رواية قسوة وجبروت امرأة كاملة وحصرية بقلم لؤلؤة محمد
كانت تبتعد للخلف بذعر شديد وهي تنظر إلى اقترابه منها وجسدها يرتعد من شدة الخوف
/ ا انت م ميين وع عاوز مني ا ايه وجبتني هنا ليه
نظر إليها نظرات قذره غادره
/ أنا مجرد شخص عابر هاخد اللي نفسي فيه واديكي تمنه واتكل على الله
زاد ارتعاد جسدها من شدة الخوف وصاحت ببكاء
نظر إليها بسخريه واستهزاء / شكل الهدوء مش نافع معاكي بصي يا قطه عشان نكون على نور اللي أنا عاوزه هاخده مفيهاش كلام بالذوق بالعافيه هاخده برضاكي غصب عنك هاخده يبقى خليكي حلوه بقى ومتعكريش مزاجي
تراجعت للخلف بفزع حينما اقترب منها / والله أصوت وألم عليك الناس
نظر إليها باستهزاء / اللي متعرفيهوش سيادتك اني مفضيلك البيت كله يا نهاد هانم
نظرت إليه ناهد باستغراب لأنه يتوقع أنها نهاد شقيقتها التوأم وعلمت أنه كان يود أن يمس شقيقتها وشقها الآخر بسوء وحدثت نفسها برعب ( أنا بدلاً من الشق الآخر لقلبي ونفسي ) نظرت إليه في رعب مما هي قادمه عليه / مش هتقدر تعملي حاجه
نظر إليها عدي باستغراب من ضعفها وحدث نفسه ( منذ متى ونهاد بهذا الضعف من الممكن لأنها لم توضع بهذا المأذق من قبل ) وابتسم بزهو وغرور لأنه أصاب الفتاة الحديديه بالرعب / كفاية كلام عليكي لحد كده جه وقت الفعل
واقترب منها بسرعه
كانت تجلس نهاد في مقهى تحتسي القهوة الساخنه وهي تنظر للبحر من خلف الزجاج الشفاف بشرود وتحدث نفسها ( لماذا لا افهم قلبي ولا افهم ماذا يريد هل حقاً احب هذا العدي أم أنه مجرد اعجاب به وبشكله الذكوري الجذاب والمميز أم ماذا لم اعد افهم نفسي جيداً يا الله ساعدني )