رواية قدر كاملة وحصرية بقلم ملك مؤمن
صحيت من النوم وهي حاسه ان في حاجة غلط في نومتها حاسه ان دماغها هتنفج*ر من التقل اللي عليها ولاكن أتصدمت لما لقت أن في قطة نائمة علي دماغها.
تلقائياً اتخضت وهي بتصرخ / اي القر*ف دا بقا.
فمسحت علي شعرها ولاكن استرخت لما لقت أن مفيش قاذو*رأت علي شعرها.قامت ثم التفتت حواليها ملقتش حد وملقتش غير نفسها واقفه بين مكان أشبه بصحراء ومليان رمل وبس،فضلت تمشي تمشي تتعب تقعد شوية وبعدين تقوم تكمل مشي لحد م قعدت مره واحدة لما لقت نفسها علي مشارف طريق عمومي،مسحت علي وجهها من التعب وبعدين قامت لتكمل طريقها ولاكن ابتسمت بقوة لمة لقت عربية فيها سواق و ٣ حريم تقريباً في عربية من اللي هي نصين بس.
فضلت اشاور لهم بأيدي لحد م الراجل وقف ، ولاكن الغريب واللي خلاني اقلق وأرتاب من نظراته وهو شكله حقيقي مرعب ،ولاكن اتجاههلت دا لما لقيت ناس معاه ، ققولت ميفرقليش.
سواق العربية / راحة فين يا عسلية
رديت وقولتله / خدني معاك في طريقك معلش
شاورلي بأيده أن أركب فركبت ومكدبتش خبر ، ولاكن القلق نهشني لما لقيت الناس بتبصلي زي م يكون فيا حاجة غلط ، حقيقي هو انا كلي علي بعضي غلط أصلاً ، فبصيت للأرض وسكت.
بعد شوية بدأت الناس تنزل واحد ورا التاني ومفضلش غيري انا والسواق ، وكل شوية السواق يسألني هتنزلي فين وانا أقوله خدني لحد م تجيب اخر طريقك لحد م وقف السواق العربية وقال / يلا يا عسلية انا بركن العربية بتاعتي هنا.
فحسيت ان تعبانه وقولت له بهمس / أحنا في اي بلد يسطا.
لقيته بيفتح بوقه وظهرت سنانه السودا اللي قرفت منها وبيقول / أحنا في المحيط الأسود يا ابله.
هزت راسي وانا شاردة اول مره اسمع عن بلد بالأسم دا ولاكن مهتمتش كتير ومشيت.لحد م وصلت عند مكان تقريباً فيلا لا هو مش فيلا دا قصر ضخم اوي زي اللي بشوفهم في الأفلام ، فقعدت جنب البوابة وكان فيها بواب ماسك بند*قه ونايم فقعدت من كتر. التعب نعست علي غفلة بهدوء ، صحيت الصبح علي صوت صرا*خ فيا ففتحت عيني ببطيء لقيت البواب اللي كان نايم واقف وبيصرخ فيا أن أقوم بصيت ليه وقولته بهدوء / في اي؟
لقيته بيقولي / قومي بسرعة قبل مروان بيه م يجي ويشوفك، شردت وقولت مروان بيه دا اكيد صاحب القصر فقولتله بتوسل أو نبرة زي الناس السائ*لة /لو سمحت يا حاج شوفلي مكان اشتغل فيه هنا أنا ماليش مكان وقاعدة في الشارع.
لقيته بيقولي بنبرة شبه باكية / علي عيني يبنتي والله ، بس مفيش مكان وقومي الله يكرمك قبل مروان بيه ما يجي ويشوفك ، فضلت أجادل معاه شوية لحد ما لقيت صوت حاد بيتكلم وبيقول بصراخ / في اي واي اللي بيحصل هنا دا يا صبيح.
لقيت صبيح دا بيبرر وبيقول / دي بنت بتسأل علي شغل يا مروان بيه وهتمشي دلوقتي من هنا ، ولقيته بيبصلي وبيقول / يلا بقا يابنتي من هنا قولتلك مفيش شغل
بصيت له بشراسه وقولتله بصوت حاد / ماشي خلاص همشي.
وقبل ما امشي لقيت صوت ونبرة غريبة بتقولي / استني عندك يا...
بصيت له من فوقه لتحته ، هيأته بيه ابن بيه شكله وسيم وشيك ولبسه أوت فيت بصراحة....
وقبل م اسرح في اكتر لقيته بيتكلم وهو بيرفعلي حاجبه / في حاجة يا مدام؟
بصيت له ولهدومي المبهدله والمقط*عه وبعدين قولت وانا ببص في الأرض / للأسف انا انسه مش مدام ،وانا أسفه علي الأزعاج يا بيه .
وكنت لسه همشي تاني لقيته بيتكلم بحدة اكبر / انا قولتلك تمشي.
وقفت وقلبي وقع وبعدين وقفت قدامه / حقك عليا يا بيه انا متأسفه ليك بس انا هعمل اي واي المطلوب مني.
لقيته بيبصلي بتدقيق وبيقول / انتي اسمك اي؟
بصيت وقولتله / قدر.
كان لسه هيرد عليا ولاكن موبايلي سبقه ورن عليه وبعدين لقيته بيشارو للبواب / افتح البوابة ليها ودخلها.
قال الجملة دي وبعد وانا بصراحة مش عارفة هو اي السبب اللي خلاه يقول كدا أو عاوز اي مني ولاكن قولت أكيد أن اشفق علي حالتي وقرر يشغلني عنده خدامة فسكت ، ودخلت من سكات .
دخلت القصر فيه حديقه كبيرة اوي والأزهار فيها لونها يجنن كان نفسي اجري عليها واقطف واحدة منها ولاكن كملت طريقي لجوا لحد م وصلت للقصر ، هو تقريباً مش قصر ، دا منتزه مصر كل حاجة في مصممة علي اعلي مستوي أنا بصراحة كنت محتارة هعمل اي هنا ومش عارفة هقول اي ولا هقعد فين لحد م لقيت حد بيبصلي بغضب وبيقولي / وووو