اخر الروايات

رواية بريئة في جحر الوحش لورين وليث كاملة وحصرية بقلم بسملة بدوي

رواية بريئة في جحر الوحش لورين وليث كاملة وحصرية بقلم بسملة بدوي





بصوت ساخر.... انا انضحك عليا وجوزوني مشهو. هه ولا اي.. مش كفايه طفله هتبقِ مشهوهه كمان
لم تعيرُه اي اهتمام واستمرت ف البكاء... احنا هنتفق على شويه حاجات عشان نقدر نكمل مع بعض
اومأت له لورين بضعف ليكمل بقسوه جرحت كرامتها... طبعا انتِ عرفه انا اتجوزتك ليه فايريت ماتنسيش نفسك ومتستنيش مني اي مشاعر او حب عشان دول ملهومش وجود ف حياتي ولا ف قاموسي من الاساس... بمجرد ما تحملي هتاخدي جناح ليكِ خاص.. ياريت تكوني فهمتي كلامي... اسمع صوتك فاهمه
لورين بصوتها الانثوي .. م م مفهوم ح ححضرتك
ثانيه ثانيتين وانفجر ف الضحك.... هههه حضرتك اول مره اشوف واحده بتقول لجوزها حضرتك؟!! ... ع غفله نزع الطرحه الموضُوعه ع وجهها اترعبت هي ع اثرها...
تاه ف عيونها الساحره الحزينه وذلك النمش المنثور ع وجهها ماذادها سوى جمالاً توقفت عيناه على شفتياها المتكرزه خرجت من فاهه آه طويله مصدومه من هذا الملاك الذي يبقع امامه.. ليردف بلا وعي وهو يتأملها بتوهان فقد سلبت كل ذره ف عقله وانفاسه بجمالها... نطق بتخدر.... انتِ بجد حلوه اوي انا عمري ما شوفت جمال بالشكل دا... باشر بالتقدم منها وڪَرد فعل منها ارتدت للخلف بخوف جاعلاً منه يفوق من دوامه مشاعره وهو ينهر نفسه بعنف من مشاعره التي لاول مره يشعر بها حتى مع زوجته الاولى وحب حياته.... الحمام ع ايدك اليمين تقدري تغيري فيه
وڪانها كانت تنتظر تلك الكلمات ع احر من جمر وفرت من امامه بلمح البصر متجهه للباب الذي اشار عليه
وقفت امام المرآه تنهر نفسها بشده من عدم تفقُدها لتلك الملابس وها هي الآن تنصهر من الخجل بسببها
لورين لنفسها.. الله يسامحك ياماما هخرج كدا ازاي
ليث ببرود... بقالك ساعه ف الحمام ايه ناويه تنامي جوا
لورين بخجل.... خ خارجه اهو
ماسافه ما فتحت الباب.. رفع عيناه بفضول ثواني وتحولت لاخري مصدومه... جميله ف كل مره يراها فيها يشعر كانها اول مره.... جعانه؟
رفعت عيناها لِتجاوبه ولكن ابدت الكلمات بالخروج من جوفها من شده خجلها ف الاخر كان عاري الصدر لا يستُره الا شورت قصير.
ليث باستمتاع بخجلها.... مالك؟
لورين بكسوف شديد ... م م ممككن تلبس ح ححاجه
وكم اعجبه منظرها وراق له حيائها الذي ولو مره يراه ف حياته..... هممم بس انا مبسوط كدا... لم يرد احراجها اكثر واستقام ليرتدي تيشرت سريعاً.
لتنظر للارض بخجل شديد ثواني واتجهت نحو السرير تأخد وساده ولحاف وتسير بأتجاه الاريكه ليطاعها الاخر بنظرات منصدمه وهو يتكلم مع نفسه.... بتعمل اي المجنونه دي هي مش هتنام ف حضني؟! .. بتعملي اي؟
رفعت انظارها المرتعبه وقالت بتلعثم.... ه هنام
رفع حاجبه باستنكار.. على الكنبه
اومأت بخوف لاحظه الاخر لينتبه ع تصرفاته الغريبه... اي مالي مش دا الي كنت عايزه مضايق ليه؟ ليه عايز الوقتي اخدها ف حضني وانام..جلس ع الاريكه التي تجلس عليها وبحركه سريعه اجلسها ع قدميه ولكن فوجأ بها تتمسك بحقيبه صغيره بيديها امسكها بهدوء والقاها ع الكرسي المقابل له ولكن لم يلاحظ انها مفتوحه فخرجت كل ما يوجد بها ولكن صُدم عندما رأي صورته اخاه فيها؟ امسكها بقلب مقبوض واشار عليها وهو يوجهه حديثُه لتلك المنصدمه.. صوره اخويا بتعمل اي معاكِ؟


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close