وانا خلاص قربت اخلص واجي اقعد معاكم .
دخل شريف وسأل والدته : عاملة ايه النهاردة يا ماما ؟
الأم : الحمد لله يا ابني احسن دلوقتي ، أنت لسه راجع من شغلك ؟
شريف : أيوه لسه راجع ، ليه يا ماما ؟ فيه حاجة ؟؟
الأم : لا يا حبيبي ، أنا بطمن عليك بس .
شريف : ربنا يخليكي لينا يا ست الكل .
الأم : ويخليكوا ليا يا ولادي ، يلا كل واحد فيكم يتفضل يطلع شقته علشان ترتاحوا من تعب طول اليوم وقبل المغرب ب ٥ دقايق انزلوا افطروا معايا .
فريد " بأبتسامة " : أنتي بتطردينا يا ست الكل ولا زهقتي مننا ؟!!
الأم : لا والله يا حبايبي ، بس عايزاكو ترتاحوا .
شريف : طيب أنا هطلع بقي علشان فعلا راجع تعبان من الشغل .
فريد : روحت عملت الاشعة والتحاليل يا شريف ولا لسه ؟
شريف : لأ لسه .
فريد : ليه يا شريف ؟؟
شريف : ان شاء الله هعملها في اقرب وقت .
فريد : اهتم يا شريف بنفسك وصحتك أكتر من كده ، لازم بكره تروح تعمل الأشعة والتحاليل .
تركهم شريف وصعد من شقة والدته الي شقته .
ألتفتت الأم الي فريد وقالت له : طيب أطلع أنت كمان بقي علشان ترتاح .
أمسك فريد بيد أمه وقبلها وقال لها : لأ ، أنا قاعد لحد ما أفطر معاكي وبعد الفطار هبقي أطلع . للكاتب عادل عبد الله
أنتظر فربد مع والدته حتي أذان المغرب ونزل اخاه شريف وهند وسمية وتناولوا الأفطار جميعا ثم صعد فريد الي شقته .
تغريد " بعصبية " : أنت سبتني افطر لوحدي ليه يا أستاااذ ؟
نظر فريد وما زال بداخله غضب شديد منها : كنت بفطر مع أمي .
تغريد : وتسيبني أفطر لوحدي ؟!!!
فريد : أنتي اللي مش عايزة تنزلي لأمي !! عايزاني أعملك ايه ؟؟
تغريد : اه ، يعني أنت بتعاقبني علشان مش عايزة أخدم مامتك ؟؟!!
نظر أليها فريد بغضب ثم تركها ودخل الي غرفة النوم !!
أغلق الباب في ضجر ثم ألقي بجسده المرهق علي الفراش وظل يتوعدها داخليا في صمت قائلا في خاطره " ماشي يا تغريد !! بقي كده !! مسير الأيام تلف و تدور و أمك تتعب وأبقي شوفي وقتها أنا هعمل أيه !!!
ثم أغمض عينيه لينال قسطا من الراحة .
وبعد دقائق دخلت تغريد بجواره ثم نادته بصوت منخفض : فريد ، يا فريد أنت لسه صاحي ولا نمت ؟؟؟
فريد : نعم ؟؟؟
تغريد : كنت عايزة أسألك مامتك عاملة أيه دلوقتي ؟
فريد : ملكيش دعوة ، ممكن تسبيني أنام ؟؟
تغريد : يعني أنا غلطانة أني كنت عايزة أطمن علي حماتي ؟؟
فريد : اه غلطانة ، ممكن تسبيني أنام بقي بعد أذنك ؟؟
تغريد : أنت هتنام من دلوقتي ؟؟
يتبع