رواية اسيرة الصخر كاملة وحصرية بقلم سندس محمد
قرب منها وشال النقاب واتصدم ورجع لورا وهو حاسس إنه مش قادر ينطق من الصدمه
صخر بصدمه شديده: ازاي ازاي
صخر بصدمه: انا مكنتش متخيل انك بالجمال ده ياغفران
غفران ضحكت بسخريه: اه كنت فاكرني مشوهه زي ما كلكوا بتقولوا صح
صخر ببسمه: بس انا مقولتش عليكي حاجه
غفران دموعها نزلت: لا كلكوا قلتوا عليا كده انا بكرهك ياصخر سامع بكرهك
صخر بعصبيه: لا هو انتي فاكره اني هسكتلك ولا ايه انا اتجوزتك عشان اهل امك مايخدوكيش غير كده ماكنتش هتجوزك
غفران: لا تشكر يابن عمي
صخر: انا مراعي حالتك ياغفران وهسيبك دلوقتي بس هرجعلك تاني
وسابها وخرج من الاوضه
وغفران انهارت في العياط
غفران بعياط: ليه تعملوا فيا يارتني موت مع ابويا وامي اه ياماما اه يابابا شوفتوا عملوا فيا ايه شوفت يابابا صخر عمل فيا ايه
عند صخر ركب العربيه بتاعته ووصل قدام البحر
صخر بعصبيه: هي فاكره نفسها ايه يعني انا بكرهها ايوه ياصخر انت هتحن ولا ايه انت القاسي اللي الكل بيقول عليه عمره ما ضعف مش واحده زي دي هتصعب عليا ايوه وبعدين انا اتجوزتها عشان اهل امها ميخدوهاش
في القصر
الجد بعصبيه: هو سابها وراح فين هو اتجنن ولا ايه انا مش عارف اعمل معاه ايه وطبعا اكيد قالها كلام زي السم
توحيده بخبث: متزعلش نفسك ياعمي
الجد: طب اطلعي شوفيها ياتوحيده زمانها بتعيط
توحيده بخبث: حاضر ياعمي
توحيده طلعت وفتحت الباب بوقاحه ومنغير ماتخبط
غفران اتفزعت جامد
غفران بعصبيه: ازاي تفتحي الباب كده يامرات عمي
توحيده بصدمه شديده: انتي انتي غفران
غفران رفعت حاجبها بخبث: اه يامرات عمي غفران اللي كنتي بتقولي عليها وحشه ووشها مشوهه مش كنتي بتقولي كده بردو يامرات عمي
وقربت منها ولا اقول يالي موتي امي وابويا
